في تلك المقالة سوف نعرف جميع المعلومات حول التهاب العضلات من خلال معرفة أسباب التهاب العضلات أو أعراض التهاب عضلات الذراع فتابعوا المقالة لمعرفة أيضا علامات التهاب العضلات.
ما هو التهاب العضلات
قبل أن نعرف ما هي أعراض التهاب عضلات الذراع يجب علينا أن نعرف أولا ما هو التهاب العضلات؟
التهاب العضلات هو نوع من أمراض المناعة الذاتية حيث يتعطل جهاز المناعة ، الذي يجب أن يقاوم العدوى ، ويهاجم العضلات السليمة . هذا الاضطراب يؤدي إلى الآفات والالتهابات.
يؤثر التهاب العضلات عادة على العضلات الكبيرة في كل من الذراعين والساقين مثل التهاب عضلات الذراع ، ولكنه قد يؤثر أيضًا على العضلات المسؤولة عن البلع والتنفس ، وحتى في حالات نادرة القلب.
في حين أن التهاب العضلات هو السمة الرئيسية لهذا الشكل من التهاب المفاصل ، إلا أنه يمكن أن يؤثر أيضًا على أعضاء أخرى مثل الجلد والرئتين والقلب.
وينتمي التهاب العضلات إلى مجموعة من الأمراض تسمى الاعتلال العضلي أو “أمراض العضلات”.
يمكن أن يحدث التهاب العضل بمفرده أو بالاقتران مع أمراض المناعة الذاتية الأخرى مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو الذئبة أو تصلب الجلد (وهذا ما يسمى التهاب العضل المتداخل). قد يعاني بعض المرضى من تلف في الرئة يسمى “التليف الرئوي”.
أنواع التهاب العضلات
ما هي أنواع التهاب العضلات
حتى وقت قريب ، كان لالتهاب العضلات نوعان فرعيان:
- التهاب الجلد والعضلات (التهاب العضلات مع طفح جلدي)
- التهاب العضلات (التهاب العضلات غير المصحوب بطفح جلدي)
ولكن تم إضافة أشكال أخرى إلى هذه القائمة ، بما في ذلك:
- الاعتلال العضلي الناخر بوساطة المناعة الذاتية
- التهاب العضل المتداخل (التهاب عضلي مرتبط بمرض نسيج ضام آخر مثل تصلب الجلد الجهازي أو الذئبة) ،
- شوائب التهاب العضلات .
أسباب التهاب العضلات
ما هي أسباب التهاب العضلات؟
- المجهود البدني العالي بدون احماء: بشكل عام ، يتبع ألم العضلات مجهودًا بدنيًا تستخدم خلاله العضلات على نطاق واسع ، غالبًا دون تدريب مسبق أو إحماء فالتدريب المنتظم والإحماء قبل المجهود البدني ضروريان لصحة العضلات الجيدة وضروريان لتجنب الألم العضلي “.
- مرض فيروسي: يمكن أن يؤدي مرض فيروسي مثل الأنفلونزا أيضًا إلى آلام في العضلات.
- الأمراض النادرة: هذا هو الحال أيضًا بالنسبة للأمراض النادرة مثل التهاب الأعصاب أو شلل الأطفال والتي تتطلب فحوصات إضافية.
- الأدوية: يمكن أن تتسبب بعض الأدوية أيضًا في الإصابة بألم عضلي.
وبذلك فقد عرفنا أسباب التهاب عضلات الذراع وفي الفقرة القادمة سوف نتحدث عن موضوع مقالاتنا اليوم وهو أعراض التهاب عضلات الذراع
أعراض التهاب عضلات الذراع
ما هي أعراض التهاب عضلات الذراع أو أعراض التهاب العضلات عموما
يمكن أن يظهر ألم الذراع من خلال أعراض التهاب عضلات الذراع المختلفة مثل:
- ألم قصير يحدث بعد حركة بسيطة
- ألم حاد بعد الصدمة
- ألم مصحوب بتشوه أو انتفاخ في الذراع
- ألم يشتد عند استخدام الذراع
- ألم مستمر أحيانا (حتى أثناء الراحة وأحيانًا في الليل)
- إحساس بصدمات كهربائية أو تنميل أو حرقان أو وخز لا يزداد مع المجهود
- ألم يظهر فجأة أثناء المجهود ، ينتشر في الذراع اليسرى ولا يهدأ عند الراحة (في هذه الحالة قد يكون احتشاء عضلة القلب: استشر في أقرب وقت ممكن)
على أي حال ، إذا كانت هذه أعراض التهاب عضلات الذراع أو أعراض التهاب العضلات هذه مصحوبة بعدم الراحة أو ألم في الكتف أو الصدر أو الفك وكذلك ضيق في التنفس ، يجب عليك الاتصال بخدمات الطوارئ.
