راجل الشيطان لاعب في دماغه، وخلاه يرمي بنته الوحيدة ام شوايل السودانية في بير مليان تعابين وعقارب، وفضلت 33 يوم جواه واللي كان غير متوقع إن البنت تعيش طول المدة دي وتطلع حية، بس تفتكر إيه اللي وصله إنه يعمل كده في بنته الوحيدة؟ هل بسبب الغضب؟
ولا زي ما الناس بتقول إنه قدمها قربانا للشيطان لكي يرضيه بسبب السحر اللي كان شغال فيه
قصة ام شوايل السودانية
تبدأ قصة ام شوايل السودانية يوم 3-8-2010 في قرية صغيرة كده في السودان اسمها ام عجيجة مع بنوتة صغيرة عندها ما يقارب 14 سنة أمها متوفية وتعيش مع والدها أبوها راعي غنم بسيط اسمه أحمد مختار.
و بعد وفاة أمها أبوها قرر إن هو يتجوز واحدة تانية عشان تأخذ بالها منه ومن ام شوايل خاصته، ولكن اللي حصل كان عكس كده الست اللي أتجوزها دي لم تكن فيها الخير ، وكانت بتعامل بنته بطريقة وحشة جدا لإن هي كان معها ولدين،
وكانت دايما تشتكي لأبوها إن هي مش كويسة و ولا تسمع الكلام والكلام ده كله مع إن ام شوايل كانت شايلاها في عينيها وتخدم ولادها كمان. وكانت بعد كل ده تروح تساعد أبوها في رعي الغنم.
بس الست دي كانت هي تيجي عليها وللأسف أبوها كان عاوز يرضي مراته فكان يصدق كلامها ورايح جاي بقى يضرب في بنته.
ام شوايل لم بيديها أي حاجة وكان برضوا تسمع الكلام وفي يوم من الأيام قسمت الغنم ما بينها هي وأبوها، وراحت كالمعتاد يعني لكي ترعاهم في الأماكن اللي هي عارفاهم وهي بترعي الغنم في مكان من المتعودة عليهم، البنت تعبت حبتين، وقررت إن هي تريح شوية مكانها تحت أي شجرة،
بس البنت ريحت حبتين ثلاثة وراحت في النوم المشكلة بقى إن ام شوايل لما صحيت وعدت الغنم لقيت إن هما ناقصين أربع غنم على العدد اللي أبوها من معطيه لها.
البنت ارتعبت وفزعت من مكانها وفضلت تجري بتدور على الأربع غنم في كل مكان حواليها ولكن مش لم تجد لهم اثر ساعتها انهارت في العياط وكانت بتفكر ستقول لأبوها إيه على الموقف ده؟
خصوصا كمان إن أبوها كان راجل صعب جدا وقاسي، ده غير المعاملة الوحشة لإلي هو أصلا يعاملها بها ف موقف زي ده مش عارفة إيه اللي سيحصل
وهي ماشية في الطريق على العصرية كده. قابلت أبوها بالغنم والبنت كانت منهارة في العياط واستنتج من العياط خاصتها إن فيه حاجة حصلت فعلا، ولما عرف إن فيه أربع غنم ناقصين، الراجل كان خلاص سيجن،
وفي وسط عصبيته يقول لها يعني أموتك أموتك زي أمك ولا ارميكي في البير؟ طبعا البنت ما جاش في دماغها إن أبوها ممكن يموتها فعلا، أو يرميها في البير، ده كلام، بس يقولوا هو متعصب، ب
س للأسف أبوها لم يكن يقول كلام وخلاص، وكان فيه بير جنبيهم اسمها بير ام عجيجة، أبوها، راح ماسك ام شوايل جامد وجري بيها عند البير وراح راميها.
