مقدمة حول قصة مأساة شعب الشيشان
في تلك المقالة سوف نروي القصة الكاملة حول مأساة شعب الشيشان
سنه ١٩٤٣ صدرت الأوامر من القيادة المركزية بالاتحاد السوفيتي، بإجراء إحصائيات عن شعب الشيشان، مكنش مفهوم للسكان عن سبب الإحصاء المفاجئ ده و تم تنفيذه علي وجه السرعة، من خلال موظفين إتبعتوا من موسكو
مخطط تهجير الشعب الشيشاني
في الفقرة نتحدث عن مخطط تهجير شعب الشيشان
كان فيه مخطط مجنون من الرئيس (ستالين) عبارة عن مخطط تهجير الشعب الشيشاني بكامله لسيبيريا واللي تبعد آلاف الكيلومترات عن وطنهم الأصلي بتهمة كاذبة وهي تعاونهم مع النازيين ،
وبعد الاحصاء تم وضع خطة والشروع بتنفيذها ع الفور بمشاركة كتائب كاملة من الجيش لتهجير شعب الشيشان.
وفي ساعة متاخرة من الليل ودون تمهيد قام الجيش بتطويق لمناطق الشيشان، ومنحو السكان مدة ساعتين فقط لإجلائهم عن وطنهم تجاه سيبيريا،
ومش مسموح لاي حد ياخد معاه أي شيء من متاعهم، حملت عربيات النقل الناس بطريقة غير إنسانية مئات الآلاف من الأشخاص ل محطة القطار لتهجيرهم وجهتهم الجديدة.
ترحيل الشعب الشيشاني من أرضه
في الفقرة نتحدث عن ترحيل الشعب الشيشاني من أرضه
- واقتحموا المستشفى وقتلوا مئات المرضى، وتمّ دفنهم في مقبرة جماعية حفرت في جنينه المستشفى، وتم إخفاء الهوية الثقافية،
والتخلص من الكتب والمخطوطات النادرة والأرشيف، وجميع المؤلفات الأدبية والإصدارات الدورية،
وتدمير القلاع التاريخية، وإحلال أفراد من طوائف دينية تانيه ف مناطق الشيشان.
- وفي المحطة كان فيه مئات الآلاف من الأشخاص في حيز مكاني واحد، وسط ذهول الرجال وبكاء الأطفال والنساء،
بجانب جنود قلوبهم مفيهاش رحمة، بيطلقوا النار ويرموا الناس بطريقة همجيه داخل حاويات القطارات والمخصصة للبضائع،
وازدحام المهجّرين داخل كل حاوية من غير أي حيز ياخدوا نفسهم فيه أنفاسهم.
فرقت الحاويات بين الأطفال وآبائهم وبين الأزواج، المصير المميت ينتظر الجميع، تحرك القطار للوصول لوجهته ف ظلام دامس لركابه،
لعدم وجود شبابيك يدخل منها الضوء، وفي كل محطة القطر يصلها ترمى فيه جثث الموتى، أو تجهيز اللي علي مشارف الموت من الاطفال والطاعنين في السن واصحاب الاعاقات.
أسباب وفاة الشعب الشيشاني أثناء التهجير
في تلك الفقرة نتحدث عن أسباب وفاة الشعب الشيشاني أثناء التهجير
من اسباب وفاة الكثير هو الجوع والتكدس في درجة حرارة وصلت لخمسين تحت الصفر من غير أي ملابس كافية تقيهم البرد،
وفي قرية (خيباجي)، خرجوا الرضع والأطفال والمعمرين و بلغ عددهم ٧٠٠ وتم وضعهم في إسطبل الحيوانات ولتوفير رصاص البنادق ربطوهم بالحبال وحرقهم أحياء.
لما وصل القطار لنهاية رحلته، كان فقد أهل الشيشان ما يقارب الثلث من إجمالي عدد السكان .،
كانت رحلة موت بكل ما تعني الكلمة، وفي منفاهم فرض عليهم نظام العبوديه،
أجبروا علي العمل في بناء المحطات والطرق وحفر القنوات مقابل اكل قليل، وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة في مراقبتهم.
والجدير بالذكر أن الجنود اللي قاموا بالعملية، رغم إجرامهم وقتلهم كتير من الأبرياء وإخفائها معالم حضارية،
تم منحهم أوسمة وميداليات للبطولة نظير هذا العمل،
بطولتهم اللي استحقوا عليها انهم ينالوا الاوسمة كانت قدام شعب اعزل مجرد من السلاح في ظلام الليل.
عام ١٩٥٧ ظهرت كتير ما الوثائق في اللي حصل ده و قررت الحكومة السوفيتية الإنتقام وإعادة الاعتبار للشيشانيين،
والادعاء أنه تصرف فردي من ستالين، واعتبرت اللي حصل بأنه افتراء وجريمة شديدة ضد شعب بريء، وسمحت لهم بالعودة لديارهم، جريمة منظمة تم تجيرها باسم شخص واحد.
بالمناسبة كان عدد شعب التتار المسلمين سنه ١٨٨٣ يبلغ نحو ٩ ملايين نسمة، بقي ١٩٤١ عددهم ٨٥٠ ألف فقط، نتيجة سياسات الإبادة