كذب المنجمون ولو صدقوا، قد تظن أنها آية قرآنية أو حديث نبوي، ولكن لا ليست هذا ولا ذاك، فما أصلها إذا؟ ذلك ما سوف نعرفه في تلك المقالة .
أصل مقولة كذب المنجمون ولو صدقوا
مصدر جملة كذب المنجمون ولو صدقوا مجهول، ولكن هناك العديد من الروايات التي تبنتها أشهرها ربما رواية الخليفة العباسي المعتصم الذي وقبل فتح عموية استدعى كبار المنجمين في بغداد للأخذ برأيهم، فحذروه من الهجوم، لكنه عندما استشار قادة جيشه نصحوه بالغزو، ففعل.
ليكون الانتصار والفتح المبين، ويقول الشعب حينها كذب المنجمون ولو صدقوا أو ولو صدفوا،
ربما يكذب بعض المنجمون، وربما يصدقون، ولكن أن يصيب بعضهم أدق التفاصيل وأكثر من مرة، فهنا ركزوا جيدا،
انتشرت من جديد مقاطع لإثنين من رموز التوقعات في العالم العربي صدمت العالم بما ذكر فيها مثل ماذا؟
أن يصيب أحدهم في توقعاته للحدث الكبير الذي شهدته مؤخرا الجمهورية الإسلامية في إيران، هذا غريب.
فقد قالت ليلي عبد اللطيف في احدي لقائتها انه سوف يكون هناك “حادثة طائرة تشغل العالم ولن ينجو منها أحد للأسف الشديد، وذلك خلال الأشهر الأولى من هذه السنة والعالم سيبقى مع الإعلام تحت الصدمة لمعرفة ظروف وأسباب سقوط هذه الطائرة”
كما قال أحد رموز التوقعات الاخر “ان طياران الإيراني مرة مطارد، ومرة الطريدة انتفاء، وغياب أربع أسماء لأربع شخصيات كبار بالمنطقة العربي، بما فيها بلاد فارس”
ولكن أن تذكر التفاصيل بالأسماء. فهذا حقا مرعب، أليس كذلك؟
فقد قالهم بالأسماء فقد قال حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية سوف يكون هو الرسالة وموضوعها، وخطواته تحركات جريئة، مليئة بالخطر، محورها الرئيس الإيراني تفاجئ إيران وجيرانها والمجتمع الدولي أيضا وسوف يكون حقيقي راح يكون حقيقة بإيران مع نوعية الوجوه والرؤساء والزوار اللي سوف تأتي”
تلك كانت مقولاتهم والان الي تفسيرنا نحن لما حدث
إن طريق العرافة أو التوقعات ليس بالتاريخ الحديث، فمن المعروف أن أصل هذه الممارسات يعود إلى أكثر من 5000 عام.
ويعتقد علماء الآثار أنها بدأت في بلاد ما بين النهرين، حيث كان الكهنة يمارسونها للتنبؤ بإرادة الآلهة.
ولاحقا تعلمها منهم اليونانيون، كما أن الحضارة الهندية أيضا قامت بتطوير بعض علامات التنجيم قبل أكثر من 3000 عام، ولكن على مدى كل هذه الحضارات وصولا إلى يومنا هذا، بقي السؤال قائما، ما الذي يفعله هؤلاء؟ وكيف؟ وإن كنت تسأل نفسك الآن، هل هذا سر؟
دعني أقول لك نعم، هذا سر من أسرار هذا الكون التي لم يستطع أحد تفسيرها بشكل قاطع حتى اليوم.
ومع ذلك حاولت بعض الآراء تصنيف هذه الظاهرة، فيرى بعض أهل العلم أن الأمر صدفة، ومبدأ التنجيم لا يشبه علم الفلك الذي يعتمد على حركة الكواكب.
وبعد أكثر من اختبار لمقاربة التنجيم بعلم الفلك من حيث دقة تحقق بعض الفرضيات، كان الجواب لا، توقعات الفلك ليست دقيقة إلى هذا الحد.
بينما يعتقد البعض الآخر، ومنهم بعض علماء المسلمين، أن هذا قد يكون من أعمال السحر المرتبط بقوانين النجوم وعلوم الطاقة، وربما التواصل مع مخلوقات ما ورائية وشياطين.
مستندين إلى بعض الأحاديث الشريفة، مثل قول النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام (مَن اقتبَسَ شُعبةً مِن النُّجومِ، فقدِ اقتبَسَ شُعبةً مِن السِّحرِ، زاد ما زادَ.). المصدر : العقيدة والآداب الإسلامية
بينما ينفي هذا الاعتقاد فئة أخرى من علماء الدين ومن المفكرين، ويرى بعض هؤلاء بأن لذلك صلة كبيرة بعالم الإسقاط النجمي وما يسمى بالسجلات الأكاشية وإن كنتم لا تعرفوا المصطلح السجلات الأكاشية فيمكنكم الاطلاع عليها من هنا.
وصولا إلى الرأي الأكثر إثارة للجدل بأن كل هذه المسرحيات هي مؤامرات، وكل ما نراه يتعلق بشكل مباشر أو غير مباشر بأجندات الاستخبارات العالمية والمحافل الماسونية، ورجال الظل، وغير ذلك، مما يصنفه الكثير خيال و فانتازيا.
ولكن في المحصلة السؤال بقي عالقا. من هم هؤلاء ما حقيقتهم؟ ما الذي يفعلونه؟ وأنتم أصدقائي أخبروني، هل تظن أن لذلك العالم أسرار ما ورائية؟
الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تصدق فيها توقعات هؤلاء المنجمين، فقد سبق لهم أن أصابوا في توقع أحداث هامة وخطيرة.
فهل هم فعلا جزء من أجندات من يتحكم في هذا الكوكب؟ أم أن الموضوع برأيكم صغير الحجم لا يتجاوز ذلك القول الشهير”كذب المنجمون ولو صدقوا”