فرسان الهيكل من هم وما هي قصتهم

فرسان الهيكل من هم وما هي قصتهم
فرسان الهيكل

جدول المحتوي

فرسان الهيكل هم مجموعة من الرهبان أو إذا صح القول الفرسان كانوا الحقبة الأبرز في العصور الوسطى قوة ضاربة أنشأت حماية الدولة ولكن النهاية على يد من بدأها كانت مأساوية،

أما الجدل الأكبر ما علاقتهم بتلك المنظمة السرية العالمية التي نعرفها جيدا وماذا عن كنزهم المفقود هل وجدوه حقا في العام 2019، كل الحكاية فرسان عن المعبد أو فرسان الهيكلة سنطرحها في تلك المقالة

 

فرسان الهيكل من هم وما هي قصتهم 

 

من هم فرسان الهيكل

فرسان الهيكل هي فرقة عسكرية نشأت لحماية حجاج بيت المقدس وتحولت الي أول شركة متعددة الجنسيات في التاريخ قد يتعجب البعض إن قلت أنهم لم يكونوا تلك القوة الضاربة في الجيش الصليبي فقط كما هو معروف بل أنهم أول من أسس للنظام المصرفي الذي ما زال سائدا حتى يومنا هذا

كيف تحول فرسان الهيكل من مدللي الفاتيكان إلى الحرق وهم أحياء وأي سر أو كنز دفن معهم والجدل الأبرز الذي تبحثون عن هل حقا لفرسان الهيكل علاقة بالماسونية؟

وما هو أساس هذه الفرضية هم ببساطة فرسان المعبد أو فرسان الهيكل أو كما يسميهم البعض جنود المسيح إليكم القصة الكاملة

 

من هم فرسان الهيكل

 

كيف أسس فرسان الهيكل

كل قصة فرسان الهيكل بدأت في مطلع القرن الحادي عشر ومباشرة بعد انتهاء الحملة الصليبية الأولى التي أفضت إلى سيطرة الصليبيين على الأراضي المقدسة أي فلسطين وسوريا اليوم

فبعد انتهاء المعركة العسكرية عادت الجحافل الصليبية إلى ديارها في أوروبا وبقيت القدس ومحيطها تحت سيطرتهم وبدأت هنا رحلات حجاج بيت المقدس المسيحيين من أوروبا إلى كنيسة المهد فكانت الحاجة إلى فرقة عسكرية خاصة لحمايتهم

أو هكذا قدم الفارس الفرنسي هيوغو دي بانز وثمانية من جنوده هذه الفكرة لملك القدس حينها بالدوين الثاني وبطريرك كنيسة اللاتين في القدس ووردموند في العام 1120م

افترض ملك القدس حينها في الظاهر أن خطرا محدقا قد يصيب الحجاج أثناء رحلتهم إلى الأراضي المقدسة أما في الباطن فكان في أمس الحاجة إلى هذه الفرقة لتساند فرسان الهوسبتاليين لإحكام سلطته على القدس أكثر فأكثر

وهنا تم التأسيس بشكل علني لما يعرف بفرسان الهيكل وأسند إليهم هذا اللقب بعد أن اتخذوا من جبل الهيكل هيكل سليمان مركزا لهم

تفاصيل هذا الجبل وهيكل سليمان المزعوم تذكرونها في مقالة هيكل سليمان أليس كذلك؟

 

كيف أسس فرسان الهيكل

 

شروط الانضمام لفرسان الهيكل

وبالعودة إلى فرسان الهيكل أصر هيوغو دي بانز أن يكونوا مجموعة من الرهبان الفقراء وكانوا يفتخرون بذلك وهم مستعدون للموت من أجل قضيتهم وتحديدا في الصراع مع المسلمين

وكان المطلوب لمن يريد الالتحاق بهذه الفرقة أن يتخلى عن كل شيء ويكرس حياته لخدمة الرب حتى آخر نفس في أعماقه وضع دي بانز شروطا قاسية هدف من خلالها إلى تنظيم فرقته وجعلها أكثر تميزا

