ما هو مخلوق اليتي أو الياتي وحش الثلج حقيقي

ما هو مخلوق اليتي أو الياتي وحش الثلج حقيقي
مخلوق اليتي أو وحش الثلج

جدول المحتوي

في تلك المقالة سوف نعرف ما هو لغز مخلوق اليتي أو وحش الثلج حقيقي من بداية قصة مخلوق اليتي حتي كشف حقيقة كائن اليتي كما سنعرف أيضا شكل كائن اليتي الحقيقي.

مخلوق اليتي أو الياتي وحش الثلج حقيقي

عندما نتكلم عن أسرار كوكب الأرض فإن أصح ما يمكن أن يقال علمنا شيئا وغابت عنا أشياء.

لطالما تساءلنا هل اكتشفنا حقا كل المخلوقات التي تسكن هذا الكوكب وهل حقا ما نسمع به من مخلوقات خفية مفترضة هو خيال أم أن ما خفي أعظم من يدري!

لكن اليوم الموضوع مختلف والكائن مختلف اكتشافات لمخلوق مفترض وغريب يسكن الأرض معنا ولا نعلم عنه شيء لنذهب في رحلة للبحث عنه ولنرى ما هي حقيقة كائن اليتي الغامض.

 

اكتشاف كائن اليتي

كيف تم اكتشاف كائن اليتي؟

الزمان عام 1921م المكان جبال الهملايا الحدث اكتشافه آثار أقدام لكائن غريب غير معروف مطبوعة على الثلوج.

لتبدأ بعدها الأقاويل والتكهنات وتكثر الاستنتاجات حول صاحب هذه الآثار الغريبة وفي المقابل برزت النظريات التي حاولت بطريقة أو بأخرى فك هذا اللغز.

من هو بطل مقالتنا اليوم ما قصة كائن اليتي؟ وهل تم حل لغز هذا مخلوق اليتي هذا ؟ أنصت جيدا.

 

مخلوق اليتي أو وحش الثلج

 

ما هو مخلوق اليتي

ما هو مخلوق اليتي أو وحش الثلج حقيقي؟

مخلوق اليتي الغامض أو كما عرف في العالم الغربي Abominable Snowman أي الإنسان الجليدي المقيت هذا المخلوق اكتسب شهرة واسعة وما زال إلى يومنا هذا محط العديد من القصص والمشاهدات والاستنتاجات وغيرها.

بحسب وصف من ادعوا رؤية هذا كائن اليتي فهو كائن شبيه بالقرد الضخم إلي أنه أضحك ويقف ويمشي على اثنتين من أطرافه .

عادة ما تتم مقارنة مخلوق اليتي بكائن ذي القدم الكبيرة أو big foot  أو المخلوق الأسطوري الذي أثار جدلا كبيرا حول حقيقة وجوده من عدمه.

والذي يطلق عليه الأميركيون أيضا اسم مخلوق الساسكواتش إلا أنه بحسب المعتقدين بوجود هذا الكائن هو ليس نفس مخلوق الياتي.

ما هو شكل كائن اليتي ومواصفاته؟

شكل كائن اليتي لديه رأس مقوسا من الأمام شبيه بالسهم ويغطي جسمه بالكامل الشعر الكثيف وهذا الشعر تختلف الروايات بتحديد لونه تارة يكون اللون رمادي غامق وتارة أخرى يكون بنيا مائلا إلى اللون الأحمر.

يختلف شكل مخلوق اليتي عن كائن ذي القدم الكبيرة بحجم الجسد حيث أن مخلوق الياتي ليس بضخامة كائن ذي القدم الكبيرة فبحسب المشاهدات وما قيل أنها صور التقطت له.

فان وزن كائن اليتي يتراوح ما بين 91 و 180 كيلوغرام وطول مخلوق اليتي حوالي 180 سم.

وبالطبع لإضافة المزيد من الإثارة تم الحديث عن أن وحش الجليد الحقيقي مخلوق اليتي يفرز رائحة مميزة عن باقي الحيوانات

 

ما هو مخلوق اليتي

 

أين يوجد كائن اليتي

أين يوجد مكان كائن اليتي؟

تمت رؤية مخلوق اليتي لأول مرة في جبال الهمالايا وظلت تتوالى بعدها الروايات حول رؤية هذا المخلوق في جبال التبت وجبال النيبال وحتى في جبال روسيا.

