من هو قائد معركة حطين

من هو قائد معركة حطين
من هو قائد معركة حطين

جدول المحتوي

بعدما عرفنا ما هي نتائج معركة حطين جاء الدور علي معرفة من هو قائد معركة حطين القائد العظيم صلاح الدين الأيوبي

برز منذ فجر الإسلام شخصيات عظيمة قيادية عرفت بحنكتها وقوتها وقيادتها العظيمة للدول الإسلامية

ومن هذه الشخصيات البارزة التي انحنى لها التاريخ احتراما وتقديرا ولا زال أثرها بارزا حتى يومنا هذا ذلك البطل المغوار الذي يعرفه المسلمون جميعا بل ويعرفه العجم والفرس فهو الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي

اسمه الحقيقي يوسف بن أيوب لقب بأبي المظفر والملك الناصر وأخيرا بصلاح الدين الأيوبي مؤسس الدولة الأيوبية

 

من هو قائد معركة حطين

قائد معركة حطين هو صلاح الدين الأيوبي يوسف بن أيوب بن شاذي بن مروان

صلاح الدين الأيوبي هو قائد معركة حطين وقد ولد في مدينة تكريت في العام 532هـ الموافق 1138 م

وقد ولد لعائلة كردية وقد تأثر صلاح الدين بتربيته الجلدة المتينة ونبت عنها مقاتل عنيد ومحارب صنديد

فقد كان صلاح الدين الأيوبي حازما وممسكا علي سلطان نفسه ولم يدع لها سبيلا حتي ترتع فيما لا يفيد وأيضا قد أحكم سلطانه علي وقته فقد كان لا يهدره فيما لا ينفع

وعن أب وأم صلاح الدين الأيوبي قائد معركة حطين قد سرد لنا التاريخ قصة عجيبة عن زواجهم فقد كان أبيه واليا علي مدينة تكريت

وكان دائم قول “أريد أن أتزوج امرأة تتقي الله يكون لي ولد منها يحرر الله على يديه بيت المقدس”

وفي يوم من الأيام كان جالسا في قصر الملك وسمع صوت امرأة من وراء حجاب تقول للملك الذي عرض عليها الزواج من أحد الرجال

“لا أريده إنما أنا أريد رجلا يتقي الله يكون لي ولد منه أحسن تربيته ويصبح فارسا مغوارا يفتح الله على يديه بيت المقدس”

جعلت كلمات المرأة العظيمة أيوب ينبهر ويطلب فورا من الملك أن يتزوجها

وقد تزوجوا وانجبوا لنا الولد الذي أصبح قائد معركة حطين التي حرر المسلمين القدس فيها

وعند انجاب الطفل اهتم أيوب وزوجته أن يحسن تربيته ويخرجه تربية صلبة

فيذكر أنه في يوم من الأيام رجع أيوب إلى بيته فوجد صلاح الدين يلعب مع الأطفال فعنفه ثم حمله وأسقطه على الأرض

وقال مقولة شهيرة وهي “لم أنجبك لهذا وإنما قد أنجبتك لتحرير بيت المقدس” فوجدت هذه الكلمة طريقها إلى فؤاد صلاح الدين حتى تملكته

فنظر صلاح الدين لأبيه نظرة انصياع فقال له والده “ألم توجعك هذه السقطة لماذا لم تتألم”

فأجابه الطفل صلاح الدين الأيوبي “ما كان ينبغي لرجل سيحرر الله به بيت المقدس أن يتألم من سقطة كهذه”

فأخرجت لنا هذه التربية العظيمة قائد وبطل عظيم الأثر كصلاح الدين الأيوبي كما أنه كان تلميذ الأثير لنور الدين محمود فورث منه الخشية والورع وحب الجهاد

 

يمكنك قراءة أيضا متي وقعت معركة حطين

 

من هو قائد معركة حطين

 

معركة حطين

بعد هزيمتهم في (معركة صفورية) أدرك الصليبيون الخطر الذي يهددهم نتيجة وحدة العالم الإسلامي ضدهم، فبدأوا في نبذ خلافاتهم واتحدوا برفع صليب الصلب

حتى اجتمع الصليبيون. من كل مكان وبأعداد كبيرة تتراوح بين 20.000 و 50.000. فكيف سيواجه المسلمون هذا الجيش الرهيب؟

كان لاجتماع الجيش الصليبي في (صفورية) مكانة متميزة في القتال نظرا لثراء تلك المنطقة بالمراعي والمياه وكونها من أفضل الأماكن لإقامة المعسكرات

وهذا ما أدركه صلاح الدين الأيوبي قائد معركة حطين فقرر استدراج الصليبيين إلى مكان آخر ينتصر فيه المسلمون،

فأرسل بعض الجنود لشن غارات على المعسكرات الصليبية في(الصفورية) لاستفزازهم ودفعهم إلى ترك موقعهم المتميز.

