عن الهنود الحمر الشعوب الأصلية في الأمريكتين فما سأطرحه اليوم أكبر اكتشاف في التاريخ، أو ربما أكبر تزوير قصة شعب، والرحالة الذي اكتشفهم، كلنا سمعنا وقرأنا، بل وشاهدنا أفلام عديدة عنهم، ولكن الصدمة الحقيقية بما يجهله أغلبنا، أو بهذه المعلومات التي لم نسمع بها من قبل، أو التي أخفيت عمدا عنا، أو هكذا يقال، هل أنتم مستعدون؟
سنتناول قصة الهنود الحمر الشعوب الأصلية في الأمريكتين والحقيقة الغامضة.
في مقالة اليوم، سنتناول قصة شعب أثيرت حولهم، أساطير وقصص كثيرة، تناولتها كتب متنوعة، وأفلام وثائقية وترفيهية عديدة، بالطبع سنسرد عليكم كل ما توفر لدينا من معلومات متداولة عنهم، ولكن في نهاية المقالة سنصل إلى نقطة جدلية ستثير استغراب أغلبكم وستصدمكم لندرة ذكرها في أغلب الوسائل الإعلامية الغربية منها والعربية.
هذه النقطة ستسرد لنا الجزء المخفي من قصة هذا الشعب و مظلوميته، أو هكذا يقال، بل والأكثر صدمة هو ما سأذكره لكم من كتب موثقة عربية وغربية، ستثير جدلا لن تتوقعوه، لذلك تابعهوا المقالة حتى النهاية لتتعرف على المعلومات الجدلية والغامضة لشعب الهنود الحمر.
الهنود الحمر الشعوب الأصلية في الأمريكتين
لنبدأ مقالتنا عن الهنود الحمر والجدل القائم حولهم، ولكن قبل هذا، لنستعرض باختصار القصة الشائعة والواردة إلينا على لسان أغلب المؤرخين الأمريكيين والأوروبيين، لمن لا يعرف منكم عن تاريخ الهنود الحمر،
الهنود الحمر أو الأمريكيين القدماء أو الأمريكيين الأصليين، تعددت الأسماء لشعب واحد وهم الشعب الذي سكن الأمريكيتين قبل سكانها المعاصرين بعشرات آلاف السنين، وتحملوا الكثير من الظلم والمآسي بحقهم، وهو ما سنذكره في سياق المقالة.
أما عن سبب تسميتهم بالهنود الحمر، فهو يعود إلى قصة اكتشاف الأمريكيتين من قبل الرحالة الإيطالي كريستوفر كولومبوس، الذي أوكل بمهمة ترحال من قبل ايزابيلا الأولى ملكة قشتالة.
وصل كولومبوس إلى العالم الجديد، والذي يعرف حاليا بالأمريكيتين عام 1492، فوجد قبائل كثيرة تسكن هذه الأراضي، لذلك ظن في بادئ الأمر أنه وصل إلى الهند وبالتحديد، إلى جزر الهند الشرقية، لذلك لقبهم بالهنود.
ثم أنه أطلق لقب الحمر بسبب بشرتهم المائلة إلى الاحمرار، وذلك لتمييزهم عن الهنود الآسيويين، فأصبح لقب الهنود الحمر مرافقا لهذه القبائل.
وقد ذكر التاريخ لنا بعضا من أسماء هذه القبائل. مثل قبائل أوننداجو، والموهيكنز ومهاك، وشيروكي وبيبلو و كوماتش وبيمان، ويمام وغيرهم الكثير.
إذ تذكر المصادر التاريخية أن تعداد سكان الهنود الحمر قبل وصول كولومبوس كان بين 40 إلى 90 مليون نسمة، وقد توزعوا على الأمريكيتين.
