مقدمة حول اغتيال الملك فيصل
هل تعلم لماذا تم اغتيال الملك فيصل على يد ابن أخوه بعد حرب أكتوبر مباشرة هل فعلا القاتل كان مدمن مخدرات مثل ما الإعلام الغربي يقول أو كانت مؤامرة كبرى على الوطن العربي لتأديبه بعد مقر الملك فيصل إنه يحظر تصدير النفط لأوروبا وأميركا أثناء حرب أكتوبر
وهل الموضوع له ابعاد اخري مثل إن القاتل حاول ينتقم لاخوه الأمير خالد الذي قتل بشكل غامض في منتصف الستينات أم الغرب وهو الذي قام بتجنيده لكي ينفذ أقذر عملية اغتيال في الوطن العربي
وهل فعلا القاتل كان مختل عقليا مثل ما الإعلام السعودي أعلن وقتها أم كان عاقلا ويعرف ماذا يفعل
فالملك فيصل كان رمز للإسلام والعروبة وهو الحاكم العربي الوحيد الذي تجرأ على أميركا وأوروبا والتقارير السرية التي تم تسريبها مؤخرا صدمت العالم كله بعدما أدرك العرب إن أميركا كانت تخطط للاستيلاء على منابع النفط في السعودية والإمارات والكويت
ولولا أن الملك فيصل فاجئهم بصدمة عمرهم لكانت الخطة تمت بالفعل ودول الخليج أصبحت محتلة الآن
ولذلك قرر الغرب التخلص منه وقرروا تجنيد ابن اخوه لاغتياله لكي يعرف العرب جميعهم أن السيادة لأمريكا فقط ولا احد من الحكام العرب له الحق في منع تصدير النفط الي أي دولة
أما عن واقعة هنري كيسنجر الذي سافر للسعودية وطلب من الملك فيصل وقود لكي يرجع به فنوعدكم بالرد عليها اليوم في تلك المقالة ونشرح الموضوع من البداية لكي نعرف أين الحقيقة
قصة اغتيال الملك فيصل
في 26 مارس 1975 استيقظ الشعب السعودي على خبر غريب صدم العالم العربي كله وهو اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود على يد ابن أخوه الأمير فيصل بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود والذي تم في القصر الملكي بالرياض
وحسب الرواية التي تم نشرها في جميع الصحف العالمية وقتها فالملك فيصل كان يستعد لإقامة حفل استقبال الوفد الكويتي في مكتبه بالديوان الملكي الليلة التي قبلها
وانضم الأمير فيصل بن مساعد مع الوفد الكويتي ودخل المكتب مع وزير النفط الكويتي عبد المطلب الكاظمي لتحية عمه
وأثناء المقابلة حني الملك فيصل رأس إلى الأمام لكي يتمكن ابن أخوه من تقبيلها وفقا للتقاليد الملك المتعارف عليه إلا أن الأمير أخرج المسدس من جيبه وأطلق الرصاص على رأس عمه مرتين
ولكي يتأكد من موته أطلق الرصاصة الثالثة إلا أنها طاشت وأخطأت طريقها واستقرت بعيدا عن رأس الملك فيصل
طبعا الملك فيصل بن عبد العزيز سقط على الأرض مباشرة وحاول الحارس الشخصي له ان يخرج السيف من جرابه لكي ينتقم للملك إلا إن وزير النفط السعودي الأمير أحمد زكي يماني صرخ في ونبه عليه ان لا يقتل الأمير مهما يحصل بل يتحفظ عليه فقط لكي يتم التحقيق معه
وفعلا حضر الحرس بالرشاشات واعتقلوا الأمير فيصل في لحظتها وبسرعة البرق تم نقل الملك فيصل لمستشفى الرياض لكي يتلقي علاجه على يد طبيب أميركي إلا إن الملك فيضل كان توفى للأسف
وأعلن الطبيب وقتها إن الرصاصات كانت من عيار 38 مللي واستقرت في رأس الملك بعد إطلاقها من مسافة قريبة وهي التي كانت السبب المباشر في وفاة الملك فيصل
