متي سقطت الدولة العثمانية وما أسباب سقوط الدولة العثمانية

متي سقطت الدولة العثمانية وما أسباب سقوط الدولة العثمانية
أسباب سقوط الدولة العثمانية

جدول المحتوي

كثير من الناس يسألون حول متى انتهت الدولة العثمانية وما هي أسباب سقوط الدولة العثمانية وأيضا ما هي نتائج سقوط الدولة العثمانية؟ سنقدم في المقالة كل شي حول نهاية الدولة العثمانية.

ملخص حول الدولة العثمانية 

قبل أن نتكلم حول ما هي أسباب سقوط الدولة العثمانية دعونا نعرف مخلص حول الدولة العثمانية

مؤسس الدولة العثمانية هو السلطان عثمان الأول بن أرطغرل وهو من القبائل التركمانية (قبيلة قايي) التي ارتحلت من آسيا الصغرى إلى وسط أوروبا نتيجة الغزو المغولي على تلك القبائل.

ويعود نسبه إلى الجد الأكبر سليمان شاه الذي كان يرتحل بتلك القبائل من مكان لآخر حتى استقروا في بلاد الأناضول.

وبعد الموت الجد الأكبر سليمان شاه تولى حكم تلك القبائل أرطغرل بن سليمان شاه الذي ساعد كثيرا في تمهيد قيام الدولة العثمانية فكانت تلك القبائل التركمانية تعمل تحت ولاية الدولة السلجوقية.

وعند تولي عثمان الأول الحكم مؤسس الدولة العثمانية عرف عنه الشجاعة وكثرة الفتوحات حتى أنه فتح قلعة قره جه حصار الواقعة في جنوب سُكُود وإلقاء فيها الخطبة باسمه

وعند هجوم المغول على دولة سلاجقة الروم التي كان يعمل تحت ولايتها السلطان عثمان الأول أعلن استقلالية إمارته عن دولة السلاجقة

ومن هنا تم قيام الدولة العثمانية عام 699 هجري الموافق 1299 ميلادي لتصبح دولة من أفضل دول التاريخ والتي كثرت فيها الفتوحات.

وتلك مقالة كاملة حول تأسيس الدولة العثمانية من هنا.

وفي الفقرة القادمة سوف نبدأ الحديث عن متى انتهت الدولة العثمانية و كم سنة حكمت الدولة العثمانية  .

 

متي سقطت الدولة العثمانية وما أسباب سقوط الدولة العثمانية

أسباب سقوط الدولة العثمانية

أول سؤال يخطر في بالك عند نهاية أي دولة وهو تاريخ سقوط تلك الدولة إذا هل تعرف متى سقطت الدولة العثمانية

انتهت الدولة العثمانية بالفعل في 3 مارس 1924 ميلادي 27 رجب 1342 هجري وعاش العرب والدول الإسلامية بعدها الصدمة بسبب تلك الهزيمة كما تعرضت الدولة العربية لكثير من المؤمرات بعد ذلك

حيث بدأ ضعف الدولة العثمانية في بداية القرن ال 17 عندما انشغل كثير من سلاطين الدولة العثمانية بمتاع الحياة الدنيا والتنازع فيما بينهم على الحكم.

على عكس كثير سلاطين الدولة العثمانية مثل السلطان محمد الفاتح وغيرهم.

الذين كان هدفهم الرئيسي ليس الحكم لكسب السلطة وإنما لنصرة دين الله وإدخال الدين الإسلامي في كثير من الأراضي عن طريق الفتوحات التي كانو يقومون بها وتطوير الدولة الإسلامية.

ومن هنا بدأت الدولة العثمانية تتأخر والعالم الغربي والأوروبي يتقدم أثناء انشغال العثمانيين في النزاعات الكثيرة على الحكم والحروب فيما بينهم.

ونتيجة تقدم الأوربين في جميع المجالات العملية والعسكرية والتكنولوجيا اضطر الدولة العثمانية والعرب الاستعانة بخدمات الأوروبيين داخل دولهم مما أدى إلى إدخال فكر جديد للعالم العربي وهو الفكر العلماني.

كان للعالم الغربي كثير من المحاولات التي كان هدفهم فيها إضعاف الدولة العثمانية والعالم العربي الإسلامي وتقسيمه إلى دويلات صغيرة ولكن الدولة العثمانية والعالم العربي استطاع التصدي لتلك المحاولات كثيرا.

حتى لو هزموا أو فشلوا في محاولة ما فكانوا يتداركون أنفسهم سريعا ويعودون بقوة قبل ضعف دولتهم.

ولكن الحدث الذي كان له الأثر الكبير والتبعيات الكثيرة التي ساهمت في إضعاف وسقوط الدولة العثمانية هو الهزيمة في الحرب العالمية الأولى التي كانت الدولة العثمانية فيها كحليف لألمانيا والنمسا الذين تمت هزيمتهما.

وفيما يلي نوضح التبعيات التي حدثت بعد الهزيمة في الحرب العالمية الأولى التي ساهمت في سقوط الدولة العثمانية.

