قصة لعنة ماسة الأمل الزرقاء

في تلك المقالة سوف نعرف قصة لعنة ماسة الأمل الزرقاء من خلال معرفة ما هي ماسة الأمل الزرقاء كما سنعرف أيضا حقيقة ماسة الأمل الزرقاء فتابعوا المقالة.

مقدمة حول قصة لعنة ماسة الأمل الزرقاء

أن نبحث في التاريخ ونرى الثورات و الأحداث المخيفة في كل حقبة طبيعي و طبيعي جدا حتى نجد الرابط بين حدث وحدث.

هنا حتما سنقف حائرين ومذهولين من بريق جوهرة تخفي لعنة.

لا هذا ليس مردوخ وعقده هذه الجوهرة موجودة والكل يخشى الاقتراب منها لماذا؟.

لأن ماضيها مرعب وان كانت حقيقتها  اسطورة فخلف تلك الأسطورة أذن ومآسي.

وتفاصيلها وضعتنا في حيره هل هذه الماسة حقا هي السبب فيما حدث  لعنة الماسة الزرقاء.

أصدقاءنا في مقالتنا سنتأرجح ما بين الحقيقة والاسطورة وسنبحر في عالم الجمال والغموض جمال المجوهرات وغموضها.

وليس أي مجوهرات بل قطعة بحد ذاتها سافرت ما بين شرق الأرض إلى غربها في رحلة مثيرة غريبة غامضة ورحلتها هذه.

امتدت منذ العقود والقرون الماضية إلى تاريخ مقالتنا هذه ماسه نادره ولعنة متداولة وأحداث غريبة.

لنذهب في رحله ماسة الأمل.

 

 

لعنة ماسة الأمل الزرقاء

عام 1958 قام عامل البريد جيمس تود بتوصيل صندوق من الكرتون البالي ويحمل اثني عشر طابعا بريديا إلى سميسونيان إنستتيوشن في واشنطن بالولايات المتحدة الأميركية.

وفي طريق العودة والأيام التي تلتها حصلت حوادث لساعي البريد ستعرفونها في سياق المقالة.

وكل من سمع بما جرى على الرجل أرجع السبب إلى الطرد الذي أوصله فما الذي كان باضطر حتى تسبب بما تسبب به للرجل المسكين.

الجواب ماسة كبيرة زرقاء على شكل قلادة عرفت باسم ماسة الأمل.

المفارقة ليست هنا بل بالتاريخ الدموي والمأساوي إن أمكن القول الذي رافق هذه الماسة.

الأسطورة المتعلقة بهذه الماسة أو القلادة بشكلها الحالي لم تكن وليدة قصص متناقلة بين أفراد أو مجتمعات بل وثقت بمقالات في أعرق الجرائد والمجلات.

فظهرت قصه لعنة الماسة في مقال عام 1888 في جريدة نيوزلندية لتعود وتظهر القصة عام1908 في جريدة ذا واشنطن بوست وذا نيويورك تايمز وعام 1909 في جريدة ذا تايمز.

عام 1911 أعادت جريدة ذا نيويورك تايمز نشر قصة الماسة الملعونة ولكن هذه المرة مع لائحة بضحايا هذه الماسة.

القصة بحسب المقالات التي أوردتها ان هذه الماسة سرقت في الهند من قبل أحد تجار المجوهرات دون تحديد اسمه.

السرقة التي حصلت ما بين عامي 1666 و 1668 لم تتم قصر أو متحف أو ما شابه بل هذه الماسة.

 

 

ما هي ماسة الأمل الزرقاء

بحسب القصة المتداولة كانت ماسة الأمل الزرقاء هي عين الآلة الهندوسية سيتا زوجة الإله راما.

وبهذا وبحسب القصة حلت اللعنة على كل من استحوذ علي الماسة.

 

 

قصص حول لعنة ماسة الأمل الزرقاء

ما هي أبزر قصص حول لعنة ماسة الأمل الزرقاء

الماسة سرقت من السارق المجهول لتعود وتظهر في حوذت رجل يدعى جاك كولت.

