لطالما ظننا ان دودة الموت المنغولية وغيرها من هذه المخلوقات مخلوقات أسطورية جاءت من مخيلة كتبة الافلام السينمائية نحن ولكن هم أهل تلك المنطقة لديهم رأي آخر فان أسطورة دودة الموت تعيش بينه أو يعيشون هم معها.
هذه الأسطورة ليست وليدة العصر الحديث هم يؤكدون أن دودة الموت المنغولية كائنات عاشت مع أسلافهم ما قبل أسلافهم
يخافون منها يبتعدون عنها يعيشون بحظر وترقب بحظر الصحراء هي موجودة تحت الرمال وليست كأي وحش عادي هذا ما آمن به أجيالهم جيلا بعد جيل هذه لم تكن يوما أسطورة هذه ليست كأي اسطورة اليكم اسطورة دودة الموت المنغولية
ما هي دودة الموت المنغولية
أصدقاء القراء وجهتنا اليوم صحراء منغوليا الواسعة وموضوعنا ليس مكانا أثريا غامضا أو شخصية جدلية أو حتى نقوش وآثار غير مفهومة بل مقالتنا اليوم تتمحور حول كائن يجزم المحليون وسكانه منغوليا بوجوده كأي أقل ما يقال عنه أنه مرعب
والمشكلة ليس هناك شيء بأوصافه وخصائصه يمكن تصنيفه بأنه خارق للطبيعة ولكن وجوده كله من عدمه يلفه الغموض بعثات كثيرة وتفسيرات تحاول بشكل أو بآخر تفسير هوية هذه الكائن ولا نتيجة واضحة
لن أطيل الحديثة أكثر دعونا نبحث أصدقائي سويا عن دودة الموت المنغولية
دودة الأرض المنغولية أو أولغوي خورخوي كما تعرف باللغة المنغولية والتي تفسر حرفيا بدودة الأمعاء نظرا لشبهها الكبير بأمعاء البقرة بحسب أقاويل وأوصاف المحلية
دودة الموت هي دودة تستوطن بحسب ما هو متعارف عنها صحراء غوبي في جنوب منغوليا وتحديدا أسفل رمال هذه الصحراء أكثر ما يلفت الانتباه بحسب من رأي دودة الموت هو ان وصف دودة الموت انها دودة لونها الأحمر فدودة الموت ذات جسد أحمر مقطع ومنتفخ يشبه الأمعاء كما ذكرنا
بطول قد يصل إلى المتر ومصف ولا تمتلكه هذه الدودة أي عيون ظاهرة أو أنف أو فم ظاهرين وفي طرفي جسدها الأمامي والخلفية نتوءاته تشبه العمود الفقري مع ذيل قصير جدا فقط من خلاله يمكن تمييز أول هذه الدودة من آخرها
أغلب إن لم يكن كل المعلومات التي تناقلتها مختلف الكتب والمراجع كان مصدرها حصرا ما أفاد به السكان المحليون بل سكان منغوليا بشكل عام
الأمر الغريب أنه عادة عندما يكون الموضوع يختص بمخلوق غير معروف أو مخلوقات أسطورية ان امكن القول فإن معظم المعلومات تصل من خلال عامة الشعب ولكن في حالة دودة الموت هذه فإن مسؤولين في مناصب رفيعة كانوا من المصادر الأساسية لما هو معروف عنها وسنصل إلى ذلك في سياق المقالة
توسعت المعلومات حول هذا المخلوق بتقدم السنين وتواترها وتنوعت المعلومات ما بين عادية مشتركة بين أغلب الديدان إلى مرعبة بكل ما للكلمة من معنى.