وخرج وقتها المذيع السعودي يقول في البيان رسميا في الإذاعة السعودية وهو ويبكي وقال ببالغ الحزن والأسى يعلن سمو ولي العهد والعائلة المالكة والأمة العربية وفاة جلالة الملك فيصل الذي توفي في مستشفى الرياض متأثرا بجراحه التي أصيب بها في هجوم على حياته من قبل الأمير فيصل بن مساعد بن عبد العزيز المختل عقليا
وبعدها تم دفن الملك فيصل في مقبرة العود في الرياض داخل قبر بسيط بدون علامات إلى جانب المئات من المقابر الأخرى مجهولة الهوية
وحضر الجنازة أغلب قادة العالم العربي بما فيهم الرئيس المصري محمد أنور السادات والرئيس السوري حافظ الأسد ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات والعاهل الأردني الملك حسين
والحقيقة إنها كانت جنازة مهيبة والجميع كان يبكي فيها حزنا على رحيل أسد عربي شديد الإخلاص للقضايا الوطنية ودائم الصدام مع الغرب من أجل نصرة العرب في قضاياهم
وقبل أن نكشف الغموض عن حادثة الاغتيال تلك سوف نعرف اولا من هو الامير فيصل بن مساعد الذي قتل الملك فيصل عمه مين هو الأمير فيصل
لكي نحدد إذا كان مختل عقليا فعلا أو انه كان ينفذ مخطط إرهابي للتخلص من عمه
من هو قاتل الملك فيصل
قاتل الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود هو ابن أخوه الأمير فيصل بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود
حيث ولد الأمير فيصل فيصل بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود في عام 1944 بالرياض ووالده هو الملك الملك عبد العزيز آل سعود هو مؤسس الدولة السعودية وأول ملوكها
فالتحق الأمير فيصل بالجامعة في الولايات المتحدة لدراسة اللغة الإنجليزية وبعدها التحق بجمع كولورادو في مدينة بولدر وحصل منها على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية عام 1971
لكن قبلها بسنوات قليلة وتحديدا مع مطلع الستينات كان الشعب السعودي يشهد حالة من التشدد الديني وانتشار الأفكار الوهابية التي تدعوا للإسلام بالقوة وتسعى لمحاربة كل مظاهر التحضر والمدنية الحديثة
وكان من أهم الدعاة لتلك الحركات هو الأمير الإمام خالد بن مساعد وهو أخو الأمير فيصل قاتل الملك فيصل حيث كان معروفا عنه غيرته على الدين الإسلامي لدرجة أنه كان يقود المظاهرات والاضطرابات في منتصف الستينات ضد الملك
لأنه كان يري ان طريقة حكمه تهدم الإسلام خاصة لما وافق على إنشاء مقر للإذاعة والتلفزيون وذلك لأنه كان يري التصوير حرام ولا يجوز عرض صور الناس على الشاشات
وقيل أنه حاول يقتحم ذلك المقر بالسلاح مع جمهرة من المتظاهرين فاضطر الأمن إنه يطلق عليه الرصاص ومات أثناء محاولة اقتحام لمقر الإذاعة والتلفزيون
وهي دي الرواية الرسمية التي حاول الإعلام السعودي أن يسلط الضوء عليها لسنين طويلة
لكن حسب ما جاء على لسان أخو الأمير خالد فالأمير مات في بيته أثناء محاولة القبض علي واعتقاله
وذلك لأنه اثناء تحضره لصلاة الفجر فوجأ بوجود عناصر أمنية مفدى من قبل وزير الداخلية وقتها والذي كان فهد بن عبد العزيز آل سعود وكانت تلك الفرقة بقيادة اللواء محمد بن هلال المطيري
فخرج الأمير خالد للواء وعرف منه انه جاء اليه ليقبض عليه ويعتقله فطلبت منه ان يذهب معه لكن في سيارته الشخصية احتراما لصورته أمام عائلة وأولاده
إلا أن اللواء محمد المطيري رفض فدخل الأمير للمنزل وسحب سلاحه وفتح النار على قوات الشرطة وأيضا أصاب واحد منهم في ساقه
