مخاطر و أضرار الألعاب الإلكترونية على الأطفال والكبار

مخاطر و أضرار الألعاب الإلكترونية على الأطفال والكبار
مخاطر و أضرار الألعاب الإلكترونية

جدول المحتوي

احذروا هذه الألعاب الإلكترونية أطفالكم في خطر، حتى وهم بجانبكم في المنزل وتراقبونهم ، هل تظنون حقا أنهم محميون؟ يلتف هذا الخطر حولهم، كما تلتف الأفعى حول طريدتها، فمن مخاطر و أضرار الألعاب الإلكترونية على الأطفال والكبار قتل، سرقة، تنمر، تجسس، وتحرش، لا يلقي بالا لا لعمر ولا لجنس، برمجة لعقول أطفالنا على تقبل المحظور.

والمصيبة أننا نحن من شرع الأبواب لهذا الخطر، وفرش له الطريق إلى أطفالنا، نحن من سلمناهم له تسليم اليد، ما الذي أقصده؟ وما القصة؟ ولماذا ندق نواقيس الخطر؟ حول موضوع غدا من أساسيات أطفالنا اليومية؟

خدوا نفسا عميقا، وركزوا جيدا لما سأقوله، وحافظوا على كل تركيزكم، لأن ناس نتكلم الليلة عن الألعاب الإلكترونية الخطر النائم في بيوتكم.

مخاطر و أضرار الألعاب الإلكترونية على الأطفال

مخاطر و أضرار الألعاب الإلكترونية على الأطفال والكبار

السلام والاحترام أصدقاء الكرام. طبتم وطابت أوقاتكم، وطاب نصركم لإخوتنا في غزة بكل ما أتيح لكم من طرق النصر والمقاطعة والنشر المستمر، ويا مرحبا بكم في هذه المقالة عن مخاطر و أضرار الألعاب الإلكترونية على الأطفال والكبار،

ليس خفيا على أحد أن الألعاب الإلكترونية أضحت جزء لا يتجزأ من واقع أطفالنا بل من واقعنا نحن في بعض الأحيان، وخصوصا مع انتهاء الدراسة وبدء الإجازة الصيفية، حين تصبح هذه الألعاب الملاذ الوحيد للكثير من الأطفال حول العالم.

الأهل في العادة مطمئنون في أولادهم، في المنزل، وبجانبهم يلهون على هواتفهم تحت أنظارهم، غافلين تماما على أن أطفالهم في عين العاصفة، وفي قلب البركان.

مخاطر وأضرار ألعاب روبلوكس

ولعل ما نتشر في الآونة الأخيرة عن فضيحة التحرش الجنسي في لعبة الأطفال الأشهر، وهي ألعاب روبلوكس، كان جرس الإنذار للكثير من الأهل لمراقبة هواتف أطفالهم، وبالأخص ألعابهم الإلكترونية، هذه اللعبة التي على الأرجح أطفالنا وأطفالكم يحملونها على هواتفهم جذبت الكبار والصغار على حد سواء.

فسمحت لهم ببناء عوالمهم الخاصة، وتكوين صداقات وهمية، وغيرها الكثير.

إلى هنا الأمر قد يكون عاديا، ولكن أن تغدوا هذه اللعبة مقصد للشياطين البشر الساعين خلف براءة الطفولة، فهنا يجب التوقف قليلا.

مخاطر وأضرار ألعاب روبلوكس

اللعبة تسمح لمنتسبيها بتبادل الرسائل والأحاديث تحت أسماء مستعارة، الأمر الذي وجده حثالة البشر المتحرشون بالأطفال بابا لتلبية رغباتهم القذرة، فكانت فضيحة أرنولد كاستيلو، أو المعروف في عالم روبلوكس بدكتور Rofatnik،

الشاب البالغ من العمر 22 عاما طور هذه الشخصية التي أضحك مثلا للكثير من الأطفال التواقين لتقليدها والتواصل معها، وفي الخفاء كان هذا الشاب يحتجز طفلة في منزله بعد خطفها، ويعتدي عليها جنسيا بأبشع الطرق. كيف وصل إليها?

ببساطة عبر مراسلتها في هذه اللعبة حقا مقرف. أليس كذلك؟

مخاطر وأضرار ألعاب روبلوكس

بعد ذلك خرجت إلى العلن، وفي نفس اللعبة فضيحة شيم باتريك بينزاك ذا ال45 عاما، الرجل استخدم عملة روبلوكس الافتراضية والتي تحمل اسم روبلوكس لاستدراج الأطفال الساعين للحصول عليها، فكانت فضيحته مع طفل يبلغ من العمر 13 عاما.

