في تلك المقالة سوف نعرف أبرز وأول قصص لواط وشواذ وكيف بدأت اول علاقة محرمة وسنعرف من هم قوم لوط وما هو كان عذابهم بسبب قصص شواذ ولواط فتابعوا المقالة لمعرفة كل ذلك.
مقدمة حول قصص لواط وشواذ وكيف بدأت اول علاقة محرمة
هذه قصص لواط وشواذ وهي قصة أول من علم قوم لوط الشذوذ وهذا ما ستعرضه عليكم في مقالة اليوم من قصة قوم لوط وإبليس والغلام الملعون وقصص شواذ ولواط ذلك القوم.
من هم قوم لوط الذين بدأوا قصص لواط وشواذ
من هم قوم لوط الذين بدأوا قصص لواط وشواذ
قوم لوط هم كانوا أهل لهو وفساد ودجل وباطل خلعوا جلباب الحياء وكانوا لا يخجلون من فعل الشواذ القبيح الذي تأباه البهائم وتنفر منه جميع النفوس البشرية التي على الفطرة وكان لا يستحي بعضهم من بعض أن يأتي بأفظع المنكرات
يجتمع كبيرهم وصغيرهم والأب والابن والسيد والعبد منهم على الشواذ نكاح الرجل الغريب ولو في محضر نساءهم وبناتهم ويتعقبون واحدا تلو الآخر
حتى أصبحت هذه عادتهم وجاؤوا بفاحشة لم يسبقهم بها أحد من العالمين وما زالت تلك الفاحشة تمارس إلى يومنا هذا بل كثرت بشكل مخيف
لكن السؤال الذي يبحث عن إجابته الكثيرون من أين جاءت فكرة إتيان لرجال لرجال إلى قوم عليه السلام
فمن دلهم على ذلك؟ ولكي نعرف الإجابة يجب علينا أن نتحرك من هذا المكان ونذهب إلى زمان غير هذا الزمان وبالتحديد في قرى سدوم قبل عصر نبي الله لوط عليه السلام
وسنبدأ قصص لواط وشواذ بمن علم قوم الوطن الفاحشة والشذوذ ولماذا علمهم هذه الأفعال
قصص لواط وشواذ وكيف بدأت اول علاقة محرمة من قصص شواذ ولواط
ما هي أبرز قصص لواط وشواذ وكيف بدأت اول علاقة محرمة من قصص شواذ ولواط
يروي العلماء أن أهل المؤتفكات كان كانت لهم ثمار في منازلهم وحوائطهم وثمار خارجة على ظهر الطريق وكان أهل سدوم من أجمل الناس وكانوا أهل كرم وعطاء فأصابهم القحط الشديد وقلة ملف من الثمار
فجاءهم إبليس وقال إنما أصابكم ذلك لكرمكم أو نحو ذلك فقال بعضهم لبعض إنكم ان منعتم ثماركم هذه الظاهرة من أبناء السبيل كان لكم فيها عيش.
فأخذوا يقطعون الطريق ويؤذون من يمر باتجاه قريتهم حتى لا يأخذ الثمار التي بظاهر القرية
إلى أن تمثل لهم إبليس في هيئة صبي أجمل صبي راه الناس ومرة من ناحية ديارهم فأرادوا أن يؤذوه فدعاهم إلى الفاحشة معه وفعل الفعل اللواط الشاذ معه
ومن هنا بدأت اول قصص لواط وشواذ فقال لهم الغلام أي إبليس اجعلوا سنتكم أي العادة من أخذتم في بلادكم غريبا سننتم فيهم أن تنكحوه وأغرموه 4 دراهم فإن الناس لا يظهرون ببلادكم إذا فعلتم ذلك .
فعزموا على ذلك وخرجوا إلى ظاهر البلد يطلبون من يفجرون به وبدأوا في قصص شواذ ولواط.
ففعلوا حتى ألفوا هذا الأمر وأصبحوا يفعلونه بكل من يأتي إلى ناحيتهم وقيل إن إبليس أعطى لهم هذه الفكرة لينفروا الناس ويمنعوهم من الذهاب ناحية قريتهم حتى كثر فعلهم له وصار منتشرا بينهم.
فذلك الذي حملهم على ما ارتكبوا من الحدث العظيم الذي لم يسبقهم إليه أحد من العالمين وكانوا اول قصة شواذ في التاريخ.
فأنعم الله عز وجل عليهم مرة أخرى بالخير الكثير وذهب القحط عنهم وبدلا من أن يشكروا الله عز وجل على هذه النعم التي منحهم إياها أصبحوا على عكس ذلك تماما.
فقد أصبحوا من أكثر الناس فجورا ومن أغلظهم أكبادا ومن أسوأهم طباعا فكانوا يقطعون الطريق ويخونون الرفيق ويتواصون بالإثم ولا يتناهون عن المنكر.
فإذا مر بقريتهم غرباء يضربونهم ويعذبونهم ويأخذون منهم أموالهم بالقوة وإذا اجتمعوا وجلسوا إلى بعضهم كان حديثهم الاستهزاء والسخرية من بعضهم .
ويذكر المؤرخون ان هؤلاء القوم إذا خرج من أحدهم الريح قهقهوا بأعلى أصواتهم لقلة حياءه.
فأصبحت هواية القوم الجلوس في طرقات المارة والمسافر يقطعون عليهم الطريق ويجبرونهم على ممارسة الفاحشة والشذوذ وقصص لواط وشواذ.