اما عن كيفية وصول هذه القبائل الي الأمريكيتين فبحسب العلماء والمؤرخين توجد نظريتان
- النظرية الأولى تقول بأن السكان الأصليين نزحوا من الشمال الآسيوي وبالتحديد من سيبيريا عابرين الجسر الجليدي في فترة العصر الجليدي، أي منذ 13.000 عام إلى الي 16.000 عام وصولا إلى كندا، وقد أثبتت فحوص DNA والروابط المتطابقة مع سكان الشمال الآسيوي صحة هذه النظرية.
- أما النظرية الثانية فهي أن بعض قبائل السكان وصلوا إلى أمريكا عن طريق البحر قبل وصول أولئك القادمين من صحراء سيبيريا.
هذه النظريات تتشابه إلى حد ما مع أساطير الخلق عند هذه القبائل، حيث تتنوع هذه الأساطير في شرح أصول القبائل المختلفة في بعض الأساطير تتحدث عن أن بعض القبائل وجدوا منذ الأزل وأخرون خلقتهم آلهة أو حيوانات والبعض نزحوا من اتجاه معين وهو ما يتقابل مع النظرية الأولى، وآخرون جاءوا عبر المحيط، وهو ما يتقابل مع النظرية الثانية.
حضارات الهنود الحمر
وعلى الرغم من تعدد الأساطير وكثرة عدد القبائل، إلى أن حضارة هذا الشعب تعد من أغنى الحضارات، وهو ما برز من خلال عدة خصائص، من بينها وجود تجمعات سكنية دائمة أو حضارية، وزراعة، وعمارة مدنية،
قلة من تلك الحضارات كانت تمتلك سجلات مدونة، ولعل أشهر هذه الحضارات هي حضارة المايا.
ولكن المدونات والوثائق التي دونها شعب المايا كان مآلها الحرق في المحارق المسيحية، وذلك لأن المستعمرين الأوروبيين في تلك الحقبة اعتبروها هرطقات.
فلم يصل إلينا إلا وثائق قليلة، وهي التي يقتبس منها المؤرخون معلومات عن تلك الحضارة، كذلك بينت بعض الوثائق لأمريكيين أصليين كما لأوروبيين من تلك الحقبة مدى تطور هذه الحضارات، ولعل أهمها مدينة تينوتشتيتلان التي شيدها الأستيك وهو موقع مدينة مكسيكو الحالية.
هذه المدينة عدت من أكبر المدن في تلك الحقبة، والتي يسكنها ما يقارب ال200,000 نسمة، وهذا يتعارض مع ما ترسمه الثقافة الغربية عن هذا الشعب بأنهم همج ووحشيين، كل همهم الرقص والشرب، وحتى وصفهم ب أكلة لحوم البشر.
كيف تم اكتشاف الهنود الحمر
هذا بالنسبة لحضارتهم، فل ننتقل الآن إلى قصة اكتشافهم، وللأسف عمليات إبادتهم.
كما ذكرنا سابقا، فإن أغلب إن لم يكن كل كتب التاريخ، تذكر أن كريستوفر كولومبوس كان أول الواصلين إلى القارة الأمريكية الشمالية، وتلتها الأمريكية الجنوبية، وتوالت بعدها حملات الاستكشاف الأوروبية، والتي أدت في النهاية إلى استعمار هذه الأراضي وإبادة سكانها كما سنذكر لاحقا.
ولكن ركزوا جيدا بعض الدراسات والدلائل التاريخية تشير إلى أن أول الواصلين إلى القارة الأمريكية الشمالية كانوا شعب الفايكنج عام ألف ميلادي، وهذا ما أكدته آثار الأنثربولوجيا المكتشفة في كندا، وبالتحديد في جزيرة نيوفاوند لاند.
والتي أكدت على أن العلاقة بين الشعبين كانت متينة وبعيدة عن التصادمات، وهو ما يندر ذكره في كتب التاريخ أو الأفلام الوثائقية التي تروي قصة اكتشاف الأمريكيتين.
هل تظنون أن هذه هي النقطة الجدلية؟ لا ما ستعرفونه لاحقا، هو ما سيصدمكم فعلا.
