السلام عليكم إخواني الكرام، وحسب طلب العديد من القراء والمتابعين اليوم سوف نوضح موضوع هام جدا وهو كم يبلغ عمق الدفين الروماني والعثماني في باطن الأرض فتابعوا المقالة للنهاية لمعرفة ذلك.
كم يبلغ عمق الدفين الروماني والعثماني في باطن الأرض
قبل معرفة كم يبلغ عمق الدفين الروماني والعثماني في باطن الأرض، أول شيء وجب أن ننوه هو أن المكان المحفور يكون واضح نوعا ما، أي أنه يكون واضح بالعين المجردة من الخبير ومن الباحث المتفرس في الميدان.
أيضا التربة المحفورة لا يمكن أن تعود مثل التربة الطبيعية غير المحفورة، يعني المنطقة التي تكون قد وقع بها الحفر قديما تكون ليست كالمنطقة التي لم تحفر قبل، لأن التربة إخواني الكرام عند حفرها سوف تتغير، وتختلط، وتتقلب التربة، وهنا تتغير هيئتها وتركيبتها الأصلية عند الحفر ثم الردم، وأيضا يتغير لون التربة التي تدل على قرب الدفين.
فالدفن العثماني يكون بطريقة ذكية للغاية، ومموهة بطريقة خرافية، أيضا بعد الدفن يكون إغلاق بإحكام عالي الدقة وبدهاء كبير، فمثلا يكون إغلاق نقطة الدخول بشكل طبقات عدة يعني ليست طبقة واحدة بل عدة طبقات وبطريقة الدك يعني بطريقة دك التربة وخلطها بحصي وطين.
والدك يكون مع صب الماء واستعمال عربات الخيول أو الخيول لدك التربة، حتى تصبح صلبة للغاية، كالبلاطة، ويكون هذا العمل أو هذه الطريقة على أكثر من طبقة يعني بتدرج بين طبقات التربة فوق الدفين تكون طبقة أولى مدكوكة وطبقة أخرى، يعني عدة طبقات إخواني الكرام.
أيضا غالبا الدفن أو الدفين العثماني يكون بشكل وبطريقة اللجف، واللجف أي أن النزول عموديا حوالي الثلاثة إلى 4 م، ثم الدخول بشكل جانبي يعني النزول إلى الأسفل ثم دخول جانبي.
وهذا ما يجعل الوصول إلى الدفن والدفين العثماني صعب لو نوعا ما، فيعني أخي الباحث تجد الإشارة التثبيتية العثمانية، فتحفر نزولا عمودي، يعني ستحفر غالبا إلى الأسفل وفقط، وتبقى في النزول والحفر إلى الأسفل، فتحفر عدة أمتار، فلا تجد شيء، رغم أن الإشارة هي إشارة بيتية نهائية.
والسر كما قلنا أخي الباحث يكون في اللجف الجانبي الذي يجهله أغلب الباحثين في الدفن والدفين التركي، يعني اخواني الكرام الحضارة العثمانية اعتمدت طريقة اللجف، وهذا كما قلنا لدهائهم في إخفاء الدفن والدفائن قديما.
كما تعلمون فالدفائن العثمانية هي من أغنى الدفائن على مر السنين، وغالبا في جميع الحضارات، فهي استعملت طريقة اللجف لإخفاء الدفن والدفائن بطريقة احترافية ومموهة تصعب على الباحث أو حتى الخبير في بعض الحالات أن يصل إلى هذا الهدف.
يعني إخواني الكرام عند العمل على الإشارة العثمانية بصفة عامة غالبا يجب أن نقوم بأن نزول 3 إلى 4 م عموديا يعني إلى الأسفل، ثم نحاول الدخول إلى الجانب، يعني بشكل اللجف نزول ثم دخول في عرض الحائط.
كم يبلغ عمق الدفين العثماني في باطن الأرض؟
باختصار عمق الدفين العثماني في باطن الأرض لا يتعدى ال 4 امتار، فلا أنصح بالعمل أكثر من هذا العمق، لأنه غالبا لا توجد دفائن عثمانية أكثر من هذا العمق.
