أسطورة الأنوناكي في في الحضارة السومرية

أسطورة الأنوناكي في في الحضارة السومرية
أسطورة الأنوناكي

جدول المحتوي

عن أسطورة الأنوناكي في في الحضارة السومرية، فالعراق أرض الحضارات والأسرار، سر قديم جدا، يخفي أسطورة جدلية قد تنسف كل ما تؤمن به البشرية، القصة موثقة الواح التاريخية من حضارات الأرض الأولى تحدثت عنها، كائنات فضائية وعمليات بحث عن الذهب منذ آلاف السنين،

وعقاب للجنس البشري قبل الرحيل، أما المرعب روايات عن قرب، عودتها لتحكمنا من جديد، سنتكلم عن أسطورة الأنوناكي في في الحضارة السومرية

تناولنا في مقالات سابقة أساطير عدة تتحدث عن زيارة الكائنات الفضائية لكوكب الأرض، ووهب البشرية في الحضارات القديمة علوما متطورة ومتقدمة للغاية، ما زالت إلى يومنا هذا تشكل لغزا يحاول الباحثون والعلماء، فهمه،

مثل كيف بنى الفراعنة الأهرامات العظيمة بأسرارها اللامتناهية بأدوات وعلوم بدائية، ما سر النقوش الغريبة كالصحون الطائرة، والحقائب الحديثة، والحواسيب على آثار الحضارات المتعددة، والعديد العديد من الأسئلة التي لا جواب لها.

واليوم أخذتنا رحلة البحث إلى العراق الحبيب، مهد الحضارة السومارية العريقة التي تخفي سرا عمره آلاف السنين، قد ينسف كل ما تؤمن به البشرية.

سر قررت أن أصلي الضوء عليه بسبب الضجة الكبيرة التي أثيرت حوله، وليس من باب تبني جوانبه وتفاصيله إذا أقل ما يمكن وصف هذا السر به هو أنه خطير، أسطورة الأنوناكي وعلاقتهم بالجنس البشري؟ إذا، لنغص في هذه الأسطورة.

علاقة الحضارة السومارية بأسطورة الأنوناكي

الحضارة السومارية من أقدم الحضارات التي شهدتها البشرية، كل ما نعرفه عنها هو أنها من أكثر الحضارات تطورا وتقدما، إذا كانو على البامب مختلف العلوم و بالموسيقى وبالفن، وأرسوا نظم الري الحديثة، وابتكروا القوارب والعجلات وغيرها من الأمور،  حتى أنهم تحدثوا أول لغة محكية، وتركوا أولى الآثار المكتوبة.

عادت هذه الحضارة إلى الواجهة من جديد، لا بسبب ما سبق وذكرته، وإنما بسبب سر قديم وجد منقوشا على ألواح طينية تم العثور عليها حديثا، وتعود إلى الحضارة السومرية، الواح تتحدث عن خلق المخلوقات والمراحل التي مرت بها.

فهل أنتم مستعدون لنخوض سويا رحلة الغوص في هذا السر؟ لنبدأ إذا.

أسطورة الأنوناكي في في الحضارة السومرية

ما هي مخلوقات الأنوناكي

مخلوقات القانون هي حجر الزاوية الذي بنيت عليه الأسطورة السومرية القديمة، اختلف البعض في وصفهم فالبعض اعتبرهم آلهة برأيهم والبعض الآخر ملائكة في حين اعتبارهم آخرون في العصر الحديث كائنات متطورة أو حتى فضائية، فمن أين جاءت كلمة أنوناكي؟

ظهرت الكلمة للمرة الأولى في النصوص السومرية القديمة، وهي تصف جنسا متطورا ومتقدما للغاية، اعتبر من الآلهة في الحضارة السومرية.

هناك اختلاف وجدل كبيرين حول معنى كلمة أنوناكي المذكورة في الحضارة السومرية، ففي حين يعتبر البعض أنها تعني القادمون من السماء، يعتبر البعض الآخر أنها تعني ذوي الدم الملكي، وهذا ليس محض صدفة، فالمعنى الذي تكتسبه الكلمة يعكس حقيقتهم التي ما زالت محطة جدل أيضا.

