في تلك المقالة سوف نوضح قصة رجل تاورد الغامض كما سنعرف أيضا ما هي حقيقة رجل تاورد الغامض فتابعوا المقالة لمعرفة تلك القصة فهي واحدة من أمتع قصص الرعب.
مقدمة حول رجل تاورد الغامض
مقدمة حول رجل تاورد الغامض وهل أحداثها تجعلها من أكثر قصص الرعب غموضا ؟
ما سنتكلم عنه اليوم طلبه الكثير منكم في التعليقات على مقالات سابقة وهي أحدي قصص واقعية رعب رعبا وهي قصة عن مسافر غامض ودولة مجهولة الهوية.
نظريات عديدة حاولت تفسير الموضوع العلم والعلماء لم يتدخلوا والتحقيقات لم تكن جدية وبمستوى الضجة التي حازها هذا الموضوع.
والحقيقة سنعرفها أصدقائي سويا في هذه المقالة حول رجل مدينة تاورد الغامضة .
وللاطلاع علي المزيد من قصص واقعية رعب يمكنك الضغط هنا
قصة رجل تاورد الغامض
ما هي احداث قصة رجل تاورد الغامض
تفاصيل القصة أصدقاء تعود إلى يوليو من العام1954 في مطار هانيدا الياباني يوم طبيعي لعمال ومسؤولي أمن المطار المسافرون ما بين قادم ومغادر.
والأمن مستتب حطت طائرة قادمة من إحدى الدول الأوروبية ونزل ركابها عن متنها متجهين إلى المسؤولين عن الجوازات.
الكل عبر لا مشكلة الا أن رجلا قوقازيا ذو مظهر مرتب أثار ريبة المسؤولين والسبب جواز سفره وتحديدا موطنه.
فعندما تقدم الرجل لمسؤلي الجوازات لختم جواز سفره بتأشيرة الدخول لما تعرف مسؤول الجوازات على موطن هذا الرجل
فجواز السفر غريب ولم يسبق له أن رأى مثل فقام مسؤول الجوازات باستدعاء أمن المطار والشرطة الذين بدورهم سألوا الرجل عن بلده فأخبرهم أنه من بلد يدعى تاورد .
بالطبع المسؤولين لم يعرفوا هذا البلد لأنهم لم يسمعوا بهذا الاسم من قبل والمفاجأة أن جواز السفر مختوم من أكثر من بلد.
بل لم تكن هذه الزيارة هي الأولى لهذا الرجل إلى اليابان فقد سبق له أن زارها مرتين.
الرجل أخبر السلطات أنه يعمل لشركة لها فرع في اليابان ولديه حجز فندقي كم أن محفظته مليئة بالعمولات الأجنبية المتنوعة.
اقتيد هذا الرجل الذي كان يتقن اليابانية بالإضافة إلى اللغة الفرنسية إلى غرفة التحقيق وبحسب المواقع التي نقلت هذه القصة فان رجل تاورد الغامض كان يتقن 14 لغة بطلاقة
في التحقيق تم وضع خريطة العالم أمام الرجل وطلب منه أشار إلى بلده فأشار إلى بلد يقع بين فرنسا وإسبانيا.
هذا البلد موجود بالفعل إلا أن اسمه ليس بلد تاورد بل اندورا وهو بلد صغير ذو سيادة مستقلة.
أخبر المسؤولون الرجل بأن هذا البلد يدعى اندورا فغضب الرجل لأنه بحسب قوله لا يمكن أن يحتل بلد آخر مكان بلده ذي الألف عام.
فاين ذهب بلد تاورد ذلك اذا ؟ بعد فحص جواز السفر وأوراق الرجل الثبوتية تبين أنها غير مزورة والأختام كلها صحيحة.
إلا أن الشركة التي قال المسافر الغامض أنه لديه اجتماع فيها أبلغت السلطات بأن لا علم لها بأمر هذا الرجل.
وكذلك الفندق الذي قال المسافر أن لديه حجز فيه نفى وجود هذا الحجز فما كان من سلطات المطار إلا أن سلمت الرجل إلى السلطات القضائية لحين النظر في هذه القضية الغريبة.
تم حفظ الرجل في فندق قريب من المطار وفي غرفة مقفلة لا شرفة فيها أو نافذة يمكن الهرب منها.
كما وضع حارسين أمنيين أمام الباب لمنع أي محاولة للهرب.