الخطة فشلت وهنا قرر “صلاح الدين” مهاجمة (طبريه) ليس فقط لاستفزاز “ريمون الثالث” أمير طرابلس

ولكن لأن موقع (طبريه) يسمح للمسلمين بالسيطرة على المسارات التي تنتهي بها المياه وبالفعل هاجم جيش صلاح الدين طبرية

الأمر الذي استفز الصليبيين فقاموا بعقد مجلس حرب انتهى بإصدار أوامر بالسير إلى (طبريا) ولقاء المسلمين هناك

حتى وقعوا في الفخ الذي نصبه لهم “صلاح الدين” عندما علم “صلاح الدين” بمسيرة الصليبيين نحو (طبريه)

سار بجيشه على سطح جبل (طبريه) المطل على سهل حطين لملاقاة الصليبيين هناك عندما وصل الصليبيون

كانوا في حالة سيئة للغاية من الإرهاق والتعب والعطش بعد أن قطعوا مسافة طويلة في مناخ شديد الحرارة

بالإضافة إلى أن الجيش الإسلامي منعهم من الوصول إلى الماء بينما كان لدى المسلمين كل ما يساعدهم على القتال

حتى لا يرهقهم المشي الطويل سيطروا علي المياه والمراعي التقى الجيشان في (حطين) عام 583 هـ

، ودارت معركة رهيبة استمر فيها المسلمون في القتال بينما اهتزت الأرض تحت أقدام الصليبيين فبدأوا يسقطون قتلى وأسرى.

هرب “ريموند” أمير طرابلس من ساحة المعركة تارك جيش الصليبين يواجهون مصيرهم.

وفي الوقت نفسه أشعل المسلمون النار في الأعشاب والشجيرات في الغابة التي غطت ساحة المعركة وكانت الرياح تهب باتجاه الصليبيين

فصاروا عطشي جدا وأجبرتهم النار على التراجع إلى قمة الجبل حيث معسكر الملك “غي دي لوزينيان” ملك مملكة القدس وقائد معركة حطين في جيش الصليبيين

بعد حصار الصليبيين على قمة الجبل ركز صلاح الدين الأيوبي قائد معركة حطين في جيش المسلمين جهوده على الاستيلاء على صليب الصلبوت

وهو الصليب الأعظم عند جيش الصليبيين حيث أن فيه مكان مقدس بداخلهم حيث زعموا أن هناك قطعة من الخشب صُلب عليها المسيح – عليه السلام -.

أدى الاستيلاء على هذا الصليب إلى تدمير معنوياتهم ، وأدرك الصليبيون أن نهايتهم قد حانت فلم يبقي الا 150 فارسًا ظلوا

يستميتون في الدفاع عن الملك ،لكن المسلمين شددوا هجماتهم على خيمة الملك سقطت حتي تحقق لهم النصر في معركة حطين التاريخية

والتي كانت بقيادة صلاح الدين الأيوبي قائد معركة حطين المعركة التي استعاد بها المسلمين القدس الي احضانهم.

يمكنك معرفة المزيد عن كافة أحداث معركة حطين من خلال مقالة معركة حطين | كيف انتصر صلاح الدين الأيوبي علي الحملة الصليبية الأولي وحرر القدس

 

من هو قائد معركة حطين

 

ولمعرفة المزيد حول معركة حطين يمكنك الاطلاع عليها من هنا .

 

المصادر

  • تاريخ الطبري
  • الكامل : لإبن الأثير
  • تاريخ الحروب الصليبية : محمود سعيد عمران
  • تاريخ اوروبا في العصور الوسطى : محمود سعيد عمران
  • المقريزي : تاريخ السلوك
Facebook
X
Telegram
LinkedIn
Tumblr
Reddit
Scroll to Top