في تلك المقالة سوف نعرف سر الحضارة الضائعة حضارة تيواناكو وأطلال بوما بونكو ونعرف كامل حقيقة آثار حضارة تيواناكو مثل بوابة الشمس وجدار الوجوه فتابعوا المقالة.
مقدمة حول سر الحضارة الضائعة حضارة تيواناكو وأطلال بوما بونكو
من بني هذه الحضارات؟ كيف رفعت هذه الأحجار؟ أقوام رحلت وأخذت معها سرها ! ذلك الذي كلما حاولنا تجاهله ظهر لنا في مكان آخر وأدخلنا في دوامة من الغموض والجدل حائرين أمام سؤال لم نجد له إجابة قاطعة بعد.
هل كنا نعيش وحدنا في هذا العالم أم لا ؟ دعونا نكتشف سر الحضارة الضائعة حضارة بوما بونكو وعلاقتها بحضارة تيواناكو
أصدقاء القراء مقالتنا اليوم حول موقع غامض مثير للجدل موقع أثري يعود لحضارة هي وسكانها يدور الغموض في فلكهم.
موقع مثير للدهشة بحد ذاته وتكتمل الإثارة مع ما يحيط به من آثار غريبة فأدخل بمعماريه العلماء في دوامة من الحيرة.
آثار حملت في طياتها الكثيرة من التأويلات والنظريات ولكن اللغز الأكبر يكمن في معلم واحد سنصل لها وسيدخلنا من جديد في عالم الغموض التاريخي وربما يخرج بنا خارج هذا العالم .
رافقونا يا أصدقائي في رحلتنا إلى موقعي بوما بونكو في حضارتي تيواناكو .
حضارة تيواناكو وأطلال بوما بونكو
ما هي علاقة حضارة تيواناكو وأطلال بوما بونكو؟
في عالمنا الواسع المترامي الأطراف تستمر الحضارات القديمة بإذهالنا فكلما حاول العلماء كشف الستار عن غموض إحدى الحضارات تبرز حضارة أخرى بغموضها.
لتشغل بال العلماء وتدفعهم إلى البحث والاكتشاف لفك الغازها.
وفي هذه المقالة سنتجه إلى أميركا الجنوبية وتحديدا إلى بوليفيا حيث سنتعرف سويا إلى حضارة تيواناكو بكل ما تضمه من آثار قديمة وغامضة ولكن انتظروا بالتحديد الحديث عن موقع بوما بونكو في هذه الحضارة.
لأن فيه من العجب ما سيثيره حتما دهشتكم.
حضارة تيواناكو
ما هي حضارة تيواناكو
حضارة تيواناكو هي الحضارة التي استوطنت أعالي جبال الأنديز وأكدت الدراسات الحديثة أن هذه الحضارة وجدت قبل حضارة الإنكا على الأقل ب 500 عام.
وبالرجوع إلى سجلات حضارة الإنكا فقد اعتبر شعب الإنكا موقع هذه الحضارة بكل ما تحويه من آثار أنها مكانه بدء الخلق.
بل الأكثر من هذا فقد تم إثبات أن شعب التيواناكو هم أول الشعوب التي قدمت القرابين للآلهة في تلك المنطقة.
هذا الأمر تم الكشف عنه من قبل عمل بحثي مشترك بين مركز أكسفورد الآثار البحرية في جامعة أكسفورد وقسم الأنثروبولوجيا في جامعة بنسلفانيا ومعهد الدراسات المتقدمة للثقافة والبيئة في جامعة جنوب فلوريدا.
اكتشاف حضارة تيواناكو الضائعة
كيف تم اكتشاف حضارة تيواناكو الضائعة
حيث قام فريق من الغواصين بمهمة غوص في شعاب كوى بالقرب من جزيرة الشمس في بحيرة تيتيكاكا في بوليفيا.