شكل دودة الموت المنغولية
لنلقي نظرة عدا عن ما ذكرناه حول مكان سكنها وشكلها فإن هذه الدودة تتمتعوا بمواصفات أخرى فجلها هو عبارة عن هيكلها الخارجي لذلك كلما أصيبت الدودة بأذى تقوم بتبديل جلدها الخارجي بآخر جديد احفظوا هذه المعلومة جيدة فسنستعيدها في سياق المقالة
ذكرت سابقا أنا ما ورد من معلومات حول هذه الدودة أفاد بعدم وجود فم ظاهر لديها الا أن روايات ومشاهدات أخرى أوردت أن لديها فما ولكن ليس كأي فم عادي
بل فمن يفتح باتساع غير طبيعي ليظهر صفوفا من الأسنان الحادة
تدخل دودة الموت المنغولية في سبات لمدة 10 أشهر في السنة ولا تخرج أو تتحرك سوى شهرين في السنة يونيو ويوليو
وحتى في ذلك الوقت تفضل دودة الموت المنغولية الخروج عندما تكون الأرض رطبة والأمطار تهطل وتتحرك الدودة في غالبية الأوقات تحت الأرض ويمكن بحسب المشاهدات رصد حركتها من خلال أمواج الرمال التي تتشكل على سطح رمال الصحراء نتيجة حركتها في أسفلها
قصة دودة الموت المنغولية
والآن أنصتوا جيدا فقد وصلنا إلى الجزء المرعب فما الذي يميزه دودة الموت المنغولية برأيكم والذي جعلها منذ أكثر من ألف عام بحسب الروايات من أخطر حيوانات صحراء جوبي
الجواب ما انتشر حول طريقة قتلها فريستها أو عند إحساس بالخطر المعلومات المتواترة جيلا عن جيل تقول بأن دودة الموت المنغولية عندما تقترب من فريستها فإنها ترفع نصف جسدها من الرمال وتنتفخ حتى تنفجر
هذا الانفجار ينفذوا السم الكامل بين براثم وجسد هذه الدودة باتجاه الضحية ليس هذا فقط المحليون يجزمون قطعا بأن السن الذي تنفذه هذه الدودة المميتة باتجاه فريستها لديه القدرة على شل الضحية وقتلها بعد براهة
هذا السم الأصفر اللون بحسب ما ندعم صادفت هذا الكائن لديه القدرة بحسب بعض المصادر على إذابة الحديد تماما كمفعول الاسيد فما حاله جسد ضحايا هذه الدودة؟
ليس السم فقط هو سلاح دودة الموت المنغولية العجيب بل ذكرت بعض الروايات أن هذه الدودة لديها القدرة على صعق ضحاياها كهربائيا من على بعد بإطلاق شحنات كهربائية من جسدها حقا مرعب أليس كذلك
اعلم السؤال الذي يتبادر إلى أذهانكم الآن بكل الأحوال دودة وإن كانت ضخمة بشكل غير معتاد فمن هم ضحاياها فلم يعرف على مر التاريخ أنواع عديدة لديها القدرة على الافتراس والقتل ولكن دودة الموت المنغولية تفردت عن أقرانها بأنها تتغذى على حيوانات أخرى فقتلها ثم تأكلها
أبرز هذه الحيوانات قوارض الصحراء ولكن تتنوع قدرة هذه الديدان على قتل وافتراس فرائسها بضخامة حجمها واسمعوا التالي بحسب إحدى روايات المحلية فإن دودة موت ضخمة استطاعت إيقاع جمل في براثنها نعم كما سمعتم جمل
قتلت الدودة الجمل بسمها الفتاك ولم تكتفي بهذا بل قامت باستيطان ما تبقى من جسد الجمل وتحديدا في أمعائه والهدف وضعه بيضها داخل الأمعاء اسمعوا باقي القصة الغريبة
دودة الموت المنغولية وضعت بيضها داخل أمعاء الزمن الذي تحول في نهاية المطاف إلى اللون الأحمر نفس لون الدودة غريب
