ما هي منظمة فاغنر
ما الذي يحدث في في روسيا ومن هو طباخ الرئيس محاوله الانقلاب العسكري في روسيا ضد بوتين واختراق صفوف جيشه هل انقلب السحر على الساحر او هذه مجرد خدعه في حرب نفسيه من الذي دبر لهذا الانقلاب العسكري في روسيا شخص او كيان او مؤسسه
في مطلع شهر يونيو الحالي ايد بوتين اقتراح الجنرال سيرغي شويغو نائب قائد القوات في أوكرانيا واللي كان عباره عن الزام جميع قوات المرتزقة بتوقيع عقود تجعلهم تحت لواء وزاره الدفاع وهذا
اللي رفضه زعيم القوات هذه ورأي ان كده بوتين بدا يتدخل في منطقه نفوزه ويريد السيطرة على قوات مجموعته واتهم الجيش الروسي بانه شن القذف على رجالته في أوكرانيا وفشل في تقديم الأدلة على التهامه
وفي الوقت اللي يناشدوا الجنرال سيرغي سوروفيكين عن قراراته واخضاعه لسلطه بوتين يعلن يفجيني عن انطلاق مسيرته من خلال رجاله الي تخطى عددهم حوالي 25,000 ووصفها بانها احتياطي تكتيكي انقلاب روسيا برعاية فاجنر
على مدى سنه ونص بتواجه روسيا تحديات كبيره للحفاظ على امنها القومي وحدودها وبسبب هذا دخلت في حرب مع أوكرانيا رغم رفض عدد كبير للخطوة هذه والوقوف ضد الدب الروسي فلاديمير بوتن
نحن نعرف ان الحرب الروسية الأوكرانية من وقت حدوثها وهي محتله للاهتمام العالمي ان الحرب الروسية الأوكرانية تعود تاني من جديد تجذب الأنظار لها وتثير التساؤلات عن الذي يحدث داخل روسيا وهل في فعلا مخطط انقلابي ضد بوتين ولا لا
من كام يوم طلع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتهم زعيم المرتزقة او زعيم فاجنر بالخيانة والشروع في تمرد مسلح يمثل طعن لروسيا لكن زعيم فاجنر نفي وقال ان الذي يحدث ما هو الا سير في طريق العدالة
منظمة فاغنر هي عباره عن مجموعه او منظمه روسيه شبه عسكرية يراها لبعض انها تمثل شركه عسكريه خاصه او تعتبر وكاله خاصه بالتحالفات العسكرية وكان لها يد في الحرب الأهلية العسكرية بسوريا هذا غير ظهورها القوي جدا في الحرب الأوكرانية في دونباس
والبعض يقول ان المجموعة هذه عباره عن واحده عسكريه مستقله تابعه لوزارة الدفاع الروسي او بمعنى ادق عباره عن فرع مديريه المخابرات الروسية المتخفي واللي تلجا لها الحكومة الروسية في بعض النزاعات اللي لا تحب اسم روسيا يظهر رسميا فيها
وقوات مجموعه فاجنر ما هي الا مرتزقه ولا يحكمها ولا الا للمال يديرها رجل اعمال كبير جدا اسمه يفغيني بريغوجين
من هو يفغيني بريغوجين طباخ الرئيس بوتين
يفغيني بريغوجين هو مدير منظمة فاغنر وزعيم الانقلاب الروسي ع بوتين واللي اشتهر باسم طباخ الرئيس او طباخ بوتين واللي اتولد سنه 1961 وهو من اصل روسي يهودي واتحكم عليه سنه 1979 في جريمة سرقه توريط مراهقين في اعمال اجراميه
وفي سنه 1990 اتجه للعمل الفندقي والمطاعم فأسس اول منفذ او شبكه لبيع النقانق ومن هنا بدا تكوين ثروته وبعدها رجع لأعمال الشغب من تاني وتراس مجموعه فاجنر حاليا
وبسبب تدخل يفغيني بريغوجين في انتخابات التجديد في الولايات المتحدة الأمريكية في سنه 2016 اصبح يواجه اشد العقوبات الاقتصادية عليه من الولايات المتحدة وفي سنه
2018 تم التهامه صراحه بمحاوله التأثير على انتخابات التجديد النصفي وأصبحت أمريكا تلاحقه جنائيا بنفسها يفغيني بريغوجين كان حلف قوي لبوتين ومن خلال العلاقة هذه استطاع تقويه شوكته ويزيد نفوذه كرجل اعمال ثري وزعيم مرتزقه
وفي الشهور الماضية لعب يفغيني بريغوجين دور مهم وحيوي في صفوف الحملة العسكرية الروسية اللي حدثت في أوكرانيا لما استطاع ان ينجح في تجنيد الالاف لصالح مجموعه فاجنر واللي هو يديرها وكان يختارهم من المتواجدين في السجون الروسية بالأخص
الانقلاب العسكري في روسيا بقيادة فاغنر