أما عن سبب القيام برحلة الغوص الاستكشافية هذه فيخبرنا عالم الأنثروبولوجيا خوسيه كابريليز أنه في عام 2013 م وخلال إجراء عملية تصوير صوتي للبحيرة وشعابها بغرض رسم خرائط لها تم اكتشاف كنوز مغمورة أسفل رواسب البحيرة.
أثمرت عملية الغطس التي تلت هذا الاكتشاف عن استخراج محارق بخور على شكل فهود وعدد من الحلي الذهبية قديمة الطراز.
وكذلك وجدت مراسي تعود لسفن قديمة إلى جانب كنوز مطمورة ما أثار انتباه الباحثين هو وجود دلائل لعظام غير عظام السمك والبرمائيات والتي من الطبيعي أن تكون قد عاشت في هذه البحيرة .
هذه العظام حددها فريق البحث بأنها لأربع حيوانات يافعة من حيوانات اللاما الأليفة ما أكد لباحثين شكوكهم من أن هذه الآثار ما هي إلا قرابين قدمت للآلهة القديمة .
وبالطبع بعد فحص ودراسة هذه المكتشفات خرج العلماء باستنتاج أن هذه قرابين لا تعود لحضارة الإنكا بل لحضارة سبقتها بكثير وهي حضارة التيواناكو.
أما عن هذه الحضارة فالمعلومات قليلة جدا حيث أنه تم الاستدلال عليها من خلال الآثار والأطلال المترامية والتي سوف آتي على ذكرها لاحقا.
الغريب في الأمر عدم عثور علماء وباحثي الآثار على أي سجلات مكتوبة تخص هذه الحضارة وهو ما يعتبر أمرا غير عادي ما دفع العلماء إلى الاعتقاد بأن هذه الحضارة لم تكن تملك لغة خاصة بها.
عمر حضارة تيواناكو
ما هو عمر حضارة تيواناكو؟
اختلفت الدراسات والآراء التي تحدد عمر هذه الحضارة فأول ذكر لهذه الحضارة في التاريخ المكتوب كان عام 1549 على لسان المكتشف الإسباني بيدرو سييزا دي ليون .
وذلك خلال رحلة بحثه عن العاصمة الجنوبية لإمبراطورية الإنكا لتتوالى بعدها الدراسات في محاولة لتحديد عمر هذه الحضارة.
فنجد أنه من سنة 1910 إلى سنة 1945 قام آرثر بوسنانسكي وهو أحد الرحالة والمستكشفين الأجانب بتحديد عمر حضارة تيواناكو ما بين 11 ألف إلى 17 ألف سنة من خلال مقارنات جيولوجية واستخدام علم الفلك الأثري.
استمر هذا الاعتقاد بدايات عام 1970 محيث قدم عالم الآثار البوليفي الشهير كارلوس سانغينيس دراسة مفادها أن موقع هذه الحضارة استوطن حوالي العام 1580 قبل الميلاد بحسب أقدم تاريخ للكربون المشع في هذا الموقع
هذه الدراسة مازالت تعرض في بعض المنشورات والمتاحف البوليفية.
الأمر اختلف في بداية العام 1980حيث قام الباحثون بإجراء دراسة مكثفة حول موقع وآثار هذه الحضارة وبدراسة سجلات الكربون المشع أكد العلماء أن هذه الحضارة وجدت ما بين عامين 200 و 300 قبل الميلاد.
آخر الدراسات الحديثة أثبتت أن حضارة تيواناكو تعود بداياتها إلى حوالي العام 110 ميلادي واستمرت بالازدهار السكاني والعمراني إلى ما بين عامي 700 و 1000 ميلادي.
سكان حضارة تيواناكو
من هم سكان حضارة تيواناكو وما هو عددهم
كل الدراسات والأبحاث أثبتت أن هذه الحضارة كانت مزدهرة وقدر عدد سكان حضارة تيواناكو 400 ألف نسمة.
ولكن حدث شيء ما فجأة أدى إلى ترك السكان لموقعهم وحتى ترك معلم بوما بونكو وغيره من المعالم الأخرى دون استكمال.
