من هو الامام البخاري و كيف قدر يجمع اكتر من 600 ألف حديث في 16 سنة

من هو الامام البخاري و كيف قدر يجمع اكتر من 600 ألف حديث في 16 سنة
من هو الامام البخاري؟

جدول المحتوي

في تلك المقالة سوف نعرف من هو الامام البخاري و كيف قدر يجمع اكتر من 600 ألف حديث في 16 سنة فتابع المقالة للنهاية لمعرفة كل ذلك

من هو الامام البخاري؟

الامام البخاري هو صاحب ثاني أهم و أصح كتاب عند المسلمين بعد القرآن الكريم، حاربوه قديما وطعنوه في عقيدته وما زالوا يحاربوه الي الان، غير إن الزمن أثبت إن كل خصومه زائلون، مات أبوه وهو صغير فربته أمه أفضل تربية، ومن طفولته وهو يحب علم الحديث حفظ عدد كبير من الأحاديث النبوية، وهو في عمر العاشرة أو أقل.

وتردد على علماء بلاده يطلب منهم المزيد، فلم يكتفي بالإنصات ليهم فقط، ولكن بالرغم من حداثة سنه إلا إنه كان يناقش عن وعي ومعرفة.

سافر إلى مكة لكي يحج، وهناك قرر البقاء فيها لينتهل من منابع شيوخها وفقهائها، لم تكن مكة محطته الأخيرة، إنما كانت الأولى في رحلة طويلة من الترحال، فمنها انطلق إلى بقية الحواضر الإسلامية لطلب العلم.

الإمام البخاري الذي اسمهم لا مشارق الأرض ومغاربها، ولا يمكن أن تكون مسلم، ولم تسمع عنه من قبل، حياة الامام البخاري كانت عامرة بالتفاني العلمي والعبقرية الشديدة، وكمان زاخرة بالمجد والشهرة والاحتفاء، إلا إن النهاية جاءت للأسف مأسوية جدا.

لو عاوز تريد ان تعرف كيف بدأت الحكاية و كيف قدر يجمع اكتر من 600 ألف حديث في 16 سنة، اذا اكمل الفقرات القادمة.

الامام البخاري هو أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن المغيرة بن بردزبه، ولد في شهر شوال من سنة 194 هجريا بمدينة بخاري في أوزباكستان في بيت علم وتقوى وورع، اختلف المؤرخين حول أصله إذا كان عربي أم فارسي أم تركي.

أبوه إسماعيل كان عالم جليل من علماء الحديث، واشتهر بير الناس بورعه، مات أبوه وهو في سن صغير، فأخدت أمه على عاتقها مهمة تربيته، ورث الإمام البخاري عن والده مال سعد أمه في تربيته تربية حسنة وتنشئته النشأة كريمة.

عاش الإمام البخاري في فترة كانت الدولة الإسلامية في قمة مجدها، توفى الخليفة العباسي هارون الرشيد قبل ميلاد الإمام البخاري بحوالي سنة واحدة فقط، وترك وراءه دولة قوية تنتشر فيها كتير من المدن التي تعد من حواضر العلم في العالم وقتها.

ظهر نبوغ الإمام البخاري في سن صغير وهو في الكتاب، ربنا وهبه عقل ذكي جدا، وذاكرة قوية وقدرة رهيبة على الحفظ، لدرجة إنه قبل ان يبلغ عشر سنين كان حافظ عدد كبير من الأحاديث النبوية التي ما لقلبه للتعمق في دراستها.

بعد ذلك بدأ يتردد على مجالس علماء زمانه، ورغم عمره الصغير، إلا إنه لم يكن يكتفي بالتعلم فقط بل ذهب يراجع علماء عصره ويناقشهم بوعي، وكان يقدر يميز بين الأحاديث الصحيحة والضعيفة، وكل ذلك فيما بعد ساعده بشكل كبير جدا على تجميع الأحاديث النبوية.