كان من نتائج استعمار الأوروبيين إبادة وذبح أكثر من 95% من السكان الأصليين، وذلك عبر إحضار الأوبئة المعدية معهم لعلمهم بعدم اكتساب السكان الأصليين لمناعة ضد هذه الأمراض كالجدري والحصبة، والتيفوئيد وغيرها.
وتذكر الروايات أن الجنود الأوروبيين كانوا يتعمدون إعطاء أغطية وملاءات ملوثة بهذه الأمراض للسكان الأصليين بحجة مساعدتهم، وذلك بهدف القضاء عليهم وغيرها من عمليات الغزو والذبح والاستعباد التي دفعت ببعض هؤلاء السكان إلى الانتحار هربا من العبودية، وهم المعروفين بروحهم الحرة وعشقهم للحرية.
أين الهنود الحمر الان في عصرنا الحالي؟
طبعا، ستسألون أين ذهب هؤلاء السكان الأصليين؟ وأين هم في عصرنا الحالي؟
يتوزع الهنود الحمر حاليا في كلتا القارتين الأمريكيتين الشمالية والجنوبية، ويعيش أغلبهم ضمن تجمعات سكنية خاصة بهم، وبعضهم يكون منعزل نسبيا عن المجتمع الغربي.
في أمريكا الجنوبية، يتوزع السكان على عدة دول منها بوليفيا البيرو المكسيك، جواتيمالا كولومبيا والإكوادور.
أما في الولايات المتحدة الأمريكية فهم يمثلون ما يقرب من 1.5% من السكان الأصليين.
يعيش أكثر من نصف مليون منهم في اماكن تحت مسمي محميات تحت اوضاع سية جدا، ومازال ما يقرب من ألف من لغات الأمريكيين الأصليين متداولة في الأمريكيتين،
نذكر منها لغات الكيتشوا والإيمارة و الجوراني و لغات المايا والنوات وبالطبع ما زال العديد منهم محافظا على ممارساتهم الثقافية والدينية.
ديانة الهنود الحمر
نصل الآن إلى ديانة الهنود الحمر وهنا الجزء المثير والغريب، حيث ينقسم الهنود الحمر في الديانة ما بين وثنيين، وهم الذين ما زالوا يحافظون على دياناتهم القديمة، وبين مسيحيين وهم الذين تأثروا ب حملات التبشير بعد الاستعمار الأوروبي.
وهذه المعلومات أوردتها مختلف الكتب والمصادر الغربية.
وهنا نصل إلى المفاجأة الجدلية ركزوا جيدا، فالهنود الحمر، بحسب كتب موثقة عربية وغربية، كانوا مسلمين، نعم مسلمين، بل وتشير هذه الكتب إلى حقائق صادمة على أن المسلمين هم أول من وصلوا إلى الأمريكيتين قبل كولومبوس ونشروا الديانة الإسلامية فيها،
سنبدأ بذكر بعض من هذه الكتب، وما ورد فيها الكاتب محمد هشام الشربيني في كتابه المخابرات في الدولة الإسلامية يذكر عدة دراسات تؤيد هذا الرأي،
وأهمها دراسة قام بها الباحثان عبد الهادي بارزورتو، ودانيل دانتن، وعرضاها في محاضرة القيها في جامعة كاليفونيا عن تشابه طرق المعيشة بين الهنود الحمر، وبالأخص الاستيك، وبين المسلمين.
كما عرض عددا من الوثائق والقصص التي تناقلتها الأجيال المتعاقبة من الهنود الحمر، والتي تؤكد هذه الفكرة، بل ويشير الكتاب إلى وجود دراسات أخرى تقول بأن عددا من البحاري المسلمين من بقايا المماليك الأندلسية كان ضمن أفراد البعثة الاستكشافية التي قادها كولومبوس لعلمه بتفوقهم في علوم الفلك والملاحة.
أما الكاتب إبراهيم علي نجد في كتاب صدف غيرت التاريخ، يذكر أن بعض المؤرخين يروون أن العرب المسلمين وصلوا إلى الأمريكيتين قبل كولومبوس 500 عام.