وبسبب عدم وجود سجلات مكتوبة توثق أحداث هذه الحضارة لم يستطع العلماء تحديد السبب الرئيسي وراء اندثارها فجأة .
اختفاء حضارة تيواناكو الضائعة
ما هي أسباب اختفاء حضارة تيواناكو الضائعة
تظهر عدة نظريات نتناول هذا شأن اختفاء حضارة تيواناكو الضائعة أبرزها نظرية الجفاف والتي تقول بأن الجفاف ضرب الأراضي الزراعية التي كانت المصدر الرئيسي للطعام لشعب التيواناكو.
وبدأت المحاصيل الزراعية بالاضمحلال والاختفاء شيئا فشيئا مقابل ارتفاع الكثافة السكانية الأمر الذي أدى لحصول مجاعة أودت إلى نزوح السكان من تلك المنطقة وتشردهم ربما في الجبال المحيطة بحثا عن مأوى جديد.
إلي أنا الدراسات المناخية أكدت أن الجفاف الذي ضرب المنطقة بدأ بعد عقود من انهيار حضارة التيواناكو .
نظرية أخرى تقترح أنه استنادا إلى الآثار الباقية دون نهب أو تخريب من قبل اللصوص يظهر حدوث عنف أو ما يشبه الاقتتال الداخلي في هذه الحضارة.
حيث وجد آثار لحرائق على مبان مجاورة كمان أن ما يظهر أنه كان مخازن للطعام كان قد تعرض للتدمير ولكن السبب الذي أدى لهذه الفوضى ما زال مجهولا إلى يومنا هذا.
ليبقى لنا من هذه الحضارة آثارها المثير للدهشة والغامضة على حد سواء وهو ما سنتكلم عنه تاليا.
آثار حضارة تيواناكو
ما هي أبرز آثار حضارة تيواناكو
- بوابة الشمس
- جدار الوجوه
- أطلال بوما بونكو
بوابة الشمس
ما هي بوابة الشمس
بوابة الشمس هي عبارة عن قطع صخرية ضخمة واحدة منحوتة على شكل بوابة والتي يؤكد علماء الآثار أن هذه البوابة نقلت إلى مكانها الأصلي وذلك بحسب ما أورده المستكشفين الأوروبيين عام 1800 م.
حيث وجدوها ملقاة بشكل أفقي ليتم فيما بعد نقلها وتثبيتها في موقعها الحالي
بوابة الشمس هذه هي أحدى الآثار التي دلت العلماء على حصول الاقتتال الداخلي كما ذكرت سابقا فحتى بعد الترميم ما زالت آثار التكسير العمدي واضحة والتي تظهر على شكل صدع كبير في أعلى يمين قوس البوابة .
والتي أكدت دراسات علماء الجيولوجيا أن لا علاقة لعوامل التجوية والتعرية به.
أما النقوش الموجودة علي بوابة الشمس هي الأخرى مثيرة للاهتمام حيث وجد ما يصل إلى 48 رمزا ورمزا مركزيا واحدا.
32 من هذه الرموز هي لوجوه بشرية و16 رمز لرؤوس طائر الكندور والذي يعتقد العلماء أنه طائر المقدس في هذه الحضارة.
كل هذه الوجوه تنظر في اتجاه معين للرمز المقدس الذي يخرج منه 24 شعاع كأشعة الشمس.
تعددت التفسيرات فمن العلماء من قال أنه دلالة على إله الشمس في حين ربط آخرون هذا الرمز بفيراكوتشا إله الخلق عند شعوب الأنديس تعالي الله عما يصفون
وصولا إلى العلماء الذين يؤكدون أن هذه الرموز دلالات فلكية متقدمة تدل على تقويم سنوية والفصول الأربعة.
جدار الوجوه
ما هو جدار الوجوه
معلم آخر أثار استغراب كل من رآها حيث جرى جدار ضمن منطقة هذه الحضارة أطلق عليه جدار الوجوه هذا الجدار من اسمه مغطى بنقوش حجرية لوجوه بشرية.
