في تلك المقالة سوف نقدم واحدة من اغرب قصص الغموض الواقعية وهي قصة عملاق قندهار أكبر عملاق في التاريخ فتابعوا المقالة لمعرفة حل لغز عملاق قندهار.
مقدمة حول قصة عملاق قندهار أكبر عملاق في التاريخ
موضوعنا اليوم حادثة ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي عام 2010 فيديوهات مختلفة وشخصيات عديدة تناولت هذه الحادثة وابطالها فرقة من الجيش الأميركي وعملاق ومكان حدوثها أفغانستان
حادثة أقرب ما تكون إلى الخيال إلى أن مدى الانتشار الذي حظيت به دفعت بأعلى السلطات الأميركية إلى إصدار بيان حول هذا الأمر فما القصة؟
وما الذي حدث في أفغانستان وما علاقة الكتاب المقدس بالموضوع لن اطيل عليكم اصدقائي ولنرى ما قصة عملاق قندهار
قصة عملاق قندهار
ما هي قصة عملاق قندهار أكبر عملاق في التاريخ
نبدأ قصتنا من العام 2002 وتحديدا خلال خوض الولايات المتحدة عملية الحرية الدائمة ضد حركة طالبان في أفغانستان آنذاك
المعارك كانت على أشدها القتلى تتساقط من الجانبين والمدن تدمر بمن فيها
مقاطعة قندهار شهدت أشرس هذه المعارك كون حركة طالبان كانت تعتبرها وعاصمتها في ذلك الوقت
وفي جبال قندهار ومغامروها حدث ما لم يكن في الحسبان ففي هذا العام اختفت إحدى دوريات الجيش الأميركي التي كانت تقوم بجولة استكشافية في إحدى الجبال المنعزلة
انقطع التواصل مع الدورية تماما ما حدا بالمسؤولين إلى إرسال فرقة خاصة من الجيش الأميركي للتحقق مما ما جرى لهذه الدورية
تكمل القصة وتخبرنا أن فرقة العمليات الخاصة وصلت إلى الموقع التي اختفت فيه هذه الدورية وهو كهف مظلم وعميق
على مدخل الكاف بدأت تظهر معدات الجيش متناثرة هنا وهناك ولكن أثر لأي جندي من الدورية المفقودة
فجأة ومن دون سابق إنذار خرج لمواجهة الجنود ما لم يتوقعه أحد من داخل الكهف خرج عملاق
نعم عملاق وليس بالمعنى المجازي بل بكل ما تحمله الكلمة من معنى
من هو عملاق قندهار
عملاق قندهار هو عملاق ذو شعر أحمر وستة أصابع في كل طرف من أطرافه والبالغ طوله 15 قدما اي تقريبا 4.5 ونصف كان مكثوا فقط برداء جلدي يستر قسمه السفلي ورائحته تشبه رائحة الجثث حسب الشهود
انصدم الجنود من المنظر الذي ظهر أمامهم فجأة ولم يستفيقوا من صدمتهم إلا عندما قام هذا العملاق بقتل جندي منهم يدعى دان برمح مسنن
وهنا بدأ الجنود بإطلاق النار باتجاه العملاق لثلاثين ثانية متواصلة مستخدمين مختلف الأسلحة الصغيرة والمتوسطة التي كانت بحوزتهم
نتيجة لإطلاق النار الكثيف سقط العملاقه على الأرض مدرجا بدمائه ليتم بعدها نقل جثة عملاء قندهار كما أطلق عليه عبر طائرة مروحية كبيرة من نوع تشينوك
وبعدها على متن طائرة نقل خاصة ليختفي العملاق تماما دون أثر
أما الجنود فقد أجبروا على توقيع اتفاقيات حفظ السرية مع الحكومة الأميركية بحسب المصادر التي ذكرت هذه قصة عملاق قندهار
سر انتشار قصة عملاق قندهار
السؤال الآن إن كان الجنود قد وقعوا اتفاقيات حفظ السرية وجثة العملاق اختفت فكيف انتشرت قصة عملاق قندهار بهذه الدرجة الكبيرة