بدأ الانقلاب العسكري في روسيا عندما كانت مجموعه فاجنر وزعمها من اكبر الداعمين للرئيس الروسي بوتين وهذا كان قبل ما يدخل يفغيني بريغوجين في نظام مفتوح مع عدد من قاده الجيش الروسي ورجال بوتين اللي يديروا الحرب
عند عدم توفير الجيش الذخيرة الكافية لقواته في معارك السيطرة على باخموت شرق أوكرانيا والي استمرت شهور وكانت سبب خسارته للعدد كبير جدا من رجالته ووقتها القى يفغيني بريغوجين اللوم على كبار الضباط العسكريين في نقص الذخيرة
وهذا ظهر من خلال مقاطع مصوره وتعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي واللي كشفت عن إخفاقات وانشقاقات في الجيش الروسي في أوكرانيا لكن الان يتحول الامر من مجرد نزاع يمكن السيطرة عليه الى حاله من التمرد
فقدرت قوات فاجنر انها تعبر من شرق أوكرانيا اللي واقعه تحت سيطرة الدب الروسي الى مدينه ريستوف جنوب روسيا وادعت انها سيطرت على منشئات عسكريه داخلها طبعا بوتين اعلن ان الوضع صعب وتعهد بالدفاع عن روسيا وانه سيوقف التمرد المسلح هذا
ووصف اللي حدث من قوات فاجنر وزعمهم يفغيني بريغوجين بالخيانة وطعنه في الظهر ومحاوله لتقسيم المجتمع ووجه لهم كلماته بانهم لازم يوقفوا الفتنه هذه لأنه سيستعيد النظام ثاني في ريستوف
في نفس الوقت طلع يفغيني بريغوجين بتوجيه اتهام لبوتين وقاده الجيش الروسي بانهم تسببوا في هجوم صاروخي مميت على قوته في أوكرانيا وفي الوقت اللي العالم كله مترقب ما الذي سيحدث بين بوتين وقوات فاجنر
يخرج المغردين والمهتمين بنظريات المؤامرة بتصريح يسالوا فيها بان ما الذي يحدث لو كل هذا كان مجرد تدبير من بوتين نفسه لكي يتخلص من بعض الشخصيات وخاصه كبار القادة في الجيش او وزير الدفاع
سنجد ان البعض منهم انكر فرضيه ان قوات فاجنر ممكن تخون بوتين وان موسكو هي اللي تسرب اخبار متضاربة لكي تشعل حرب نفسيه تجاه أوكرانيا وتجرها لمهاجمه الأراضي الروسية وكل الذي يحدث هذا ما هو الا فخ نصبه الدب الروسي
واما الباقي فهم يقولوا ان هذا خطر كبير ولا يدل الا على حاجه واحده فقط ان حدث اختراق في قوات فاجنر وانه تآمر على بوتين وخاصه ان هذا سيصدر عنه رد فعل مخيف وتدابير غير مسبوقة من بوتين
لان تحركات فاجنر هذه ممكن انها تؤدي لاستقطاب جنود روس داخل الجيش وستتوسع دائرة التمرد وتصبح انقلاب عسكري طبعا يا يفغيني بريغوجين طلع يوصف مزاعم الانقلاب العسكري في روسيا المزعوم بالسخافة وان شركه فاجنر العسكرية لا تمثل الجيش الروسي حتى لو كانت واحده من ادواته
وان فشل الجيش في تزويد رجالته من المرتزقة بالمعدات الكافية اتحول الآن لنوع من التحدي للقادة المسؤولين عن الحرب مثل وزير الدفاع سيرجي شويجو وقائد القوات المسلحة فاليري جيراسيموف وحتي الان يفغيني بريغوجين لم يطلق عليه انقلاب رسمي
وهذا لان لم يحدث منه أي محاوله لانتزاع السلطة او الحكم ولكنها محاوله للإطاحة بكبار الضباط الروس وبالتالي هي نوع من التحدي لسلطه بوتين نفسه رغم ان بوتين في الأصل هو اللي سمح ليفغيني بريغوجين تطوير قواته لكن من الواضح حاليا ان بوتين فقد السيطرة عليه
الكرملين بدا يأخذ خطوات تجاه الامر واعلن ان منطقه موسكو في حاله تأهب لمكافحه الإرهاب هذا غير التدابير اللي تم اتخذها في منطقه فارونيش بالقرب من الحدود الشمالية الشرقية لأوكرانيا
قائد فاجنر قال هناك 25000 من قواتنا وكل من يرغب بالانضمام فليفعل هذا امر لا يكفي لتهديد الرئيس ولكنه تحدي للقيادة العسكرية بعدها نقل يفغيني بريغوجين قواته عبر الحدود الى مدينه ريستوف وحاصر مقر القياده العسكريه واللي يدير المعارك الحربية في أوكرانيا
واظهرت مقاطع الفيديو رجاله المرتزقة في وسط المدينة واللي لم يجد أي مقاومه في حين انه ينفي خيانته لروسيا وراي ان بوتين مخطئ في قراراته يفغيني بريغوجين لم يصرح باسم بوتين بصوره مباشره ولكن كان يوجه له الكلام بطريقه غير مباشره