فكانت النتيجة إنهم بادلوه إطلاق الرصاص الي ان توفي في 8 سبتمبر 1965 أمام عائلة وأولاده وهو عمره وقتها 23 سنة فقط
بالرغم من مرور أكثر من نصف قرن على تلك الحادثة إلا أنها تثير الجدل حتى الآن وذلك لأن كثير من الصحف العالمية تؤكد أنه توفي أثناء اقتحامه لمقار الإذاعة والتلفزيون
لأنه كان يري الإذاعة والتلفزيون حرام ويهدموا الإسلام لدرجة أنه أطلق على التلفزيون اسم أداة الشيطان ومصادر ثانية تدعم رواية موته في منزله أثناء إلقاء القبض عليه
والغريبة أن بعض المصادر تدعي انه لم يحاول ان يفتح النار نهائيا على عناصر الشرطة بل صمم فقط على الحضور معهم بسيارته الشخصية ليس أكتر
وإن الشرطة هي التي اخترعت تلك القصة لكي تبرر قتله لأنه كان مصدر إزعاج شديد للملك وحكومته
لكن في جميع الأحوال تلك الوقعة أثارت لغط شديد في المملكة وحتى الآن لا يوجد احد قادر ان يكشف الغموض عنها
ما هو سبب اغتيال الملك فيصل
وهناك الكثير من المؤرخين يؤمنوا بأن الأمير فيصل لما قام بقتل عمه الملك فيصل كان يحاول ان ينتقم لأخوة الذي مات قبلها ب10 سنوات ظلم على يد عناصر الشرطة
إلا إن عدد أكبر من الباحثين حاولوا ان يسلطوا الضوء على حياة الأمير فيصل أثناء وجوده في الولايات المتحدة الامريكية
وربطوا ببن حادثة اغتياله لعمه وبين تعرفه على صدقته كريستين سورما التي أكدت أكثر من مرة وبشكل قاطع إنه لم يكن مختل عقليا ولا يتعاطى لأي مخدرات
وذلك علي العكس تماما من الرواية السعودية التي تفيد بأنه مختل عقليا
وعكس شهادة أستاذه في جامعة كولورادو البروفيسور إدوارد روزك الذي أكد في أكثر من لقاء رسمي وقال
لقد كان الأمير فيصل طالبا متوسطا من حيث المستوى الأكاديمي ولاحظت عليه الهدوء كصفة أساسية فيه وأكاد اجزم أن الدافع وراء قتله لعمه هو المخدرات
وأذكركم بأنه تم إلقاء القبض عليه عام 1970 بمدينة بولدر أثناء بيعه لعقاقير المخدرة من نوع ال LSD والحشيش ولكن المدعي العام أسقط التهم من عليه فجأة وبلا سبب
والحقيقة أن تلك الواقعة حصلت بالفعل واسمه مدرج في السجلات الجنائية هناك يعني البروفيسور كان يشهد بالحق
لكن صديقته وحبيبته كريستين تؤكد أن ذلك لم يحدث وقالت إن الأمير لم يتعاطى ابدا المخدرات وإنه بالتأكيد لا يحتاج أموال لكي يبيعها
وذلك جعل الكثير من الناس في العالم العربي يتبنى النظرية الثانية في سبب اغتيال الملك فيصل علي يد الأمير فيصل وهي إن الولايات المتحدة لفقت له التهمة لكي تجبره على قتل عمه
1. حظر بيع النفط الي أمريكا ودول أوروبا اثناء حرب 1973
وذلك لأن الملك قام بكارثة سياسية من وجهة نظر الأمريكان وهي انه رفض بيع النفط لهم أثناء حرب أكتوبر 1973 التي كانت بين مصر وإسرائيل
ويكفي أن أقول لك إن الولايات المتحدة الامريكية وأغلب دول أوروبا كانوا بيعيشوا في ظلام دامس بسبب قرارات حظر بيع النفط التي فرضها الملك فيصل على الكتلة الغربية والتي كانت بسبب حرب أكتوبر
وبالرغم من أن واقعة سفر وزير الخارجية الأميركي كيسنجر إلى السعودية لكي يطلب النفط من الملك فيصل وإن الملك رد عليه بالجملة الشهيرة بأنه يحتاج ان يصلي في القدس مقابل النفط
يعني حرروا القدس وخرجوا الصهاينة نقدم لكم النفط الذي انتوا تحتاجوه فكان بالفعل أميركا وأوروبا مظلمين بسبب انقطاع النفط عنهم.