حسنا الجواب يكمن في فيديو انتشر عام 2016 على قناة في اليوتيوب تابعة للكاتب وصانع الأفلام L. A. Marzulli
هذا الكاتب معروف بربطه لكل الأحداث المعاصرة المفهومة والغير مفهومة بتنبؤات الكتاب المقدس إن كان من الأسفار القديمة أو الحديثة
الفيديو الذي نشر في الثالث عشر من أغسطس عام 2016 ضمن سلسلة watchers المعروضة على القناة أثار ضجة كبيرة وأعيد نشره تداوله في أكثر من قناة ووسيلة تواصل اجتماعي
في هذا الفيديو الشخص الذي سرد القصة أو بالأصح كشف النقاب عن هذا السر الخطير كما أسماه اكتفى بذكر أنه كان من الجنود الذين حضروا الموقعة مع عملاق قندهار
وفضل أن يشار إليه Master K فقط بالطبع تم التعتيم على وجهه ولم يتم ذكر الزمان والمكان الذي قام L. A. Marzulli باستضافة ضيفه الغامض ربما بسبب الاتفاقية التي وقعتها الفرقة الخاصة سابقا
القصة التي ذكرتها سابقا هي بالضبط ما ذكره Master K هذا في مقابلته مع L. A. Marzulli حتى دون أن يذكر موقع الحادثة بالتحديد واكتفى بالقول أنه موقع معزول في أفغانستان
هل ذكر عملاق قندهار في الكتاب المقدس؟ وما علافته بالعملاق عوج بن عنق
هنا تدخل L. A. Marzulli وأورد أن هذا المخلوق هو من المخلوقات التي ذكرها أسفار الكتاب المقدس باسم Nephilim أي الجبابرة المسقطين بحسب أقرب ترجمة لاسمهم
فهم حتى في النسخ المعربة من الكتاب المقدس يطلق عليهم في أغلب الأحيان Nephilim وقد ورد ذكروهم في سفر التكوين وأسفار أخرى
هذه المخلوقات هي نتاج تزاوج أبناء الآلهة وبنات آدم
هذه المخلوقات هي عبارة عن عمالقة جبابرة يتميزون بالضخامة الغير عادية والقوة الاستثنائية كذلك
هؤلاء العمالقة بحسب الأيمن L. A. Marzulli سكنوا الشرق الأوسط قبل وبعد طوفان نوح وكان من الناجين الوحيدين الذين نجوا من الطوفان دون ركوب السفينة
هل ذكركم هذا بشيء نعم أصدقائي يبدو أن أول ما خطر في ذهنكم أن عملاق قندهار هو أحد أحفاد عوج بن عناق الذي تناولنا موضوعه مفصلا في إحدى المقالات يمكنك الاطلاع عليها من هنا .
عمالقة منذ الزمن الغابر وأسرار مثيرة بالطبع ستكون مادة دسمة للمؤيدين والمعارضين على حد سواء
حقيقة عملاق قندهار
ما هي حقيقة عملاق قندهار
فمع انتشار الفيديو بدأت نظريات المؤامرة الظهور مجددا لتأكيد واقعية الحادثة وبالأخص بعد أن تم حذف الفيديو عن القناة لاحقا
وفي المقابل برزت أصوات أهل العلم والدراسة النافية للموضوع من أساسه
لنبدأ مع مختصين بدراسات الكتاب المقدس الذين يؤكدون بدورهم أن قصص Nephilim هي مجرد استعارة ووردت في الكتاب المقدس وليست مبنية على وجود عمالقة بطول 15 قدم يسكنون الصحراء
أما الجهات الرسمية فمع انتشار قصة عملاق قندهار وأخذها أبعادا كثيرة كان لا بد من أن تتحرك وهو ما جرى
وتحديدا عبر موقع SNOPES الشهير والمختص بكشف الحقائق والتحقيق بكل ما هو غير مفهوم والذي كان الصداق في حسم الجدال
