عن قصة قصة عزيزي ديفيد مع آدم فان آدم ايليث هو كاتب قصص مصوره، ورسام مشهورة على مواقع التواصل الاجتماعي ولما انتقل عشان يعيش في شقة جديدة في مدينة نيويورك حصلت معه احداث غريبه هو وشبح الطفل اسمه ديفيد واللي كان يشير له دائما في كتاباته ب عزيزي ديفيد.
أكيد كتير منكم سمع عن قصة عزيزي ديفيد مع آدم وكمان كتير شكو فيها لكن آدم كان دايما يوثق أحداث بصوره فيديوهات واليوم سوف نعرف قصة آدم وشبه الطفل عزيزي ديفيد الكاملة.
قصة عزيزي ديفيد مع آدم
في البداية آدم ايليث انتقل شقة جديدة في مدينة نيويورك واستقر فيها لحد ما بدأت تجيلك كوابيس وأحداث غريبة وكان يكتب كل حاجة تحصل ليه على حسابه في تويتر واكتشف إنه شبح اسمه ديفيد وكان يحاول قتله، وقال إنه يظهر في أحلامه، وفي الواقع.
في بداية ظهور ديفيد كان عند آدم حالة من شلل النوم وكان ديفيد قاعد جنبه على الكرسي واللي قرب منه وصرخ بصوت مقرف ومرعب وقتها تمكن آدم من إنه يأخذ صورة لطفل الشبه ده عن طريق كاميرة المراقبة اللي موجودة في البيت وبالأخص في غرفته.
وفي حلم ثاني ظهرت له بنت وقالت له انت شفت عزيزي ديفيد، ومن هنا أعرف آدم باسم الشبح اللي يجي له رد عليها وقالها نعم. قلت له البنت إن ديفيد سوف يظهر له في منتصف الليل في واحد من الكوابيس التي سوف تأتي ويراها .
ولازم يسألوا السؤالين وهما سؤالين بس، وإنه لازم يبدأ كل سؤال بكلمة عزيزي ديفيد. وبعد الحلم ده مر أسبوع كامل ولم يأتي له ديفيد.
لكن في اليوم الأول من الأسبوع الثاني ظهر له ديفيد في واحد من أحلامه، وسأله آدم. ما الذي حدث معك ديفيد جاوبه رد عليه وقاله حدث في المتجر؟
آدم سأل السؤال الثاني كيف مت؟ رد ديفيد وقال وقع علي رف
آدم سأله وقال مين اللي وقع عليك الرف؟ ملامح ديفيد إتغيرت واصبحت كلها غضب لأنه لا يسمح غير بسؤالين فقط.
أدم حاول يجمع معلومات عنه من الصحف الموجودة على الإنترنت، من خلال جوجل عن حادثة لطفل اسمه ديفيد، وقع عليه رف في متجر لكنه للأسف، فشل.
عشان كده قرر إنه ينتقل للشقة اللي تحت منه لكن ما زال في نفس المبنى الأحداث المرعبة اللي تحصل لأدم وقفت لمدة من الوقت لحد ما أدم لاحظ إن القطتين خاصته يفضلوا يبصو على الباب في تمام 12:00 بالضبط ويحاولوا إنهم يبصوا من تحت الباب.
أدم قرب من الفتحة اللي موجودة في الباب وصور صورة من خلالها.
القطتين كانوا يبصو على الباب لمدة 15 دقيقة، وفي خلال المدة دي كان يسمع أصوات غريبة كأنها تصفيق آدم كان فضولي جدا عشان يعرف إيه اللي يحصل ورا الباب لكنه في نفس الوقت كان خائف من النهاية.
آدم تغلب على خوفه وقرب من الفتحة اللي موجودة في الباب مرة تانية لاحظ أن فيه خشبة تحركت وعمل مقارنة بين صورتين قبل الخشبة ان تتحرك، وبعدها.
رجع آدم لسريره وهو في قمة الرعب وكشف للمتابعين، إن العمارة اللي هو فيها كانت في الأصل بيت كبير قديم، لكن تم تحويلها لعمارة تتكون من دورين.
مرت أيام من غير أي كوابيس، او عزيزي ديفيد لكن القطتين بتوع آدم كانوا كل ليلة عند 12:00 يذهبوا من ناحية الباب، والموضوع بقى شبه روتين يومي.
