قصة اغتيال السادات بالتفصيل

قصة اغتيال السادات بالتفصيل
اغتيال السادات

جدول المحتوي

في تلك الماقلة سوف نروي قصة اغتيال السادات بالزي العسكري من بداية لحظة اغتيال السادات حتى نقل جثمان السادات بعد اغتياله إلى قبره فتابعونا لمعرفة أسماء قتلة السادات الحقيقيين.

من هو السادات

قبل أن نعرف عن اغتيال السادات يجب علينا أن نعرف أولا من هو السادات وقصة حياته

هو محمد أنور السادات الرئيس الثالث لجمهورية مصر العربية حيث امتدت فترة حكمه من 17 أكتوبر 1970 إلى 6 أكتوبر 1981 يوم اغتياله رحمه الله

نشأة السادات 

ولد الرئيس محمد أنور السادات في عام 1918 بقرية تسمي أبو الكوم بمحافظة المنوفية بمصر.

وبدأت حياة السادات العسكرية حين التحق بالمدرسة الحربية عام 1935 وتخرج منها برتبة ملازم ثان في عام 1938.

وكانت مصر في تلك الفترة واقعة تحت الاحتلال البريطاني ويحكمها النظام الملكي من الأسرة العلوية.

وذلك ما أثار غضب كثير من المصريين والسياسين والعسكريين منهم السادات فكان السادات واحد من المناضلين الذين يكافحون من أجل حرية الوطن

مما أدى في النهاية إلى طرد السادات من الجيش واعتقاله عدة مرات.

ولكن هل أثرت تلك الاعتقالات المستمرة علي السادات وجعلته يتخلى عن حلمه في تحرير الوطن؟

بالطبع لا وبالعكس زادته إصرارا وساعدته في تقويه علاقته بربه أثناء العزلة في السجن وتكوين شخصيته ومنحته المزيد من الإصرار في تحرير الوطن.

فعندما خرج السادات من السجن انضم إلى حركة الضباط الأحرار التي ساهمت بشكل كبير في ثورة 23 يوليو 1952

ثورة 23 يوليو التي حررت الوطن وأدت إلى سقوط النظام الملكي وبدأ النظام الجمهوري وعين الرئيس محمد نجيب واحد من أبرز قادة الضباط الأحرار كأول رئيس لجمهورية مصر العربية في عام 18 يونيو 1953.

وكان السادات من أبرز الضباط الأحرار والسياسيين في تلك الفترة وتلك كانت نبذة قصيرة عن حياة السادات قبل تولية الرئاسية.

 

من هو السادات

 

تاريخ مصر تحت حكم السادات

في تلك الفقرة سوف نروي نبذة مختصرة عن تاريخ مصر حكم السادات.

قبل أن يتولى السادات الرئاسة كان من أبرز رجال الدولة كما قلنا وتولي العديد من المناصب منها

  1. وزير دولة
  2. رئيس مجلس الأمة
  3. نائب رئيس جمهورية مصر العربية

وتلك كانت من أبرز مناصب السادات وهو عندما عين نائب للرئيس جمال عبد الناصر حتى توفي الرئيس جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970 ميلادية.

متى تولى الرئيس السادات الرئاسة رسميا؟ 

تولي الرئيس محمد أنور السادات الرئاسة رسميا في 17 أكتوبر 1970 وكان من المعروف عن الرئيس الدهاء والذكاء الشديد في كيفية حكمه وادرته للبلاد.

وقام بإعادة بناء البلاد من جديد حيث قام بحركة ثورة التصحيح للإطاحة بالخصوم السياسية في المنطقة

حتى يستطيع أن يتفرغ لتحرير البلاد من الاحتلال الإسرائيلي لأراضي سيناء التي وقعت تحت الاحتلال في حرب النكسة عام 1967 في عهد الرئيس جمال عبد الناصر.

تحرير سيناء وحرب أكتوبر

بعد تولي الرئيس السادات الرئاسة في عام 1970 كان همه الشاغل هو تحرير سيناء من أيدي الاسرائليين وفي تلك الفترة حتى عام حرب أكتوبر في 1973.

كان الرئيس محمد أنور السادات يعد العدة ويجهز الجيش والعتاد حتى يستطيع تحرير أرض سيناء

وبالفعل استطاع الجيش المصري أن يهزم الجيش الإسرائيلي في واحدة من أهم الفوارق في تاريخ مصر ويتم تحرير سيناء في موقعة حرب أكتوبر في 6 أكتوبر من عام 1973.