الملفت في الأمر أن هذه الوجوه تختلف في معالمها وتكوينها كأنها لأعراق مختلفة من حول العالم هذا الأمر أثار الدهشة والحيرة لأن حركة الملاحة والاكتشافات بدأت بعد اندثار هذه الحضارة بمئات السنين.
فكيف استطاع سكان هذه المدينة نحت هذه الوجوه وإلى ماذا ترمز؟ لا أحد يعلم.
إذا أثارت هذه المكتشفات أو الآثار فضولكم فاتنتظروا واسمعوا التالي حول البعض الأبرز والذي هو موضوع جدلي مقالتنا اليوم .
أطلال بوما بونكو
ما هو سر أطلال بوما بونكو
هذا المعلم هو ما أطلق عليه اسم أطلال بوما بونكو والذي يعني بوابة بوما أما بوما فتعني الفهد أو قط الجبال الوحشي فهل تذكرون المباخر المحفورة على شكل فهود والتي وجدت مطمورة في رواسب بحيرة تيتيكاكا في بوليفيا .
هذا الربط أدى إلى اعتقاد العلماء بأن الفهد أو قط الجبال الوحشي هو أحد المخلوقات المقدسة في هذه الحضارة.
هذا الموقع الغير مكتمل البناء والذي يظهر على شكل حرف T يحتوي على أحجار ضخمة يزن بعضها أكثر من 100 طن.
بعض هذه الأحجار متلاصقة بطريقة هندسية عجيبة حيث أنها تبلغ من الدقة ما لا يسمح لشفرة رقيقة بالمرور بينها.
كيفية رص هذه الأحجار ولصقها ببعضها أثار حيرة العلماء ففي حين قال البعض أنها باستخدام مشابك نحاس ما اعتبر سابقا لأوانه ذهب آخرون إلى القول باستخدام خليط من الرمل و والحصى ورمال البحيرة.
أحجار أخرى وجدت مع ثقوب محفورة بطريقة متقنة وأخرى منحوتة بطريقة محترفة.
ما دفع بعالمي الآثار جون بيير برودزن وستيلا نيير إلى استنتاج أن مهندسي هذه الحضارة استخدموا معدات هندسية متقدمة مكنتهم من نحت وبناء هذا المعلم بطريقة هندسية سابقة لعصرها بكثير كيف ومن أين؟ لا أحد يعلم.
الملفت في هذه الصخور أن أغلبها من الغرانيت الصلب والذي لا يمكن نحته بالطرق التقليدية المعروفة قديما بل يحتاج إلى إحدى الأدوات الحديثة والتي لم يتم اختراعها ووضعها قيد الاستعمال إلا بعد قرون من انهيار هذه الحضارة.
بالإضافة إلى صخور الغرانيت يمكن رؤية صخور رملية حمراء ضخمة مصقولة الواجهة تزن الواحدة منها 80 طن إلى هنا الأمر طبيعي نعم صدقوا طبيعي جدا .
ماذا إن قلت لكم أن المسح الجيولوجي للمنطقة أبرز أن أقرب مقلع أحجار للموقع يبعد عشرة كيلومترات عن بوما بونكو.
والأغرب أن هذا المعلم أي معلم بوما بونكو يقع على ارتفاع ما يقارب الأربع آلاف متر على قمم جبال الأنديز.
فعلا التساؤلات التي في ذهنكم برزت أيضا عند أكبر الباحثين كيف تمكن سكان حضارة تيواناكو من حمل ونقل هذه الأحجار الضخمة إلى أعالي جبال بوما بونكو؟
هنا ظهرت بعض النظريات التي تفترض أنهم استخدموا مزالج خشبية متحركة وهو ما سبق الطرق المعتمدة في تلك الحقبة بأشواط.