انا مكتبه عبر عن رغبته بتحميل برنامج على التليفون يسجل الأصوات بالليل وفعلا نزل البرنامج المناسب والصبح البرنامج تمكن من تسجيل 33 تسجيل، على الرغم إن واحدة بس اللي كانت مهمة والي من خلالها قدر يسمع أصوات غريبة شبه أصوات الكهرباء موجودة في التسجيل ولما بتسمع بهاند فري بيكون الصوت واضح فيها.
في أجازه نهاية الأسبوع، خرج آدم هو وصحابه، واشتري كاميرا فورية والي من خلالها بدأ يصور صور للغرف والبيت، وكانت كلها طبيعية باستثناء إنه لما حاول يأخذ صورة للممر كان الممر يبان مظلم بشكل قاطم جدا يعني شديد السواد وده على الرغم من إنه في إضاءة.
ولما صور صورة للممر نفسه، لكن بكاميرة التلفون كان الممر واضح جدا ومنور.
أدم نزل الصور دي على حسابه على تويتر وقتها المتابعين قالوا له إنه ممكن يكون خلل في الكاميرا ورد عليهم آدم بأنه احتمال ممكن لكنه سوف يتأكد.
وبعد صور الممر دي صور صورة تانية لصباعه وحطه على الكاميرا واكتشف بعدها إنه مش خلل في الكاميرا ولا حاجة لأن صورة صباعه على الكاميرا ظهرت أفتح، وده بالمقارنة بصورة الممر.
رجع ادم للسرير ونام وهنا جاء له كابوس ثاني لكنه كان كابوس مرعب جدا وشعر انه هناك شخص كان ماسك معصمه بقوة شديدة ولم صحى كان لسا يشعر بالألم وكمان أثر تضغط على يده موجود.
لكنه فكر بتفسير منطقي شوية وقال إنه ممكن يكون بسبب إن يده خبطت في المكتب القريب من سريره وجهز نفسه عشان يخرج من المبنى، لكنه لما خرج انتبه بان الجراج الل جنب البيت عنده والي كان عارف انه مقفول بقاله أربع سنين وجده مفتوح في اليوم ده،
لما دخل تفاجئ بوجود الكرسي اللي يقعد عليه ديفيد ودي اللي اعتبرها آدم إشارة من نوع ما لحاجة معينة أدم رابط الكاميرا ببيته، وكان عنده أجهزة صغيرة للأبواب.
وفي وقت أجازه اتصل به رقم مجهول مرات متواصلة، وفي كل مرة وهو يحاول يرد الرقم الغريب ده كان يقفل الخط وفي خلال تجوله، انتبه إن في تمثال للطفل، وظاهر ان أمه تمسكه ما بين اذرعها، وكان شبه ديفيد بشكل كبير، وراسه نصها مهشم وكبير
أدم حسب الرعب، وراح لضريح عشان يكتب الأمنية دي واللي كانت أرجوك، أيها الإله احمي ليه قططي أثناء غيابي.
لكن الأمور الغريبة لم تتوقف فالتليفزيون كان يشتغل ويطفى لوحدة، على الرغم من إنه تليفزيون جديد، والإنترنت كان أحيانا يقف، وخلافها من الأمور الغريبة.
في الصباح استيقظ ادم واشترى بعض البيض وقت ما كان يطبخ البيض، سمع دوشة غريبة، وكالمعتاد صور صورة من فتحة الباب ونزلها برضه على تويتر، طبعا المتابعين اللي اصبحوا يتابعوا قصة أدم خطوة بخطوة.
واحد متابعين حل الصورة واكتشف بان اللي موجود في الصورة شبه التمثال اللي أدم رآه بالأمس وهو يتجول، ودا اللي خلى الشك يدب في قلب آدم. وهل هو من المعقول إن ديفيد راح وراه اليابان كمان ولا دي مجرد تخيلات؟
أدم رجع بعدها الولايات المتحدة الامريكية، وبسرعة راح على نيويورك وقعد يقلب في الفيديوهات اللي حطها قبل ما يسافر سجلتها، وكانت بعض الصدمات قادم، لأن وجد ان بعض الكراسي والكؤوس تتحرك من نفسها لكنه كان سعيد جدا بس عشان القطط كانت بخير.