إذا ما توجهنا إلى جبال الهملايا في التبت والنيبال نجد أن السكان هناك يعتقدون بقدسية الجبال والمخلوقات التي تعيش فيها.

ومن هذه المخلوقات صديقنا كائن الياتي الذي يسمى بلغة أهل تلك المنطقة كائن مي تي.

فمخلوق اليتي موجودا وبقوة في الأساطير المختلفة لمختلف المجتمعات والقبائل التي تستوطن تلك المناطق المعزولة.

 

أين يوجد كائن اليتي

 

قصة مخلوق اليتي

ما هي قصة مخلوق اليتي والأساطير التي تدور حوله؟ 

بحسب ما أخبرت الكاتبة شيففا داكال قناة البي بي سي في تقرير حول هذا الموضوع تنوعت الأساطير والقصص التي كان كائن اليتي بطلها.

1. فمثلا شعب الشيربا في جبال الهمالايا لديه شعور متناقض حيال مخلوق اليتي فتارة يقولون هو مخلوق مقدس يحرس أعالي الجبال وتارة أخرى يكون أداة لتخويف الأطفال قبل النوم.

التبتيون لديهم رؤية مختلفة لهذا المخلوق فباعتقادهم اليتي مخلوق المخيف وشرس ويجب الحذر منه.

2. في جبال نيبال الأسطورة تقوله أن وحش الجليد الحقيقي مخلوق اليتي ينزل من الجبال ليتغذى على الماشية ولهذا الغرض يقوم بإخافة السكان المحليين دون أذيتهم.

وقد أظهرت العديد من الاكتشافات وجود رسومات في الكهوف القديمة والأديرة في تلك المنطقة تمثل مخلوق اليتي وبالطبع لا إمكانية لإثباته هذا الأمر كون الموضوع يعود لقرون خلت

وفي بداية مقالتنا هذه ذكرت أنا أول ظهور لموضوع اليتي بشكل موسع كان عام 1921م .

ولكن هل تعتقدون أصدقائي أن هذا موضوع فعلا كانت بداياته في أوائل القرن العشرين الجواب كلا والتفاصيل ستفاجئكم.

 

شكل كائن اليتي

 

قصة كائن الياتي والإسكندر الأكبر

ما هي قصة كائن الياتي والإسكندر الأكبر؟

فبحسب تقرير للناس ناشيونال جيوغرافيك فإن أحد أعظم القادة على مر العصور كان له علاقة بمخلوق اليتي التقرير يقول أن القائد الكبير الاسكندر الأكبر وخلال غزوه لوادي السند عام 326 قبل الميلاد.

وصل إلى مسامعه القصص التي تروي حول هذا المخلوق فطلب من المحليين رؤيته إلا أن جوابهم كان الرفض والسبب أنهم لا يستطيعون إحضار هذا المخلوق.

حيث أن مخلوقا اليتي لا يستطيع العيش في هذا العلو المنخفض .

إلا أن بدايات انتشار هذا الموضوع خارج أسوار الهمالايا كان كما ذكرنا عام 1921 لينتشر بعدها موضوع المخلوق الغامض انتشار النار في الهشيم بين مؤيد ومعارض منذ ذلك العام وصولا إلى عصرنا الحالي.

والتساؤل الأهم هل هناك أي مشاهدات حقيقية أو نظريات أو أدلة علمية تثبت حقيقة وجود كائن اليتي هذه محطتنا التالية.

 

قصة كائن اليتي والإسكندر الأكبر

 

حقيقة مخلوق اليتي

ما هي حقيقة مخلوق اليتي 

1. نبدأ مع العام 1921 م وتحديدا ما نشره مراسل جريدة تدعى the statesman المراسل هنري نيومان.

هنري هذا كتب حول رحلة استكشافية في الهملايا كان يقوم بها فريق بريطاني بقيادة سي كي هوارد بوري.

المراسل ذكر في تقريره أن أفراد الحملة رأوا ظلال تتحرك فوقهم وعند وصولهم إلى النقطة التي لمحوا فيها ظلال وجدوا آثار أقدام ضخمة ومن المستحيل أن تكون لبشر.

أحد أفراد المجتمع الشيربا كان يرافق الحملة وعند رؤيته للآثار أخبر الفريق أن الآثار تعود لمخلوق اليتي الأسطوري.

هذا الخبر أثار فضول محبي قصص الغموض والإثارة فانطلقت الحملات الساعية للبحث عن هذا المخلوق.

ومن هنا ظهرت أيضا قصة اليتي الأميركي the big foot مخلوق الساسكواتش الغامض.