فتوجه القيمون على الموقع إلى وزارة الدفاع الأميركية مباشرة للاستفسار عن الحادثة الغريبة
أحد المتحدثين باسم وزارة الدفاع الأميركية أعطى الجواب الحاسم وقال ليس هناك أي تقرير أو معلومة تفيد بقتل أحد أعضاء القوة الخاصة على يد عملاق في قندهار
كما أن سجلات وزارة الدفاع أظهرت أن هناك بالفعل جندي يحمل اسم دان قتل في قندهار عام 2002 واسمه الكامل دانييل روميرو
إلا أن دان هذا لم يقتل على يد عملاق بل في انفجار قنبلة قضت عليه وعلى ثلاثة من رفاقه
كمان المتحدث باسم وزارة الدفاع أشار إلى وجود حالات اختفاء لجنود أميركيين ومقتلهم على أبواب الكهوف والمغاور إلى أن الجاني
معروف وهم بحسب قوله أفراد طالبان المتعارف عنهم إنهم يلجئون إلى الجبال والكهوف المنعزلة بشكل خاص
إذا أصبح الأمر واضحا قصة عملاق قندهار على ما يبدو ملفقة من قبل Master K الغامض ومن غير المؤكد إن كان L. A. Marzulli علي شريكا في فبركة القصة
أم أنه هو الآخر وقع ضحية هذا الرجل الذي قد يكون استغل ما يشتهر به L. A. Marzulli من كونه من أنصار نظرية المؤامرة وتخصصه في الكتاب المقدس ونبوءاته كما ذكرت سابقا
ولكن ورغم كل ما تقدم من دلائل وغياب السجلات التي توثق وجود جثة العملاق أو حتى مقتل الجندي دان على يده لم يقتنع المؤيدون لنظرية المؤامرة وعلى رأسهم L. A. Marzulli بالموضوع
فالرجل بحسب ما ورد على موقع صحيفة الديلي ستار قد قاموا بالتواصل مع العديد من المواقع اليمينية المتطرفة المناهضة للحكومة
وأخبرهم بأن الحكومة الأميركية تقوم بإخفاء هذه الحادثة الغير عادية وقد عمدت إلى إخفاء جثة عملاق قندهار في أحد مواقع الأبحاث السرية
هل تعتقدون أصدقائي أن المنطقة 51 لها دور هنا؟
L. A. Marzulli أخبر هذه المواقع أيضا أن رجال الشرطة يسعون بشكل حثيث إلى إخفاء نبؤات الكتاب المقدس عن العامة
وقد قال في إحدى لقاءاته أن الناس لديهم الحق ليعرفوا عن هذه الأشياء
وإن كان هناك فعلا عمالقة يتجولون في الأرض والجيش الأميركي يقتلهم أو يأسرهم فالأميركيين لهم كل الحق بمعرفة ما الذي يحدث طبعا بحسب قوله L. A. Marzulli
وبذلك أصدقائي ورغم التصريح الواضح والقاطع من وزارة الدفاع الأميركية حول هذا الموضوع ورغم انتفاء الأدلة القطعية لحدوث الحادثة الشهيرة
أضيف أنه من غير المنطقي أن يتواجدوا مثل هكذا عملاق في بلد كثيف السكان كأفغانستان ولم يرد بخصوصه أي تقرير قبل هذه الحادثة لا من وسائل الإعلام المحلية أو حتى الأجنبية
إلا أنصار نظرية المؤامرة يرون أنها مؤامرة جديدة من حكوماتهم لتغييب الحقائق وجعلها تبدو قصصا ملفقة أو دروبا من الخيال حالها كحال العديد من المواضيع الأخرى وعلى رأسها أصدقاءنا الفضائيون وزياراتهم المتعددة إلى كوكبنا
أما نحن فسنبقى نتابع باهتمام كل ما هو جديد في مختلف المواضيع لندردش بها سويا ونطرحها أمامكم بالموضوعية التي عودناكم عليها لذلك ترقبوا فالقضايا كثيرة وإلى ذلك الحين ابقوا أصدقائي في أمان الله