كوليت هذا أنهى حياته بيده ولكن قبل وفاته باعها إلى الأمير الروسي إيفان كانيتوفسك.

الذي لقي حتفه على يد الثائرين إبان الثورة الروسية في المقالات أيضا ورد اسم جان تافورنيو تاجر مجوهرات فرنسي معروف وسنبرز في قادم الفقرات أبرز قصص حول لعنة ماسة الأمل الزرقاء.

 

1. قصة ماسة الأمل الزرقاء و الملك لويس الرابع عشر

جان تافورنيو هذا هو من أحضر الماسة الزرقاء إلى فرنسا وقام ببيعها إلى الملك لويس الرابع عشر الذي مات بالغرغرينا.

جان تافورنيو هذا لقي حتفه تقطيعا بأسنان الكلاب المتوحشة ابان مغادرته فرنسا في رحلة إلى روسيا.

نيكولاس فوكت كان أحد رجال الملك لويس الرابع عشر قام هذا الرجل بارتداء الماسة في إحدى المناسبات ليتم فيما بعد اتهامه بالخيانة وسجنه ومن بعدها إعدامه.

 

2. قصة ماسة الأمل الزرقاء والزوجان الملك لويس السادس عشر وزوجته ووصفيتها

بعد وفاة لويس الرابع عشر انتقلت القلادة إلى ابنه لويس الخامس عشر الذي ما لبث طويلا حتى أعطاها لأخيه لويس السادس عشر وزوجته ماري أنطوانيت.

هذان الزوجان كانا يتباهيان بتنوع المجوهرات التي كانت بحوزتهما ومنها ماسه الامل .

أعتقد أن أغلبكم يعرف أن الزوجين الملكيين تم إعدامهما بقطع الرأس على المفصلة بعد اندلاع الثورة الفرنسية.

احدي وصيفات ماري أنطوانيت ومن خواصها المقربين حازت على شرف ارتداء الماسة الملعونة والتباهي بها إلى أن المسكينة لم تكن تعرف مصيرها المأساوي.

فبحسب المقالات والقصة المتواترة فإن هذه الوصيفة والتي حملت اسم ماري لويس قتلت بوحشية على يد جماعة من الثوار.

القصة تقول أنه تم ضربها بمطرقة ليتم قطع رأسها وإفراغ جسدها من كافة أعضائها الداخليه.

لم يقف الأمر عند هذا الحد تم تعليق رأس هذه الوصيفة على عصا طويلة والتجول بها أمام نافذة السجن.

فما رأيكم هل الماسة هي السبب أم أن الجمع الذي قتلها كان حانقا وبشدة عليها وعلى ملكتها.

 

3. قصة ماسة الأمل الزرقاء و الصائغ ويلهين فالز

بعد الثورة الفرنسية اختفت الجوهرة لتظهر بعضها مصقولة بشكل جديد على يد الصائغ ويلهين فالز هذا صاغ لم يمت بطريقة غريبة إنما كانت الجوهرة سببا في دمار عائلته.

هاندريك ابن الصائغ اعمي عيونه بريق الجوهرة الأخاذ فسرق الجوهرة من والده متكبدا إياه خسائر مالية فادحة لم يتوقف الأمر عند هذا الحد.

الابن أقدم على الانتحار بعد إصابته فجأة بمرض نفسي غامض.

 

4. قصة ماسة الأمل الزرقاء والسلطان العثماني عبد الحميد الثاني

الجوهرة الآن بيد التاجر اليوناني سايمون باوند كرائد هذا التاجر قام ببيعها الي السلطان العثمانية عبد الحميد الثاني إلى أن لعنتها لم تفارقه.

الرجل اليوناني تدهورت سيارته من فوق جرف عالي ليموت هو وزوجته وطفله في وقت واحد.

السلطان عبد الحميد الثاني اقتنا الجوهرة إلا أنه أيضا لم يسلم فشهدت سنين حكمه الثورات والحروب الخاسرة.