وبالمثل ، إذا سمعت صدعًا أو طقطقة بعد التعرض لصدمة كان الألم حادًا أو كانت حركاتك محدودة للغاية.
علامات التهاب العضلات
ما هي علامات التهاب عضلات الذراع أو علامات التهاب العضلات عموما؟
- ضعف العضلات
- الطفح الجلدي
- ألم مفصلي
- تورط الرئة
- تلف القلب
- التكلس
1.ضعف العضلات
عادةً ما يكون العرض الرئيسي لالتهاب العضلات هو ضعف العضلات ، وغالبًا ما يبدأ في الفخذين والوركين أو تبدأ أعراض التهاب عضلات الذراع.
قد يواجه الأشخاص المصابون بالتهاب العضلات صعوبة في صعود السلالم أو النهوض من المقاعد المنخفضة.
بعد فترة يمكن أن يمنعهم التعب العضلي من تغطية مسافات كبيرة سيرًا على الأقدام.
قد يعاني الأشخاص المصابون بالتهاب عضلات الكتفين من صعوبة في ارتداء الملابس أو تمشيط شعرهم أو رفع أشياء ثقيلة.
إذا تأثرت عضلات الرقبة والصدر والبطن ، فقد يصعب رفع رأسك عن الوسادة أو النهوض من السرير.
قد يواجه بعض الأشخاص صعوبة في البلع أو التحدث ، ولكن هذه الأعراض أقل شيوعًا.
عند إدراج التهاب عضلات الجسم ، يؤثر ضعف العضلات عادةً على العضلات الباسطة للأصابع أعلى الساعد واليد ، على جانب واحد فقط من الجسم ( إصابة غير متكافئة ).
قد تكون عضلاتك مؤلمة ومؤلمة عند اللمس ، لكن ألم العضلات ليس من بين الأعراض الرئيسية لالتهاب العضلات.
إذا شعرت بألم شديد ، فقد يكون هناك مرض آخر.
2. الطفح الجلدي
التهاب الجلد والعضلات هو شكل من أشكال التهاب العضلات المرتبط بوجود طفح جلدي محدد ، والذي قد يظهر قبل ضعف العضلات أو أثناءه أو بعده.
تظهر الطفح الجلدي عادة في مناطق الجلد المعرضة للشمس ، مثل الوجه (الجفون ، الخدين) ، فروة الرأس ، العنق ، الصدر والذراعين (حول المفاصل والأظافر) ، لكنها يمكن أن تتكون أيضًا على المرفقين والركبتين والكاحلين والذراعين والفخذين.
غالبًا ما تأخذ لونًا أحمر أرجوانيًا وقد يصاحبها تورم طفيف. بدون علاج ، تستمر هذه الطفح الجلدي لأسابيع. قد يكون من الصعب علاجها عند بعض الناس.
3. ألم مفصلي
قد يسبق أو يصاحب الالتهاب المؤلم أو تورم المفاصل ضعف العضلات.
يؤثر هذا الألم عادة على المفاصل الصغيرة (مثل تلك الموجودة في اليدين) والمفاصل المتوسطة (مثل الرسغين) بشكل متماثل ، كما هو الحال في التهاب المفاصل الروماتويدي (RA)
ومع ذلك ، غالبًا ما يُعتبر التهاب العضلات أقل عدوانية من التهاب المفاصل الروماتويدي لأنه يرتبط بتقليل مخاطر تلف المفاصل وتشوهها.
4. تورط الرئة
يمكن أن يضعف التهاب العضلات العضلات اللازمة للتنفس ، مما يسبب السعال وضيق التنفس.
يمكن أن يؤدي أيضًا إلى التليف الرئوي ، وهو تراكم الأنسجة الندبية في الرئتين. في بعض الأشخاص ، يمكن أن تؤثر العملية الالتهابية على أنسجة الرئة وتؤدي إلى حالة تسمى مرض الرئة الخلالي.
5. تلف القلب:
في حالات نادرة يمكن أن يتسبب التهاب العضل في التهاب عضلة القلب (يسمى التهاب عضلة القلب) ويسبب عمل القلب بشكل غير طبيعي (حالة تسمى قصور القلب الاحتقاني).
يمكن أن يؤدي التهاب عضلة القلب أيضًا إلى احتباس السوائل وضيق التنفس وتورم في الساقين.