وصنعوا لهم نادي مخصصا الي الشواذ والفواحش يجتمعون في هذا النادي ويفعلون المنكر وكانوا يفضلون الشباب أصحاب الهيئة الحسنة والوجه الجميل.
وكانوا لا يتورعون عن فعل ذلك مع الغرباء والوافدين للقرية وقد فشي في القوم هذا المنكر من قصص لواط وشواذ
وليس من بينهم من ينهاهم عن هذا الشذوذ واللواط {كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79)}.
وأخرج البيهقي رحمه الله عن حذيفة رضي الله عنه قال إنما حق القول على قوم لوط حين استغنى النساء بالنساء والرجال بالرجال
وأخرج ابن أم الدنيا محمد بن علي عذب الله نساء قوم الوطن بعمل رجالهم قال الله أعدل من ذلك استغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء.
قصة سيدنا لوط مع قوم سدوم
ما هي قصة سيدنا لوط مع قوم سدوم حتي ينتهوا عن قصص لواط وشواذ
وبعد أن علم إبليس قوم سدوم هذه الأفعال من قصص لواط وشواذ أرسل الله عز وجل نبيه لوطا عليه السلام ليخرجهم من الظلمات إلى النور ومن الباطل إلى الحق
ولكن كان موقف أهل سدوم من هذه الدعوة هي الصد والإيذاء والاستهزاء والاستخفاف والوعيد والتهديد لنبي الله لوط عليه السلام
وهو ما عبرت عنه الآيات الكريمة في قول الله تبارك وتعالى في سورة الأعراف {وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ ۖ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ (82)}
وقال عز وجل في سورة الحجر {قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ (70)}
وقال تبارك وتعالى في سورة الشعراء {قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ (167)}
وقال عز من قائل في سورة العنكبوت {أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنكَرَ ۖ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (29)}
بعد أن جاءهم لوط عليه السلام استهزئوا بالقيم والفضائل والأخلاق والآداب التي يدعو إليها ومن هنا أرسل الله عز وجل عددا من الملائكة لطمأنه لوط عليه السلام وتثبيته على موقفه
قال تعالى في سورة العنكبوت {وَلَمَّا أَن جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ ۖ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (33)}
وقد أنكر هذا الوفد السماوي عمل أهل هذه القرية ووصفوه بالظلم الذي يستوجب العذاب الأليم قال تعالى في سورة العنكبوت {وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَىٰ قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ ۖ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ (31)}
وقال عز وجل في سورة العنكبوت {إإِنَّا مُنزِلُونَ عَلَىٰ أَهْلِ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (34)}
وكان العقاب كما قال الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم في سورة الحجر {فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ (73) فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ (74)}
وقال الله عز وجل في سورة هود {فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ (82)}
وقد بين الله سبحانه وتعالى أن حكمته قد اقتضت أن يجعل عاقبة هؤلاء الظالمين باقية بعدهم لتكون عبرة وعظة لغيرهم فقال عز وجل {فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (35) فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ (36) وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِّلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (37)}
كلام ابليس عن قصص شواذ ولواط
ما هو كلام ابليس عن كلام ابليس عن قصص شواذ ولواط
ولكن بعد كل هذا لم ييأس الغلام صاحب الوجه المزيف من إحياء ذكرى قوم طواهم الزمن بسبب قصص لواط وشواذ وكان عنهم هذا المقال من الحديث والكلام وبمساعدة شياطين الإنس وجن هذا الزمان
قال إبليس هذا الكلام يا غلام ما زلت في هذا الزمان أحاول إحياء مكان في تلك الصور والأزمان.
ونظر إبليس وإلى أعوانه وقال بصياح ونباح في شياطين الإنس والجان أين أنتم يا شياطين هذا الزمان قالوا سيدنا مرنا ونحن لك طائعون ومنفذون
قال لقد قلت لله يوما في الملأ الأعلى بعد بسم الله الرحمن الرحيم {وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيّاً مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُّبِيناً (119)}
والآن يا أعوان هذا الزمان غيروا خلق الله دلسوا ودنسوا واجعلوا الحق باطلا والباطل حقا وارفعوا الأعلام لتكن لنا في هذا الزمان
وانشروها عبر شبكة كشباك العنكبوت حتى يظهر كبيرنا ذو العين الواحدة على الصندوق الأسود
وأقول الآن أصبحنا في نهاية الزمان قالوا أمرك سيدنا الكبير فتفرقوا في الأرض باحثين مدمرين وبعد كل هذا الصياح توارى إبليس عن الحشد العظيم
وقال لي هل تعرف أيها الغلام المسكين هؤلاء من يتبعون هم ضالون ومضلون أتعلم ماذا سأقول في يوم الدين عند العرض على الله العظيم سأقول بعد بسم الله الرحمن الرحيم
{وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ ۖ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَىٰ مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ ۚ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ (48)}
فقال له أنا الغلام المسكين أتعلم أيها الملعون يا أبليس المطرود المذموم أتعلم ماذا سيقول أتباعك في يوم الدين عند العرض على الله العظيم سيقولون بعد بسم الله الرحمن الرحيم
{فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ (94) وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ (95) قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ (96) تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (97)}
وبذلك فقد عرفنا قصص شواذ ولواط وكيف بدأت اول علاقة محرمة هذا وما كان من توفيق فمن الله عز وجل وحده لا شريك له وما كان من خطأ أو سهو أو نسيان فمني ومن الشيطان
والله عز وجل ورسوله منه براء واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وللاطلاع علي قصص دينية يمكنك قراءتها من هنا.