ويستند بذلك إلى المؤرخ المسعودي الذي ذكر في كتابه بروج الذهب ومعادن الجوهر المكتوب سنة 956 ميلادي، أي في القرن الرابع الهجري،
أن أحد المغامرين ويدعى الخشخاش بن سعيد بن الأسود أبحر في رحلة مع أصحابه في طريق اسمه بحر الظلمات سنة 889 ميلادي ووجد فيها غنائم ومعادن غالية، وقد رسم المسعودي بعد بحر الظلمات أرضا أسماها الأرض المجهولة، أما الإدريسي في كتابه المسالك فقد أسماها الأرض الكبيرة.
أبو بكر الخلال يذكر في كتابه الحث على التجارة قولا عن الإمام عامر الشعبي المولود في الكوفة سنة 21 هجري، أي في زمن الخلفاء الراشدين،
جاء فيه: “أن لله عز وجل عبادا من وراء الأندلس، كما بيننا وبين الأندلس، ما يرون أن الله تعالى عصاه مخلوق رضراضهم الدر والياقوت وجبالهم الذهب والفضة، لا يحرثون ولا يزرعون ولا يعملون عملا، لهم شجر على أبوابهم، لها ثمر، هي طعامهم، وشجر لها أوراق عارض، هي لباسهم.”
هذا الوصف يتطابق تماما مع الهنود الحمر من حيث أرضهم وملابسهم وتحديد المسافة ما بين الأندلس وأمريكا بنفس المسافة بين الكوفة والأندلس، وهي صحيحة جغرافيا.
الدكتور سالم حميد يذكر موضوع آخر في كتابه أحمد بن ماجد ملاح من جلفار، حيث يقول الدكتور سالم أن هناك دلائل على أن أبو بكر الثاني إمبراطور مالي الذي ولد سنة 1280 ميلادي، أصبح إمبراطورا عام 1310،
قرر أن يتخلى عن عرشه في العام التالي ليعبر المحيط الأطلسي، في مغامرة محفوفة بالمخاطر، أعد لأجلها 200 سفينة و200 زورق إضافي، هذا الإمبراطور قاد الحملة حتى وصل إلى الأمريكيتين عام 1312.
وبحسب الكتاب، لإن كولومبوس نفسه ذكر أن الأفارقة وصلوا قبله إلى الأمريكيتين، بدليل أن السكان الأصليين تعلم كيفية إذابة وصهر الذهب ومزجه بالمعادن الأخرى، وهو ما كان معروفا آنذاك بأنه طريقة أفريقية خاصة.
أمر آخر يثير الاستغراب، وهو الخريطة التي اكتشفها الأتراك عام 1929، خريطة رسمها قائد الأسطول العثماني أحمد محي الدين بيري، أو المعروف بيري الرئيس، والذي ولد عام 1465 وتوفي عام 1554.
هذه الخريطة تعطي تفاصيل دقيقة لحدود تلك الأرض و شواطئ الأطلسي، وكذلك أنهار وجبال وجزر، وأماكن لم يصل إليها الأوروبيين إلا ما بين عامي 1540 و1560.
هذه لبعض من الكتب العربية. التي وثقت فكرة اكتشاف المسلمين للأمريكيتين ونشرهم الإسلام هناك، ومازال هناك العديد من الكتب التي تصلح لكي تكون محور مقالة كاملة في هذا البحث،
ولكن قد يقول البعض منكم أن كل هذه الشهادات هي لعرب مسلمين، وربما لا تقنع الغرب، ولكن ماذا لو أخبرتكم بوجود كتب وشهادات غربية تؤكد هذه الفكرة؟
سأبدأ بذكر ما جاء في كتاب التاريخ القديم لاحتلال المكسيك للكاتب مانويل ايروسكو إبيرا الصادر عام 1978، والذي جاء فيه أن أمريكا الوسطى والبرازيل كانوا مستعمرات لسود قد من أفريقيا، وانتشروا في الأمريكيتين،
وفي عام 1775 اكتشف الراهب فرنسيسكو كارسيس قبيلة من السود مختلطة من الهنود الحمر في نيومكسيكو في الولايات المتحدة الأمريكية.