وأخذ الرئيس السادات جائزة نوبل للسلام على أثر تلك الحرب بعد توقيعه معاهدة كامب ديفيد للسلام.

ولكن ما علاقة كل تلك الأحداث وما علاقة حرب أكتوبر باغتيال السادات؟ ذلك ما سوف نعرفه في الفقرة القادمة وتلك صورة السادات بالزي العسكري.

 

تاريخ مصر تحت حكم السادات

 

اغتيال السادات

في الفقرة السابقة سألنا سؤال وهو ما علاقة حرب أكتوبر باغتيال السادات؟ و ما هو تاريخ وفاة السادات؟

حدث مقتل السادات في إحدى العروض العسكرية احتفالا بمرور 8 سنوات على حرب أكتوبر.

حيث حول الاحتفال الثامن بحرب أكتوبر إلى واحدة من أكثر اللحظات المأساوية في تاريخ مصر

كان العرض العسكري في 6 أكتوبر 1981 في مدينة نصر بموقع النصب التذكاري للجندي المجهول وهو المكان الذي نقشت فيه أسماء جميع شهداء حرب أكتوبر وأبرز شهداء الوطن هناك.

بدأ العرض العسكري في الساعة الحادية عشر صباحا بحضور الرئيس محمد أنور السادات رحمه الله ونائبه محمد حسني مبارك.

وبحضور أيضا أبرز رجال مصر مثل المشير عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع وعبد الرحمن بيصار شيخ الأزهر ومبعوثين من الدول الخارجية مثل الوزير العُماني شبيب بن تيمور مبعوث السلطان قابوس.

وبعد ساعة وربع من العرض والجميع مستمتعون بالعرض وخاصة طائرات الفانتوم التي تزين السماء بدأت خدعة اغتيال السادات

بداية خطة مقتل السادات رحمه الله

كان المذيع الداخلي للعرض في ذلك الوقت ينادي “الآن تأتي المدفعية” وتقدمت المدفعية وحيا قائد المدفعية المنصة وحوله مجموعة من راكبي الدراجات وبعدها انقطع صوت المذيع الداخلي.

ومن هنا بدأت الخطة اللعينة في اغتيال السادات رحمه الله.

حيث بدأت خطة مقتل السادات بتوقف إحدى الدراجات ادعاء أنها تعطلت فجأة ويحاول سائقها دفعها للأمام فتقع عليه ويأتي سائق دراجة أخر لمساعدته وكل ذلك ليشغلوا الحضور حتي تبدأ الخطة في التنفيذ.

وفي ذلك الوقت بدأ خالد الإسلامبولي وكان ضابط في الجيش في ذلك الوقت حيث توقفت سيارته أمام المنصة أيضا.

ونهض السادات قائما في تلك اللحظات ظنا منه أن خالد الإسلامبولي يريد تحيته ولكن في الحقيقة أن الإسلامبولي يريد خيانته والإيقاع به وبالفعل رمي قنبلة أمام المنصة في مشهد في قمة المأساوية.

ردد الرئيس الراحل في ذلك الوقت آخر كلماته وهو يردد كثيرا “مش معقول غير معقول”.

 

اغتيال السادات

 

فيديو اغتيال السادات

وبدأ من هنا إطلاق النار من قبل تلك الجماعة المسلحة الخائنة علي المنصة وبدأت لحظة اغتيال السادات

لتنطلق رصاصة من الخائن القناص حسين عباس لتستقر في عنق الشهيد السادات بطل الحرب والسلام.

في مشهد مروع والكل يختبي أسفل الكراسي بالمنصة ليظل السادات ثابتا حتى بعد استقرار أول رصاصة في عنقه وتلك تبين مدي هيبة وقوة السادات وهو مقتول حتي.

ليطلق عليه الإسلامبولي ومن معه وابل جديد من الرصاصات تودي بيه إلى أن سقط الرئيس السادات غارقا في دمه رحمه الله.

وبالرغم من محاولات مدير مكتب الرئيس السادات السيد فوزي عبد الحافظ حين ألقى بجسده على الرئيس السادات لحمايته من الرصاص تلقي علي أثرها إصابة خطيرة أودت بها إلى المستشفى ولكن كان الرئيس قد تلقي الرصاص القاتل بالفعل.