استطاع بينزاك إقناعه بإرسال صور مخلة له مقابل الحصول على آلاف الدولارات على شكل عملة روبلوكس ليس هذا فحسب الرجل استطاع الحصول على كلمة المرور لحساب الطفل، واستدرج أطفال آخرين لذات الغرض.

ألم أقل لكم أنهم حثالة البشر؟

مخاطر و أضرار الألعاب الإلكترونية على الأطفال

مخاطر المثلية الجنسية في الألعاب الالكترونية

ولكن هل تظنون أن روبلوكس هي اللعبة الوحيدة الخطيرة؟ أو أن التحرش الجنسي هو الخطر الوحيد الذي يرافق أطفالنا في ألعابهم؟ وهو الوحيد من مخاطر و أضرار الألعاب الإلكترونية على الأطفال والكبار؟

لأ، الموضوع أكبر بكثير مما تتصوره، وكما كان للرسائل الخفية في المسلسلات الكرتونية نصيب من مقالاتنا لبيان خطورتها، فإن الرسائل الخفية وخطرها في الألعاب الإلكترونية أكبر وأكثر انتشارا، كيف؟ أنصتوا جيدا.

دعونا نبدأ مع الموضوع أو الخطر الأكثر انتشارا في أيامنا هذه، الموضوع الذي تروج له الدول الغربية بكل إمكانياتها لجعله أمرا طبيعيا ومقبولا في المجتمعات، لاسيما المجتمعات العربية والإسلامية، ولعل ما جرى في افتتاح أولمبياد باريس خير دلالة على ما أقول هل خمنتم ماذا أقصد؟

نعم المثلية الجنسية والتحول الجنسي، الموضوع الذي تسعى أدوات الغرب لجعله أمرا واقعا و مستساغا في مجتمعاتنا عبر شتى الوسائل، وصل إلى أطفالنا.

الكثير من الألعاب الإلكترونية غدي مروجا لهذه الفكرة، فتارة يظهر علمهم الملون، وتارة تظهر صور لأزواج من نفس الجنس، وتارة أخرى لأشخاص متحولين جنسيا،

ألعاب مثل روبلوكس. ماتين تو منشن، وصب واي و the last of us وغيرها الكثير وجه لفئة معينة من الأعمار، والهدف من ظهور هذه الرموز فيها واضح، زرع الفكرة في رؤوس أطفالنا وجعلها أمرا عاديا لحثهم على تقبلها، ومن يدري ربما التمهيد لضمهم لهذا المجتمع الشاذ.

مخاطر المثلية الجنسية في الألعاب الالكترونية

مخاطر الماسونية في الألعاب الالكترونية

من موضوع المثلية الجنسية والترويج لها، ننتقل إلى موضوع لا يقل أهمية، لا بل ربما يحتل الحيز الأكبر من الرسائل المبطنة في الألعاب الإلكترونية، هذا الموضوع بحد ذاته، من أكتر المواضيع إثارة للجدل بكافة أوجهه وهي الماسونية.

الاسم لوحدة كفيل بفتح باب الأسئلة والنقاش، موضوع كبير ومعقد، وهو من أخطر المواضيع على الإطلاق، وربما لأهمية هذا المبدأ في عيون معتنقيه ورجال ظل كان لزاما على من يعتقد أنهم يتحكمون بزمام العالم، أن يهيئوا الأرضية لمعتقدهم هذا لضمان استمراره، ومن أفضل من الأطفال والناشئة لهذا الغرض!

كانت الألعاب الإلكترونية الأرضية الخصبة لتحقيق هذا الهدف، الألعاب الإلكترونية بأغلبها، إن لم يكن كلها، تحوي بشكل أو بآخر أحد رموز الماسونية، أو حتى أفكارها، هرم الماسونية، العين الواحدة، النجمة الخماسية، وحتى فكرة تصفية البشر لخلق جنس جديد، وعالم جديد، موجودة وبشكل واضح في معظم الألعاب الإلكترونية.