واكتشف كذلك خرائط وتماثيل تدل دلالة كاملة على أنها للسود الأفارقة، وبما أنه لا يوجد في أمريكا سود منذ القدم، فربما يكون هما المسلمين الأفارقة، كما ذكرنا سابقا.
جيم كوفين في كتابه بربر أمريكا الذي صدر سنة 1960، يذكر أنه كانت تسكن في أمريكا قبيلة بربرية مسلمة اسمها المامي، وهي كلمة معروفة في أفريقيا الغربية ومعناها الإمام وهي تقال عن زعماء المسلمين.
وذكر بأن أكثريتهم كانت في الهندوراس في أمريكا الوسطى وذلك قبل كريستوفر كولومبوس.
ننتقل إلى البروفيسير ليون فيرنيل الذي كان أستاذا في جامعة هارفرد وكتب كتابا عام 1920 بعنوان أفريقيا واكتشاف أمريكا، يقول فيه أن كريستوفر كولومبوس كان واعيا بالكامل للوجود الإسلامي في أمريكا وركز في براهينه على براهين زراعية ولغوية وثقافية.
وقال بأن المنديك المسلمين بصفة خاصة انتشروا في وسط وشمال أمريكا، وتزاوج مع قبيلتين من قبائل الهنود الحمر، وهما إيروكوا والكونكير في شمال أمريكا، وانتشروا من البحر الكاريبي جنوبا حتى كاندا شمالا.
وبحسب الكاتب فقد أورد كولومبوس في مذكراته أن الهنود الحمر كانوا يلبسون لباسا قطنيا شبيها باللباس الذي تلبسه النساء الغرناطيات المسلمات، ويقال أن أول وثيقة وقعت بين كولومبوس والهنود الحمر كانت بين ضاء حروف عربية تشبه اسم محمد وهي موجودة في متحف تاريخ أمريكا.
كما وتذكر هذه الكتب اكتشافات تاريخية من آثار لمساجد وقبب قديمة، وتؤكد هذه الآثار أن الكنائس القديمة المكتشفة في تلك المناطق أصلها مساجد مستدلين على ذلك من خلال القبب والمآذن.
إذا، بحسب هذه المصادر العربية والغربية فالسكان الأصليين أو الهنود الحمر من المحتمل احتمالا كبيرا أن يكونوا مسلمين وأن العرب هما أول من اكتشف الأمريكيتين. فهل سمعتم بهذا من قبل؟
بعد كل ما عرضناه أصدقائي من حقائق تاريخية غربية وعربية حول الهنود الحمر، والمفاجأة المحتملة عن ديانتهم الإسلامية، يبقى السؤال الأبرز هل فعلا كان الهنود الحمر مسلمين؟ وإن كان كذلك، فلماذا كل هذا التعتيم الإعلامي الغربي والعربي على هذا الموضوع المذكور في الكتب الغربية كما العربية منها؟
هل هو بقصد إخفاء حقيقة أن حملات الإبادة التي قام بها الأوروبيون كان بقصد إخفاء معالم الدين الإسلامي في تلك المناطق إذا ما صحت هذه الفكرة؟ أم أنه لنسب الفضل لأنفسهم اكتشاف العالم الجديد، واعطاء الحق لنفسهم بسرقة ثروات تلك المناطق من سكانها الأصليين، وإبادتهم بما يعد أكبر إبادة عرقية في تاريخ البشرية؟
وما رأيكم؟ هل سنصل يوما ما إلى تبيان حقيقة تاريخ قد يكون زور لغاية معينة؟ لا أحد يعلم
هذه المعلومات الكاملة والحقائق المحتملة، والتي قد تكون مخفية عنا عن الهنود الحمر، ننتظر آرائكم في التعليقات، ابقوا في امان والسلام.