فالبعض يعتبر مخلوقات الأنوناكي هم كائنات فضائية قادمة من مجرة أو كوكب آخر، في حين يعتبرهم البعض الآخر مجرد مخلوقات أرضية متقدمة عينوا ملوكا على الشعوب.

الأنوناكي بحسب الكتابات القديمة هم من نسل الإله آن، إله السماء و الآلهة كي آلهة الأرض، والمجموعة الأساسية منهم تضم سبعة آلهة وهم

  • إنليل،
  • إنكي
  • نينهورساج،
  • نانا،
  • أوتو،
  • انانا
  • وآن الذي هم من نسله

ما هي مخلوقات الأنوناكي 

هناك قصة قديمة مختصرة تدور حول هذه الشخصيات السبعة، طبعا كل ما نذكره في هذه المقالة من روايات وأساطير هو لتسليط الضوء على معتقدات الحضارات القديمة فقط، ومن باب المعرفة والثقافة التي هي من حق كل مشاهد، وليس لتبني صحتها.

إذا، تقول القصة أنهم كانو قضاة يحكمون السماوات والأرض، وعندما تمردت انانا وقررت الاستيلاء على العالم السفلي، قرر القضاة محاكمتها بتهمة الانقلاب على النظام، و كعقاب لها كان مصيرها الموت.

قائمة نسل الإله آن بحسب الكتب القديمة كما ذكرت، هي الوحيدة التي بقي آثرها منذ عهد الحضارة السومرية، لهذا لا يمكن تحديد عدد الأنوناكي أو نسل الإله آن بشكل دقيق، كما أنه لا يمكن تحديد وظائفهم بشكل مفصل لانعدام الوثائق التاريخية التي تتناول هذا الموضوع.

ولكن يقال أن مهمة الأنوناكي  كانت تحديد مصير الجنس البشري، كما أن كل ما يعرف عن الأنوناكي هو أنهم جنس متطور للغاية، عمالقة وذوي قدرات خارقة ولكن أغرب ما جاء في هذه الأساطير، والذي شغل الجميع، فهي أنهم هم من خلقوا الجنس البشري ولعياذ بالله.

نعم، الأساطير تقول أنهم هم من خلقونا من خلال دمج حمضهم النووي والطين، كان الأنوناكي في الحضارة السومرية يرتبطون ارتباطا وثيقا بالأجرام السماوية، إذا كانت تمثل النجوم في السماء الاستوائية الإله آن، أما النجوم في السماء الشمالية فتمثل إنليل.

وإنكي كان يرتبط بالنجوم في السماء الجنوبية للأرض، بالمقابل كانت انانا تعتبر على أنها كوكب الزهرة وأوتو الشمس، في حين كانت نانا القمر.

كما يعتقد في الحضارة السومارية، أنه في البدء كانت الأرض والسماء غير منفصلتين بحكم ارتباط الإلهين. آن وكي إلا أنهما انفصلا بعد ظهور انليل أول فرد في نسلهما، فقاما بفصل الأرض عن السماء، بحيث أخذ آن السماء بعيدا وأخذ انليل الأرض بعيدا هو ووالدته كي أسطورة.

أسطورة الأنوناكي الأساطير المثيرة للجدل، والغريب أنها لاقت آراء كثيرة مؤيدة لها في عصرنا الحديث، والتي سنتناول أبرزها في سياق المقالة، مستعدون لسماع قصة الأنوناكي العجيبة؟

أسطورة الأنوناكي

قصة أسطورة الأنوناكي

قبل أن نبدأ أذكركم أصدقائي أنني أطرح هذه الأسطورة من باب الفضول الكبير الذي أثير حولها. لا من باب تبني جوانبها وتفاصيلها،