اختفاء رجل بلدة تاورد الغامض
في اليوم التالي قامت سلطات المطار بالحضور إلى غرفة الرجل لتكون المفاجأة الكبرى لا وجود للرجل بتاتا.
الغرفة خالية ولا أثر لمحاولة هروب والحارسين كان على أتم اليقظة ولم يغادروا موقعهما للحظة واحدة.
تم التواصل مع المطار بغرض التفتيش بين أوراق الرجل على ما يمكن أن يدل على مكانه في حال كان هاربا .
فكانت المفاجأة الأخرى لا أثر للأوراق أو جواز السفر الغريب لا من قريب ولا من بعيد اختفى الرجل فجأة كما ظهر فجأة دون أي أثر.
بعد انتشار قصة رجل تاورد الغامض عالميا بدأت التكهنات من هنا وهناك فتارة يكون الرجل قادما من عوالم موازية قد يكون فيها وجود لهذا البلد تاورد.
وقد يكون فعلا موقعه مكان أندورا وتارة أخرى يصبح مسافرا عبر الزمان وحط في زماننا هذا.
أيضا قيل أن الرجل قد يكون عميلا استخباراتيا مهما تم فبركة الجواز والبلد المجهول له للتغطية على هويته الأصلية.
وبالطبع أغلبية الأصوات قالت بأن الأمر لا يتعدى خدعة أو قصة خيالية من قصص الإنترنت إلا أن الحقيقة على الأغلب هي أن قصة رجل تاورد الغامض هي قصص واقعية رعب على ما يبدو مبنية على قصة حقيقية حدثت في اليابان فعلا.
حقيقة رجل تاورد الغامض
ما هي حقيقة رجل تاورد الغامض
قصة هذا مسافر الغامض وردت لأول مرة في كتاب صدر عام 1981 بعنوان The Directory of Possibilities للكاتبين Colin Wilson, John Grant.
بالطبع الكتاب لم يبرز أي وثيقة رسمية لا من المطار أو من أي مصدر آخر السلطات.
سلطات المطار بدورها نفت أن تكون هذه الحادثة قد وقعت في ذلك العام الآن الضوء تسلط على قضية معروفة في اليابان وعلى نطاق عالمي تتعلق بالاحتيال والتسلل وتزوير جوازات السفر .
هذه القصة هي الأخرى غريبة من مضمونها إلا أنها موثقة في سجلات السلطات وفي وسائل الإعلام المختلفة.
القصة بداية في أكتوبر من العام 1959 أي تقريبا في نفس الفترة الزمنية التي قيل أن الحادثة الغامضة وقعت فيها.
وأيضا مكان حدوثها في اليابان بطل الحادثة الرجل موطنه الأصلي غير معروف فبحسب بأقواله هو مولود في الولايات المتحدة الأميركية وتنقل ما بين بريطانيا وألمانيا ومن ثم أميركا اللاتينية.
دخل الرجل الذي يدعي جون النز زاجروس وزوجته الكورية بشكل طبيعي إلى اليابان ولم يشك أحد في أمره إلا أن الصدفة كانت السبب في افتضاح أمرها وتوقيفه.
فبعد ثلاثة أشهر من إقامته في اليابان تم إيقافه بتهمة الاحتيال.
جون كان يحاول صرفت شيكات سفرية بقيمة تفوق أربعمائة ألف ين ياباني بطريقة مثيرة للريبة فتم إيقافه للتحقيق.
المحقق الذي تولى أمر التحقيق مع الرجل الغريب كاتب عن هذا التحقيق تحديدا في مذكراته المحقق الذي يدعى اتسويكي ساسا يقول أن الرجل أخبره أنه يتمتع بحصانة دبلوماسية بحكم أنه سفير بلد تدعى نيجوس هابز.
وهو بنفس الوقت جاسوس أميركي وعند سؤاله عن موقع هذا البلد أجاب أنه يقع جنوب أثيوبيا جواز سفره بحسب المحقق وسجلات التحقيق كان مكتوبا بلغة غير مفهومة وغير معروفة.
وكما ذكرت سابقا جواز السفر يحتوي على أختام من سفارات اليابان في مختلف البلدان .
ومع هذا تم تصنيف جواز السفر على أنه مزور بدقة عالية.