الغضب سيطر عليه، والشيطان لاعب في دماغه، ولم يكن يعرف هو يعمل إيه بالضبط؟ وخد بعضه عادي وخد الغنم وروح البيت، وبكل هدوء راح قال لمراته، وقال للجيران. إن ام شوايل راحت عند أخوالها في منطقة اسمها أم كوزين،
إنما ام شوايل البنت المسكينة رميت في البير وفضلت فيه لا احد يسأل عليها لمدة 33 يوم ساعتها كان فيه طفل في سنها اسمه علي موسى كان يرعى الغنم في منطقة قرب البير، وبالصدفة سمع صوت طالع منه الولد قرب عند البير، وسمع إن فيه صوت مكتوم صوت عياط بس على خفيف،
فراح سائل ويقول انت إنس ولا جن؟ فترد عليه وقال له لا أنا بنت وقع في البير، ساعتها الولد فكر إن البير مسكون خصوصا يعني إن كان في سمعة طالعة البير ده إن فعلا فيه شياطين، وبالفعل الولد خد بعضه وجري على أهل القرية، وقال له مع اللي حصل معه
ساعتها أهل القرية قرروا إن هما يروحوا يشوفوا ما يمكن فعلا، فيه بنت وقع في البير في اليوم، ده الوقت كان متأخر، فقرروا إنهم يروحوا تاني يوم الصبح،
وبالفعل في 52 راجل من أهل المكان خذو بعضهم وذهبوا الي البير اليوم اللي راحوا فيه. ده كان عيد الفطر، كان ساعتها أول يوم. أول ما صلوا صلاة العيد خذو بعضهم وراحوا
وأول حاجة عملوها. الرجالة لما وصلوا عند البير إن هما حاولوا يتكلموا مع ام شوايل البنت اللي وقعت تحت، وبالفعل تأكدوا إن فيه بنت واقعة بسبب الصوت المخنوق اللي كان طالع، وصوت العياط،
كل اللي موجودين طبعا توتروا، ومن ضمنهم كان فيه شاب اسمه عبد الخير سعيد، هو ده اللي قرر إن هو يربط وينزل في البيت لكي يشوفها
الشاب أول ما بدأ ينزل كان يقول لها انتي مين؟ فردت وقالت أنا شوايل بنت أحمد عبد المختار اللي خلاهم يتأكدوا إن البنت دي فعلا هي اللي واقعة إن هي مختفية من فترة، ولم يراها احد .
ساعتها أهل القرية ربطوا كويس بالحبال، بدأوا ينزلوا بالراحة للبير، وكانت أول حاجة يأخذ باله منها إن الريحة خاصة البير صعبة جدا و لا تطاق، كإن فيها عفن شديد.
عبد الخير كان فاكر ان بما ان ام شوايل علي قيد الحياة فهي سوف تكون قريبة من السطح مش تحت اوي لكن اللي صدم منه ان ام شوايل تحت في القاع خالص
فراح طلب منهم انهم ينزلوا له بطارية او كشاف يعني لأنه لم يعد يري وفعلا نزلوا له كشاف بحبل وأول ما نور النور شاف ان فيه عينين ينظروا له ويكتشف ان في ثعبان ضخم جدا موجود تحت رعب منه عبد الخير وبدأ يهوش ومن شدة الضوء الثعبان جري منه
عبد الخير أخذ باله ان البير ملئ بالعقارب والثعبان وحاجات صعبة جدا فاستغرب كيف ام شوايل تعيش بالأسفل واوال ان بدأ يبحث عنها بالفعل وجدها مرمية علي أرض اسفل البير ولا تقدر ان تتحرك نهائيا وكأنها جثة هامدة
أزال كل الاشياء الموجودة عليها وبدأ انه يحركها ولكن ليس هناك اي ردة فعل فافتكرها توفت بالفعل وكانت رفيعة وكانت تشبه الهيكل العظمي وكان فاكرها ماتت بس كيف وهما لسه سامعين صوتها
ومن كتر ما حالتها كانت صعبة فعلا شعر ام شوايل كان لازق في الأرض وهما يرفعوها. فراح جاي قطع خالص بسبب الشوك اللي كان لازق فيه وبالفعل رفعوها لفوق وطبعا ام شوايل كانت حالتها وحشة فالرفع خاصتهم كمان بدء يأذيها أكتر.