ولما بلغ 16 سنة، كان حفظ عدد من كتب الأئمة مثل  ابن المبارك، ووكيع بن الجراح، وعرف كلام أهل الرأي وأصولهم ومذاهبهم.

من هو الامام البخاري؟

كيف قدر الامام البخاري ان يجمع اكتر من 600 ألف حديث في 16 سنة؟

في سن ال16 سنة بدأ الإمام البخاري رحلته الطويلة في طلب العلم، وخرج هو وأمه وأخوه الأكبر أحمد من بلدتهم بخاري متوجهين لمكة لكي يؤدوا فريضة الحج، وبعد الحج قرر البخاري إنه يظل في مكة طلبا للعلم، وبالتأكيد لأن مكة وقتها كانت من أهم المراكز العلمية الإسلامية في الحجاز والعالم كله.

وأيضا أثناء استقراره في مكة كان يتردد على المدينة بين الحين والآخر، بدأ في التعرف على عدد لا حصر له من الشيوخ والفقهاء، فعاش في مكة ست سنوات يأخذ العلوم عن شيوخها.

وفي الحرمين الشريفين ألف الإمام البخاري عدد من المؤلفات، ووضع أساس الجامع الصحيح وتراجمه،

وفي ذلك قال “فلما طعنت في ثماني عشرة سنة جعلت أصنف قضايا الصحابة والتابعين وأقاويلهم وذلك أيام عبيد الله بن موسى وصنفت كتاب التاريخ إذ ذاك عند قبر النبى صلى الله عليه وسلم في الليالى المقمرة.”

بعدها ذهب إلى المدينة المنورة، وبدأ الإمام البخاري رحلة طويلة في السفر لطلب علم الحديث، وارتحل لكل العواصم العلمية تقريبا، وقتها في الدولة الإسلامية، فدخل مصر والشام والحجاز مرتين، واستقر في الحجاز ست سنين، ودخل البصرة أربع مرات، ودخل الكوفة، وبغداد كثيرا،

وبغداد في ذلك الوقت كانت عاصمة العالم الإسلامي ومقر الخلافة العباسية ومنارة العلم والعلماء، وفيها التقى الإمام البخاري بالإمام أحمد بن حنبل حوالي ثمن مرات، يعني تقريبا في كل مرة تردد فيها على بغداد كان يقابله.

في كل مرة كان الإمام بن حنبل يطلب من البخاري إنه يستقر في بغداد ويلومه على كثرة الاستقرار في خراسان، ونتيجة لكثرة ترحال الإمام البخاري في طلب العلم، قدر إنه يسمع من أكتر من ألف شيخ، واستفاد من الشيوخ اللي هما محل ثقة وأمانة.

وروي عنه إنه قال “كتبت عن 1080 نفسا، ليس فيهم إلا صاحب حديث.” وأيضا قال “لم أكتب إلا عن من قال الإيمان قول وعمل.” فهو لما كان صبي لا يزال في مقتبل العمر، كان يحفظ 70,000 حديث ويعرف تاريخ رواته وأخبارهم، ولذلك السبب لقب أمير المؤمنين في الحديث.

يقال إن الإمام البخاري بدأ في التحديث وهو عنده حوالي 18 سنة أو أقل، وبخصوص ذلك قال الإمام البخاري في توضيح متى يجلس المحدث للتحديث؟

“ما جلست للتحديث حتى عرفت الصحيح من السقيم، وحتى نظرت في كتب أهل الرأي، وما تركت بالبصرة حديثا إلا كتبته.”

واذا اردت معرفة سيرة الامام البخاري تلك مقالة كاملة حول قصة الامام البخاري.

كيف قدر الامام البخاري ان يجمع اكتر من 600 ألف حديث في 16 سنة؟

كتاب صحيح البخاري

نأتي لأهم إنجاز انجزه الإمام البخاري في حياته اللي هو كتاب الجامع في صحيح الحديث المشهور بصحيح البخاري، الكتاب اللي يعتبره المسلمين وأهل السنة والجماعة، ثاني أهم كتاب إسلامي بعد القرآن الكريم.