الجمال ليست وحدها الفريسة الغير معتادة للديدان ومصدر صيتها سيء السمعة لدودة الموت المنغولية لم يكن قتلها للقوارض أو للجمال بل قتلها للبشر نعم كما سمعتم البشر
أهالي منغوليا يخشون دودة الموت المنغولية بل هي أحد أكبر مصادر الرعب الكبير لهم فهم يتفادون المناطق التي من المعروفة أنها تسكنها بل من الشائع في الأوساط المنغولية أن تبتعد فور رؤيتك أمواجا من الرمال تتحرك لأنها من دون شك دودة الموت المنغولية
لا تقترب منها حتى وإن وجدتها ساكن وإلا أصابك كما أصاب الجسد طفلا صغيرا قام بنكز جسدي دودة معتقدا أنها ميتة ولكن لسوء حظه انتفضت الدودة وانتفخت ونفثت سمها باتجاهه قاضية على حياته بحسب ما ورد على موقع قناة فرانس 24
حسنا كما ذكرت سابقا أصدقائي تاريخه دودة الموت المنغولية وظهورها في الإرث المنغولي يعودوا إلى حوالي الالف عام ولكن خروجها إلى العلن خارج حدود صحراء جوبي
كان عام 1926 على يد عالم الحفريات رول شامبيان اندرو في كتابه الذي حمل عنوان On the trail of ancient ma روي هذا أورد موضوع دودة الموت المنغولية في كتابه بناءا على قصص وروايات سمعها من أفراد الشعب المنغولي
وتحديدا في جلسة جماعته مع مسؤولين في الحكومة عام 1922 ومن المفاجئ أن الوصف الادق جاء على لسان رئيس الوزراء المنغولي دام دين بازار الذي وصفها حرفيا كالتالي
شكلها مثل السجق بطول متر ونصف ليس لها رأس أو أرجل سامة جدا لدرجة أن لمسة بسيطة تؤدي إلى الموت الفوري ودودة الموت المنغولية تعيش في المناطق المعزولة من صحراء غوبي
هذه المعلومة لم تأتي فقط على لسان رئيس الوزراء بل ترددت على لسان وزراء ومسؤولين آخرين ما حدا بنفس الكاتب إلى إعادة ذكر الموضوع في كتابه the new conquest of central asia
وعلى الرغم من هذا روي لم يكن معتقدا أو مصدقا لوجود دودة الموت المنغولية لأسباب سنعرفها لاحقا
عام 1944 عالم وحفريات وكاتب خيال علمي روسي يدعى إيفان يفريموف كتب قصة قصيرة حملت اسم أولغوي خورخوي الاسم المنغولي للدودة إيفان هذا كتب كتابه متأثرا بكتابه السابق
لم يكتفي إيفان بقصته فكتب في مقال في إحدى الصحف الروسية عام 1992 عن تجربته مع هذا الموضوع ذكر أنه إبان دراسته للحفريات في صحراء جوبي سمع بموضوع دودة الموت مرات لا تحصى ولكن دون أي دليل عليها
كاتب وعالم آخر أيضا أورد ذكرى هذه الدودة المخيفة في أحد كتبه ولكن هذه المرة الكاتب كان مصدقا لما كتب هذا العالم والكاتب هو تشيكي ايفان باركر
ايفان هذا كان من الطبيعي والمتوقع أن يعتقد بوجود دودة الموت المنغولية فالرجل قادة حملات للبحث عن بعض المخلوقات التي صنفت بأنه أسطورية
ففي كتاب صدر لإيفان عام 1987 أيضا أورد إحدى القصص المنغولية التي زودت بمزيد من التفاصيل حول هذا المخلوق المجهول من ناحية أمواج الرمال التي تتشكل جراء حركته أسفلها وقتله لفريسته عن بعد وغيرها
عام 2002 قام عالم الأحياء البريطانية كارل شوكر بإعطاء وصف الدقيق لدودة الموت المنغولية بتوافق تماما مع ما ذكره أقرانه من العلماء والكتاب في كتبهم السابقة
