في تلك المقالة سوف نوضح الانسان الزوهري والزواج كما سنوضح علاقة الانسان الزهري والزواج من خلال معرفة صفات الانسان الزوهري والشخص المناسب له وأيضا الإنسان الزوهري والحب.
من هو الانسان الزهري
من هو الانسان الزهري؟
الإنسان الزوهري هو انسان قله قدرات خاصة كما أن كل الأشياء الصعبة تصبح سهلة كل الأبواب تُفتح أمامه فذلك بالتأكيد من حسن الحظ له كما أن الشخص الزوهري بيكون انسان محظوظ في كل شئ لدرجة أنه يجلب الحظ أينما حل في أي مكان.
كما أن الأنسان الزوهري نادر الوجود فهو شخص بين كل مليون شخص بيكون زوهريا.
- فرأي يقول أنه مشتق من الزهر أو كما هو متعارف عندنا أن النرد حيث يدل هذا على الحظ أي أن هذا الإنسان محظوظ لاعتبارات سنتناولها في مقالتنا لاحقا
- أما الرأي الآخر فيقولون أن هذا الطفل عند ولادته كان كوكب الزهرة هو الكوكب الطالع لذلك سمي بالزهري وهو ما ينفيه البعض باعتبار أن الإنسان الزوهري يولد بأي وقت بحسب المؤمنين بهذه الظاهرة
- أما الرأي الذي يثير الجدل فهو أن اسم الانسان الزوهري مستقل من كتاب الزهار والذي يعد من أهم كتب اليهودية الذي تناول فلسفة الكابالا وهي من أخطر كتب السحر اليهودي والذي يطلق عليه أيضا كتاب التنوير
وتلك مقالة كاملة حول من هو الانسان الزهري يمكنك الاطلاع عليها من هنا وفي قادم الفقرات سوف نقوم بسرد علاقة الانسان الزوهري والزواج.
مقدمة حول علاقة الانسان الزهري والزواج
ما هي علاقة الرجل الزوهري و النساء والمرأة الزهرية والرجال؟
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين السلام عليكم السؤال الذي يتكرر مرارا هو هل الانسان الزهري لا تليق له انسانة زهرية مثله أي في الزواج وأيضا هنا البنت الزوهرية لا يليق لها إلا رجل زوهري.
بكل صراحة ليس في أن الطرف الثاني في علاقتك الزوجية زوهري أم لا بل هل يتوافق معك في تفكيري ويتناغم معك ويتعايش معك بانسيابية أم لا؟ هل هو متعايش ومتسامح في الأخطاء مثلا.
فإذا كنت أنت أو أنتي زهرية والطرف الآخر زهري لكن لديكما عوارض وعكوسات لم تفك عقدها فهذه مشكلة أيضا وقد تعيشون الجحيم رغم أنكما كلاكما زهريا.
لك إن كنتما زوجان زوهريان وتشتغلون على نفسيكما بالذكر والتأمل والتعاون في الخير فهذا شيء جيد ومؤشر على علاقة ناجحة.
لكن حتى ولو لم يكن الزوجة أو الزوجة انسان زوهريا لكن لديه كرم وروحانية تتوافق معك وتناغم وتجاذب بينكما فهذا شيء إيجابي ومحمود.
المهم أن يكون هناك تفاهم وتناغم وليس من الضروري أن يكون كلا الطرفين من الزوجين زوهريين والله موفق لكل خير.
وأحسنوا الاختيار فهذا هو الأصل والزوج والزوجة الصالحة هما حسنة الدنيا وكنز الدنيا وما بعد الدنيا فالحب أصل كل شيء جميل والتناغم الفكري والروحي والرومانسي هو سر في نجاح العلاقة والزواج.
وأوصي أيضا بصلاة الاستخارة وانتظار الإشارة إما يقظة أو نوما فهي مؤشرات على الاختيار هل هو في محله أم لا وليس من الضروري أن تأتيك الإجابة بالمنام
بل قد تكون على شكل أحداث معينة ويجب التمييز هنا بين الرؤية والحلم فالرؤيا تكون لها رسالة عبارة عن رموز أو إحساس قوي وقصيرة المدة في الغالب وواضحة.
أما الحلم فيكون مبعثرا أضغاث أحلام وليس له هدف معين أو مقصد لكن كل هذا بدون أن نذكر العوارض.
فعلاقة الانسان الزوهري والزواج من الممكن أن يكون للمرأة الزهرية جن عاشق أو غير ذلك يفسدوا عليها عملية الخطوبة والزواج والتعارف ويجيب التخلص من هذه المشكلة بالعلاج بالرقية الشرعية .
وكذلك الرجل الزهري وقد يكون الأمر نفسيا ولكل تخصصه ومجاله في قضية العلاج فلكل إن دواء إلا الموت ولا ننسى أن الله حكيم وله حكمة مطلقة في خلقه .
واذا اردت معرفة السلالة الزهرية صفات الإنسان الزهري بالصور يمكنك الاطلاع عليها من هنا.
الانسان الزوهري والزواج
ما هو سر الانسان الزوهري والزواج؟
من الحكمة أيضا أن لا يتزوج الرجل الزهري مرأة زهرية لأمر لا يعمله الا الله ومن الحكمة أيضا في مواضع أخرى ومقامات أخرى أن يتزوج الرجل الزهري مرأة زهرية والله أعلم {وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.