6. التكلس
يمكن أن يؤدي تسرب أملاح الكالسيوم إلى الأنسجة إلى تصلب الجلد والعضلات ، وهي عملية تسمى التكلس.
لا تظهر هذه الظاهرة بشكل متكرر عند البالغين ، ولكن يمكن أن تحدث عند الأطفال المصابين بالتهاب الجلد والعضلات بعد سنوات من ظهور المرض.
تظهر الترسبات عادة في الكتفين والحوض والوركين والساقين والفخذين ويمكن أن تقلل الحركة بشكل كبير.
يمكن أن تتمزق الكتل التي تتشكل تحت الجلد وتطلق أملاح الكالسيوم الخاصة بها.
تشخيص التهاب عضلات
كيف يتم تشخيص التهاب عضلات الذراع أو تشخيص التهاب العضلات عموما؟
لتتمكن من إجراء التشخيص ، سيقوم طبيبك بإجراء فحص جسدي للتحقق من أعراض التهاب عضلات الذراع أو العضلات عموما (ضعف العضلات ، أو الطفح الجلدي ، أو ألم المفاصل أو التورم ، أو صعوبة التنفس).
سيطلب بعد ذلك سلسلة من الاختبارات المعملية لاستبعاد الأسباب العديدة الأخرى لضعف العضلات.
فيما يلي بعض اختبارات التهاب العضلات:
- اختبار إنزيمات العضلات: من الممكن قياس مواد مختلفة ، مثل الكرياتين كيناز (CK) ، التي تزداد مستوياتها في الدم بعد إصابة العضلات. يمكن قياس الإنزيمات الأخرى بالإضافة إلى الكرياتين كيناز. بالطبع ، هذه العلامات ليست خاصة بالتهاب العضلات ويمكن أن ترتبط زيادتها بظواهر أخرى.
- فحص الأجسام المضادة: إن وجود علامات تفاعل المناعة الذاتية في الدم يمكن أن يدعم تشخيص التهاب العضلات. تساعد الأجسام المضادة الذاتية ، التي تم اكتشافها في أكثر من نصف الأشخاص المصابين بالتهاب العضلات ، في التنبؤ بالأعضاء (القلب ، والرئتين ، والمفاصل) التي ستتأثر ، واستجابة المريض للعلاج والتكهن.
- مخطط كهربية العضل (EMG) والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للعضلات: يمكن استخدام هذه الاختبارات لتأكيد وجود مرض عضلي ولتحديد موقع الخزعة ، إذا لزم الأمر. يقيس مخطط كهربية العضل النشاط الكهربائي في العضلات والأعصاب باستخدام أقطاب كهربائية توضع على الجلد.
فالتصوير بالرنين المغناطيسي يشبه إلى حد ما الأشعة السينية: فمثل الأشعة السينية ، التصوير بالرنين المغناطيسي هو تقنية تنتج صورة من داخل جسمك.
من ناحية أخرى ، يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي المجالات المغناطيسية بدلاً من الإشعاع ، مما يسمح له بتكوين صورة لعضلاتك (بينما تستخدم الأشعة السينية فقط لمراقبة العظام).
على الرغم من أن التصوير بالرنين المغناطيسي آمن ، إلا أنه يجب على الأشخاص الذين لديهم أجهزة تنظيم ضربات القلب أو غرسات معدنية معينة تجنبها.
- خزعة العضلات: يعتبر الحصول على عينة من الأنسجة العضلية خطوة مهمة في تأكيد تشخيص التهاب العضلات. يتم إجراء الخزعة تحت تأثير التخدير الموضعي وتتكون من إزالة جزء صغير جدًا من العضلات (عادةً في الكتف أو الفخذ) والتي سيتم فحصها تحت المجهر.
- اختبارات أو تقنيات التصوير الأخرى: يمكن أن تساعد اختبارات أو تقنيات التصوير الأخرى ، مثل مخطط كهربية القلب (ECG) ، أو الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب ، أو اختبار وظائف الرئة أو فحص الصدر بالأشعة المقطعية ، في التحقق من إصابة القلب أو الرئة.
في معظم الأوقات ، لن يكون من الممكن إجراء جميع الاختبارات في زيارة واحدة. قد تضطر إلى الذهاب إلى المستشفى عدة مرات. ومع ذلك ، فإن جميع الاختبارات مهمة لتأكيد التشخيص والتخطيط للعلاج.
وبذلك فقد وضحنا في تلك المقالة كامل المعلومات حول أعراض التهاب عضلات الذراع ولمعرفة المزيد حول أمراض العضلات من هنا.