ومن أبو هذه الشروط:

  • طاعة السيد الأعظم مهما كانت الظروف
  • لا يمكنهم الانسحاب من أي معركة طالما رأيتهم البيضاء والسوداء مرفوعة
  • كما منع الانسحاب من المعارك ما لم يكن العدد ثلاثة مقابلة واحد
  • ولمنعهم من الوقوع كأسرى عند المسلمين فرض عليهم رفض دفع الجزية كي لا تعتق رقابهم

 

شروط الانضمام لفرسان الهيكل

 

شعار فرسان الهيكل

وبدأ يذيع صيت هؤلاء الفرسان ومع أن دي بانز عمل على تنظيم فرقته أكثر فأكثر إلى أنه افتقر إلى التمويل حيث كان كل فارسين يمتطيان جوادا واحدا ومن هنا وجد هذا الشعار وهو  شعار فرسان الهيكل الذي الذي لا يزال منقوشا إلى يومنا هذا على جدران أغلب الكنائس القديمة

 

شعار فرسان الهيكل

 

قصة فرسان الهيكل

لم تدم الضائقة المادية طويلا على فرسان الهيكل وذلك لما كان لهم من صوت مسموع داخل الكنيسة متمثلا في القديس برنارد دي كليرفو أحد أبرز الرموز القيادية في الكنيسة وابن آخر الفارس أندريه دي مونتبارت أحد أبرز قادة فرسان الهيكل

قام برنار بدعم التنظيم بكامل قوته وكتب باسمهم وعنهم في كتابه في مدح تنظيم الفروسية الجديد وظل يقدموا الدعم لفرسان المعبد حتى استطاع بعد عشر سنوات من تأسيسهم في العام 1129

وخلال المجلس الكنسي في تروا في فرنسا الاعتراف بهم كمجموعة رهبانية تابعة للكنيسة الكاثوليكية تحت شعار جماعة فرسان هيكل سليمان

إذا الدعم توفر وتم الاعتراف بهم رسميا هنا انطلقت رحلة فرسان المعبد التاريخية ولكن كيف انتهت؟ هذا ما تعرفونه في سياق المقالة

بدأت حكاية فرسان الهيكل بالتعاظم وبدؤوا بتكريس أنفسهم كفرقة ضاربة اشتهرت بأنها الأكثر تنظيما وبطشا في الجيش الصليبي فأصبح تنظيمه قبلة الأعمال الخيرية في العالم المسيحي

حيث استقبل الهبات من الأموال والأراضي والأعمال والمتطوعين من أبناء العوائل النبيلة الذين تهافتوا على المشاركة في الحرب بالأراضي المقدسة انتبهوا وتذكروا هذه النقطة جيدا فلعلها أساس ما تبحثون عن في ربط فرسان هيكل بنشأة الماسونية التفاصيل قادمة لنكمل

 

قصة فرسان الهيكل

 

لعل أبرز نقاط التحول التي مكنت تنظيم فرسان الهيكل من فرض نفسه هو الامتياز الذي حصل عليه من بابا الفاتيكان إنوسنت الثاني في العام 1139 والذي أعفى بموجبه أعضاء التنظيم من الخضوع للقانون المحلي وأصبح لهم حق اجتياز جميع الحدود

إضافة إلى إعفائهم من دفع الضرائب وعدم الخضوع ولا الولاء إلا للبابا بشكل حصري

بعد هذا الامتياز بدأت الأموال تتدفق إلى التنظيم من أوروبا فكان لا بد لهم من إيجاد طريقة لإيصال هذه الأموال إلى مقرهم في القدس بطرق آمنة أي عبر الخنادق التي لا تزال حتى يومنا هذا تكتشف

ولعل آخرها النفق الذي تم اكتشافه في فلسطين في شهر أكتوبر من العام المنصرم

وهكذا يمكننا الاعتبار بأن فرسان الهيكل هم أول شركة متعددة الجنسيات تجني أرباحا من مؤسسات زراعية وصناعية منتشرة في العالم المسيحي على أن يصل ريعها في النهاية إلى مركز قيادتهم في جبل الهيكل

