في تلك المقالة سوف نروي قصة الهروب الكبير من سجن الكاتراز اخطر عملية هروب من السجن أحدي افضل قصص الغموض الواقعية فتابعوا المقالة لمعرفة القصة للنهاية.
أشهر عملية هروب من السجن
ما هي أشهر عملية هروب من السجن
على غير المعتاد في قصص الهروب من السجون والتي في معظمها يتم استغلال نقاط الضعف الأمن وكسر الأسوار لمعانقة حلم الحرية الذي ينتهي حتما حتى مع مرور عقود من الزمن
لا يزال الهروب الأسطوري من السجن الأميركي الأشد حراسة والأشهر في العالم الكاتراز يعد لغزا محيرا بل وحادثا استثنائيا من سجن شكل كانه المقبرة للعديد من المجرمين على مر السنين
بل وحتى تداولت حوله العبرات المشورة من يخرق قواعد المجتمع يزج به في السجن ومن يخرق قواعد السجن يزج به في الكاتراز
اذا ما قصة سجن الكاتراز وكيف تمكن الهاربون من كسر تلك الحواجز وما مصيرهم بعد كل تلك السنين كل هذا وغيره تحمل الإجابة عنه تلك المقالة.
سجن الكاتراز
ما هو سجن الكاتراز
سجن الكاتراز هو سجن اكتسب شهرته وذاع صيته بعد سجل طويل مليئا بأسماء أخطر المجرمين ورجال العصابات زمحاولات الهروب الفريدة من نوعها
كما تم إنتاج عشرات الأفلام السينمائية التي تمحورت قصصها حول ذلك السجل الأسطوري التي أداها أشهر النجوم حول العالم
إنها إذن قصة سجل الأكثر شهرة والأشد حراسة في العالم سجن الكاتراز المثير وأحداثه التي تحبس الأنفاس داخل ما يسمى بسجن الصخرة الحديدي شايق الارتفاع وشديد الصلابة
الذي يقع في جريدة منعزلة مقابل لسواحل مدينة سان فرانسيسكو
جمال تلك الجزيرة المطلة على البحر من كل جانب كان يخفي ما يحدث وراء أسوارها البالية والمظلمة .
هنالك أيضا تكسرت آمال بعض السجناء البائسة للهرب وكسر قضبان هذا السجن الذي استضاف أعتى وأخطر المجرمي
ن إذن أمام ذلك التصميم الحصين المدعم بالقضبان الحبيبية إلى جانب موقع السجن الذي تحيط به مياه للخليج العميق من كل جانب يعد الهروب عملية انتحارية
كما كان السجن مزودا بحراسة بشرية متمثلة في ما يزيد عن 150 حارسا وشرطيا لا يغادرون الجزيرة أبدا
لأن السلطات الأميركية قد شيدت منازل للعاملين في السجن على الجزيرة نفسها
كما كانت السلطات تقوم بمنع أي تواصل بين السجناء والعالم الخارجي بما في ذلك الصحف وأجهزة الراديو
لكن أيمكن أن نتصور أن ملعقة ستكون أقوى من جدار ذلك السجن وستهزم قضبانه الصلبة؟
نعم حصل ذلك داخل سجن صمم ليكون مقاوما للهروب فقد كسرت تلك القاعدة بأحداث هروب أسطوري فشل المحققون في حل لغزه
لتصبح العملية الأكثر صورة في تاريخ السجن الأميركي وأشهر عملية هروب حول العالم
وتلك مقالة كاملة حول سجن الكاتراز وصفاته وطريقة انشاءه وكل شئ يخص ذلك السجن
أشهر السجناء في سجن
من هم أشهر السجناء في سجن
تعاقب على سجن الكاتراز على مدى سنوات عمله قائمة من أخطر السجناء الذين بصموا عالم بما فيهم
- آل كابوني زعيم المافيا الشهير الذي نقل إلى سجن الكاتراز عام 1934 م
- إلى جانب المسمى جورج كيلي المعروف بلقب المدفع الرشاش كونه كان السلاح المفضل الذي نقل إلى سجن الكاتراز سحبت مجموعة من أفراد عصابته في العام 1934 وقضي يقارب من سبعة عشر عاما هناك
على الرغم من الحراسة المشددة فقد عرفت سجن الكاتراز محاولات عديدة الهروب من قبل 36 سجنا حيث تم القبض على 23 سجينا منهم وتسعة سجناء أطلق عليهم الرصاص وقتلوا فيما غرق اثنان في مياه الخليج
الهروب الكبير من سجن الكاتراز اخطر عملية هروب من السجن
ما هي قصة الهروب الكبير من سجن الكاتراز اخطر عملية هروب من السجن
لكن تبقى قصة الهروب الأسطورية الأشهر والأنجح على الإطلاق من سجن الكاتراز تلك التي تعود تفاصيلها إلى ليلة 11 من شهر يوليو من 1962 م
حين انطلق ثلاثة سجناء من سجن الكاتراز وسط قارب مصنوع من معاطف شتوية في مياه خليجي سان فرانسيسكو واختفوا بعضها إلى الأبد.