وهنا لازم تعرف إن كتب الحديث قبل البخاري كان مخلوط فيها الأحاديث الصحيحة بالضعيفة بغيرها، وذلك كان يمثل صعوبة رهيبة لطالب الحديث في معرفة صحة الحديث من ضعفه، لإنه مطلوب منه إنه يبحث عن أحوال وأخبار رواة الحديث لكي يطمئن علي صحته.

ولو لا يملك مقدرة البحث كان يجب عليه الذهاب لعلماء الحديث وسؤالهم ولو لم يعرف يفعل ذلك لأي ظرف كانت صحة الحديث عنده تظل مجهولة.

لما سطع نجم الإمام البخاري في علم الحديث، وأصبحت منزلته فيه عالية جدا بسبب شدة برات وتفانيه، حب إن هي جمع الأحاديث الصحيحة في كتاب لوحدها لكي يريح طالب الحديث من مشقة البحث والسؤال.

فعزم الإمام البخاري على عمل ذلك لما قال له أستاذه إسحاق بن راهويه “لو جمعتم كتابا مختصرا في الصحيح من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.”

وقال الإمام البخاري عن ذلك الموقف فوقع ذلك في قلبي، فأخذت في جمع الجامع الصحيح.

بالفعل بدأ الإمام البخاري في تأليف كتاب الجامع الصحيح واستغرق منه الأمر حوالي 16 عام، ويقال إن عمره وقتها كان 23 سنة، كان الإمام البخاري حريص جدا، إن حديث تكون على أعلى درجات الصحة.

ويحكي إنه في مرة ذهب لشخص لكي يأخذ منه حديث، فوجد ذلك الشخص يطارد بعير هرب منه ويحرك ثوبه لكي يوهم البعير إنه معه أكل له، فوقتها قال الإمام البخاري لما رآه في تلك الحالة، الذي يكذب على حيوان لا آمنه أن يكذب على رسول الله.

واشترط البخاري شروط خاصة ودقيقة في رواية راوي الحديث، وهي إنه يكون معاصر للذي يروي عنه، وإنه يسمع منه، يعني اشترط الرؤية، والسماع مع بعض، ذلك طبعا بالإضافة إلى إن ذلك الراوي  لازم يكون يتصف بالورع والعدالة والضبط والإتقان والثقة.

كان الإمام البخاري لا يكتب حديث في كتابه الجامع إلا لما يتأكد من صحته تماما، ويستخير ربنا ويصلي ركعتين، ومن المعروف إنه كان متأني جدا ودقيق في كل كلمة يكتبها.

وعن إتقان البخاري الرهيب قال عباس الدوري “ما رأيت أحدا يحسن طلب الحديث، مثل محمد بن إسماعيل، كان لا يدع أصلا، ولا فرعا إلا قلعه، فلا تدعو من كلامه شيئا إلا كتبتموه.”

بعدما انتهى الإمام البخاري من كتابه الجامع عرضو على نخبة من كبار علماء عصره مثل أحمد بن حنبل ويحيى بن معين و علي بن المديني، وكلهم أشادوا به جدا وأثنوا عليه بشدة.

  • وعن كتاب الجامع قال الإمام ابن تيمية ليس تحت أديم السماء كتاب أصح من البخاري ومسلم بعد القرآن.
  • وقال الحافظ بن كثير و كتاب البخاري الصحيح يستسقي بقراءته الغمام، وأجمع على قبوله، وصحة ما فيه أهل الإسلام.
  • وقال الذهبي في تاريخ الإسلام وأما جامع البخاري الصحيح فأجل كتب الإسلام وأفضلها بعد كتاب الله، وهو أعلى في وقتنا هذا إسناد للناس.

اتفق علماء الإسلام إن الكتاب صحيح البخاري، أعظم كتب السنة، وأصح الكتب الأمة بعد القرآن.