  • التدخل والمؤامرات الخارجية التي كانت فيها الماسونية العنصر الأساسي والمخطط لذلك
  • قيام حركات كبيرة معارضة داخلية مثل جميعة تركيا الفتاة وتنظيم الاتحاد العثماني.
  • كثرة الأعداء الداخلية والخارجية
  • حملة كمال أتاتورك على الدولة العثمانية والإسلام

وكانت تلك أسباب نهاية الدولة العثمانية وسوف نشرح كل تلك الأسباب بالتفصيل في الفقرات القادمة.

 

أسباب سقوط الدولة العثمانية

المؤامرات الخارجية الماسونية 

كانت للمؤامرات الخارجية خصوصا الماسونية دور كبير في نهاية الدولة العثمانية فخططت لسقوطها بعدة أشياء ومن بين تلك الأشياء التي تم تنفيذها

  • تأسيس اجتماعات ومحافل كبيرة تجمع بين جميع الناس الذين يكرهون حكم آل عثمان في سرية.
  • إنشاء حركة الدونمة وهي حركة عبارة عن وجود مجموعة من اليهود داخل الدولة العثمانية يتظاهرون بأنهم مسلمين ويخفون يهوديتهم وانتقاد الدولة العثمانية والهجوم عليها بشراسة.
  • دعم الأوربيين الذين يريدون إسقاط الدولة العثمانية
  • دعم والمساهمة في إنشاء الحركات الداخلية والمعارضين الداخليين التي تعارض حكم العثمانيين

وتلك كانت من الحركات التي قام بها اليهود محاربين بها الدولة العثمانية حتى يسقطونها والتي كان لها تأثير أيضا على إنشاء حركات داخلية معارضة كما قلنا فسنعرض في تلك المقالة أهم تلك الحركات المعارضة

.

المؤامرات الخارجية الماسونية 

حركات المعارضة الداخلية 

كانت حركات المعارضة دور كبير في إضعاف الدولة العثمانية وإسقاطها وتلك الحركات التي انشات فكرتها أيضا هو الكيان الصهيوني وانشأت تلك الحركات في عهد السلطان عبد الحميد الثاني

فكان هناك حركة تسمى حركة تركيا الفتاة وكانت عبارة عن مجموعة من المعارضين من السياسيين والمفكرين ورجال كبيرة في الدولة أنشأها الكيان الصهيوني

واستطاعت حركة تركية الفتاة أن تنشأ حركة أخرى معارضة سميت تنظيم الاتحاد العثماني حيث قامت تلك المؤسسات بالعديد من المهام التي ساهمت في سقوط الدولة العثمانية ومنها

  • ضم وإغراء رجال الدولة من المفكرين والسياسسين وضباط الجيش ومحاولة إقناعهم بأفكارهم ومعارضة حكم العثمانيين
  • تلفيق التهم للدولة العثمانية بعديد من الجرائم مثل (اضطهاد العرب في بلاد الشام وعمليات التهجير التي حدثت للأرمن)
  • كما اتهموا السلطان عبد الحميد الثاني بالاستبداد وأن العثمانيين يقومون بعمليات تنجنيس إجبارية للأرمن والشركس والأكراد.
  • إشعال الفتن بين بلاد البلقان والتي ساعدت في ذلك روسيا وتلفيق التهم أيضا للدولة العثمانية.
  • إنشاء صراع بين الدول العربية الإسلامية وبين الدولة العثمانية.

لم تساند الدول العربية الدولة العثمانية والسلطان عبد الحميد في ذلك الوقت بالطبع لأنهم كانوا يخططون بالأساس لثورات عربية للانفصال عن الدولة العثمانية.

وذلك بسبب الخطط الماسونية والأوربية حيث إنه تم الإيقاع بين الدول العربية والدولة العثمانية والذي ساهم في ذلك بشكل كبير جمال باشا السفاح والضابط الإنجليزي توماس إدوارد لورانس الملقب لورانس العرب صاحب المقولة الشهيرة

“لقد وضعنا بمهارة مكة في مواجهة استانبول والقومية ضد الإسلام”

وبالفعل كانت تلك المقولة حقيقية إذ إنهم كانوا يرتكبون الجرائم في الدول العربية ويتهمون الدولة العثمانية أنها هي التي تقوم بتلك الجرائم مما زاد من موجات كره العرب تجاه الدولة العثمانية محاولين الانفصال عنها والاستقلال

وكان كل هذا ما يريده أن يحدث الماسونيين والمجتمع الغربي هو الإيقاع بين الدولة العثمانية والدول العربية وتقسيمهم إلى دويلات صغيرة حتى يستطيعوا أن يضعفوا الدولة العثمانية ويسقطوها وان ينهو علي القوة والوحدة العربية.

