في تلك المقالة سوف نطرح لغزا جديدا من الغاز العصر التي لها علاقة بخطط الماسونية والمتنورين وهي قصة فيلم أنا الماعز الأليف فتابعوا المقالة لمعرفة لغز وتنبؤات فيلم الماعز الأليف.
مقدمة حول قصة أنا فيلم الماعز الأليف
صدقنا أم لم نصدق علامات الاستفهام تلف الكثير من القضايا في الكون وفي ظل غياب معظم الإجابات لنا أن نطرح القضايا الغامضة في مقالاتنا عن الغموض كما هي ليتعرف الناس عليها دون أن نتبنى أي رأي ولكم كامل الحرية في البحث والتفكر والتحليل
ما يثير ريبة وفضول الجميع اليوم هو حصول بعض التنبؤات في الأعمال الأدبية والفكرية سنية القديمة وهنا نتساءل كما يتساءل الكثيرون
ما هو مصير العالم الذي نعيش فيه وهل نحن حقا مجرد دما في لعبة كبيرة تتحكم بها قوى عظمى؟ ربما
بعد تفشي وباء فيروس كورونا عالميا بدأ الناس يتداولون جملة واحدة انتشار الأوبئة علامة من علامات نهاية الأزمان
هذه المقولة أعادت إلى الأذهان فيلم أنا الماعز الأليف الثاني I Pet Goat II أثار ضجة كبيرة بعد صدوره لما تضمنه من رموز وألغاز معقدة ورسائل مبطنة والأهم تنبؤات بما سيسعده العالم في الأيام والسنوات المقبلة
لا ليس فيروسات وأوبئة فحسب بل حروب متطورة ظلام حالك موت ودمار شامل
في هذه المقالة سنتحدث عن لغز فيلم الماعز الاليف بجزئه الثاني وأين هو الجزء الأول؟ ما سر الغموض هذا الفيلم وما هي توقعاته التي تحققت؟
الرموز المبطنة فيه والتوقعات القادمة التي لم تتحقق بعد وتخيف العالم وأخيرا هل الشخصية الجدلية في هذا الفيلم هي المسيح الدجال ؟
ما هو فيلم الماعز الأليف
فيلم الماعز الأليف هو عمل كندي جدلي يتمثل بفيلم رسوم متحركة لا تتخطى مدته العشر دقائق وحتى أقل من تأليف وإعداد وإخراج وإنتاج لويس يفبفر بدأ العمل على فيلم الماعز الأليف في العام 2006 وتم إطلاقه في العام 2012 أي بعد ست سنوات
بعد صدور الفيلم تساءل الجميع إذا كان هذا الجزء هو الجزء الثاني من الفيلم فأين هو الجزء الأول؟ وماذا يتضمن ؟
سؤال منطقي للغاية وهناك تفسيران له:
- الأول يبدؤوا الفيلم بمشهد للرئيس جورج دبليو بوش داخل فصل دراسي ما اعتبر إحياء للحظة التي تلقى فيها الرئيس الأميركي خبر الهجوم على برجي التجارة في العام 2001 خلال زيارته إحدى المدارس في فلوريدا
حينها كان الرئيس يستمع إلى التلاميذ وهم يقرؤون قصة The Pet Goat أي الماعز الأليف وبما أن فيلم الماعز الأليف يبدؤوا بمشهد الرئيس بوش فبقي الاسم هو نفسه مع إضافة رقم اثنين عليه وتغيير كلمة The الي I ليصبح I Pet Goat II
- أما التفسير الثاني والذي جاء على لسان معد الفيلم نفسه الذي قال في مقابلة صحفية في العام 2012 أنه لا يوجد سبب معين لتسمية الفيلم بهذا الاسم وأنا كل ما فكر به هو أن الماعز في الفيلم يمثلنا نحن الشعوب وأننا مأسورين داخل صناديق ويتم التحكم فينا والهاء الناس
ولأن الفيلم يبدؤوا بمشهد بوش داخل المدرسة قرر إضافة الرقم رقم اثنين على الاسم إذ لا يوجد جزء أول للفيلم واللغط المنتشر حول هذا الموضوع كان قد فسره الكاتب بنفسه
هذا سبب التسمية ومعلومات عامة عن هذا الفيلم
تنبؤات فيلم الماعز الأليف
والآن تتساءلون عن سبب الغموض الذي يلف فيلم الماعز الأليف وسبب الضجة الكبيرة التي أثيرت حوله وأعادته إلى الأضواء من جديد حسنا