وعلى سبيل المثال للحصر، أذكر منها ماينكرافت اساسند كريد، ريزدنت إيفل 4، هاجورد ليجاسي، كول أوف ديوتي، وحتى لعبة سونيك بإصدارها الجديد، بالإضافة إلى الكثير من الألعاب التي بات البحث عن رموز الماسونية فيها، الشغل الشاغل للكثير من رواد الألعاب الإلكترونية ومطوريها.

مخاطر الماسونية في الألعاب الالكترونية

مخاطر و أضرار ألعاب القتال

ننتقل إلى رسالة مخفية ومبطنة أخرى، أنا شخصيا لا أراها تقل خطورة عن سابقاتها، لأن كل محظور مباح لتحقيق الهدف، ما الذي أقصده ركزوا في التالي،

ألعاب القتال والحرب التي تشهد رواجا منقطع النظير، ليست خفية على أحد، وربما معظمنا قام بتحميل أحد هذه الألعاب وانغمس في عالمها، ألعاب مثل ببجي، فري فاير، فورتنايت، GTA، اساسنز كريد، ريزدنت إيفل، كول اوف ديوتي، وغيرها الكثير، احتلت حيزا كبيرا من يوميات أطفالنا، ومراهقينا.

فكرة هذه الألعاب قائمة على السماح بأي فعل وتصرف للوصول إلى الهدف والفوز، وكل مرحلة تفتح الباب لمرحلة أخرى.

مختلف أنواع الأسلحة تمنح للاعبين، وأغلبها أسلحة حقيقية وموجودة بمواصفاتها وفاعليتها في عالمنا الواقعي، والحوافز للفائزين، كثيرة تقنيات أوصلت الكثير من رواد هذه الألعاب إلى حد الإدمان، أيام يقضونها دون نوم للتخلص من الفريق الفلاني، واجتياز المرحلة الفلانية والحصول على الثوب الجديد، وما إلى ذلك.

إلى أن الإدمان ليس المشكلة الوحيدة بل ما تحمله هذه الألعاب في طياتها من رسائل هو الطامة الكبرى، كل شيء متاح للوصول إلى الفوز، كل ما زرعناه و نزرعه في عقول أطفالنا من قيم ومبادئ فاضلة ومحرمات تأتي هذه الألعاب لتنسفه في لحظة.

اقتل لا بأس المهم أن تفوز، اسرق لتصل إلى هدفك، أغدر بصديقك وأخيك لتضمن بقاءك، تعري لتحققي هدفك، نكل بجثث أعدائك لتنال نقاط إضافية، اضرب ادهس واهرب غير مهم، المهم أن تربح الألعاب.

موجودة وفي متناولكم، ولا داعي للتجربة أنتم تعلمون تماما أن ما أقوله صحيح.

مخاطر و أضرار ألعاب القتال

مخاطر واضرار ادمان الألعاب الالكترونية

من هذه الآفة، ننتقل إلى أخرى جديدة من مخاطر و أضرار الألعاب الإلكترونية على الأطفال والكبار، ألعاب غريبة مرعبة، شخصيات تتكلم مع أطفالنا، تأخذهم في رحلات وتطلب منهم طلبات غريبة تسألهم عن أسمائهم وأعمارهم وتفاصيلهم، تعلقهم بها إلى حد الجنون، بل وفي بعض الحالات إلى حد إنهاء حياتهم. ماذا؟ نعم مثلما قرأتم،

ألعاب مثل مومو، والحوت الأزرق، ولعبة مريم، وجنية النار تسببت في الكثير من حالات الانتحار، وأعتقد أن أغلب ناس مع بهكذا حالات انتحار، خصوصا في صفوف المراهقين بسبب لعبة الحوت الأزرق والضجة الكبيرة التي رافقتها أنذاك.

نفس الموضوع تكرر في لعبة جنية النار اللعبة التي تستهدف صغار السن كانت سببا في الكثير من الحوادث المخيفة، ولعل أبرزها تلك الفتاة الصغيرة ذات الأعوام الخمس التي شاءت العناية الإلهية ألا تفقد حياتها ليقتصر الأمر على حروق جسيمة في جسدها،

والسبب تلك الشخصية في اللعبة جنية النار التي طلبت منها أن تفتح موقد الغاز وتنتظر الغاز السحري الذي سيحولها إلى جنية نار.