2. عام 1925 إن آي تومبازي مصور وعضو في الجمعية الملكية للجغرافيا زعم أنه رأى مخلوقا على ارتفاع 4.572 مترا قرب قمتي فيمو الجليدية في جبال الهملايا

وكتب تومبازي أنه رأى المخلوق على بعد 200 إلى 300 ياردة لمدة دقيقة.

وأورد في وصف شكل كائن اليتي  التالي من دون شك المظهر الخارجي هو شبيه بجسم الإنسان يمشي باستقامة ويتوقف أحيانا لسحب بعض اغضان الشجر وبالطبع لم يكن يرتدي ملابس بل يغطيه الشعر بالكامل.

3. الباحثة ميرا شاكلي في كتابها Wildmen: Yeti و Sasquatch و Neanderthal Enigma تورد أيضا وصفا لشكل مخلوق اليتي بناءا على ما ذكره أحد المتسلقين

بحسب الكاتبة فأنا تقريرا صدر عام 1842م عن متسلقين اثنين زعموا رؤيتهم نقطتين سوداويتين تتحركان على الثلج علي بعد ربع ميل منهما.

ورغم بعد المسافة إلى أن رجلين أعطيها وصفا دقيقا في شكل مخلوق اليتي فالطول تقريبا حوالي مترين ونصف والرأس بشكل مربع والأذنين متصلتين بالرأس مباشرة دون فراغ الأكتاف منحنية إلى الأسفل ومتصلة مع صدر قوي ومغطى بشعر بني محمر كحال باقي الجسم مع شعر الطويل يتدلى إلى الأسفل.

بالطبع المعتقدين بوجود هذا المخلوق اعتبروا أن ما رآه المتسلقان هما مخلوقان يتي.

في حين أن البعض يرى أن العديد ممن الدعوة رؤية مخلوق اليتي قد خلطوا بينه وبين الدببة الضخمة التي تسكن تلك المناطق.

4. وهو ما ذكره المتسلق الاسطوري رينهولد ميسنر في أحد كتبه عام 1951 قام متسلق الجبال والمستكشف إريك شيبتون بالتقاط صور لعدد من آثار أقدام الضخمة على ارتفاع 6 آلاف متر في قمم الجبال ايفيرست.

وبالطبع انتشرت الصور التي رأى البعض أنها أفضل دليلا على وجودي مخلوق اليتي والبعض الآخر رأى أنها آثار أقدام لمخلوقات برية أخرى تشوهت بفعل الثلج.

عام 1954 انطلقت رحلته الاستكشافية بمواكبة من مجلة الديلي ميل وبقيادة متسلق الجبال جون جاكسون اعتبرت إحدى أكبر الرحلات للبحث عن كائن الياتي .

قامت جاكسون خلال هذه الرحلة بالتقاط صور لرسوم ترمز إلى مخلوق اليتي في دير أو صومعة بانجبوتشي في نيبال بالإضافة إلى العديد من الصور لآثار أقدام في الثلج والتي تم التعرف على معظمها.

الآثار التي لم يتم التعرف عليها تعرضت بحسب الخبراء لعوامل التجويع والتعرية في تلك المنطقة ما يمكن أن يكون السبب بإكسابها حجمها الضخم هذا.

اكتشافا مهم حدث خلال هذه الرحلة وهو استحواذه الحملة على عينات من الشعر من جمجمة تم اكتشافها في دير بانجبوتشي في النيبال الجمجمة بحد ذاتها تشبه الوصف الذي أعطي لرأس اليتي.

وتم أخذ عينات الشعر لتتم دراستها من قبل العالم الخبير في التشريح فريدريك وود السعر الذي حمل اللون البنية المموج ما بين الغامق والفاتح.

تمت مقارنته مع شعر وفراء من حيوانات المعروفة كالدبابة والقرود التي تعيش في تلك المنطقة والنتائج كانت

  • أولا الشعر قديم جدا
  • وثانيا لا تطابق بينه وبين أي من شعر الحيوانات المعروفة في تلك المنطقة

بل خبير التسريح أورد أن الشعر ربما ليس من الجمجمة في المقام الأول انما هو من الكتف لحيوان كثيف السعر دون تحديد ماهيته كما ذكرنا سابقا .

5. عام 1960 م قام السير ادموند هيلر برحلة لجمع أدلة على وجود مخلوق اليتي وبالفعل قابل برسالة ما اعتبر أنه جمجمة لمخلوق اليتي للتحليل في المختبرات الغربية لتأتي النتيجة معاكسة لما كانوا يتمنونه.