السبب الرئيسي هو أن فيلم الماعز الأليف تنبأ بأحداث حدثت العالم بأسره و تنبؤات فيلم الماعز الأليف هي ما يلي :
1. تنبؤ الهجوم علي مسجد في نيوزلندا
أولا يصور الفيلم دمار مسجد بشكل مهول وتصاعد دخان الأسود منه وهو ما حدث بعد أحداث سبتمبر 2001 وتصاعد ما يسمى بالإسلاموفوبيا
دمار المسجد بنظر البعض يشير إلى الهجمات التي سيشهدها العالم الإسلامي بشكل عام
في حين اعتبر البعض الآخر أنه تنبأ بالهجوم الدموي الذي حصل في العام 2019 على مسجد في نيوزلندا راح ضحيته العشرات وذلك على مرأى من العالم بأسره عبر بث مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي
2. تنبؤ حريق كنيسة نوتردام دو باريس
الحدث الثاني في نهاية الفيلم تقريبا يقع نظرنا على دمار هيكل يشبه هيكلة كنيسة معروفة هذا التصوير أثار اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما بعد الحريق المهول الذي تعرضت له كاتدرائية نوتردام دو باريس
وهي الكنيسة التي كانت مرسومة في هذا الفيلم
أعاد هذا الحدث فيلم الماعز الأليف إلى الأضواء من جديد وبشدة وبدأ الناس يتعمقون أكثر في رموزه وفي الأحداث التي قد يكون قد تحدث عنها
3. تنبؤ انتشار الفيروسات القاتلة
ومن النقاط المثيرة للاحتماء والتي تعتبر الأحدث حتى الآن تنبؤ الفيلم بانتشار الفيروسات القاتلة للبشر على حد تعبير بعض المفسرين الذين تعمقوا في رموز الفيلم ونشروا تحليلاتهم على موقع يوتيوب
إذ نجد مشهدا لطفل ميتة في حضن سيدة وعلى جبينه خنفساء وعلى وجه الطفل آثارا لمادة صفراء موجودة أيضا على الخنفساء
فسرها البعض بفايروس قاتل سينتقل عبر الحيوانات فهل تنبأ فيلم أنا الماعز الأليف بفيروس كورونا أيضا؟
لكن المعروف هذا الفيروس ليس فتاكا عند الأطفال فهل يمهد لفكرة انتشار فيروس أكثر فتكا سيظهر لاحقا؟
علاقة فيلم الماعز الأليف بالماسونية
قبل الحديث عن الأحداث التي لم تحصل بعد يتحدث عن الرموز المبطنة التي يزخر فيها الفيلم وصدقوني مشاهدة فيلم الماعز الأليف مرة واحدة لن تكون كافية ففي كل مرة تشاهدونا سيقع ناظركم على شيء جديد.
تدور غالبية الرموز حول فكرة واحدة وهي نظرية المؤامرة الكبرى والماسونية التي سنتناولها بالتفصيل في بحوث قادمة
أبرزها هذه الرموز التي نراها في المشاهد المتعاقبة في الفيلم هي الأرضية الشبيهة بلعبة الشطرنج وصورة البومة التي تراقب
والنجمة الخماسية وحتى طريقة المصافحة التي ينهي بها الرئيس جورج دبليو بوش حديثه قبل التحول إلى الرئيس السابق باراك أوباما
من دون إغفال العين المرسومة على جبين ما سماه البعض بالمسيح الدجال في فيلم أنا الماعز الأليف
علاقة فيلم الماعز الأليف بالمتنورين
نجد المزيد هذه الرموز بكثرة في فيلم الماعز الأليف بحيث يعتبر من على دراية وافية بها أن هذه الرموز ليست موجودة في الفيلم فقط بل هي في كثير من الأحيان تحيط بنا في الواقع من دون أن ندرك وهي تعكس سيطرة الماسونية الخفية أو المتنورين على كل شيء
وقد رجح البعض كفة المتنورين أكثر من كافة المسؤولية فالماسونية محفل غامض أكثر مما نتصوره نحن ودهاليزه لا تعد ولا تحصى ولا يمكن وفكها بهذه السهولة
وقد استندوا في ذلك إلى رمز طرح في البداية إذ نرى أعلى اللوح رسم لنظرية تطور البصر والمعروفة أيضا بنظرية داروين وفي نهايتها نجد إنسانا على رأسه هالة أي أن الحالة الاسمي للإنسان هي حالة المتنورين