القصة تعود إلى حوالي العام 500 ألف او 400 ألف قبل الميلاد تختلف السنة باختلاف المصادر، حينها زار الأرض مخلوقات متطورة للغاية بمفهومنا اليوم هم كائنات فضائية، وقد جاءت هذه الكائنات من كوكب يدعى نيبيرو،

الكوكب يدعى نيبيرو، الكوكب المدمر الذي سمعنا عنه على مر السنوات الماضية، والذي كان يهدد وجودنا على الأرض، فقد ذكر في حضارة المايا على أنه هو من سيدمر الأرض بعد اصطدامه به، وعندما لم تتحقق نبوءة حضارة المايا، عاد إلى الواجهة هذا العام في ال2020.

بعد كل الكوارث التي تشهدها البشرية وما زالت، انطلاقا من فكرة أننا سنشهد هذا العام نهاية العالم، بعد اقتراب نيبيرو من الأرض، و ارتطامه بها، مع العلم أن هذا الأمر لا يعلمه سوى الله سبحانه وتعالى.

لنتابع رحلة الأنوناكي إلى الأرض كانت لتحقيق مهمة في غاية الأهمية تعتبروا مسألة حياة أو موت، جمع أكبر قدر ممكن من المعادن الثمينة، ولا سيما الذهب، لماذا؟

لترميم غلاف كوكبهم الجوي الذي بات ضعيفا و متضررا، ما سيؤثر على الحياة فيه لتصبح مع الوقت، إن لم يرمم، مستحيلة.

بحسب الأسطورة لم يأتي الأنوناكي بمفردهم إلى الأرض، بل جلبوا معهم جنسا أقل شأنا يدعى إجيجي لأن مكانة الآن هناك كمخلوقات متطورة كانت تعني ألا يقوموا بالأعمال الشاقة بأيديهم، لذلك احتاجوا إلى ما هو شبيه بالعمال أو العبيد ليقوم بعمليات البحث عن الذهب.

فقاموا بإنشاء المناجم والمستعمرات وبحسب الأسطورة السومرية تم ذكر مركزين الأول في جنوب إفريقيا، والثاني في مكان ما في الخليج، ولكن لم يتم تحديد أي خليج بالضبط.

آنذاك لم يسكن الأرض في والحيوانات البرية ورجال الكهف البدائيين بحسب الحضارة السومرية.

مرة السنوات سريعا، إلى أن جاء اليوم الذي قرر فيه شعب الإجيجي التمرد على الأنوناكي رفضا للظروف التي يعملون في ظلها و للعبودية التي فرضت عليهم.

اعتقد الإجيجي آنذاك أن بمقدورهم التغلب على الآن هناك على هذا صحيح؟

أبدا، فقد هزموا شر هزيمة، الصراع انتهى بين الطرفين، وعلى الرغم من انتصارا الأنوناكي إلا أنهم تكبدوا خسارة كبيرة بدورهم خسر اليد العاملة التي كانت تؤمن لهما الذهب، فهل هذا يعني أنه بات عليهم العمل بأنفسهم لإكمال المهمة؟

لا. هنا تشير الأسطورة إلى أن الإله آن طلب من ابنة إنكي خلقة جنس جديد من الكائنات لخدمتهم، على شرط أن يكونوا أكثر تطورا من الإجيجي.

بعد محاولات عدة نجح إنكي في خلق البشر، وقد استقروا في منطقة تدعى عدن، نعم الجنة التي ذكرت في الكتب الدينية سمي الإنسان الأول على الأرض بحسب الأسطورة ادامو أي آدم باللغة المفهومة في عصرنا اليوم، تشابه لا يصدق بين الأسطورة السومرية والأحداث التي وثقت في النصوص الدينية، أليس كذلك؟

قصة أسطورة الأنوناكي

بعد ما ذكرته، هل هذه الأسطورة صحيحة أم محرفة عما جاء فعليا في الحضارة السومرية؟

لا أحد يعلم إلا أنه في العام 1849 عثر باحث وعالم بريطاني يدعى أوستن هنري لايارد على ألواح طينية تعود إلى الحضارة السومارية في موقع أثري في نينوى، العراق.