وسنلمح هذا لما كان يقول عنه الجد السعيد وانه ازاي ستفوز روسيا بقرارات هذا الجد الاحمق واعلن عن انطلاق مسيرته نحو العدالة ووصفها بمجرد احتياطي تكتيكي على ان يكون الجيش والبلاد باسرها الاحتياطي الاستراتيجي
وقال ان هو شخصيا يسير نحو العدالة وطبعا هذا تعبير غامض وغير واضح بالمرة لأنه ماذا يقصد بالعدالة
من حوالي يومين ظهر مقطع فيديو يفغيني بريغوجين وهو يوجه كلامه لنائب وزير الدفاع في روستوف بان في مرتزقه سيغلقون المدينة وسيتجه لموسكو حتي وصول وزير الدفاع ورئيس الأركان وهو يتفاهم معهم طبعا هذا حدث وسط مجموعه من التقارير
واللي كان منها اسقاط مروحيه عسكريه وتحرك قافله عسكريه تانية شمالا على الطريق السريع ام 4 في شمال روستوف هذا غير التقارير اللي وردت عن سيطرة قوات فاجنر على منشئات عسكريه في شمال روستوف باتجاه موسكو
وقال ان خلافه مش مع الجنود الروس في أوكرانيا ولكن مع المهرجين اللي يقودوهم والخلافات بينه وبين القيادة العسكرية تزيد لدرجه انه يريد التخلص منه
ونقلت رويترز عن قائد فاجنر قوله ان مقاتلي مجموعته تقدموا لمسافه 200 كيلو متر باتجاه موسكو خلال الساعات الماضية وذكر يفغيني بريغوجين في تسجيل صوتي بثو من مكتبه الان هو الوقت الذي يمكن ان تسفك فيه دماء
وعلي ولمده خمس دقائق يلقي الرئيس الروسي خطاب متلفز حازم لا هواد فيه يهدد فيه يفغيني بريغوجين بإقامه معسكر في روستوف هو اعلن له انه سيتوجه نحو موسكو لولم يستجب لمطالبه العسكرية
وهنا توسط الرئيس البيلاروسي الجزندر بالشندو وتحدث مع يفغيني بريغوجين لتهدئه الأوضاع بناء على اتفاقه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأعلنت الرئاسة البيلاروسية عن موافقه قائد فاجنر على اتفاق يضمن سلامه مقاتليه ويكون مطروح للنقاش
وحسب مذكرت وكاله ريا نوفوستي فان لوكاشينكو بوتين كان بينهم محادثات هاتفيه بلغ فيها رئيس بيلاروسيا نظير الروسي بنتائج المفاوضات مع قياده مجموعه فاجنر وان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو الضامن لاتفاق التسوية لتوصلوا له بواسطه من الرئيس البيلاروسيالجزندر بالشندو
وبعد حوالي 24 ساعه من التمرد المسلح في عده مناطق روسيه قال رئيس مجموعه فاجنر الروسية العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجين انه امر مقاتلين اللي كانوا متقدمين الى موسكو بالعودة الى قواعدهم لتجنب اراقه الدماء
والف تسجيل صوتي بثه من مكتبه نحن سعداء للغاية لأننا تمكنا حتى الان من تجنب اراقه الدماء وعليه قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشكر لنظيره البيلاروسي الكسندر لوكيشنكو على عمله على تهدئه الأوضاع مع قياده مجموعه فاجنر العسكرية الخاصة
فعلى حسب ما قال المتحدث باسم الكرملين ان الرئيس البيلاروسي يساعد في الوساطة مع فاجنر اللي أعلنت تمرد ضد الدولة الروسية مضيفا انه يقدر جهوده بشده وان الاتفاق حدث لتجنب المزيد من الخسائر
وأوضح مقاتله فاجنر الذين لم يشاركوا في التمرد سيوقعون عقودا مع وزاره الدفاع ولن تتم مقاضاه المقاتلين الاخرين وأشار الى انه لا يعرف اين يوجد يفغيني بريغوجين الان وتابع يفغيني بريغوجين سينتقل الى بيلاروسيا كما سيتم اسقاط الجنائية ضده
واما بالنسبة لمقاتله فاجنر الذين لم يشاركوا في التمرد سيوقعون عقودا مع وزاره الدفاع ولن تتم مقاضاه المقاتلين الاخرين الحقيقة ان يفغيني بريغوجين يتمتع بدعم شعب كبير في روسيا وحتى لو فشل في المواجهة الحالية سيظل الموقف هذا يمثل ازمه كبيره للجيش الروسي
واللي اعتمد بشكل أساسي على مرتزقه فاجنر في أوكرانيا هذا غير كونها لحظه حرجه للرئيس بوتين وجرس انذار للروس ومن السابق لأوانه معرفه الامر سينتهي على ماذا ولمعرفة المزيد حول تاريخ روسيا يمكنك الاطلاع عليها من هنا
