السلام عليكم أيها القراء الكرام سوف نتكلم اليوم عن موضوع جديد من موضوعات الدفين الروماني واليوم سيكون عن كيفية معرفة حجر الدفين الروماني فتابعوا المقالة للنهاية.
حجر الدفين الروماني
طبقات التربة فوق الدفين و لون التربة الدالة على قرب الكنز الدفين، المغر طبقات تحسين المدخل جله اعتمدت على طينة الحكمة والصخر المسكوب ورصف الأحجار أي حجر الدفين الروماني لجعله أقرب إلى الطبيعة،
وعند الاقتراب من المدخل، تجد طبقات منها الفحم، أما غرف الدفن فبعضها لها باب سماوي، ولا يوجد به أي طبقات سوى التر سيف البارع للأحجار لجعلها أقرب للطبيعة ويكون العمق قريب وبعضها لديها مدخل جانبي،
وطبقاته مثل طبقات القبر إلا وجود مكونات أخرى مثل الصخر المسكوب، والرموز التي على بعض الأحجار المستخرجة، ولها أمر عقائدي.
أما القبر أول الطبقات تكون التربة عادية طبيعية عند النظر، وعند الحفر تجد هذه التربة مستمرة حوالي 70 سم ومخلوطة بالأحجار المختلفة، وهذه المسافة تختلف من مكان لآخر بعد 70 سم، تجد الطبقة التي من الرماد وهي ناعمة جدا، كريهة الرائحة و مخلوطة بقطع الفخار.
كان القدماء يضعون هاك تحصين النهائي للقبر من الرطوبة.
وبعدها تجد تربة خشنة بعض الشيء مخلوطة بالأحجار كبيرة الحجم نسبيا، وبها قطع فخار تستمر هذه الطبقة المتر أو تزيد عن المتر.
بعد هذه الطبقة تجد عظام حيوان مخلوط بالتراب وأحجار صغيرة تسمي حجر الدفين الروماني تم صنعها من الفخار وطينة الحكمة يميل لونها للبني.
بعدها تجد أحجار متناثرة محروقة، هذه تدل على أن المكان تم فيه طقوس الدفن.
بعد هذه الطبقة تجد تربة نعمة مخلوطة بالأحجار، وعند نظرك للأحجار ستجد أكثرها، كانت من الخارج، تم استخدامها في ذلك المكان.
بعد هذه الطبقة، تجد الجبس الخام، وهنا أقرب للطبيعة، وغرضه تمويه الباحث أو عالم الآثار، لكي يظن أنها نهاية القبر، وهذه الطبقة طبيعية بعد التغلب على هذه الطبقة وحفرها، يجد عالم الآثار رمال حمراء ناعمة.
وبعد هذه الرمال تجد بلاطة من الجبس مخلوطة مع الحصا والفحم، وهي شديدة الصلابة، وهذه الطبقة النهائية التي تحصن القبر وتحتها القبر.
للقبر أهمية وأعماق يحدد أهمية الدفين والمكان، القبر الشمسي. اختلف بعض الشيء، أحيانا نجد الحلزون بدل الفخار، والفحم متواجد في جل القبور، لا ننسى أن بعض القبور تجد بها أحجار كبيرة مرصوفة تظنها طبيعية، إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقالة عن حجر الدفين الروماني، ابقوا في امان والسلام.