أما الرمز الثاني فهو العين الموجودة على رأس الشخصية الأبرز في الفيلم شخصية المسيح الدجال كما وصفها البعض والتي سنتحدث عنها في سياق المقالة
هذه العين أيضا هي رمز متنورين وأنهم في كل مكان ويتحكمون بكل شيء في الخفاء
فيلم أنا الماعز الأليف والساحر الذي يتحكم بالعالم
ولكن إن تغاضينا عن فكرة الماسونية أو المتنورين هناك نقطة أخرى مثيرة للاهتمام في الفيلم وهي أن قوى شريرة هي من يتحكم بالعالم ويصورهم معد الفيلم باليد السوداء المكسوة بجلد شبيه بجلد الزواحف
بحيث يفسر المعد عبر موقعه الإلكتروني HeliOfant أن هذه اليد تعود لساحر شرير يتحكم بالعالم همه الوحيد تدمير العالم وجمع الأموال حتى لو كلف الأمر إراقة سيل من الدماء كما نرى في بداية فيلم الماعز الأليف
بحيث نجد أن هذا الساحر يتحكموا بقادة العالم ولاسيما الولايات المتحدة التي ركز الفيلم عليها بشكل أساسي
معتبرا أن نهاية الولايات المتحدة اقتربت والدلائل التي وضعها هي
- حادثة برجي التجارة
- سقوط السعلة من تمثال الحرية
- وتمزق العلم الأميركي
لغز فيلم الماعز الأليف
هذا ليس كل ما يتعلق بالولايات المتحدة فقد اعتبر البعض أن فيلم الماعز الأليف تنبأ بانتخابي دونالد ترامب بحيث اعتبر البعض أن الكتاب الموجودة على الحائط خارج المدرسة هي كتابة غير واضحة لاسم دونالد ترامب الرئيس الأميركي الحالي
إلا أن كثيرين خالفوا هذا التفسير وأكدوا انه نص ديني
تتساءلون عن حرف الدال على قبعة الرئيس جورج بوش لا لا يشير إلى دونالد ترامب وإنما إلى كلمة انجليزية تعني غبي يعاني من صعوبة في التعلم في إشارة إلى أن الرؤساء ليسوا أحرارا وإنما مسيرين ! لا أحد يعلم.
بعدما سلطنا الضوء على الأحداث التي حصلت فعلا ماذا يخفي فيلم الماعز الأليف من معلومات حول العالم وبرأيي هذا فيلم الماعز الأليف ما هو مصيرنا
يصور فيلم سيدة برداء أسود في حضنها طفل مميت تتحسر على ما آلت إليه ظروفها بحسب ما وجدناه من تفسيرات فهذا يشير إلى أن الدول والعالم العربي قد يشهدون حربا نووية مدمرة
وقد تم اعتبارها على أنها الحرب العالمية الثالثة والرمز الذي يشير إلى ذلك في فيلم هو سحابة على شكل فطر والتي تشبه إلى حد كبير السحاب التي تنتج عن تفعيل قنبلة نووية
ونجد في الفيلم أيضا عاملا يغرق في مادة سائلة خضراء اللون فسره البعض بأن روسيا ستتعرضون لحرب كيميائية مدمرة في حين فسرها البعض الآخر على أنها نهاية الشيوعية التي يصورها غرق كل من المطرقة والمنجل
بالمقابل نجد مشهدا لفتاة تحمل علم أبيض كعلامة سلام تمثل هذه الفتاة الدول الآسيوية كالصين واليابان وكوريا وما يشير إلى أنها هذه الدول هو النمر المصور على رداء الفتاة التي تحاول مواجهة أسطول من الدبابات الآلية إلا أن محاولاتها بالحد من الحرب باءت بالفشل
نعم يعتبره البعض أن الدول الآسيوية المتطورة ستشهد حربا ضروس لا مفر منه
هذا ليس كل شيء إذ يتنبؤوا فيلم الماعز الأليف بمصير القارة الأفريقية أيضا وقد انقسم المفسرون حول هذا المصير
إذا اعتبر البعض أن أفريقيا ستتعرض لهجوم عنيف بالطائرات المسيرة وهذا ما نراه بمشهد الطفل ذي البشرة السمراء الذي يبدو وكأنه آلة
إلا أن هناك من اعتبر أن هذا المشهد يعني شيئا آخر وهو إما انتهاء ظاهرتي الاتجار بالبشر والأسلحة التي تعاني منهما أفريقيا أو ربما تفاقم هاتين الظاهرتين