النمل طبعا والحشرات اللي كانت موجودة كانت وكل ملابسها وحتى شعرها وجدوا فيه عقارب صغيرة وكان ملئ عناكب بس ما زال هناك فيه أمل لإن ام شوايل بدأت تتحرك يديها الشمال فقالوا خلاص ام شوايل ما زالت حية.
بدأوا بقى طبعا يودوها من مستشفى للثانية. وفي مستشفيات كانت تعالجها على نفقتها الخاصة. لحد ما ام شوايل بدأت فعلا تتحسن من كتر المحاليل اللي كانت تأخذها،
والشرطة وصلت مع الحاجات اللي كانت مبعوثة لشوايل، وبدأت تعمل إجراءات خاصتها ، وام شوايل بدأت تفوق شوية، كانوا يسألوها، هو انتي نزلتي البير كيف؟ وكانت الصدمة إن ام شوايل تقول لهم أبويا هو اللي رماني في البير،
ساعتها الناس استغربت، ولكن الشرطة جابت أبوها، وراحت قبضت عليه واتحبس فترة معينة ساعتها ام شوايل عرفت فطلبت منهم إن هما يفرجوا وخلاص عنه وهي مسامحاه يعني تخيل رماها في البيت وهي لا تريد ان تؤذيه،
إنما الحاجة الثانية اللي خلت كل الناس تستغرب هي كيف ام شوايل فضلت 33 يوم كاملين مرمية في البيت من غير أكل ومن غير شرب؟ فضلت عائشة كيف ده كله؟ مستحيل ده يحصل لبني آدم.
أول ما سألوا البنت الرد خاصتها كان صادم للكل كانت بتقول لهم إن فيه راجل لابس أبيض. كان يأتي لي دائما ومعه لبن بملح. وكان يأكلني الراجل يظهر فجأة ويختفي. فجأة أول ما بشبع وخلاص مش عاوزة أكل.
ومن يوم ما رميت في البير بقا يأتي كل يوم، ما عدا قبل ما تطلع بيوم. وقال لها إن ده آخر يوم سأتي لكي فيه لإن انتي ستخرجين غدا وكانت تقول إن هي كانت دايما تسأله على حاجات وتحاول تخليه يتكلم، ولكنه لم يكن يرد على أي حاجة،
بس الحاجة اللي تخليك تستغرب فعلا هو كيف لما رميت أصلا في الأول؟ لم يحدث لها اي مركوه ولا ماتت؟ طب كيث الثعابين والعقارب والحشرات دي مفيش حاجة منهم أذت أم شوايل؟
ساعتها ام شوايل ردت وقالت إن هي لم تشعر بأي حاجة، أول ما رميت في البيت، وقالت كمان إن كان فيه ثعبان كبير تحت كان يلف عندها ويحميها ويحرسها من أي حاجة ثانية.
وفعلا الشاب اللي نزل عشان ينقذها قال إن كان فيه ثعبان كبير قوي تحت ده غير إن هو كمان كان يلف نفسه ويجي تحت راسها لكي تسند دماغها،
كيف ماتت ام شوايل
أنا عاوز أقول لك إن ام شوايل كبرت و بعد كام سنة تزوجت وحياتها كانت طبيعية جدا بس بسبب اللي حصل لها ده كانت دايما يأتي لها نوبات صرع لأن اللي شافته مش قليل، وإلي يخليك تحزن بقى إن هي عدت بكل ده وبقيت كويسة،
ولكن في نوبة من نوبات الصرع اللي كانت تأتي لها بعد ما تزوجت البنت ماتت وده لو سيثبت لنا حاجة فهي ثبت لنا إن مستحيل أي مكروه أو أي حاجة تحصل لك إلا بإذن من ربنا.
ومهما كان أي حد عاوز يعمل فيك أذى في عمره ما يقدر يصيبك بأي شيء، وربنا لا يريد ذلك، وفي الآخر عاوز تعرفني أنت بقى رأيك، ودي كانت حكاية ام شوايل، ولمعرفة المزيد من قصص الغموض الواقعية يمكنك الاطلاع عليها من هنا .