وبحلول صباح اليوم التالي لعملية الهروب انطلقت صافرة الإنذار واتضح أن الصخرة قد كسرت الهاربون هم فرانك موريس والأخوة جون وكلارنس انجلين
والذين استخدموا ملاعق للحفر تاركين ورائهم رؤوس دمي وهمية تحت الفراش وتم الهروب من خلال ممر التهوية بالسقف
تجنب أبراج الحراسة واتجهوا إلى ما يسمى بنهر الثلاجة المتجمدة هو خليج سان فرانسيسكو تاركين خلفهم حفنة من القطع الأثرية وواحدا من أكثر الالغاز حيرة في أميركا
وراء أسوار السجن لم يكن موريس والإخوة انجلين أشخاص عنيفين على عكس الكثيرين هنا
فقد تم إرسال لصوص البنوك أولئك إلى سجن الصخرة بعد عدة محاولات للهروب من السجون الأخرى
كان موريس شخصية مثيرة للاهتمام فقد دخل إلى السجن لأول مرة في سن 13 كما عرف عنه تمتعه بدرجة ذكاء عالية
بينما الإخوة جون وكلارنس انجلين فقد نشئوا بالمزارع برفقتي 14 عشر أخا وأختا وقد دخل الأخوين السجن بعد أن قام بسرقة أحد البنوك باستخدام مسدس لعبة
وفي إطار التحقيقات والتحريات حول عملية الهروب تلك فقد عثر مكتب التحقيقات الفيدرالي على مجدافين الأول جيدة على كتلة صخرة والثاني وجد يطفو بالخليج
وما حير المحققين هو أن المجازفين كانت بهم مسامير كثيرة فكيف أبحر بها الهاربون دون خوف من أن يتمزق بهم القارب
بعد التحقيقات أيضا تبين أن الهاربين من سجن الكاتراز قد استخدموا القش والخراطيم لتضخيم القارب المطاطي لكن يبقى السؤال كيف قاموا بإلصاق المعاطف الجلية مع بعضها البعض
وبعد البحث توصلوا أيضا إلى أن سجن الكاتب الكاتراز كان مكانا لصنع وإنتاج لحظية والقفزات والأثاث وفي قسم اللحظية كانوا يستخدمون نوعا من الغراء مقاومة للماء ومثالي للعمل
كما كان أمر الحصول على كمية كبيرة من الغراء سهلا فقد كان السيجن يستورد كميات كبيرة من تلك المادة
كما احتاجوا الفارين أيضا لحوالي 50 معطفا جلديا لصنع القارب.