2. وقوف الملك فيصل امام محاولات أمريكا لغزو السعودية ودول الخليج
أما الوثائق السرية التي تم تسريبها مؤخرا فكانت مصيبة بكل المقاييس وتؤكد أن فعلا الغرب كان يخطط لغزو السعودية على سبيل المثال
المحادثة التي تمت بن وزير الدفاع الأميركي وأتها جيمس لاسينغر وبين السفير البريطاني في أميركا اللورد كرومر رولان بيرينغ الذي كان متوجس من استيلاء أميركا على منابع النفط في السعودية بالقوة
ووفقا للوثيقة التي تم تسريبها فالوزير الأميركي قال للسفير البريطاني لا أفهم لا تستطيع الولايات المتحدة استخدام القوة فإحدى النتائج الغريبة حول أزمة الشرق الأوسط أن الدول الصناعية خاضعة لرغبات دولة نامية قليلة السكان وبالتحديد دول الشرق الأوسط
وبناءا على تلك المحادثة السرية أمر رئيس الوزراء البريطاني إدوارد هيث رئيس جهاز المخابرات البريطانية بإعداد تقرير شافي لدراسة نوايا الولايات المتحدة لاستعمار السعودية
وانتهي التقرير إلى أن الولايات المتحدة تستعد لتنفيذ المخطط ذلك فعلا وذلك عن طريق ثلث لواءات
- الأول للهجوم على السعودية
- والثاني على الكويت
- والثالث على الإمارات
والتقارير والوثائق موجودة حتى الآن في الأرشيف البريطاني والأميركي وأكدها الأمير تركي للملك فيصل رئيس المخابرات السعودية الأسبق
وقال أيضا أنه استلم رسالة من رئيس جهاز المخابرات الأميركية ومن خارجيتها بقيادة هنري كيسنجر والتي كانت موجهة للملك فيصل وتفيد بأن السعودية وجميع الدول العربية لو لم يرجعوا عن قرار حظر النفط سوف تضطر الولايات المتحدة إنها تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها
ويجب ان أقول لك إن جميع وسائل الإعلام الأميركية وقتها أكدت أن مسألة ضرب السعودية مسألة محسومة
ومنهم من اظهر الملك فيصل بالشكل الغير لائق ووصفوه بأبشع الصفات ومنهم ايضا الذي شمت فيه وتوعدوا بعذاب أميركي يمحي اسمه من الوجود
3. قدم رسالة تهنئة للزعيم السوفييتي
لكن الغريبة إن الملك فيصل استهتر بتلك التهديدات ولم يهتم من الأساس بالرد عليه والأخطر من ذلك هو أن عمل مفاجأة جعلت الولايات المتحدة تتراجع عن فكرة استعمار السعودية ودول النفط بالقوة
وذلك انه قدم رسالة تهنئة للزعيم السوفييتي نيكولاي بوت غورني وهنأ فيها الشعب السوفييتي على حسن اختياره وتمنى لهم حياة مليئة بالرخاء
وحسب ما تم تداوله في الإعلام الغربي فالرسالة كانت صادمة لأن معناها واضح وهي أن العرب اختاروا طريقهم بعيدا عن الكتلة الغربية وأي اعتداء على السعودية ودول الخليج سيكون بمثابة اعتداء رسمي على الاتحاد السوفييتي
وطبعا وقتها الحرب الباردة كانت على أشدها والاتحاد السوفييتي كان بخسر الأمريكان يوميا مليارات الدولارات
ومثل ما قلنا واقعة هنري كيسنجر وطائرته التي لم يكن فيها وقود يعود به لبلاده وإن الملك فيصل اشترط على تحرير القدس مقابل النفط واقعه ضعيفة المصادر
