جندي مصري قتل وأصيب اخرون جراء اشتباكات مع القوات الإسرائيلية عند معبر رفح، اخبار تناقلتها وسائل الاعلام الإسرائيلية واكدها الجيش الإسرائيلي، لو تريد ان تعرف الجندي الشهيد عبدالله رمضان صاحب واقعة رفح المصرية،
وكيف استشهد على الحدود المصرية عند معبر رفح اللي من المفترض انها بعيدة عن موقع الاشتباك بين إسرائيل وعناصر المقاومة وتعرف ما هو الرد المصري على اللي حصل؟ وما هي الانتهاكات اللي قامت بها إسرائيل على الحدود المصرية من بداية الحرب على قطاع غزه اذا اكمل المقالة للنهاية.
قصة الجندي الشهيد عبدالله رمضان صاحب واقعة رفح المصرية
من بداية الحرب على غزه وهناك توترات على الحدود المصرية الفلسطينية المحتلة وزادت حدة التوترات بعد اجتياح قوات الاحتلال معبر رفح من ناحية الجانب الفلسطيني وسيطرته بشكل كامل على الشريط الحدودي اللي هو محور فيلادلفيا صلاح الدين.
وبناء على تلك التوترات دي نشرت وسائل اعلام إسرائيلية مقتل جندي مصري واصابة اخرين نتيجة اشتباكات مسلحة عند الشريط الحدودي بين الجانبين بعد ليلة دامية ومحرقة إنسانية في رفح الفلسطينية.
بعد انتشار الاخبار واختلاف الروايات واللي بتقول الرواية الأولى فيها ان في اشتباكات مسلحة بين عناصر الجيش المصري وعناصر من الجيش الإسرائيلي المحتل، واللي فيه بدأت القوات المصرية بإطلاق النار حسب ما ذكرت القناة ال 13 الإسرائيلية.
والرواية الثانية ذكرها أيضا الاعلام الإسرائيلي واللي تقول ان الجندي المصري أطلق النيران على شاحنة إسرائيلية مما أدى الى الاشتباك المسلح.
اما الرواية اللي تداولها الاعلام المصري عن طريق مصادر امنية مطلعة فتقول ان كان في اشتباك بين فصائل المقاومة والجيش الإسرائيلي عبارة عن إطلاق نيران في عده اتجاهات أدى لمقتل الجندي المصري.
كل تلك روايات انتشرت لكن ما هي الرواية الحقيقية؟ ما زلنا لا نعرف.
وبعد سيل من الروايات أصدرت القوات المسلحة المصرية بيان على لسان المتحدث العسكري يقول انه ما زال هناك تحقيقات لكي نقف على الأسباب الحقيقية وراء مقتل الجندي المصري وحذر في البيان من المساس بأمن مصر وسلامة حدودها.
هنا يا صديقي أعلنت بعض المصادر عن هوية الجندي اللي استشهد وهو المجند عبد الله رمضان عشري قطب حجي 22 عام من محافظة الفيوم عبد الله رمضان حاصل على شهادة دبلوم ويقضي خدمة عسكريه لمده عامين عسكري في سلاح حرس الحدود.
وحسب المصادر ان رمضان وقت استشهاده كان يخدم في برج رعد 14 اول برج على خط الحدود سرية نمر بالفوج الأول حرس الحدود س 1 وهي اول نقطة في الحدود البرية وهي الأقرب لمعبر رفح البري.
وبدأ خدمته العسكرية في سبتمبر 2022 وكان منتظر انتهاء خدمته في سبتمبر 2024.
وقالت المصادر ان رمضان وزملاءه نجوا قبل ذلك من الموت في فبراير 2024 لما كانوا يتناوبون على حراسة واحدة من النقاط الحدودية عند معبر رفح بالتزامن مع القصف الإسرائيلي للمعبر.
الشهيد عبد الله رمضان تم تشييع جنازته الثلاث 285 في قريته العجمين بمركز ابشواي بالفيوم واللي كانت جنازة شعبية كبيرة تناقلتها الصحف ووسائل الاعلام.
وتعليقا على الحادث فذكرت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية ان هناك حوار هادئ بين مسؤولين كبار في مصر وإسرائيل ولم يصدر اي بيان رسمي إسرائيلي وما زال التحقيق في الواقعة جاري.
وبالمناسبة كان في لجنة مشتركة تحقق في تلك الوقائع مثلما قال محمد الزيات مستشار المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية وتلك اللجنة كانت تجتمع بصفة دورية لبحث الأمور على الحدود ولكن اجتماعاتها وقفت من عدة شهور بسبب التوترات والانتهاكات اللي ترتكبها إسرائيل واقتحمها منطقه رفح.
وان الاجتماعات حاليا تتم بين الممثلين عنهم كضباط اتصال من الجانبين وانه يتم حاليا تحقيقات مشتركه لتحديد من اللي بدH بإطلاق النار.
وتعليقا على الحادث فذكر المحلل السياسي سمير غطاس ان مجرد وجود فرقه إسرائيلية كاملة وهي فرقة 401 الإسرائيلية وأربع كتائب أخرى موجودة في معبر رفح وعلى طول محور فيلادلفيا يمثل اعتداء على السيادة المصرية وعلى الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين زي اتفاقيه كامب ديفيد وبروتوكول محور فيلادلفيا 2005-2006.
وذكر ان مصر حذرت أكثر من مرة ان إسرائيل عليها ان تلتزم بعدم القيام بالعملية العسكرية الإجرامية اللي حصلت في مخيم اللاجئين في رفح واللي ادت لاستشهاد أكثر من 100 فلسطيني في المنطقة اللي قالت عليها إسرائيل انها منطقة محمية.
ذلك غير ان
إسرائيل في محكمة العدل الدولية زعمت ان مصر هي اللي بتمنع دخول الشاحنات، رغم ان إسرائيل نفسها ما زالت تغلق حدودها الخمسة وتماس حرب التجويع على الفلسطينيين.
وأيضا زعم ممثلها في محكمه العدل ان الانفاق استخدمت لتهريب الرهائن للجانب المصري ولم يعتذر الجانب اعتذر المصر عن تلك الادعاءات، وتلك هي الروايات المنتشرة الي الان يا صديقي وما زال الموضوع سوف يظهر فيه كتير.
