شامبليون السارق
كتبت / هاجر أيوب
# فرع _القاهرة
جان فرانسوا شامبليون :
ولد فى مدينة فيجيا عام (1790) كان والده بائع كتب وكان لهذا أصر عليه لتعلم القراءه شجعه العالم الفرنسى ”جان بابتيست فوربيه “لتعلم ألغاز الكتابة الهيروغليفية تعلم “شامبليون” لغات كثيرة العربية ، العبرية، الفارسية،والإنجليزية، والإيطالية،الألمانية، القبطية وكان يعتقد أنها تطور للكتابة الهيروغليفية انتقل إلى باريس لكى يكمل دراستة كان معلمه هو العالم ”دى ساسى” ظل ”شامبليون“ يبحث عن فك لغز ”حجر رشيد“
حجر رشيد:
اكتشف عام( 1799 )فى مدينة رشيد مكتشف الحجر هو جندى أسمه ”بيير فرانسوا بوشار“ وحاول الكثير ومنهم “شامبليون” فى فك رموز الحجر ومنهم العالم ”تومس يونج“ الذى أصدر مقال عام( 1819) فى دائرة المعارف البريطانية وكان يحتوى على محاولاته لكشف لغز اللغة المصرية القديمة
شامبليون واكتشاف خرطوش الملك:
فى عام (1822) اكتشف ”شامبليون“ خرطوش اسم الملك “رمسيس” وكان مأخوذ من ”معبد أبو سمبل” ونشر ”شامبليون “ هذا الاكتشاف فى أكاديمية الأدب الفرنسية وكان هذا سبباً فى اكتشافه لحل لغز حجر رشيد بعد (عامين)من هذا الأكتشاف ونشر بحثه وكان الأخير بى باسم ”الوجيز “فى النظام الهيروغليفى وكان هذا سببا فى شهرته عين امينا لمتحف اللوفر بباريس
شامبليون فى مصر:
فى عام(1822 )جاء إلى مصر وظلت الرحلة( 17 شهر )وطلب من والى مصر ”محمد على“ باخذ مسلة للملك ”رمسيس الثاني “ من معبد الأقصر إلى باريس وكان هذا فى حفل ذكرى الحملة الفرنسية على مصر ووافق ”محمد على“ وتم نقلها عام( 1830)وتم نقلها إلى ميدان الكونكورد فى فرنسا عام (1836)فى حفل ضخم
موت شامبليون :
أصيب بسكته دماغيه ومات عام (1832) فى باريس وظلت المسلة المصرية حتى الآن فى فرنسا وبدأ العالم كله يتجه نحو آثار الحضارة المصرية
المرجع/ حكايات فرعونية (د/ حسين دقيل
_______________________________________________
((كل هذا في اطار مبادرة حكاوي لنشر الوعى الأثري و الترويج و دعم السياحة المصرية تحت اشراف فريق ديوان التاريخ))
#مبادرة_حكاوى
#الموسم_الرابع
#ديوان_التاريخ_مستقبلك_في_الاثار_والتاريخ