مرت أيام وآدم كان في اتجاه مرة للمطبخ، فحس إن في حد يراقبه تجاهل للموضوع تماما، لكنه بقى مش مرتاح للوضع ده، فاخد صورة قعدته عشان يطمن ويتأكد الصورة كانت مش واضحة ومظلمة فاضطر انه يفتحها لكنه صدم لما لقي ديفيد يراقبه وذلك الذي كان سوف يجننه فعلا.
أكل الغدا خاصته وحط الأكل القطط ورجع على سريره بسرعه ونام أتي له كابوس من جديد وش النوم لكنه في النهاية قدر إنه يصحى بصعوبة كان يشعر إن ديفيد جنبه نفسه مش منتظم ويعرق بشكل كبير، ودقات قلبه سريعة، وكان خائف إنه ينام ثانية،
وبسرعة أخد صورة للكنبة اللي جنبه عشان يتأكد إنه شعوره كان صح إنه وجد ديفيد فعلا قاعد جنبه على الكنبة.
بعدها بأسابيع قليلة، سمع ادم أصوات تأتي من السقف. الموضوع لم يكن له اهتمام عنده فتجاهل الموضوع تماما وخرج لكنه لم ارجع لها اثار أسمنتية على السلم حاول يدور على مصدرها واكتشف إنها من بوابة السقف لأن كان في مساحة صغيرة وضيقة في علية البيت.
ادم اشتري عصا طويلة جدا من أمازون واستخدمها عشان يفتح بيها السقف عشان يخرج منه فردة جزمة جلد قديمة. ونزلها على حسابه على تويتر، وكتب انه اكتشف حذاء جلد صغير.
متابعين آدم بدأوا يقولو له بانه وقف تدوير وبحث لأن ممكن ديفيد لا يكون يريد منه هو حاجة لكن آدم رد عليهم وقال إنه مش مقتنع بده لأن ديفيد يطاردون دايما ويحاول يأذيه.
آدم قعد فترة منقطع عن تويتر لكنه رجع وقال إنه بخير، وكل اللي في الموضوع إنه كان في زيارة لأهله في ولاية مونتانا، ولم يكن يستخدم الإنترنت هناك، لانه كان يريد يأخذ راحة هادئة، لكنه قال إنه انتبه لوجود آثار الرجلين طفلة غريبة، والآثار دي وقفت عند بيته
رجع ادم نيويورك، وكان معه راهب وبعد اكتمال الطقوس، وطبعا، من المرجح أنها طقوس تطهير الراهب ماشي من عنده، والأمور الغريبة والكوابيس قطعت عن آدم لمدة شهر بعدها بفتره واحد من المتابعين لأدم، بعت رسالة وقال انه في ستوري مرعبة ليه على الانستجرام.
وعند التدقيق، سوف تلاحظ إن نص وجه ادم مشوه، ولو فاكرين ده. الشكل آدم كان يشوف فيه ديفيد وكمان لما ظهر في صوره اللي على الكنبة وكمان شكل التمثال اللي شافه في اليابان.
ادم حاول انه يتجه للموضوع تماما، على الرغم من الرعب اللي كان فيه، لكنه خد احتياطاته، حط كاميرا قبل ما ينام وجت في وقتها كوابيس مخيفة ومرعبة أكتر من قبل كده بكثير إضافة لشلل النوم، كان فيه أصوات صريخ بشعة جدا،
وفي الصبح لما اصحي من النوم أخد الكاميرا عشان يتأكد من الصور اللي صورها بالليل فوجد صورة لديفيد وهو قاعد على صدره، وقتها آدم أدرك إنه لازم ينتقل من البيت فورا
آدم بعد ما انت قلقان إن كل الأمور المخيفة وقفت تماما وهو دلوقتي عايش بسلام مع القطط خاصته، وقال إنه لن يضخم الأمور أكثر من كده.
الجدير بالذكر بقى إن قصة قصة عزيزي ديفيد مع آدم تم تحويله الفيلم من اخراج جون ماكفيل وكاتب السيناريوهات مايك بان وايس، ولمعرفة المزيد من قصص الرعب الواقعية يمكنك الاطلاع عليها من هنا