سأزيدكم من الشعر بيتا، هل تعلمون أصدقائي أن الكثير من حالات حوادث السير و السقوط من أعلى الجسور أو الشرفات أو المباني وحتى الغرق التي سجلت ما بين عامي 2016 و 2018 كان سببها لعبة، نعم، كما قرأتم لعبة،

لعبة استغل مطوروها تعلق الأجيال السابقة بشخصياتها، لجعلها هوسا خطير،ا هل خمنتم ما هي؟

بالطبع بوكيمون جو، اللعبة التي أغلبنا يحفظ شخصياتها عن ظهر قلب، قلبت الأمور رأسا على عقب، فبات الجميع يسعى لإيجاد البوكيمونات على الأرض في السماء، أسفل الماء المهم أن نجد البوكيمون ونضمه إلى مجموعتنا.

تصدمنا سيارة لا يهم، نسقط عن الشرفة لا يهم، نغرق في بركة أو بحيرة، أيضا لا يهم. المهم أننا نحصل على بوكيموناتنا، وأنا لا أبالغ هذه اللعبة، وما تحمله من مخاطر دفعت العديد من الحكومات والمراجع الدينية إلى التنبيه من استخدامها، بل وصل الأمر في بعض الأحيان إلى تجريم لعبها غريب.

مخاطر واضرار ادمان الألعاب الالكترونية

مخاطر التنمر في الألعاب الالكترونية

التنمر أيضا له حصة فالكثير من الشخصيات الإلكترونية لديها طابع معين، الجسم الرشيق، الوجه الجميل، اللون الأبيض، فاضحت هذه الصفات تشير إلى الكمال بحسب نظرهم والكمال لله وحدة طبعا.

جولة سريعة على بعض الدردشات التي تحدث في بعض الألعاب كروبلوكس مثلا كفيلة بأن تظهر حجم التنمر الإلكتروني الذي يتعرض له البعض، إن اختار الشخصية الخطأ بلونها المغاير، أو شكلها غير المعهود، أو حتى ملابسها التي لا تلائم أذواق الغالبية.

ولعل ما انتشر منذ وقت قريب حول موضوع الحرف أكس the litter X خير دليل على مدى خطورة التنمر الإلكتروني هذا الترند الذي انتشر على سبيل التسلية على منصة سناب شات، كان سببا في العديد من محاولات البعض لإنهاء حياتهم.

الترند الفاشل هذا قام على مبدأ واحد استهداف شخص ما من قبل عدد من الأشخاص وتوجيه الإهانات الجارحة له عن شكله أو وزن أو شخصيته ونشرها عبر التطبيق.

ولكم أن تتخيلوا أصدقاء الأثر المقيت والبشع الذي تسب به هذا الترند.

مخاطر و أضرار الألعاب الإلكترونية

مخاطر التجسس في الألعاب الالكترونية

هل تعتقدون أن الأمر انتهى عند هذا الحد؟ أنتم جدا مخطئون، التجسس وسلب المعلومات الشخصية، بل وحتى الصور والفيديوهات الخاصة، كان له نصيب، طبعا أغلب الألعاب الإلكترونية تسأل عن معلومات شخصية بسيطة وتمنح الخصوصية للاعبيها،

ولكن أن تصل في مرحلة ما من اللعبة إلى الإفصاح عن اسمك الحقيقي، ومكان سكنك وتفاصيل حياتك، فهنا الأمر مريب، وهو ما جرى في لعبة كاني كويست 33، ففي مرحلة متقدمة جدا من هذه اللعبة يتم سؤالا للاعبين عن أسمائهم الحقيقية ومكان سكنهم، إذا ما أراد الوصول إلى المنطقة السرية.

رواد هذه اللعبة وضع نظرية مثيرة للجدل، فركزوا في التالي النظرية تقول أن هدف اللعبة الحقيقي، بعد الوصول إلى هذه المرحلة، هو تجنيد اللاعبين لمصلحة طائفة دينية، وتحديدا لمصلحة طائفة Ascensionis الدينية وهي من أغرب المعتقدات و الديانات في العالم، والتي تعني بالعربية طائفة الصعود،

هذه الجماعة أو الطائفة أو أيا كانت التسمية مبدأها الأساسي هو التقمص أو تناسخ الأرواح، الموضوع الذي فصلناه في مقالة سابقة، من غير المعروف تاريخ نشأة هذه الجماعة، ولكن وبحسب بعض المصادر، بداية ظهورها كان العام 2006.

بالمختصر مبدأ هذه الطائفة يقول بوجود روحين في الجسد البشري، الروح الفيزيائية والروح الأثيرية، هذه الأرواح تتناسخ لأكثر من مرة حتى تصل إلى مرحلة الحكم على الذات.