والذين استطاعوا في النهاية تحقيق هدفهم وإضعاف الدولة العثمانية وتصوير أن السلطان عبد الحميد الثاني مستبد رغم أنه له مواقف كثيرة جيدة مثل الوقوف في وجه إسرائيل ضد توطين اليهود في إسرائيل

ولكن في النهاية استطاعت تلك الحركات تقوية نفسها داخل جذور الدولة العثمانية وتركيا إلى أن استطاعت إسقاط السلطان عبد الحميد الثاني في عام 1914 ميلادي ونفيه إلى مدينة سالونيك وتعيين مكانه الحاكم محمد رشاد.

 

حركات المعارضة الداخلية 

حملة كمال أتاتورك ضد الإسلام 

بعد كل تلك الأحداث التي أضعفت الدولة العثمانية وبعد الحرب العالمية الأولى عام 1914 ميلادي تصدر كمال أتاتورك المشهد السياسي والعسكري في تركيا واستطاع أن يتولى حكم تركيا وأن يصبح رئيس تركيا في 1340 هجري الموافق 1923 ميلادي.

ولقي تأييد كبير من الحركات الماسونية والأوربيين والمعارضين وانسحبت الجيوش الأوربية متظاهرين بالهزيمة لتلميع صورة أتاتورك وكان بمثابة الرجل الذي يساعدهم في تحقيق حلمهم وينفذ لهم ما يطلبون.

حيث إنه يقال أن كمال أتاتورك هو في الأصل من يهود الدونمة وهو يكره المسلمين.

فقرر مصطفي كمال أتاتورك إعلان الحرب ضد الإسلام واتخذ كثير من الإجراءات بذلك منها.

  • إعلانه الحرب ضد اللغة العربية واستبدال اللغة العربية باللغة اللاتينية
  • أقام حملة كبيرة لمحو جميع النصوص العربية من نواحي الدولة
  • منع الأذان باللغة العربية وإغلاق كثير من المساجد والمؤسسات الدينية
  • استبدال الإجازة الرسمية من الخميس والجمعة إلى السبت والأحد
  • استبدال الدستور وقواعده من القواعد الدينية إلى قواعد النصوص العلمانية كمبدأ للدستور
  • اعتماد التقويم الميلادي بدلا من التقويم الهجري
  • ساهم في انتشار ظاهرة خلع الحجاب فأول من خلعت الحجات في الدولة التركية هي زوجته وإجبار النساء على خلع الحجاب والزي الإسلامي
  • إجبار الرجال على لبس البرنيطة الأوروبية.

وبعد ذلك أعلن رسميا بعدها أتاتورك سقوط الدولة العثمانية وأقام إجراءات أخرى أيضا منها

  1. سقوط الدولة العثمانية وطرد جميع آل عثمان خارج حدود البلاد ومصادرة جميع ممتلكاتهم وأموالهم
  2. إعلان أن الدولة التركية علمانية وليست مسلمة
  3. إعلان دستور علماني بدلا من الدستور الإسلامي

وبهذا فقد سقطت الدولة العثمانية ولكن متى سقطت الدولة العثمانية و متى انتهت الدولة العثمانية انتهاء كامل.

انتهت الدولة العثمانية في 1340 هجري الموافق 1923 ميلادي عندما تولي كمال اتاتورك حكم البلاد التركية

كم استمر حكم الدولة العثمانية؟  و كم سنة حكمت الدولة العثمانية؟ 

استمرت الدولة العثمانية نحو 600 سنة.

ويذكر أنه بعد نهاية الدولة العثمانية كان لذلك تبعيات سلبية جدا على العالم العربي والإسلامي فما تلك التبعيات ذلك ما سوف نعرفه في الفقرة القادمة.

 

حملة كمال أتاتورك ضد الإسلام 

نتائج سقوط الدولة العثمانية 

كانت هناك نتائج سقوط الدولة العثمانية كارثية جدا على الدول الإسلامية والعالم العربي وعاشوا صدمة كبيرة وأدركوا خطأهم الفادح وكان من آثار سقوط الدولة العثمانية.

  • تقسيم الدول العربية وتفريق وحدتهم ولم شملهم والذي هو مستمر إلى الآن
  • دخول الدول العربية في كثير من حملات الاحتلال والحروب ونهب ثوراتهم
  • بعدهم عن العقيدة الإسلامية وانتشار الفكر العلماني
  • قيام وعد بلفور الذي أطلقته الحكومة البريطانية لإقامة موطن إسرائيلي على الأراضي الفلسطينية
  • دخول العالم العربي في تيه ونزاعات داخلية وخارجية مستمرة إلى الآن

وبهذا قد عرفنا في المقالة حول متى انتهت الدولة العثمانية وما هي أسباب سقوط الدولة العثمانية وأيضا ما هي نتائج سقوط الدولة العثمانية؟ وكل شي حول نهاية الدولة العثمانية

ولمعرفة المزيد حول الدولة العثمانية من تأسيسها حتى سقوطها من هنا.

مصادر سقوط الدولة العثمانية

Facebook
X
Telegram
LinkedIn
Tumblr
Reddit
Scroll to Top