فبحسب البي بي سي النتائج أظهرت أن هذه الجمجمة هي لحيوان السيرو وهو حيوان شبيه بالماعز يعيش في جبال الهملايا.

6. في مارس من العام 1985 وخلال رحلة تسلق كان يقوم بها أنطوني وولد ريتش بالهمالايا رأى ما ظن أنه مخلوق اليتي يقف على الثلج قرب القمة ويبعدوا عنها حوالي 152 مترا.

المخلوق بحسب قوله أنطوبي لم يتحرك أو يصدر أي صوت ولكن أنطوني قال أنه لاحظ علامات على الثلج تتجه نحو المكان الذي يقف فيه مخلوق اليتي.

قام رجل بالتقاط صورتين لكائن اليتي قبل عودته بالطبع تم تحليل الصور والمفاجأة أن الصور حقيقية ولم يتم التلاعب بها.

ونتيجة لهذا التصريح ضجت المجتمعات التي تؤمن بوجود هذه المخلوقات بل واعتبر عالم الإنسانيات والخبير في علم التشريح جون نابيير الصور دلالة واضحة على وجود مخلوق اليتي.

وبالطبع في المقابل اعتبر العديد أن الأمر يمكن أن يكون مجرد هلوسات نتيجة الإرهاق والتعب الذي قد يكون أنطوني أصيب به نتيجة رحلة التسلق.

وبالفعل في العام التالي قام عدد من المشككين برحلة إلى المنطقة التي التقطت بها الصور.

لتظهر الحقيقة ما رآه أنطوني هو عبارة عن بروز صخرية داكن اللون والذي يظهر بشكل رأسي من الموقع الذي التقط فيه أنطولي الصورة.

هذا الاكتشاف الصادم تسبب ببلبلة كبيرة بين المعتقدين بوجود هذا المخلوق والأصح أنه سبب الإحراج للعلماء منهم .

7. ننتقل إلى العام 2007 حيث أعلن مقدم التلفاز الأميركية جورج غايتس أنه وجد ثلاث آثار أقدام غامضه قرب نبع في الهمالايا وبالطبع كائن اليتي كان البطل هنا.

المفارقة أن السكان المحليين شككوا بالموضوع واعتبروا أن غايتس قد اختلطت عليه آثاره أقدام دببة مع ما يعتقد أنه كائن اليتي .

8. عام 2010 م ضجت وسائل الإعلام بما استطاع صيادون في الصين الحصول عليه حيث عثر الصيادون على حيوان غريب دون شعر وله 4 قوائم لم يسبق لهم أن رأوا مثلها يشبه الدب.

بالطبع الانطباع الأول أنه أخيرا تم اصطياده حيوان اليتي إلى أن تحليل المخبرية أثبتت أن هذا الحيوان هو قط الذباب والذي ببساطة تحول إلى هذا الشكل وفقد كل شعره بسبب مرض أصابه.

9. عام 2011 وتحديدا في حديقة حيوان edienburg في بريطانيا تمت دراسته إصبع كان على مدى سنوات طوال مقدسا في أحد أديرة النيبال.

والسبب أنه بحسب معتقداتهم يعودوا لأحد مخلوقات اليتي فحوصات ال DNA أظهرت الواقع الإصبع هو إصبعهم بشري وربما يعود لجثة أحد النساك.

في نفس العام قامت السلطات الروسية بإقامة مؤتمر لدراسة هذه الظواهر إن كان من كائنات اليتي أو كائنات ذي القدم الكبيرة في سيبيريا الغربية .

وأبرز ما ورد في المداخلات التي شهدها هذا المؤتمر ما أدلى به الباحث البيولوجي جون بندرناغل والذي ادعي أنه وجد دلائل على وجود مخلوق اليتي بل وبنائه أساسا وبيوتا من أغصان الشجر الملتوية.

بل وأكدت المجموعة التي كان يرأسها أن البراهين والصور التي بحوزتهم مؤكدة بنسبة 95 % والسبب الشعر الرمادي الذي وجد بجانب أحد هذه الأعشاش في أحد الكهوف .

في نفس المؤتمر خرج رأي معارض لما تم الإعلان عنه فعالم الإنسانيات وخبير التشريع في جامعة أيداهو في الولايات المتحدة جيف ميلدروم الذي كان حاضرا في نفس المؤتمر.