كتاب صحيح البخاري

تلاميذ الامام البخاري

في حياته حظي الإمام البخاري بمجد عظيم وشهرة رهيبة، فكان كلما يدخل بلد يحتشد أهلها ويستقبلوه بحفاوة بالغة، وكان يجتمع في مجلسه آلاف الناس، بل عشرات الآلاف لكي ينهلوا من ساعة علمه.

ويذكر إن عدد اللي كانوا يحضروا مجلس في بغداد حوالي 20,000 شخص، وقال أبو سهل محمود بن النظر الفقيه، “دخلت البصرة والشام والحجاز والكوفة، ورأيت علمائها، فكل ما جرى ذكر محمد بن إسماعيل، فضلوه على أنفسهم.”

وأيضا قال أبو السهل سمعت أكثر من 30 عالما من علماء مصر يقولون “حاجتنا في الدنيا النظر إلى محمد بن إسماعيل.”

كان للإمام البخاري عدد رهيب من التلاميذ منتشرين في كل بلد دخلها، وعن عدد تلاميذ، قال الفربري سميع كتاب البخاري منه 70,000 رجل.

لم يقتصر الانتفاع من البخاري على التلاميذ فقط، بل شمل شيوخه، ويقول البخاري ما قدمت على أحد إلا كان انتفاعه بي أكثر من انتفاعي به.

وقد أدرك هذا الامتياز أساتذة الكبار وقدروه، ومن أبرز تلاميذ الإمام البخاري هم الترمذي، والنسائي، و مسلم بن الحجاج، وابن خزيمة، وأبو زرعة الرازي وأبو حاتم الرازي.

وفاة الامام البخاري

رغم حياة الإمام البخاري التي كانت مليئة بالزخم العلمي والتفاني في خدمة الأمة الإسلامية، لكن للأسف انتهت نهاية مأساوية جدا، ذلك الأمر بدأ لما دخل الإمام البخاري مدينة نيسابور بإيران، فخرج أهلها واستقبلوه بحفاوة عظيمة، وبعدها ذهب للناس يجتمع حوله لدرجة إنهم هجروا العلماء المحدثين الاخرين

علماء نيسابور لما حصل فيهم كذلك ده سيطر عليهم الحقد والغيرة من الإمام البخاري و حسدوه وحبوا إنهم يبعدوا الناس عنه، فأخدوا يشاربوه بمسألة خلق القرآن اللي كان أثارها المعتزلة، ولقت تأييد شديد من الخليفة المأمون، ومن بعده الخليفة المعتصم.

ولكن الإمام أحمد بن حنبل تصدى لهم، وبسبب تلك الفتنة تلقى الإمام ابن حنبل عذاب رهيب، إلا إنه في النهاية قدر إنه يخمد نار الفتنة وينتصر بالعلم والحجة على ادعاءات المعتزلة.

حساد الإمام البخاري في نيسابور، اشتغلوا بكل قوتهم على إظهاره للناس كمبتدع يرى إن القرآن مخلوق، وأخدوا يقولوا كلامه ويحرفوه لكي يثبتوا ذلك، وبالفعل نجحوا في ذلك.

وانفض الناس من مجلس الإمام البخاري الذي لما وجد الوضع بذلك الشكل قرر إنه يفوض أمره لله ويرحل من نيسابور نهائيا، ويرجع لبلده بخاري.

بعد ذلك استقبل أهل بخاري الإمام البخاري أفضل استقبال فالقباب نصبت ليه على فرسخ من البلد، وخرج الناس كلهم تقريبا للقائه، وراحوا يرموا عليه الدراهم والدنانير احتفالا بيه.

فاستقر الإمام البخاري في بخاري يحدث النسبة علمه، ووقتها طلب منه أمير بلده بخارس وواليها خالد بن أحمد الذهلي إنه يذهب له في منزله عشان يقرأ على أولاده كتبه التاريخ والجامع، فقال الإمام البخاري لرسول الأمير أنا لا أذل العلم ولا أحمله إلى أبواب الناس، فإن كان لك إلى شيء منه حاجة، فاحضرني في مسجدي أو في داري.