المعارضين لهذه النظرية أكدوا أن الأرض التي قامت عليها حضارة تيواناكو لم تحتوي على الأشجار التي تستخدم لصنع مثل هذه المزالج فمن أين أتوا بالمواد اللازمة لصنع هذه الأدوات.
هنا أيضا ظهرت نظرية استخدام حبال مصنوعة من جلد اللاما القاسي لنقل هذه الأحجار لأعالي الجبال إلا أن التشكيك حول هذه النظرية يكمن في الحاجة إلى قوة بشرية هائلة لنقل مثل هذه الأحجار إلى مسافة في هذا العلو وهو ما ينفيه المنطق.
أما النظرية الأغرب أنصتوا جيدا إنهم الفضائيون من جديد نعم كما سمعتم فقد ظهرت العديد من النظريات والتي نشرت في أكثر من مقال وموقع والتي تقول بأن قوى خارجية والمقصود بها الفضائيون
هي التي تدخلت في بناء معلم وأطلال بوما بونكو فقام الزوار من العالم الخارجي بنقل هذه الصخور إلى أعالي الجبال وقاموا بتعليم سكان هذه الحضارة كيفية صقل ونحت هذه الأحجار وزودتهم بالتكنولوجيا والمعدات الحديثة اللازمة لهذه المهمة.
بل أن البعض ذهب إلى تفسير أحد الوجوه المنقوشة على جدار الوجوه وغير واضحة المعالم على أنه نقش لوجه زائر فضائي.
عالم الآثار أليكسي فرانيش أورد هذه النظرية في إحدى مقالاته حول حضارة تيواناكو دون أن يؤكد صحة هذه النظرية من عدمها.
بالطبع هذه النظرية حالها كحال أي نظرية تخص الفضائيين لاقت معارضة كبيرة واعتبرت غير علمية وغير واقعية من أغلب الباحثين حول هذا الموضوع.
ليبقى بذلك بوما بونكو المعلم الغامض غير المكتمل البناء والذي لم يستطع العلماء تحديدا الغاية من بنائه لغزا قائما إلى يومنا هذا ننتظر كشف خباياه
وتضم بذلك حضارة تيواناكو بمعالمها إلى الحضارات الغامضة المثيرة للجدل في عالمنا هذا
خاتمة حول حقيقة الحضارة الضائعة حضارة تيواناكو وأطلال بوما بونكو
إذن أصدقائي هذا ما كان في جعبتنا حول حضارة التيواناكو وأهم أثارها فمن بوابة الشمس برموزها الغريبة إلى جدار الوجوه بوجوهه العجيبة وصولا إلى المعلم الأبرز البوما بونكو.
لتبقى التساؤلات قائمة من هم سكان حضارة التيواناكو ؟ وماذا حل بهم وبمدنهم حتى تركوها دون سابق إنذار في ذروة ازدهارها وماذا عن آثارها الغامضة .
كيف استطاعوا بناء كل ما بنوه وتركوه إرثا خالدا على قمم جبال الأنديز بهذه الدقة هل فعلا كانوا قوما سابقين لعصرهم في مختلف المجالات وبالأخص في الهندسة المعمارية أم أنه حقا كان للفضائيتين دور بارز في ازدهار هذه الحضارة وإقامة أشهر معالمها البوما بونكو .
نحن نعلم جيدا أن فرضية الفضائيين طرحت في أكثر من قضية عن الحضارات الغامضة أليس كذلك!
هل يا ترى سنصل في يوم من الأيام إلى كشف هذا السر إما بدليل قاطع يحسم الجدل في هذه القضية أو ببرهان يكشف لنا كيف قام أهل هذه الحضارات بما قاموا به ما رأيكم؟
مصادر حول حضارة تيواناكو وأطلال بوما بونكو
ما هي أهم مصادر حول حضارة تيواناكو وأطلال بوما بونكو
ولمعرفة المزيد من قصص الغموض أو حضارات ضائعة يمكنك الاطلاع عليها من هنا.
وذلك فيديو يوضح قصة حضارة تيواناكو وأطلال بوما بونكو كاملة