 

5. أبرز قصة ماسة الأمل الزرقاء

تنقلت الجوهرة من يد إلى يد حتى وصلت الي يد تاجر الماس شهير يدعى هنري هوب ومن هنا اكتسبت الماسة الاسم الذي تشتهر به hope diamond.

انتقلت الجوهرة من هنري هوب الجد إلى فرانسيس هوب الحفيد.

إلا أن هذا الرجل كان مدمنا على القمار بالطبع الجوهرة بيعت لتاجر للمجوهرات الأمريكي جوزيف فرانكل.

الذي عانى بدوره من خسارة كبيرة جراء الكساد وما شابه ما اضطروا إلى بيع الجوهر السمينة للحصول على السيولة اللازمة.

المالكيين الجدد الآن هم كارتييه براذرز ولمن لا يعرف من هم كارتيه فهؤلاء هم من أكبر دور عرض المجوهرات النفيسة حتى يومنا هذا.

تحديدا ما استحوذ على الجوهرة هو بيير كارتييه قام بيير كارتييه ببيع هذه القلادة إلى الوريثة السرية إيفالين ماكلين.

وزوجها وريث العائلة التي تملك ذا واشنطن بوست والكثير غيرها من الأملاك والعقارات وما شابه.

بعد مكوث الماسة والتي تحولت إلى قلادة فترة في كنف هذه العائلة تم بيعها بعد وفاة مالكتها إلى رجل الأعمال هاري ونستون.

ليقوم هاري بعدها بفترة وتحديدا عام 1958 بالتبرع بها إلى سميثونيان إنستتيوشن في متحف التاريخ الطبيعي في الولايات المتحدة الامريكية حيث ما زالت تقبع هناك إلى يومنا هذا.

ما برأيكم أوصل القلادة إلى المتحف نعم كما خمنتم ساعي البريد جيمس تود آخر ضحايا هذه الماسة الملعونة.

الرجل بعد تسليمه الماسة تعرض لحادثة سيارة أصيبت به قدمه إصابات بالغة وتوفيت زوجته واحترق منزله غريب.

 

 

الفرق بين قلادة الأمل الزرقاء و قلادة مردوخ

ما هو الفرق بين قلادة الأمل الزرقاء و قلادة مردوخ

الكثير منكم سوف يربط بين هذه القلادة و قلادة مردوخ الشهيرة والتي تناولنها بالتفصيل في مقالة سابقة الا أن الفرق أن قلادة الأمل الزرقاء موجودة وبامكان اي كان رؤيتها.

أما قلادة مردوخ الشهيرة فلا أثر حسي لها.

 

 

حقيقة ماسة الأمل الزرقاء

وبما ان القلادة موجودة فالدراسات والأبحاث أمر واقع.

وبالأخص أن جدلا كبيرا دار حول ما إذا كانت القلادة المعروضة في المتحف هي نفسها الماسة التي فقدت إبان الثورة الفرنسية هذا من جانب.

ومن جانب آخر فور وصول القلادة إلى المتحف آلاف الرسائل انهالت على المسؤولين عن المتحف تطلب منهم عدم الإبقاء على القلادة والماسة التي بها.

يبدو أن سمعتها سبقتها لجوهر الزرقاء أو blue diamond of hope كما عرفت في فرنسا.

ولهذا قام المعهد بدراساته ليكشف الحقيقة وراء ما قيل حول لعنة هذه القلادة .

في تقرير موسع نشره المعهد وتبنته مختلف الجرائد والمجلات أورد الباحثون والقيمين على المعهد وعلى رأسهم جيف بوست التفاصيل الكاملة حول تاريخ هذه القلادة.

ما هي ماسة الأمل في الحقيقة

التقرير يقول أن ماسة الأمل كانت في الأصل حجرا يبلغ تقريبا حوالي 114 قرات وبحسب التقرير فنتجان تافيرنير قام بشراء هذه الماسة من منجم كولر في جول كوندا الهند.

ما هي حقيقة ماسة الأمل الزرقاء

هل تذكرتم من هو هذا التاجر نعم هو الشخص الذي باع الماسة للملك لويس الرابع عشر وانتهى به الأمر مقطعا بأنياب الكلاب بحسب القصة.