وهنا يكون الفصل، فإن حكمت على نفسك بأنك كنت شخصا جيدا على كل المقاييس فسيتم تدمير روحك نهائيا لهدف نبيل جدا، بحسب معتقدهم. سيغدو، فتاة روحك هو الأساس لتكوين أرواح جديدة. غريب، أليس كذلك؟

والأغرب هو أمر هذه الألعاب والنظريات الخطورة لم تتوقف عند حدود الألعاب الإلكترونية والعالم الافتراضي، فحتى الألعاب الحسية المتصلة بشكل أو بآخر بالتكنولوجيا الرقمية لها نصيب من تهم التجسس، والتنصت.

أبرز هذه الألعاب على الإطلاق لعبة صديقة كايلا، والحيوانات الأليفة السحابية المعروفة بكلاود بيتس، هذه الألعاب حذر خبراء الحماية الإلكترونية من كونها أدوات تجسس ونقل معلومات فهذه الألعاب لديها خاصية تسجيل الرسائل عبر ربطها بتطبيق على الهاتف ومن ثم إعادة تشغيلها، أي أنها تصنف ضمن فئة الألعاب الذكية،

ولكن بعض الخبراء يرون أن الأمر أخطر بكثير، هذه الألعاب بتطبيقاتها لديها القدرة على اختراق خصوصية الطفل والأهل، وتسجيل المحادثات، والتقاط الصور، أيضا على حد زعمهم.

عالم متشعب، هو عالم الألعاب الإلكترونية، مخاطر كثيرة وآفات عديدة، تقبع في طيات مراحله المختلفة، إدمان وهوس و عزلة وانطوائية، تغير في السلوك، عدوانية غير مسبوقة، كذب وتحايل وسرقة في بعض الأحيان، آفات يكتسبها أطفالنا ببطء وترسخ في عقولهم بشدة. مشكلة تحتاج حلولا جذرية.

مخاطر التجسس في الألعاب الالكترونية

ولكن هذا ما وجدته من أنا من مخاطر و أضرار الألعاب الإلكترونية على الأطفال والكبار أخبروني أنتم في التعليقات، هل فاتني شيء؟

إذا أصدقائي، هذه كانت دردشتنا الليلة حول بعض الألعاب الإلكترونية، ورسائلها الخفية، رسائل مبطنة ومفاهيم غامضة تحملها هذه الألعاب نسف كامل لمبادئنا وقيمنا، تشتيت وضياع لعقول أطفالنا، يستهدفون صغارنا للقضاء على هويتنا وطمسها.

فمن المعروف أنك إذا أردت التحكم بأمة ما، ما عليك سوى التحكم بناشئتها وأطفالها، فهم نواة المجتمع، وركيزة مستقبله، والطامة الكبرى أننا نحن بأيدينا ندخل هذا الثعبان الكبير إلى منازلنا ونسلمه أطفالنا، تسليم اليد.

البعض يريد لطفله أن يقضي وقتا ممتعا ويتسلى، والبعض الآخر يريد أن يريح نفسه، منهم الأطفال وضجيجهم، والنتيجة أطفال منعزلون، انطوائيون، لا يستطيعون إزاحة عيونهم قيد أنملة عن شاشات هواتفهم، وأهل غافلون عن الشياطين التي تقبع في ظلمات الشبكة العنكبوتية، و تنتظر فريستها.

الحذر، ثم الحذر من إهمال فلذات الأكباد الحذر، ثم الحذر من التسليم للواقع المعتاد و الحذر ثم الحذر من ضياع مواريث الأجداد، مفاتيح الحل بين أيدينا وأطفالنا، ما زال تحت جناحنا، ولكي لا نندم، علينا أن نتصرف فورا وبذكاء، وكل بما يراه مناسبا له ولأطفاله أو لإخوته الصغار،

أما نحن، فكما عهد تمون دائما، سنبقى العين الثاقبة المنتظرة لكل ما هو جديد ومهم لنا و لمجتمعاتنا، ويمكنك الاطلاع علي موقع Gamers4arab أفضل موقع مراجعة ألعاب، وإلى أن نلتقي في دردشة جديدة، إبقوا أصدقائي، أنتم وصغاركم في أمان والسلام.

 

Facebook
X
Telegram
LinkedIn
Tumblr
Reddit
Scroll to Top