لم يقف الأمر عند هذا الحد يبدو أن هذا الرجل كان لديه علاقة خاصة بالعرب ففي اعترافاته الموثقة قال أنه وصل إلى اليابان في مهمة سرية لتجنيد يابانيين لصالح الجمهورية العربية المتحدة أي الاتحاد الذي كان قائما بين مصر وسوريا في ذلك الوقت.
بالطبع بعض الاتصالات مع مختلف البلدان التي ذكرها الرجل أثبتت كذبه واحتياله فلا دليل على صحة حديثه
لكن الرجل أصر على كلامه وبالأخص بشأن موطنه فهو بحسب جواز السفر من بلد تدعى تاورد وعاصمتها تمنراست وتقع إلى الجنوب من الصحراء الكبرى مع تعداد سكاني لا يتخطى المليونين بحسب جون رجل تاورد الغامض
هذا الاعتراف تم ذكره في مجلة the province newspaper البريطانية عام 1960 l أردفت في مقالها المفصل أمرا مثيرا.
يذكر في الجواز أنه من إصدار تمنراست في جمهورية تاورد حسنا تمنراست هي مدينة موجودة فعلا ولكن في الجزائر وهي بالأصح ولاية من ولايات الجزائر الجميلة.
أما تاورد فبحسب ما ورد في المقال تحريف بكلمتي الطوارق وهم بغنى عن التعريف هذا الاستنتاج أتى من نص أوردته المجلة في معرض تحقيقها مكتوب بلغة الطوارق مع بعض الحروف اللاتينية.
ألم أقل لكم أن الرجل يبدو أنه كان مفتونا بالعرب لا لوم عليه نكمل في نفس العام فأصداء القضية وصلت إلى مجلس العموم البريطاني .
فقام السياسي البريطاني روبرت ماثيو بذكر القصة خلال مناقشة لإثبات أن جوزات السفر ليست تدبيرات أمنية قوية.
بالطبع سجلات مجلس العموم تذكر هذا الأمر لم تنته غرابة جون هذا هنا فعندما تم عرضه على المحكمة كانوا يتصرف بلباقة وثقة إلى حين وقت إصدار الحكم.
فحين نطق القاضي بالحكم عليه بسنة من السجن صرخ الرجل بأنه سيقتل نفسه .
وبالفعل أخرج قطعة من الزجاج كان يخبئها وقطع أوردة يديه
لا تقلقوا تم إنقاذه مسافرونا الغريب وقضى محكوميته ومن ثم تم إطلاق سراحه وترحاله إلى هونغ كونغ بحكم أنه مجهول البلد.
أما زوجته فرحلت إلى بلدها كوريا الجنوبية ومن كونغ لم ترد أي أخبار جديدة بشأن جون ألبن الرجل الذي اخترع بلدا وعاصمة ولغة وجواز سفر .
وجال العالم به دون أن يلحظ أحد حيلته البارعة بكل ما للكلمة من معنى
بالطبع كما ذكرت مختلف وسائل الإعلام اليابانية تناولت قصة هذا الرجل وصدرته إلى العالم حتى وصلت إلى كاتب الكتاب الذي ذكرناه وقام بتحويرها وتغييرها ليصبح هذا الرجل قادما من عالم موازي واختفى فجأة كما ظهر فجأة .
فهل لاحظت أصدقائي أوجه الشبه بين القصة الحقيقية والمحرفة ومع تقدم وتطور التكنولوجيا انتشرت القصة المحرفة على وسائل التواصل الاجتماعي التي تسخر بكل أنواع القصص الغريبة والخارقة.
وصلت إلينا اليوم بشكلها الحالي
بالطبع أعود وأذكر أن لا أبحاث جدية حول القصة المحرفة تم تداولها وتفسير الوحيد هو اقتباسها من قضية جون النز زاجروس.
الشهيرة طبعا من المعروف أن العلم إلى اليوم لم يستطع تفسير موضوع العوالم المتوازية أو السفر عبر الزمن رغم محاولاته الحثيثة والمستمرة
إلا أنه بنفس الوقت لم يوثق أي مما يذكر حول هذين الموضوعين ومنها قصة رجل تاورد الغامض وإلى نلتقي في دردشة جديدة ومواضيع مثيرة من قصص الغموض او قصص الرعب ابقوا في أمان الله .
وذلك فيديو يوضح قصة رجل تاورد الغامض كامل.