حسنا الواقع والتاريخ يؤكد أن جان تافورنيو هذا بالفعل سافر إلى روسيا بعد بيع القلادة لأنها توفي بشكل طبيعي فالرجل كان مسنا في الرابع والثمانين من عمره.

قام جان تافورنيو ببيع القلادة إلى ملك لويس الرابع عشر عام1668 مع ماسات وجواهر أخرى الملك قام بتحويلها إلى ماسة أصغر وأطلق عليها اسم the french blue.

انتقلت الجوهرة إلى لويس الخامس عشر الذي حافظها في الممتلكات الملكية ومن بعدها إلى لويس السادس عشر عام 1791.

وأثناء محاولة الملك لويس السادس عشر وزوجته ماري أنطوانيت الهرب من فرنسا مع المجوهرات الملكية بعد اندلاع الثورة الفرنسية تم القبض عليهما.

واستعادة المجوهرات الملكية وتم وضع النفائس الملكية في عهدة الحكومة .

إلا أنه في عام 1972 تعرض المستودع الملكي كما كان يسمى لعدة سرقات على مدى أسبوع.

الوثائق تؤكد أن العديد من المجوهرات تم استرجاعها ما عدا ماسة الأمل الزرقاء اختفت القلادة عشرين عاما.

لتظهر بعدها عام 1812 بحوزة تاجر ألماس من لندن يدعى دانيال الياسون.

وهنا بدأ الجدل فيما إذا كانت هي نفسها الماسة المفقودة أم لا الجدل حسم عام 2003 فبحسب ناشيونال جيوغرافيك استطاعوا العلماء وضع مجسم باستخدام الحاسوب.

اعتمادا على ما ورد في السجلات من القرن السابع عشر حول القلادة ومنها رسم مفصل للماسة الزرقاء والنتائج القلادة هي ذاتها ماسة الأمل الزرقاء المفقودة من فرنسا.

ولكن تعرضت لعمليات تقطيع وصقل وغيرها.

نعود إلى تاريخ الماسة فيتابع التقرير ليشير إلى أن التاجر البريطاني قام ببيع الجوهرة إلى الملك البريطاني جورج الرابع.

وبعد وفاة الملك عام 1830 كانت الديون المتراكمة عليه مصدر قلق للورثة فكان بيع الجوهر الزرقاء الحل المناسب.

عام 1839 تم الإشارة إلى المالك الجديد للجوهر هنري هوب الذي كما ذكرنا منح الجوهرة اسمه.

ومنها إلى وريثه الذي أكد التقرير بيعه للجوهرة بغي سداد ديون القمار والباقي كما هو مذكور في القصة المتداولة وصولا إلى موقعها الحالي في متحف التاريخ الطبيعي.

ما هي حقيقة لعنة ماسة الأمل الزرقاء؟

السؤال الآن من أين أتت فكرة لعنة؟ بالتأكيد لم تأت من العدم الجواب يبرزه التقرير المعهد وعدة مصادر أخرى منها كتابات للباحث ريتشارد كورن.

هل تذكرون الصائغ الشهير بيير كارتييه حسنا الجواب عنده بيير قام بالاستعارة بما ذكرته المقالات في واشنطن بوست ونيويورك تايمز وغيرها من التي تناولت أسطورة لعنة ماسة الأمل الزرقاء.

وأضاف إليها من مخيلته أحداث أخرى خصوصا أنه بحسب المؤرخين كان متأثرا بالرواية الشهيرة ذامون استون للكاتب الإنجليزي ويلكي كولنس.

فقام بصياغه أسطورة لعنة ماسة الأمل الزرقاء واستعان ببعض الأحداث المأساوية التي وقعت بالفعل وجعل الماسة الزرقاء الضخمة مسؤولة عنها.

والسبب إقناع الوريثة الشهيرة إيفلين مكلين وزوجها إدورد لشراء هذه القلادة.