تجدر الإشارة أيضا إلى أن تنظيم فرسان المعبد هو أول من بدأ في إصدار صكوك الاعتماد المالية للحجيج المسيحيين إلى الأراضي المقدسة وذلك في العام 1150

حيث استند نظام الصكوك هذا على مبدأ الأمانات فكان الحاج يترك مقتنياته القيمة أو أمواله لدى أمين من أعضاء التنظيم قبل سفره ويستلم بدلا عنه وثيقة تحتوي على قيمة ما أودع بشكل صك

تسلم هذه الوثيقة في الأراضي المقدسة ومن خلالها يستلم الحاج ما يساوي قيمة وديعته

ربما يكون هذا الابتكار هو الصورة الأولية للنظام المصرفي الحديث وكذلك أول نظام مالي يعتمد رسميا على استخدام الصكوك لا أحد يعلم لنتابع

مع وصول هذه الأموال بدأ العمل على تجهيز الجنود بأحدث وأعتد الأسلحة وأحصنة مدربة تساعدهم في غاراتهم السريعة نحو هدفهم والتي كانت تعتبر استراتيجيتهم العسكرية الناجحة

التي مكنتهم من الانتصار في معركة الرملة التي وقعت في العام 1177 وهم الذين لم يكن يتعدى عددهم ال500 فارس

انتصروا على جيش صلاح الدين الأيوبي والذي كان عدده 26 ألف جندي حينها

 

فرسان الهيكل

 

هزائم فرسان الهيكل علي يد المسلمين

بعد هذه الهزيمة علم صلاح الدين أن الجيش الصليبي وفي مقدمتهم فرسان الهيكل لن تتم هزيمتهم إلا بجيش كبير ينفذ غارات شبيهة بما كان يقوم به فرسان المعبد وهذا ما حصل فعلا في العام 1187

وتحديدا في عين الجوزة لناحية نهر الأردن حيث استطاع جيش المسلمين استدراج فرقة من فرسان الهيكل ضمت 63 فارسا لم يبق منهم إن ثلاثة تمكنوا من الفرار وهذه كانت تعتبر الهزيمة الأولى للتنظيم المسيحي والتي أسست بعد أشهر لأكبر هزيمة لهم أدت إلى طردهم من القدس

أنتم تعلمون عن أي هزيمة أتكلم إنها معركة حطين الشهيرة الزمان السبت الموافق 4 يوليو من العام 1187 المكان بالقرب من قرية المجاودة بين الناصرة وطبرية

شهد هذا اليوم تجمعها أكبر جيشا للمسلمين تحت قيادة صلاح الدين والذين تعدوا الخمسة وأربعين ألف جندي وفارس

وشهدت هذه المنطقة معركة حطين التي استطاع جيش المسلمين من خلال كلها استعادة السيطرة على الأراضي المقدسة وهزيمة الصليبيين وعلى رأسهم فرسان الهيكل الذين قتل نصفهم في هذه المعركة أي أكثر من 230 فارسا

كان السقوط المدوية لهذا التنظيم هنا الواقع فرض نفسه الفرسان الذين تحولوا من القوة الأكثر دعما وتقربا من الناس لتنظيم أصابه الغرور حتى هزم كانوا أحد الأسباب الفعلية لضياع الأراضي المقدسة من يد الصليبيين

بعد الهزائم المتلاحقة التي أصابت فرسان الهيكل وخسارة مكانتهم لدى الناس المتبرعين الذين كانوا يرسلون لهم الأموال للاستغفار عبر دعم الأعمال القتالية في المشرق

ارتأى فرسان الهيكل نقل مقرهم من القدس باتجاه الشمال وتحديدا عند ساحل عكا الذي استقروا فيه قرابة قرن من الزمان حتى خسروه في العام 1291 بعد أن استطاع جيش المسلمين طردهم منه