وبالرغم أنه من المؤيدين لوجود اليتي إلى شكك بصحة الأغصان الملتوية والتي قيل أنها ملجأ اليتي ولسببين:

  • الأول علامات القطع باستخدام آلة الواضحة على أغضان الأشجار المزعومة
  • والثاني على الموقع الذي وجدت به الأغصان قريب من سكة حديد وليس في منطقة معزولة كما هو متفق عليه حول أماكن تواجد مخلوقات اليتي .

ميلدروم وصل إلى استنتاج على أن المؤتمر الروسي برمته كان الغرض منها تنشيط السياحة في تلك المنطقة بسيبيريا باستخدام موضوع مثير للجدل كموضوع مخلوق اليتي.

 

حقيقة مخلوق اليتي

 

كشف لغز كائن اليتي

ما هو كشف لغز كائن اليتي أو وحش الثلج حقيقي؟

عام 2013 عالم الجينات في جامعة أكسفورد براين سايكس قرر خوض غمار هذا الموضوع فنشر إعلان يدعو كل من يعتقد بوجود مخلوق اليتي ومن يدعي حيازته أي شيء من أثر كائن اليتيم كعظام وشعر وأسنان وغيرها أن يرسلوها إلى مختبرات أكسفورد لإجراء فحوصات الDNA  .

بالفعل وصل إلى الباحث سبعة وخمسين عينة تم اختيار 36 منها لإجراء فحص الDNA وبعد ظهور النتائج تم مقارنتها بالتركيبات الجينية لحيوانات من تلك المنطقة والنتيجة ؟

معظم هذه العينات هي لحيوانات معروفة كالأبقار والأحصنة والدبابة الا أن اثنتين من هذه العينات طابقتا بشكل تام عظام فك الدب القطبي maritimus .

وهو دب عشر قبل ما يقارب 100 ألف عام بحسب ما أوردته وكالة البي بي سي.

هذا الاكتشاف لم يقنع عددا من العلماء أمثال إدوردز وبرنت وغيرهما لذلك قاموا بإعادة تحليل تلك العينتين واستنتجنا العينتين تعودان لدب الهمالايا أحد أنواع الدببة البنية النادرة.

عام 2017 قام عدد من الباحثين بدراسة تسع عينات أخرى لما يعتقد أنها من بقايا مخلوقات اليتي تم جمعها من أديرة وكهوف ومواقع أخرى في جبال الهمالايا والتبت.

ثمانية من هذه العينات كانت للدب الأسود الآسيوي فماذا عن التاسعة الجواب ببساطة لكلب.

ليبقى لغز مخلوق اليتي وحش الجليد الحقيقي قائما إلى تاريخ مقالتنا هذه بين مؤيدة بوجوده ومعارض وبين تاريخ وقرون خلت أكدت وجوده وعلماء معاصرون ينتظرون الدليل لإثبات ذلك.

فهل سنصل في يوم من الأيام إلى دليل يكشف وجوده مخلوق اليتي أو ربما وجود ما لم نعلمه أيضا.

إذن أصدقائي هذا ما كان في جعبتنا حول كائن الياتي هذا المخلوق الغامض الذي رافق البشرية منذ عصور ما قبل الميلاد إلى يومنا هذا .

مثيرا حوله زوبعة من التساؤلات التي تنتظر الإجابة هل مخلوق اليتي حقيقي أم من نسج خيال من ادعو رؤيته وان كان حقيقية فما هو .

هل هو من الحيوانات هم فصيل آخر غير معروف حتى الآن وهل فعلا كائن اليتي هو كائن موجود منذ القدم ويتجول بين البشر وإن كان بشكل غير مباشر.

وماذا عن الصور والآثار وما شابه التي ادعى من حصل عليها أنها لمخلوق اليد ولماذا لم يتم نفي وجود هذا الكائن بشكل قاطع رغم كل الانتقادات التي طالت أخبار ظهوره.

والأهم هل هو الكائن الغامض الوحيد أم أن هنالك من يعيش معنا على هذا الكوكب وما نجهله أعظم بكثير الله وحده يعلم.

مصادر مخلوق الياتي

ما هي أهم مصادر عن مخلوق الياتي

ولمزيد من المعلومات حول قصص الغموض و قصص ما وراء الطبيعة و العالم الخفي من هنا

وهذا فيديو يوضح حقيقة كائن اليتي كاملة

Facebook
X
Telegram
LinkedIn
Tumblr
Reddit
Scroll to Top