إن عدنا إلى ما يقوله صاحب الفيلم حيال كل ما يجري به تجده يفسر هذه الأحداث بأنها السياق الطبيعي لما سيحصل وذلك بالاستناد إلى ما نشهده اليوم من تطوير لأسلحة كيميائية وبيولوجية وسيطرة مؤسسات المال والإعلام على العالم
والكثير من مظاهر الفساد والظلم الذي حاول في فيلم الماعز الأليف إسدال الستار عنها
شخصية المسيح الدجال في فيلم الماعز الأليف
النقطة الأخيرة والأبرز في الفيلم شخصية المسيح الدجال في فيلم الماعز الأليف حسنا هناك تباين في الآراء حول هذه الشخصية إليكم ما وجدناه بحسب التفسيرات المنتشرة على الانترنت
اعتبر البعض أن هذه الشخصية هي المسيح الدجال الذي سيضرب الأرض ويعيث فيها الدمار ويهلك الأرواح واستندوا في ذلك إلى رموز في الفيلم وهي السمك الذي يخرج من الماء إلى قارب المسيح الدجال
فعلى حد تعبيرهم سوف يهلكوا كل من يتبع هذه الشخصية تماما كما يهلك السمك فورا إذا خرج من الماء
ولكن بالعودة إلى المقابلة التي أجراها صاحب فيلم الماعز الأليف يقول إنه في الحقيقة شخصية يرمز من خلالها إلى القيام الجديدة والعصر الجديد وهي في الواقع شخصية في فرعونية
الفرعون رع إله الشمس عند الفراعنة التي يخوض كل ليلة كفاحا ضد قوى الفوضى والشر
إليكم تفاصيل لغز قصة فيلم الماعز الأليف عندما تختفي الشمس كل مساء يركب الإله راع مركبا مقدسا ويعبر به نهرا تحت الأرض ويقوم برحلة يقاوم فيها قوى الفوضى والأخطار
ويقوم الإله ست بمساعدته خلال تلك الرحلة حيث يقفوا على مقدمة المركب ويهدد الأفعى أفوبيز برمحه حتى لا تقترب
وبعد تلك الرحلة كل ليلة في العالم السفلي يعود رع إلى الظهور من جديد ويلقي بأشعته التي تمنح الحياة للبشر على سطح الأرض
هكذا فسر كاتب فيلم الماعز الأليف أن الشخصية هي شخصية مستوحاة من الثقافة الفرعونية القديمة وأنه في وقت لاحق قرر وضع وجه المسيح عليها
ويضيف الكاتب أنه على من يشاهد فيلم الماعز الأليف أن ينتبه إلى نقطة وهي أن خروج المسيح من تحت الأرض ليس هو الذي سيدمر الأرض ما يعني أنه ليس المسيح الدجال الذي سيدمر العالم
وأضاف أن ما يسمى بالإله الأعظم على حد تعبيره والذي صوره بالشمس هو من سيدمر العالم تعالي الله عما يصفون.
إذ نجد أن الشمس تلقي بنارها فتدمر الأهرامات كعلامة على تدمير كل ما سبق وخلق عالم جديد ويضيف أنه نجد خلف المسيح زهرة اللوتس وهي رمز الحياة
خاتمة حول فيلم أنا فيلم الماعز الأليف
بهذا نكون قد جمعنا لكم كل ما قاله الكاتب عن قصة فيلم الماعز الأليف والتفسيرات التي انتشرت حول الرموز الموجودة في فيلم أنا الماعز الأليف
وتجدر الإشارة إلى أن ما طرحنا كل المعلومات ولم نحلل إذ أنني شخصيا أؤمن أن علم الغيب بيد الله تعالى وحده وما يصدق من تنبؤات إما هو صدفة أو تحليل دقيق أو أحداث مخطط لها سابقا
فما رأيكم هل يتوقع الكاتب ما سنشهده في الأيام والسنوات المقبلة من باب الصدفة أم من باب تحليل واقعنا اليوم أم أنه هو نفسه أداة بيد جهات مجهولة
وإن كانت هناك قوى عظمى تتحكم بنا كما يدعي فما هي أهدافها ومخططاتها؟ والأهم هل هناك أشخاص بيننا نعرفهم ويعرفوننا ينتمون إليها سرا؟ فكروا بالأمر
إذا هذه المعلومات الكاملة عن فيلم الماعز الأليف تنتظر رأيكم في التعليقات ولا تنسوا مشاركة المقالة مع الأصدقاء ولمعرفة المزيد حول خطط الماسونية يمكنك الاطلاع عليها من هنا.