أيضا ملاحظة إخواني الكرام في الدفن العثماني العمل غالبا يكون عند النزول إلى الأسفل صعب نوعا ما، لأنه كما قلنا تتكون هذه الطبقة للوصول إلى مكان ونقطة الدخول تكون عبارة عن طبقات بها دك كبير وتكون مخلوطة بالحجارة والصخور ومدكوكة بشكل كبير ومرصوصة بقوة.
يعني يكون العمل عليها نوعا ما صعب وتكون هذه الطبقات متماسكة وصلبة حتى بعض الإخوة يفقدون الأمل ويعتبرون أن هذه التربة هي تربة طبيعية وليست تربة تحتوي تحت منها على هدف أو هدفين ما.
ولكن غالبا عند الانتهاء من هذه الطبقات المرصوصة يكون الدخول إلى الجانب بشكل اللجف إخواني الكرام لنجد نقطة الدخول إلى الدفن والدفين العثماني الذي يمكن أن نقول أنه من أثمن وأغنى الأهداف التي يمكن أن تصادف أي إنسان،
وهذا راجع لسيطرة العثمانيين وقوتهم في العصور القديمة، وما كانوا يجمعونه من الغنائم في الحروب، يعني إخواني الكرام الهدف العثماني يعتبر من أثمن الأهداف ولكن العمل عليه يكون صعب نوعا ما فيجب أن نتفطن إلى هذه الطريقة أي هي طريقة اللجف.
كم يبلغ عمق الدفين الروماني في باطن الأرض؟
أما عند الرومان إخواني الأعزة، فهناك أهداف سواء يعني دفن أو دفين، تكون هذه الأهداف منها السطحية، وهناك منها العميق نوعا ما، ولكن في الغالب ومع تغير الأرض وطبقات التربة مثل الزلازل والانجراف التي يمكن أن تغير في طبقات التربة فوق الدفين الروماني،
فيمكن أن نقول أن عمق الدفين الروماني في باطن الأرض بأقصى الحدود لا يتعدى ال 6 أمتار كأقصى حد في العمق، ولا أنصح إخواني الأعزاء بالعمل على أي إشارة رومانية أكثر من هذا القياس في العمق أي 6 م.
فهناك مثلا بعض القبور الوث نية تكون سطحية جدا لا تتعدى كأقصى حد المتر ونصف إلى مترين، وغالبا تكون بشكل مقابر جماعية، وفي القبور الفردية أغلبها لا تتعدى من ثلاتة إلى 4 م عمقا.
أيضا الرومان، اعتمدوا اللجف أي النزول السفلي، ثم الدخول الجانبي، ولكن هذه الطريقة لم يعتمدها الرومان في كل الأهداف، فقط اعتمدت هذه الطريقة يعني طريقة اللف في المدافن المهمة أو المدافن الملكية. كما اشتهروا الرومان، خاصة منهم البيزنطيون بالرانات الصخرية الثمينة.
إخواني الكرام، يمكن أن نقول أن الرومان والعثمانيون لم يعتمدوا العمق الكبير في الدفن والدفائن، يعني عمق الدفين الروماني والعثماني في باطن الأرض غالبا العثمانيون لم يتعدى عمق الدفين لديهم ال 4 أمتار، والرمان لم يتعدى العمق لديهم في الدفن والدفائن كأقصى حد ال 6 أمتار.
على عكس اليهود، فقد اعتمدوا العمق أكثر فان عمق الدفين اليهودي في باطن الأرض يبلغ ال 7 أمتار، أيضا اعتمدوا المكر والفخاخ والمصائد والسموم في الأهداف اليهودية.
إخواني الكرام حاولنا أن نوضح لكم عمق الدفين لبعض الحضارات، وهذا حسب طلبكم إلى هذا، ابقوا في امان والسلام.