ثم انتقلوا إلى جزيرة أرواد والتي ستكون آخر مقر لفرسان الهيكل في الشرق قبل أن يعودوا إلى منشأهم الأساسية فرنسا

وهنا تجدر الإشارة أيضا إلي أنا مطلع القرن الثالث عشر شهد المعركة التي إلى طرد فرسان الهيكل من الأراضي المشرقية وتحديدا من مقر إقامتهم في أرواد بعد معركتهم مع المماليك والتي عرفت باسم حصار أرواد

وبعد هذه المعركة يمكن القول بأن التنظيم العسكري لفرسان الهيكل قد انتهى بشكل نهائي في هذه المعركة وعادوا إلى فرنسا على شكل فرقة مدنية لديها مقدرات مالية كبيرة في الغرب ومشاريع اقتصادية تتوزع بين باريس ولندن

 

هزائم فرسان الهيكل علي يد المسلمين

 

عودة فرسان الهيكل الي اوروبا

وهكذا بدأت الحقبة المثيرة في تاريخ فرسان الهيكل وبدأت الأحداث المفصلية بالتسارع صحيح أن التنظيم قد خسر الهبات التي كانت تقدم لجناحه العسكري ولدعم مهامه القتالية

إلا أنه فور عودته إلى أوروبا وفرنسا تحديدا استطاع فرسان الهيكل أن يتوغلوا في الحياة اليومية المدنية داخل كل أوروبا عبر مؤسساتهم الزراعية والصناعية ومؤسساتهم المصرفية التي كنا قد أشرنا إليها سابقا

فشهد القرن الثالث عشر ازدهارا جديدا للتنظيم ولكن هذه المرة لم يكن عسكريا بل كان اقتصاديا وذلك بعد أن بدأوا بالسيطرة على اقتصاد أوروبا في أغلب القطاعات

نعم يمكننا القول بدأ السحر ينقلبوا على الساحل تغلغل فرسان الهيكل في الحياة اليومية الاقتصادية في أوروبا والامتيازات التي كانوا يتمتعون بها والتي كانت تعفيهم من الضرائب هي التي أدت إلى انقلاب النبلاء عليهم

الذين بدأوا يهمسون في أذن الملك الفرنسي والبابا حينها بأن هذا التنظيم بات يشكل خطرا كبيرا عليهما كونه تحت تحول إلى ما يعرف بدولة داخل الدولة

ولعل آخر مسمار في نعش تنظيم فرسان الهيكل كان قد دقه التنظيم لنفسه حين أعلن نيته تشييد دولة دينية على غرار فرسان تيوتون في بروسيا

إذا سيطر اقتصادية ومذهب جديد خاص هل هذا ما نبحث عنه؟

بعد قليل هذه الأسباب يبدو أن النهاية قد اقتربت أضيفوا إلى ذلك أن الملك في فيليب الرابع ملك فرنسا كان مدينا بديون طائلة إلى تنظيم فرسان الهيكل على إثر مساعدتهم إياه في حربه ضد الإنجليز

وأراد وبحسب المؤرخين أن يستغل هذه الشائعات لمصلحته عبر الضغط على البابا كليمنت الخامس ليتخذ إجراءات ضد فرسان الهيكل بغية التخلص من ديونه أولا والتخلص من التنظيم الذي بات حقا يشكل تهديدا لعرشه

 

عودة فرسان الهيكل الي اوروبا

 

نهاية تنظيم فرسان المعبد

وهكذا صدر القرار الزمان الجمعة الثالث عشر أكتوبر من العام 1307 م أمرا الملك فيليب الرابع باعتقال جاك دو مولاي ومعه العشرات من أعضاء تنظيم فرسان الهيكل الفرنسيين

وجاء في مذكرة الاعتقال إن رب ساخط علينا بلادنا تأوي أعداء الدين بهذه العبارات تم الحكم بتجريم الانضمام إلى فرسان الهيكل وتحريمه وملاحقة وقتل كل منتسب اليهم