فلنفترض مثلا أن المرأة الزوهرية تزوجت شخصا طيبا وكريما ومتفهما ويحترمها ويقدرها ويعوضها عن كل أهلها على قدر طاقته فهذا هو المراد ولو لم يكن رجل زهري.
وكذلك بنسبة لرجل زهري إذا تزوج مرأة غير زهرية إن وجد ضالته فيها من تيسير وبركة وتوافق فهذا شيء جيد وهو المراد.
والإنسان الزهري شهوته قوية لأنه بكل بساطة يملكها طاقة كبيرة في كل مراكز الطاقة فله ذبذبات قوية جدا كالأرض الخصبة حاضر حي .
لكن يجب أن يتعلم كيف يسيطر على هذه الشهوة لكي لا تكون ثقلا عليه ويوجهها في الاتجاه الصحيح.
فإذا تزوج فقط لأجلها الجنس فكأنما دخل السجن لأن مقلوبة كلمة الجنس هي السجن إذا كان هو المبتغى والمراد الوحيد من الزواج.
لكن الأصل في الجنس أنه سنة كونية من أجل إعمار لأرض حلالا طيبة إن كان بطريقته الصحيحة فكما قلت هذه سنة كونية.
لكن يجب أن لا يفقد الكثير من الطاقة في الاشتغال بهذا الأمر لا يجب أن يكون الجنس هو الشغل الشاغل في الزواج للإنسان الزوهري .
ولا أدخل هنا في التفاصيل فهذه هي أمور نفسية بل نرجو لكل شخص الزواج المناسب والخير والبركة ويكون التوافق في الطاقة والحب والجنس والمودة والمحبة بين الانسان الزوهري وشريكه في الزواج.
حيث يجب أن يجد في الطرف الآخر تجاوبا واهتماما فالزوهريين يحبون الاهتمام كالطفل بشكل طريف كيف ويكون التجاذب والتناغم كأمواج البحر في مد وجزر وتنفس البحر في حركة الأمواج على الشاطئ.
فاذا كانت هناك الانسان الزوهري والزواج فإن وجد الرجل الزوهري والمرأة الزوهرىة هذا مع شريك العمر فإنه يفرح من أعماق قلبي ويضحي بكل شيء من أجل شريك زواجه.
فالإنسان الزهري شخص شريف اذا وجد من يفهمه فكأنما وجد كنزا كبيرة فما بالك لو وجد شريك العمر يتوافق معه ويفهمه فهو كطفل وجد أمة.
الإنسان الزوهري والحب
ما هي علاقة الإنسان الزوهري والحبظ
وهناك من يسمي بعض الحالات الروحية والعشق الروحي بتوأم الشعلة هذا أمر عميق جدا يطول شرحه والكلام فيه ففيه الحقيقة وفيه الغير صحيح .
فمثلا عبر التاريخ نعرف أن هناك عشاق مثل روميو وجولييت قيس وليلي وقضية الوقوع في الحكم من أول نظره ويقال عند الكثير أن توأم الشعلة لا يتزوجا.
وقد بنو من يؤمنون بتلك النظريات من الإنسان الزوهري والحب على روميو وجولييت وقيس وليس وغيرهما من عشاق توأم الشعلة نظرياتهم.
وحتي أن لو توأم الشعلة موجود وحقيقة فيمكن لهما أزواج إذا قدر لهما الله الزواج وقدر لهما اللقاء فكل شيء بيد الله وليس مربوط بقواعد أو نظريات.
كما قلت فهذا أمر عميق جدا قد يفهمني البعض ولا يفهمني آخرون لان من يؤمنون بتلك النظريات يقولون انهم له علاقة بفلسفة الحيوات الأخرى وتختلف هذه الفلسفة من شعب لآخر ومن ثقافة لأخرى.
لكن لا يجب أن نصدق بعد المدعين توأم الشعلة لكي لا يلعبوا أو يتلاعبوا بمشاعر الناس فقد تكون مرآة متزوجة آمنة مستقرة مع زوجها.
ويظهر لها فلان أو علان ويدعي أنه توأم شعلتها ليخرب لها بيتها هنا يجب أن نميز بين الحقيقة والخيال بين نظريات توأم الشعلة الحقيقة اذا كانت موجودة وبين الكذب.
ويجب أن نتعامل بحكمة في كل أمور الحياة لكي لا نخرب البيوت بل يجب أن نعمر البيوت.
والخلاصة في موضوع الانسان الزوهري والزواج هي أن تطلب من الله عز وجل أن تلتقي بمن يفهمك ويعشقك ويحبك دون شروط دون قيود وتحبه أنت أيضا دون شروط او قيود
فكما يقول الحكماء قديما كل حب مشروط لا يعول عليه بل إنه كل حب يدبر بالعقل فقط لا يعول عليه.
أما عن الإنسان الزوهري والحب أو حب الانسان الزوهري والزواج فالحب الحقيقي لا شروط ولا قيود فيه فهل رأيت يوما طفلا يشترط شيئا في حب أمه أو أما تشترط فيه حنانها على ابنها شيئا.