المثير للاهتمام أن هذه الألواح التي يبلغ عددها 14 لوح، جاءت على ذكر أسطورة الأنوناكي التي ذكرناها ووثقت أحداث مفصلية قديمة ذكرت في العديد من الديانات، أبرزها قصة خلق البشر والخروج من جنة عدن والطوفان العظيم.

بحسب الرواية السومرية القديمة بعد خلق الجنس البشري، باتت متطلبات العمل أكبر وأضخم، وبات الأنوناكي بحاجة إلى استخراج كميات أكبر من الذهب لترميم غلاف كوكبهم الجوي.

ما استدعى يد عاملة أكبر، ولكن هذا الأمر شكل مشقة كبيرة لأنكي، لأن البشر آنذاك لم يتمكنوا من التكاثر، فقرر أنكي أن يعدل في جيناتهم و حمضهم النووي ليتمكنوا من التكاثر، وهذا ما حصل فعلا.

وهنا تضيف الأسطورة أن الجنس البشري بدأ بالتكاثر لخدمة القانون الأنوناكي ، الا ان أعدادهم تضاعفت بشكل كبير، ما شكل تهديدا لسلامة وأمن المستعمرة التي أنشأها الأنوناكي فكان لا بد من طرد عدد كبير منهم،

ومن هنا جاءت قصة طرد آدم من جنة عدن في الحضارة السومرية.

هذا ليس كل شيء فهناك تفاصيل أخرى مثيرة في هذه الأسطورة السومرية القديمة اذ تقول أنه مع مرور الوقت، بدأ الآن هناك بالتزاوج مع البشر ما أغضب الإله إنليل أخو إنكي، لأنه كان يرفض فكرة أن يعتلي بشري عرش الحكم على كوكبهم نيبيرو،

فأخذ يفكر بطريقة للتخلص منهم، على اعتبار أنهم ليسوا أهلا للثقة، ماذا فعل؟ في الواقع لا شيء، الطبيعة هي التي فعلت.

أنذاك شهدت الأرض عودة الكوكب نيبيرو إلى نظامنا الشمسي، وهنا لا بد من أن نذكر أن دورة نيبيرو مدتها 3600 سنة، دخول الكوكب في تلك الفترة شكل كارثة طبيعية لا مثيل لها، فقد أثر على كل من الشمس والأرض، متسببا بطوفان عظيم.

و جاء في الأسطورة ما مفاده، ثم كان هناك ظلام في النهار، الأرض بدأت تهتز نتيجة قوة غير معلومة، نشأت سحابة سوداء في الأفق، أزدهر صوت الرعب، وظهرت الصواعق في السماء، وبدأ الطوفان بالهدير.

حينها قرر انليل العودة إلى نيبيرو الا أن بعض الأنوناكي رفضوا ذلك، وقرر البقاء على الأرض من بينهم الإله إنكي وقاموا بمشاهدة الطوفان من مركباتهم السماوية التي كانت تحلق فوق الأرض.

أشفق إنك على خلقه بحسب الأسطورة، فقرر أن يطلب من مجموعة مختارة بناء قوارب للنجاة، فكانت قصة النبي نوح عليه السلام التي نعرفها نحن اليوم.

وهنا لا بد من ذكر تفصيل صغير، وهو أنه نتيجة الطوفان العظيم، غرقت مستعمرات الأنوناكي ما يعتبره البعض سببا في ندرة الوثائق والآثار التي تعود لزمانهم وحضارتهم.