وذلك بعد أن أدين فرسان الهيكل بتهم عديدة منها الإلحاد وعبادة الأصنام والهرطقة وممارسة الدعارة في طقوسهم والشذود الجنسي والفساد المالي

ولكي تكتسب هذه المحاكمة وهذا القرار شرعية شعبية تم الكشف عن اعترافات المعتقلين التي أثارت ضجة كبيرة في باريس على الرغم من كونها منتزعة بالإكراه بحسب المؤرخين

وقد سجلت الاستجوابات على ورق برشمان بلغ طوله 30 مترا لا يزال موجودا حتى يومنا هذا في دار الوثائق القومية في باريس

وبعد قرار حل تنظيم فرسان المعبد الذي صدر عن البابا كليمنت في العام 1312م تمت محاكمة قادة فرسان الهيكل منهم من تم حرقهم وهم أحياء فيما تم دمج التنظيم مع تنظيم آخر كان يعرف باسم فرسان الاسبتالية

هذا واستطاع بعض القادة الهرب إلى دول لا تخضع للسلطة الكنسية

 

نهاية تنظيم فرسان المعبد

 

علاقة فرسان الهيكل بالماسونية

من هذه النقطة بدأ تاريخ التنظيم يشوبه الغموض فيما خص من استطاعوا الهرب وكثرت التأويلات التي ربطت بقايا فرسان الهيكل بما يعرف اليوم بالمنظمة السرية الماسونية

بعد البحث عن مصدر هذه التأويلات والمعلومات تبين لنا أن الأمر كله ما مبني على رواية للأديب الفرنسي آندرو رامزي والذي اعتبرها البعض أنها من محض خياله

ولكن في المقابل رجح البعض صحة رواية رامزي واعتبروا أن بعض قادة فرسان الهيكل الذين تمكنوا من الهرب نحو اسكتلندا أعادوا تنظيم أنفسهم وسيطروا على منظمة البنايكن التي سميت فيما بعد بمحفل الماسونية

وهنا جاء الربط بين الماسونية وبين فرسان الهيكل أضيفوا إلى ذلك الشعارات الموحدة بينهم فيما يتعلق بهيكل سليمان والكأس المقدسة وتابوت العهد

 

فرسان الهيكل

كنز فرسان الهيكل

بقي هذا الجدل قائما حتى يومنا هذا ولم يجد الباحثون دليلا على هذا الربط سوى ما ورد في رواية رامزي وتبقى الحقيقة المؤكدة واللغز الأبرز الثروة التي تناقلها فرسان الهيكل في ذروة قوتهم اختفت مع اختفائهم

ورغم تأكيد كل المؤرخين ومحاولات الباحثين المستمرة على مر العصور بإيجاد ما يسمى بكنز فرسان المعبد إلا أنهم فشلوا تماما

ولم يستطيعوا أن يجدوا سوى أنفاق سرية أثبتت تاريخيا أنها الأنفاق التي كانوا ينقلون عبرها ثرواتهم كما ذكرنا سابقا في بداية المقالة وتحديدا عن الأنفاق المكتشفة في فلسطين عام 2019

إذا هل سينكشف السر أو يسدل الستار عن أي دلائل تثبت حقيقة ربط فرسان الهيكل بإنشاء المنظمة الماسونية

وبما أن أبرز الاكتشافات حصلت في العام المنصرم هل سيتمكن الباحثون من فك لغز الكنز المفقود أو إذا صح القول كشف هوية من استولى عليه؟

هذه الكاملة لحقبة فرسان الهيكل والجدل القائم حول قضيتهم التاريخية انتظر آرائكم في التعليقات ولا تنسوا أن تشاركوا المقالة مع أصدقائكم.

ولمعرفة المزيد من منظمات سرية يمكنك الاطلاع عليها من هنا .

 

كنز فرسان الهيكل

 

مصادر مقالة فرسان المعبد

 

Facebook
X
Telegram
LinkedIn
Tumblr
Reddit
Scroll to Top