من أخطر كتاب سحر في العالم على وجه الأرض، ولما أقول كده يأتي على بالك كتاب شمس المعارف المشهور، لكن لا، هذا الكتاب أخطر من شمس المعارف، وأكبر السحرة في العالم استخدموه كمرجع أساسي لهما، و من خطورة هذا الكتاب إنه أنهى حياة مؤلفه بطريقة مرعبة.
والمعلومة اللي تصدمك إنه مؤلف هذا الكتاب عربي، فمن أي دولة مؤلف؟ أخطر كتاب سحر في العالم؟ ولماذا يعتبر هذا الكتاب أخطر كتاب سحر في العالم؟ ولماذا لم يشتهر مثلما اشتهر زي كتاب شمس المعارف؟ وهل الكتاب هذا موجود بيننا الحين؟ وكيف تم تأليفه؟ كل هذه التفاصيل، وأكثر تنتظرك في مقالة اليوم.
عبد الله الحظرد مؤلف أخطر كتاب سحر في العالم
اليوم نتكلم عن أخطر كتاب سحر في العالم، وكيف تم تأليفه في دولة عربية فالموضوع بيكون دسم لأبعد الحدود، فان كتاب العزيف هو أخطر كتاب سحر في العالم على وجه الأرض، لكن قبل ما نبدأ نتكلم بتفاصيل هذا الكتاب، خلينا نرجع شوية ونعرف عن حياة مؤلف هذا الكتاب الملعون.
والشخص هذا هو عبد الله الحظرد، ويقال عنه إنه أسوأ شخصية يمنية في التاريخ فعبد الله الحظرد كام من اليمن، وتحديدا من صنعاء و ولد سنة 685 ميلادي وكان عبد الله إنسان رحالة في بداية عمره، ويقال إنه دار الأرض كلها.
وكان يعرف لغات كثيرة، ويقول انه زار المدينة المفقودة ارم ذات العماد اللي ما أحد في كوكب الأرض شافها قبل ذلك كذا وبعد ان دار ولف الأرض رجع لليمن وأصبح شاعر معروف.
وكانوا يصفوه بالمجنون من شعره الغريب لأنه كان يتكلم عن أشياء غريبة بالنسبة للبشر زي الحضارات الموجودة قبل البشرية وعن ممالك الجن مواضيع ثانيه خيالية وبدأ ينشهر في اليمن بشعر الفريد من نوعه واللي الناس كانت تستغرب منه وتسمع له.
فقرر عبد الله الحظرد يطور من أسلوب شعره عشان يشتهر أكثر لكن قرر يتجه للطريقة الغلط ويتعلم السحر عشان يخلي كل إنسان يسمع شعره ينجذب له، ويحب شعر أكثر، ومنها يتعلم أسرار عالم الجن من قرب،
وفعلا بدأ يتعلم السحر وبدأ يتعمق فيه الي انه في يوم من الأيام اختفى عن الأنظار، وبما إنه شاعر مشهور، الناس بدأت تسأل عنه، ولما اختفى أختفي يوم ولا يومين، ولا شهر، ولا شهرين، ولا حتى سنة أو سنتين. بلغ اختفي لعشر سنوات.
والناس بعد ما شافوا إنه طالت فترة غيابه اعتبروه مات وضاع في الصحراء، لكن صدموا لما نرجع لهم بعد عشر سنين، ومعه كتاب وقال لهم إن هو اللي ألف هذا الكتاب، وقال إنه هذا الكتاب فيه معلومات عن حياة الجن والشياطين قبل الإنس،
وفيه كمان الطرق اللي تستحضر فيها ملوك الجن ولعياد بالله، وجال كمان إنه بسبب هذا الكتاب زار المكان اللي ما أحد من البشر قدر يعرف مكانه وهو ارم ذات العماد.
وقال كمان إن هذا الكتاب كتب طريقة التواصل مع الموتى، وإنه هو شخصيا اتواصل مع الموتى وقال كمان كلام خطير مرة وهو إنه فيه أماكن في الأرض فيها بوابة تربطنا بعالم الموتى، وواحدة من هذه الأماكن الأهرامات في مصر.
وقال إنه الموت، يقدروا يأتوا عندنا، ونحن نقدر نروح عندهم، وأكثر معلومة مرعبة سمعتها من الكلام اللي قاله إنه الجن يحاولوا يرجعوا للزمن اللي قبل البشرية، يعني قاعدين يحاولوا يبيدوا البشر من الأرض.