أما عن الغرفة التي تمت منها عملية الهروب والحفرة التي أحدثت هنالك فقد تبين أن السجن في تلك المرحلة كان يشهد عمليات إعادة إصلاح النظام الداخلي
وحصص تعلم القنص وأخرى لتعلم الموسيقى وغيرها الكثير ما يفسر عدم وصول الضوضاء الناتجة عن أصوات الحفر إلى آذان الحراس وباقي السجناء
كما تبين من خلال التحقيقات أيضا أن السجن كان يعاني من تسرب المياه المالحة للمراحيض كما كانت هنالك عمليات إصلاحه الحمامات بشكل دائم لكن بدون جدوى
مما يعني أن الهاربين كانوا أذكياء بما يكفي لاستغلال نقطة الضعف تلك لصالحهم
حيث كانوا يعلمون أن الجدران ستضعف مع تسرب المياه المالحة وتتعارض للتآكل لا محالة
كما أقنع أحدهم من الحراسة للسماح له بالعمل دون رقابة في الطابق العلوي أثناء ساعات النهار فهو لم يكن فقط يبحث عن مكان لبناء القارب الجليدي بل كان كذلك يبحث عن كيفية للخروج
فعندما تطوعوا للعمل للتنظيف في الطابق العلوي فقد كانوا يعلمون أنهم ان استطاعوا صعودا إلى هنالك فلربما سيتوصلون إلى طريقة للهروب عبر الفتوحات الموجودة في السقف
والتي كانت تستخدم للتهوية وواحدة من تلك الفتوحات لم تكن صدأة فحسب بل كانت متهالكة للغاية.
وفي ليلة 11 من شهر يونيو من العام 1962 وفي تمام الساعة التاسعة والنصف ليلا كان الوقت قد حان لتكون آخر مرة يرى فيها العاملون في السجن وباقي السجناء الهاربين الثلاثة
وعند تمام العاشرة والنصف ليلا سمعت ضوضاء ناتجة عن تحطم شيء ضخم
وكل العاملين هناك اعتقدوا أن الغطاء قد نزع من تلقاء نفسه على السطح
كان الأنبوب هو السبيل الوحيد إلى الأسفل وقد أظهرت صور لمكتب التحقيقات الفيدرالي عن آثار أقدام سوداء تدور حول المكان في انتظار الباقين
كما يعتقد أن وقت القفز في الماء كان ما بين الساعة الحادية عشر والربع والحادية عشر والنصف ليلا
واعتقد المحققون ورجال الأمن أن الهاربين الثلاثة قد غرقوا في المياه التي تحيط بجزيرة سان فرانسيسكو أو جزيرة سجن الصخرة
لكن قد ظهرت مجموعة دلائل تبين أنهم ما زالوا على قيد الحياة وقد نجحت عملية هروبهم
حيث توصل مكتب التحقيقات إلى بطاقات لعيد الميلاد الكريسماس والتي أرسلها الإخوان انجلين لمنزل أسرتيهما في ولاية فلوريدا على مدى ثلاث سنوات بعد عملية الهروب
كما أن تلك البطاقات لا تحمل رقم السجن والطوابع الرسمية كما كان يتم أثناء فترة تواجدهم هناك
كذلك تم التقاط صورة من قبل لعائلة انجلين يدعى فريد بريزي والذي نشأ مع الأخوين الهاربين انجلين في ولاية فلوريدا بعد أن التقى صدفة بجون في ملهى ليلي في ريو دي جانيرو
كما تم جون بدعوته إلى المزرعة التي يمتلكها هو وأخوه وبطلب من جون التقط بريزي صور للمكان الجديد الذي يسكنونه ولإعطائها لعائلة انجلين لطمأنتهم أنهما بخير وبصحة جيدة
كان ذلك مفاجأة من العيار الثقيل للمحققين بعد أن اعتقدوا على مر سنوات أن الهاربين قد انتهى بهم الأمر جثثا هامدة في قاع المحيط
ليتضح أنهم تمكنوا وعلى غير المعتاد من كسر كل القواعد والحواجز وتمكنوا من النجاة من أخطر عملية هروب في التاريخ العالمي من السجون إلى حد الآن.
وتلك كانت قصة الهروب الكبير من سجن الكاتراز اخطر عملية هروب من السجن كاملة ولمزيد من قصص الهروب من السجون أو قصص الغموض يمكنك الاطلاع عليها من هنا.
وذلك قصة الهروب الكبير من سجن الكاتراز اخطر عملية هروب من السجن فيديو