لما امتنع الإمام البخاري عن تلبية طلب الأمير غضب الأمير جدا، وبعدها نفى الإمام عن بلده بخاري.

لما خرج الإمام البخاري من بخاري أرسل له أهل مدينة سمرقند يدعوه إنه يتوجه لهم، وبالفعل أخد الإمام البخاري طريق سمرقند، ولكن في الطريق بالتحديد وهو عند قرية خرتنك، وصل له إن هناك فتنة اشتعلت بين أهل سمرقند بسببه، وتلك الفتنة سببها إن فيه ناس من أهل المدينة يريدوه ان يدخل مدينتهم وهناك من يرفضوا.

فأقام الإمام البخاري في قرية خرتنك عند بعض من أقاربه اللي الي ان يظهر له حقيقة الموضوع، وأثناء ذلك دعا الله بمرارة بعد ما أدى صلاة الليل، وقال اللهم قد ضاقت علي الأرض بما رحبت، فاقبضني إليك.

وبالفعل سرعان ما استجاب ربنا سبحانه وتعالى لدعائه، ففي وقت إقامته في خرتنك أصابه المرض، وبعدها مباشرة أرسل له أهل سمرقند من ثاني يطلبوا منه إنه يتوجه إليهم، فتجهز الإمام البخاري للركوب والسير نحو سمرقند، وبمجرد ان مشي حوالي 20 خطوة للدابة التي سوف يركبها، شعر بتعب شديد،

فقال للذي معه أرسلوني، فقد ضعفت، فرجعوه مرة ثانية الي مكانه، فده ربنا، وبعدين اضطجع. وفي لجظتها فارقت روح جسده، وتوفى الإمام البخاري عن عمر 62 سنة، وكانت وفاته سنة 256 هجريا، وتلك مقالة كاملة حول كيف مات الامام البخاري؟

وبذلك تكون انتهت مقالتنا عن من هو الامام البخاري و كيف قدر يجمع اكتر من 600 ألف حديث في 16 سنة، ابقوا في امان الله والسلام.

المصادر والمراجع لمزيد من الاطلاع

  •  أبي جعفر محمد بن أبي حاتم – شمائل البخاري
  • شمس الدين الذهبي – سير أعلام النبلاء
  • شمس الدين الذهبي – تاريخ الإسلام
  • الخطيب البغدادي – تاريخ بغداد
  • ابن عساكر – تاريخ دمشق
  • يحيي بن شرف النووي – تهذيب الأسماء واللغات
  • ابن حجر العسقلاني – لسان الميزان
  • شمس الدين الداوودي – طبقات المفسرين
  • تقي الدين الندوي المظاهري – الإمام البخاري
  • ابن ناصر الدمشقي – تحفة الأخباري بترجمة البخاري
  • محمد علي الصابوني – البخاري علم من أعلام الاسلام
  • محمد سلام مدكور – البخاري (كاتب وكتاب)
  • محمد رستم – الموازنة والترجيح بين رواة الجامع الصحيح
  • محمد المغربي – منهج الإمام البخاري
  • محمد البابك – البخاري مؤرخا ناقدا ومحدثا فقيها من خلال مؤلفاته
  • متعب الخمشي – منهج الإمام البخاري
  • متعب الخمشي – عادات الإمام البخاري في صحيحه دراسة منهجية
  • عودة القيسي – التجني على الامام البخاري صاحب الصحيح
  • سعد خميس – دفاع عن الحديث الصحيح؛ من هو البخاري؟
  • جبران سحاري – عبقرية الإمام البخاري في صحيحه
  • أمينة السيد حامد – الإمام البخاری ومنهجه فی صحیحه
  • أبو بكر كافي – منهج الإمام البخاري في تصحيح الأحاديث وتعليلها
  • السيد أبو المعاطي النوري – موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في رجال الحديث وعلله
  • المرصفي – هداية القاري إلى تجويد كلام الباري

 

Facebook
X
Telegram
LinkedIn
Tumblr
Reddit
Scroll to Top