4. مناصرة القضية الفلسطينية ضد اليهود والامريكان
لكن أحب أقول لك أن الملك فيصل كان من أشد المنصرين للقضية الفلسطينية وكان أقرب الأصدقاء للزعيم الفلسطيني ياسر عرفات وكان دائم المساعدة له سواء ماديا أو عسكريا
ما الهدف من اغتيال الملك فيصل
الملك فيصل كان رمز للعروبة بصفة عامة وكان أقوى زعيم عربي وشهرته شعبيته كانت تشبه شعبية الزعيم جمال عبد الناصر في مصر في فترة حكمه وذلك لأنه استطاع ان يملأ الفراغ في القيادة العربية الذي حدث بعد وفاة الزعيم عبد الناصر
فمواقفه تجاه القضايا العربية سواء أثناء حرب أكتوبر أو استنكار أي اعتداء على الفلسطينيين أو أي عربي أو مسلم فأي دولة جعلت منه كابوس للغرب
ويكفي ان أقول لك إنه كان من أقوى الممولين للإسلاميين في باكستان ووصل به الأمر إن دعمهم في تصنيع القنبلة الذرية
وقام بنهضة إصلاحية في باكستان ولذلك أطلقوا اسم الملك فيصل على مدينة هناك وكثير من شوارع ميادين باكستان أصبحت على اسم الملك فيصل
وللأسف كان لازم يتم تأديب العرب كلهم من خلال رسالة واضحة صريحة ولذلك كثير من الباحثين يؤكدوا إن الأمير فيصل لما اغتال عمو الملك فيصل كان بتدبير من الولايات المتحدة لكي تتخلص منه
خاصة أن المحكمة الشرعية لما حققت معه أكدت أنه ليس مختلا عقليا نهائيا وأكدت أيضا انه ليس من على تناول عقاقير مخدرة أو مهلوسة مثلما الغرب يحاول ان يظهره
بل الأمير فيصل إنسان عاقل وكامل الأهلية وليس هناك أي دليل يوضح إنه انتقم لأخوه الذي مات في منتصف الستينات
وذلك لان الأمير فيصل لم يكن لديه أي اهتمامات دينية أو عربيه يعني كان مجرد شاب عربي عايش في أميركا وليس بغيور على الإسلام أو على القضايا العربية
ولذلك تم شراءه أو تهديده لتنفيذ المخطط الذي تسبب في كارثة عربية بكل المقاييس وأسفر في النهاية عن رهبة جميع الحكام العرب من بعد من الكتلة الغربية والصهاينة
جنازة الملك فيصل
وذلك لانهم أدركوا أن الذي سوف يعادي الصهاينة والأمريكان سوف يكون مصيره الموت فبكي كل الزعماء على رحيله في منظر مهيب في جنازة الملك فيصل
اعدام الامير فيصل بن مساعد قاتل الملك فيصل
ما في شك إن المحكمة الشرعية حكمت على القاتل الأمير فيصل بالإعدام عن طريق قطع الرأس بالسيف
وحضر الإعدام أكثر من 10.000 شخص سعودي كانوا يبكون بحرقة وهم يهتفوا الله أكبر تحقق العدل
كما ان حماسهم كان رهيب حزنا على فراق واحد من أعظم ملوك الأرض في التاريخ لأن المستقبل أثبت فعلا أن الملك فيصل رمز لن يعوض
فهو ملك استطاع ان يهدد عروش أكبر الدول في غمضة عين وقدر بطرف صباعه ان يجعل نصف الكرة الأرضية مظلم تماما وجميع سكانهم في حالة شلل تام
وبذلك انتهت قصتنا حول اغتيال الملك فيصل يا ريت لو تكتب لنا ما هو رأيك في التعليقات وتشاركنا مواضيع جديدة حابب نتكلم عنها دمتم في رعاية الله
ولعرفة المزيد حول قصص شجرة عائلة ال سعود يمكنك الاطلاع عليها من هنا