وتلك قصة مقتل السادات الحقيقي وذلك فيديو اغتيال السادات.

 

 

من قتل السادات

ونأتي هنا إلى سؤال مهم جدا وهو من قتل السادات وما هي أسماء قتلة السادات؟

أسماء قتله الرئيس السادات الرئيسين هم:

  • خالد الإسلامبولي
  • عبود الزمر
  • حسين عباس
  • عطا طايل
  • عبد الحميد عبد السلام

بعد حادث المنصة ركض القتلة إلى ميدان رابعة العدوية لتلاحقهم قوات الأمن ويتم القبض عليهم هناك.

حيث تم الحكم بإعدامهم بعد ذلك والحكم علي عبود الزمر بالسجن المؤبد 25 عام.

وهناك من يورط مبارك ويقولون عليه هو قاتل السادات الحقيقي علي أنه ساعدهم في خطة قتل السادات

ويورطون سلطات خارجية أخرى مثل المساد الإسرائيلي وغيرهم في عملية مقتل السادات.

 

من قتل السادات

شهداء حادث المنصة

حادث المنصة و لحظة اغتيال السادات هو واحدة من اكتر النقاط المأساوية في تاريخ مصر حيث توفي فيها الرئيس السادات ومعه رجال هامين في الدولة وخارجة أيضا وأبرزهم:

  • اللواء أركان حرب حسن علام.
  • خلفان ناصر محمد (من الوفد العماني).
  • المهندس سمير حلمي إبراهيم.
  • الأنبا صموئيل.
  • محمد يوسف رشوان (المصور الخاص بالرئيس).
  • سعيد عبد الرؤوف بكر.
  • شانج لوي (صيني الجنسية).

وأولئك كانوا شهداء حادث اغتيال السادات.

جنازة السادات

بعد ذلك الحادث من قتل السادات كانت هناك العديد من محاولات إنقاذ السادات حيث تم نقله إلى مستشفى المعادي العسكري وأسرع إليه أفراد من رجال الدولة وأسرته في مقدمتهم زوجته السيدة جيهان السادات وتلك إجابة لمن يسألون أين نقلت جثة السادات بعد اغتياله.

وسألت عنه الضابط المسؤول عن حالته وحاول أن يطمئنها وقال لها أن الرئيس بحالة جيدة ولكنه لم يكن كذلك ولم تصدقه السيدة جيهان.

فذهبت للطبيب المسؤول عن حالة الرئيس لتسأله عن حالة الرئيس ليرد عليها وهو في حالة من الحزن والأسي “أنا مش قادر أعمل حاجة” لتعلم أن الرئيس يتنفس لحظاته الأخيرة.

فهرولت في الدخول إلى غرفة السادات في غرفته وتروي السيدة جيهان أنه لما دخلت علي الشهيد الرئيس السادات وجدته نائما ويعلو وجهه ابتسامة خفيفة.

حيث قالت السيدة جيهان “أول ما شوفته اترميت عليه ومحستش بنفسي، وبعدين فوقت ولازم أمسك نفسي بقي”

ثم دخل بعد ذلك أبناء الرئيس السادات ليلقوا نظرة الوداع الأخيرة على أبيهم الرئيس السادات

أين دفن السادات؟

وتم إقامة جنازة الرئيس السادات بعد 4 أيام من مؤامرة اغتيال السادات.

حيث تم نقل جثمان الرئيس السادات في طائرة عسكرية إلى موقع دفنه في النصب التذكاري للجندي المجهول في مدينة نصر وهو مكان قبر السادات والعديد من الشخصيات البارزة الأخرى في تاريخ الوطن.

لتقام جنازة مهيبة في ذلك الوقت حضر فيها أبرز قادة العالم بعدد لا يقل من 800 شخصية بارزة حول العالم منهم 3 رؤساء سابقين لدولة أمريكا ورئيس وزراء إسرائيل مناحم بيجن.

وتلك كانت قصة اغتيال السادات بالتفصيل.

 

جنازة السادات

 

وتلك كانت قصة اغتيال السادات كاملة ولمعرفة المزيد حول تاريخ مصر من هنا.

Facebook
X
Telegram
LinkedIn
Tumblr
Reddit
Scroll to Top