ذكر دودة الموت المنغولية وتأكيد شعب منغوليا على وجودها من قبل أصحاب المناصب الرفيعة وصولا إلى عامة الشعب ألهب مخيلة العلماء وأثار فضولهم فبدأت عمليات البحث والاستكشاف لإيجاد أي دليل على وجود دودة الموت المنغولية يسمح فعلا بدراستها
رحلات البحث والتحقيق هذه وضع نتج عنها هي محطتنا التالية
أسطورة دودة الموت المنغولية
إذا أصدقائي مخلوق مجهول وتأكيدات وادعاءات محلية لا تعد ولا تحصى بوجوده إذا لا بد من انطلاق رحلات البحث أسوة بباقي المخلوقات الغامضة وهذا ما كان
لنبدأ من العامين 1990 و 1992 هل تذكرون الكاتب التشيكي إيفان الذي اعتقد بصحة وجود دودة الموت المنغولية حسنا
قام إيفان بقيادة بحملة بين هذين العامين في صحراء غوبي واستخدم طريقة مستحدثة للبحث مستلهما من رواية للكاتب فرانك هاربرد بعنوان دون
حيث قام إيفان بتصميم جهاز ضربات إيقاعية شبيهة بذلك مذكور في الرواية والتي كان الهدف منها إخراج ديدان العملاقة من أسفل الرمال
وبالفعل وباستخدام طريقة الضربات الإيقاعية وتفجيرات صغيرة بدأ إيفان بحتة ولكن دون نتيجة ما دفع بإيفان إلى أن موضوع الدودة هو أسطورة لا أكثر
عام 2005 الصحفي المختص بعلم الحيوان ريتشارد فريمان من مركزي فورتين زولجي قاد حملة تبحث لصيد هذه دودة الموت المنغولية وأيضا لا نتيجة
منتجو الوثائقي الأميركي الشهير destination truth أيضا قادوا حملة ما بين العامين 2006 و 2007 لنفس الغاية ولا نتائج واضحة استطاعوا منتجو الوثائقي الحصول عليها
المراسل النيوزلندي التابع لقناة tv3 نيوز أن يزيل الندية ديفد فريير هو الآخر اشترك في حملة قصدت الصحراء الشاسعة للبحث عن هذا المخلوق الأسطوري عام 2009 وكحال سابقاتها لم تستطع الحملة التوصل إلى أي دليل مادي
المراسل استغل فرصة وجوده هناك والتقى سكان محليين وسألهم عن الموضوع الجواب معروف دودة الموت موجودة ومشاهدات عديدة أدلى بها السكان
المراسل على الموقع الخاص به أفاد أن المشاهدات بلغت ذروتها في خمسينات القرن الماضي ابتداء من العام 1950 على ما يبدو الاهتمام بدودة الموت المنغولية قد تضاءل بتضاؤل الادعاءات برؤيتها ومصادفتها من قبل سكان المنطقة
الا أن أنا رحلات البحث والاستكشاف حتمت دخول العلم وفتحت بعض الأبواب أمام تفسيري حقيقة وجود هذه الدودة من عدمه وهذه التفسيرات هي محطتنا التالية
حقيقة دودة الموت المنغولية
إذا عدم وجود دليل مادي إن كان من صورة ملتقطة أو أحفورة أو هيكل أو حتى مصادفة بالعين المجردة أضف إلى ذلك أن معظم السكان والشهود الذين أكدوا وجود الدودة لم يصادفونها بل سمعوا القصة بمن قبلهم كل هذا وسم دودة الموت المنغولية بانها غير حقيقية
بعض التفسيرات ذهبت إلى أن من رأوا هذه الدودة وأوردوا أوصافها هم في الواقع رأوا أحد أنواع الثعابين الرملية المسمى ثعبان بوا الرملي
ففي عام 1983 قامت مجموعة بحث بعرض هذا الثعبان على سكان المنطقة الذين في وقت سابق كانوا قد أفادوا برؤيتهم لدودة الموت المنغولية الشهيرة والمفاجأة أن السكان أكدوا أن ما رأوه هو هذه الأفعي