ولماذا فكرة اللعنة الجواب يأتي على لسان إيفلين نفسها في مذكراتها حيث تقول أنها وزوجها كانا التقيات بيير كارتييه قبل ذلك في باريس أثناء شهر عسلهما.

وبالفعل اشترت منه العديدة من المجوهرات وفي سياق الحديث أخبرته أن أي قطعة أو غرض يعتبر منحوس أو ملعون يصبح مصدرا حظ جيد لها.

يبدو أن صديقنا بيير أحسن حبك خطته جيدا فالصفقة تمت والقلادة أو الماسة بيعت رغم الاعتراض الكبير من عائلتي الزوجين الشابين بسبب اللعنة الشهيرة.

إذن الموضوع حسم لا لعنه بحسب التقرير العلمي والقصة أقرب ما تكون إلى حملة تسويقية للقيادة بغية بيعها.

والأحداث التي قيل أنها وقعت بعضها حدث ولكن ليس بسبب لعنة الماسة.

بل إن إيفيلين نفسها تقول أنها كانت تعلم أن قصة العنة مجردة أسطورة وليست حقيقية إلا أن بيير كان راويا ممتازا واستطاع إقناعها بشراء القلادة.

بل وتعلقت بها إلى حد اعتبره المقربون منها حالة نفسية غريبة.

ولكن الأحداث التي وقعت لإيفيلين وعائلتها أعادت فكرة العنة إلى الوجود فما الذي حدث.

أولا توفي ابنها فينسون في حادث سيارة وهو في التاسعة من عمره.

لتضربها اللعنة من جديد وهذه المرة بابنتها التي انتحرت بجرعة زائدة وهي تبلغوا الخامسة والعشرين من عمرها.

زوجها أيضا كان له نصيبه من اللعنة فالرجل أعلن مجنونا وأودع مصحا للعلاج النفسي بعد الانهيار المالي الذي بنيت به شركاته وخسارته كل أملاك.

القلادة بيعت بعد عام 1949 بعد عامين من وفاة إيفلين لتسوية الديون التي تراكمت على العائلة.

وهنا سكتت الأبحاث وعادت اللعنة وعاد الجدل والغموض.

هل كارتييه هو من ألف قصة هذه الماسة لغرض تسويقها أم أن معهد الدراسات هو من غير التفاصيل بغية تسويقها أيضا لا أحد يعلم.

 

خاتمة حول قصة لعنة ماسة الأمل الزرقاء

إذن أصدقائي هذا ما كان في جعبتنا حول ماسة الأمل والتي تحولت لاحقا إلى قلادة الأمل.

جوهرة بقدر الجمال الذي تتمتع به حتى بعد تغيير شكلها الأصلي وصقلها فإن الغموض والإثارة اللذين رافقها طغيا على جماليتها ورونقها.

قصة هذه القلادة وتاريخها أبقت باب الأسئلة مفتوحا هل برأيكم هذه الماسة فعلا ملعونة وإن كانت كذلك هل تعتقدون أن السبب هو سرقتها من تمثال الإله القديم.

وهل يعقل أن كل الأحداث المأساوية سببها لعنة قلادة.

ولماذا في حال سلمنا جدلا أن القلادة ملعونة اللعنة أصابت أشخاصا دون آخرين.

أما إذا لم يكن للعنة من وجود فهل يعقل أن تتأثر أكبر الصحف الموثوقة بمؤلفات شخص دون أدلة أو تحقيقات لتثير جدلا تاريخيا بهذا الحجم حتى عصرنا هذا.

أم أن لذلك لغزا آخر أخفي عمدا.

وأنتم أصدقائي إذا افترضنا أن الشئم والنحس قلة منا يؤمن به هل تؤمنون بأن الجواهر والأحجار فعلا تملك قوة خفية مجهولة المصدر الله وحده يعلم ولمعرفة المزيد حول قصص رعب أو قصص الغموض أو قصص ما وراء الطبيعة و قصص العالم الخفي عموما من هنا.

وذلك فيديو قصة لعنة ماسة الأمل الزرقاء كاملة .