وفي معلومات كثيرة وتعليمات دقيقة عن كيف يعلموا السحر الأسود أخطر أنواع السحر في العالم، والكتاب هذا حتى شكله كان مرعب لدرجة إنه جلد الكتاب كام مصنوع من جلد الموتى،
وداخل كتاب العزيف في 900 صفحة من المعلومات عن العالم الآخر، وعالم الموتى، وحتى إنه في الكتاب في معلومات عن كيف تتحكم بقرينك وفي معلومات عميقة عن عالم الجن والجن،
ما كانوا يريدوا إن هذه المعلومات توصل للبشر من ضمنها معلومة إنهم يريدوا ان بييدوا البشر من الأرض، فقرروا إنهم ينتقموا من الحظرد ويقتلوه بأبشع الطرق ويقتلوه امام قوم كمان عشان يرسل رسالة للبشرية.
فأرسل واحد من الجن على هيئة مخلوق لا احد يعرف ما هو، فخطفه قدام قومه قطع، قطع، وأخذ أعضاء واختفى، وهذا المشهد صار قدام أهل مدينة كلهم، والكل كان مكتفي بالمشاهدة من هول المنظر، وكأنه فعلا الحظرد استفز الجن بشكل كبير، و قرروا ينتقمو بشكل أكبر وبذلك تكون انتهت قصة الحظرد،
أخطر كتاب سحر في العالم العزيف
لكن قصة كتابه كتاب العزيف الذي يصنف أخطر كتاب سحر في العالم ما انتهت لانه الاغريق سمعوا بالقصة اللي صارت فأخذوا الكتاب و ترجموه وبدأوا يستخدموه في السحر وأذوا وناس كثير بهذا الكتاب وماتوا سحرة كثير كمان بسبب هذا الكتاب، لأنه من قوة ملوك الدين ما رح تركوك أبدا.
وبعد سنين من استخدام كتاب العزيف، وتحديدا سنة 1050 يعني تقريبا بعد 400 سنة قرر البطريق مايكل الأول بحرق الكتاب، لكن للأسف كان الكتاب منسوخ للغة العبرية واللاتينية، وتم تداول هذا الكتاب لسنوات طويلة
حتي مكتبة الفاتيكان حسو بالخطر من كثرة الناس اللي قاعد يموتوا وفي ناس ما يموتوا، ولكن ينضروا بشكل كبير بسبب هذا الكتاب، فقرروا قرار إنه أي شخص يكون عنده كتاب العزيف ينعدم ويتم حرق الكتاب اللي معه، وفعلا طبق هذا القانون،
واحتفظوا بنسخة واحدة من هذا الكتاب في مكتبة الفاتيكان والمكتبة هذه مشهور بانه مستحيل تقدر تأخذ شيء منها إلا إذا كان الموضوع من الأعلى، يعني من الرئيس والمناصب العليا،
وشددوا حراسة الكتاب ووضعوا قانون، إنه أي شخص بيكون معه كتاب العزيف ينعدم حرقا، فعشان كده هذا الكتاب ما انتشرت سمعة زي ما انتشر شمس المعارف، وإلا يقال إن هذا الكتاب خطورته أكثر من شمس المعارف، ألا توقع كلكم تعرفونه
وإذا ما تعرفوه وتريدون معرفته بكامل التفاصيل العميقة يمكنك الاطلاع علي تلك المقالة عن كتاب شمس المعارف،
وفي شيء لازم أذكر لكم إنه فيه مؤرخين عرب شككوا بقصة عبد الله الحظرد، ونفوا صحتها، وقالوا إنها من وحي الخيال، فما نقدر ناكد القصة ولا نقدر ننفيها، ولكن الكتاب موجود في مكتبة الفاتيكان.
وسواء كانت القصة خيال أولا فكتب السحر خطيرة لأبعد الحدود، ويمكن بس عشان تطلع عليها تخسر حياتك يعني حتى لو ما مارست الأشياء وطبقتها الجن ما رح تركوك.
فانتبه ثم انتبه إنه الفضول يسحبك وتبحث عن هذا الكتاب أو عن غيره من الكتب المتعلقة بالسحر لأنه أنا شخصيا سمعت قصص ناس أخدهم فضولهم وتدمرت حياتهم لأبعد الحدود، وخسروا أشياء كثيرة، فلا تخلي فضولك يكون سبب في نهاية حياتك،
هنا نكون وصلنا لنهاية قصة اليوم عن أخطر كتاب سحر في العالم وأتمنى المقالة كانت جميلة، بالنسبة لك يا عزيزي القارئ.
