بقلم / محمود صقر – رئيس فريق ديوآن التاريخ
هل الاقاويل التي اشيعت بين المجتمع المصري عن وجود ألجن والشياطين كحارس علي ألمقبرة شئ حقيقي ؟؟
هل ألطقوس والهدايا والمراسم ألتي يطلبها الدجالين والمشعوذين حقيقية أم هذا عبث بالعقول الموهومة بالتنقيب والبحث والتجارة بالاثار والحضارة ألمصرية من أجل المال؟
كل هذه الاسئلة المشاعة بين طوائف ألشعب من مختلف الأعمار والطبقات في ألمجتمع المصري !!
بحثت كثيرا في هذا الموضوع وقرات الكثير من الحودث التي حدثت بسبب التنقيب عن الاثار وتوصلت الي الكثير من الجرائم البشعه التي حدثت بفعل الدجالين والمشعوزين والمهووسين بالتنقيب عن الاثار .
ووقع ضحايا لذالك الكثير من الابرياء التي سفكت دمائهم وشردت اديانهم من مطالب خارجه عن الدين والطقوس التي تؤدي الي الكفر ومطالب غريبه صعب علي الانسان تواجدها مثل العثور علي(الزيبق الاحمر ) بمختلف الطرق الذي يدخل في عمليه تحضير الجن والعمليات الشيطانيه الخ……..
إشيعت ظاهرة لعنه ألفراعنه بين طبقات المجتمع بسبب الحوادث التي ظهرت حين فتح المقابر ولاكن هناك علاقه تربط غاز الرادون بالمواقع الاثرية الفرعونية .
سر لعنة الفراعنة حقيقة ام خيال ؟
ويرجع السبب في ذالك ارتباط حوادث الهلاك والموت التي تصيب كل من يقومون بفتح المقابر الاثريه بانشاء هذه الاسطورة.
“طب تعالي كدا نبص علي مقبره توت غنخ امون التي تسببت في ضجه كبيره حول اسطورة لعنة الفرعنة حيث ذكر علي جدار المقبرة عباره يقال فيها (سيذبح الموت بجناحيه كل من يحاول ان يبدد امن وسلام ومرقد الفراعنة )
وترتب علي ذلك موت العديد من الاثريين والعاملين في هذه المقبره
وقيل انه هبت عاصفه في شديده في نفس اليوم التي فتحت فيها المقبره ومشاهدة الصقور التي تطير فوق المقبرة علي اساس انه رمز مقدس حيث ان المقبره لم يلمسها اي يد سارقة او لصوص وتم العثور عليها كامله
وترتب بعد ذالك حوادث غامضه حدث بالفعل بعد فتح المقبره للعالمان الذي اكتشفاها
حيث اصيب احدهم بالحمي ليلة الافتتاح وتم وفاتة بدون تفسير اي سبب للوفاه وايضا شغل فتح هذه المقبره الكثير من حالات الوفاه للاشخاص المساهمين في عمليه الفتح.
التفسير العلمي للعنة الفراعنة
– من الناحيه العلميه فسر العلماء ان هذه الظاهره تحث نتيجه تعرض الاشخاص الذين يفتحون المقابر الفرعونيه لجرعه مكثفه من غاز الرادون وهوا غاز خامل كميائيا وغير مشحون بشحنات كهربائيهة وانه ذو نشاط اشعاعي اي انه يتحلل كمائيا وينشئ (رزاز غباريي)
وينشئ زرات اخري مشحونة بشحنة كهربائية ويمكن لهذه الذرات التلاصق بذرات الاكسجين فيتنفسها الانسان فتلصق بالرئتين
ومن ثم تحدث تفاعلات اخري داخل الجسد واثناء التفاعل تنشاء نوعا من الاشعه يطلق عليها (الفا)”نواه ذره الهيليوم “وهي نوع من الاشعه المؤينه التي تؤدي الي تاين الخلايا الحيه
مما يؤدي الي اتلافها وتدميرها وتدمير الحمض النووي لهذه الخلايا وهذا النوع يؤدي الي سرطان الرئه مما يترتب علي ذالك الوفاة.
ويعد خطر سرطان الرئه هوا المعروف حاليا والتي تم التواصل اليه.
تعتبر خطوره غاز الرادون علي كميه ونسبه تركيزه في الهواء المحيط بالانسان وعلي الفتره الزمنيه التي يتعرض لها الانسان.
ويتواجد هذا الغاز في التربه والصخور وتحديدا في الصخور الجرانيتية والفوسفاتية وتكون نسبة تركيزه عالية في الاماكن الصخرية او الحجرية المغلقة مثل (اقببه المنازل والمناجم وقبور الفراعنه ).
واعتبر العديد من العلماء الاثريين ان لعنه الفرعنه مجرد اكزوبه وخرفات “وحالات الوفاه التي تحدث مجرد صدفه وسوء المعامله مع هذه الاشياء والدليل علي ذالك هوا “”هاورد كارتر”” الذي الكتشف مقبره توت عنخ امون الذي لم يحدث له اي مكروه.
تفسير الدكتور / زاهي حواس عالم الاثار المصرية
قائلا “وفاه الاثريين عند فتح المقابر الفرعونيه هوا سبب غلق المقابر لما يتزايد عن 4 الاف عام والذي يترتب علي ذالك تكوين الجراثيم الغير مرئيه مضيفا (الجراثيم بتقرص الاثريين فيموتو )
واضيف قائلا انه يتم ترك المقبرة لعده ساعات ليخرج الهواء الفاسد ويدخل هواء نقي واشار انه لا توجد لعنة فرعنة كما اشار البعض.
((كل هذا في إيطار مبادرة حگاوي لنشر الوعي الاثري والترويج عن السياحه المصرية تحت اشراف فريق ديوان التاويخ ))
#ديوان_التاريخ
#مبادره_حكاوي