انتظروا، هذا ليس كل شيء، فبعد انتهاء الطوفان العظيم أعاد الأنوناكي بناء الأرض، ووهبوا البشرية الحضارة السومرية المتطورة قبل أن يعودوا إلى كوكبهم نيبيرو، ولكن قبل أن يرحل قرروا أني تلاعبوا بجينات بعض الفئات البشرية بهدف تنصيبهم كملوك على باقي البشر،

وذلك لكي يتمكنوا من خلالهم من التحكم بالجنس البشري حتى في ظل غيابهم عن الأرض، هذا الأمر خلق ما نعرفه اليوم بالعرق الملكي، أو ذوي الدم الملكي، ما عزز الطبقية المجتمعية الحديثة.

والمثير للاهتمام أنه بحسب أسطورة الأنوناكي سيعود الآن هناك من جديد إلى الأرض، ليحكموا الشعب الذي برأي تلك الأساطير هما خلقوه ولعياذ بالله.

قصة أسطورة الأنوناكي

هذه الأسطورة لاقت تأييدا من قبل شريحة واسعة من الناس أبرزهم الكاتب زكريا سيتشين، الذي طرح هذه الأسطورة في كتابه الكوكب الثاني عشر، إذ يؤمن بأننا نحمل في أجسامنا حمض الأنوناكي النووي، وأن الحضارة لم تبدأ على وجه الأرض إلا بعد وصول الأنوناكي إليها منذ آلاف السنين، بهدف البحث عن الذهب.

وقد لفت سيتشين إلى أن الأنوناكي كانوا يستخدمون الصوت كمصدر للطاقة، الملفت أن كتب سيتشين لاقت رواجا كبيرا، وتم ترجمتها إلى أكثر من 20 لغة، مع العلم أنه درس الإقتصاد في جامعة لندن، وليس علم الآثار والحضارات القديمة.

ومع ذلك تطرق في كتاباته إلى أصل الأرض، وأصول الإنسان الفضائية التي نشرت على موقعه الإلكتروني، قد يتساءل البعض ما سبب الرواج الكبير لنظرية سيتشين أو قبول شريحة كبيرة من الناس بها؟

السبب هو لأنها باعتبار البعض تجيب عن أسئلة محورية حيرت الإنسان طوال السنين ومازالت والأسئلة هي لماذا خلقنا؟ ومن أين أتينا؟ فبنظر هذه الشريحة الديانات لا تملك جوابا شافيا بهذه الأسئلة.

بالمقابل نجد أراء معارضة لما طرحه سيتشين، أبرزها تلك التي تعود للدكتور مايكل هيزر المتخصص باللغات السامية والعبرية، الذي اعتبر أن مطرحه سيتشين يتعارض مع ما نعرفه عن نظامنا الشمسي والأجرام السماوية، وأن كل ما قاله يعتمد على اجتهاد شخصي.

يقر الدكتور هيزر أن كلمة أنوناكي موجودة في الحضارة السومارية والأدب السومري لأنه لا يوجد أي شيء يربط بينها وبين كوكب يدعان نيبيرو أو كوكب ثاني عشر كما يدعي سيتشين.

بالنهاية، ستبقى أسطورة الآن ناكي قائمة، لاسيما وأنها لم تطرح فقط في الحضارة السومرية، بل نجد لهذه الكلمة وجودا في الحضارات التي تلت السومرية مثل الأكادية والآشورية والبابلية، مع اختلاف في التفاصيل.

والأكيد هو أن الأرض غنية بحضارات متنوعة ومليئة بأساطير مثيرة للاهتمام لا تعد ولا تحصى، ولكن الحد الفاصل هو ما نؤمن به أصدقائي، وما نبقيه في خانة القصص والروايات.

ويبقى اللغز الأكبر هل هناك حياة أخرى على كوكب آخر في هذا الفضاء الفسيح؟ وهل حقا زارتنا كائنات فضائية فيما مضى؟

هذه أسطورة الأنوناكي والله وحدة يعلم أسرار الحضارات القديمة، وأصل رواياتهم، أنتظر آرائكم في التعليقات، ابقوا في امان الله والسلام.

أسطورة الأنوناكي في في الحضارة السومرية

Facebook
X
Telegram
LinkedIn
Tumblr
Reddit
Scroll to Top