فهل تذكرون موضوع تبديل الدودة لجلدها الخارجي يبدو أن هذه النقطة هي إحدى جوانب التشابه ولكن وبحسب موقعي هيستوري المشكلة لم تحل الثعبان هذا فعلا ليس له رأس واضح ويملك نفس حجم الدودة إلا أنه ليس أحمر اللون ولا يملك النتوءات التي ذكرناها سابقا
والأبرز من هذا كله ما أكده كل علماء الحيوان أن هذا الثعبان ليس ساما ولا يمكنه نفث السم كما أشيع حول خطورة دودة الموت المنغولية
الكاتب والمحقق الشهيد بينجامين ريدفورد أيضا كان له رأي في موضوع دودة الموت المنغولية في مقال مفصل حول هذا الموضوع في موقعي لايف ساينس
بنجامين يرى أنه من المنظور العلمي إذا ما كانت هذه الدودة حقيقية لا يمكن أن تعيش في رمال الصحراء فمن المعروف أن الديدان تستوطن التربة الرطبة لتأمين حاجاتها كما أنها لا يمكن أن تكون ذات ملمس ناعم وطري نظرا لظروف الصحراء القاسية
لذلك على الأغلب تم الخلط بينها وبين نوع آخر من الأفاعي المجهولة الهوية أو السحالي عديمة الأطراف التي تشبه الديدان بشكلها وقدرتها على الاختباء أسفل الرمال وبالتالي يجب أن يظهر هيكل عظمي هنا أو هناك ليقوم العلماء بدراسته
ولكن على المنقلب الآخر الدراسات الحديثة أكدت إمكانية أن تعيش الديدان في الرمال كحال دودة الشاطئ العملاقة في أستراليا
تفسير آخر ذكره موقع هيستوري ميستوريز وهذه المرة أصبح موضوع دودة الموت المنغولية موضوعا أسطوريا تم خلقه من قبل الأجيال المتعاقبة نتيجة الخلط بين المخلوقات المعروفة والمجهولة التي تتخذ من صحراء غوبي الشاسعة موطنا له
وعلى مدى السنوات والعقود وتعاقب الأجيال تم تضخيم الموضوع وإعطاء هذا المخلوق الصفات القاتلة ليصل إلينا بصيغته الحالية وبذلك تكون دودة الموت المنغولية غير موجودة من الأساس ومحض أساطير لا أكثر وليس نتاج خلط بينها وبين أنواع أخرى من حيوانات المنطقة
ولكن ريتشارد فريمن الذي قام برحلة بحث عام 2005 عن هذا المخلوق لديه رأي آخر فقال ان دودة الموت المنغولية هذا المخلوق فعلا موجود بالمواصفات التي أوردها المحليون
فبحسب ما صرح به لموقع france 24 أن سكان تلك المناطق يجزمون قطعا بوجودها هؤلاء لا يعرفون أنا بصحتي موضوع الصعق الكهربائي إلا أنهم متأكدين من سميتها
هذا المخلوق يسبب رعبا شديدا في تلك المنطقة كلما أفيد عن مشاهدة ما بل بحسب ريتشارد فإن عائلة بأكملها حزمت امتعتها ونقلت خيمتها عند سماعها بخبر ظهور هذه الدودة في المنطقة المحيطة بمنزلهم
ريتشارد يفيد بأن المحليين لم يجزموا بوجود ضحايا بشرية لهذه الدودة ولكن العديد من الأشخاص أفادوا برؤيتها بام العين
من ناحيته وريتشارد يرى أن دودة الموت المنغولية قد تكون نوعا من أنواع الأفاعي أو الزواحف الغير معروفة لا للسكان ولا علماء على حد سواء وهي فعلا تحمل المواصفات التي أدلى بها المحليون الذين حالوا كحال الشعب المنغولي معتقدين تماما بأن دودة الموت المنغولية كائن حي وليس أسطورة
وبذلك بقي هذا الكائن يتأرجح ما بين الواقع والخيال ولعل الأيام القادمة تحمل في طياتها كشفا جديدا يحسم الجدل في هذا الموضوع
إذن أصدقائي هذا ما استطعنا التوصل إليه حول دودة الموت المنغولية الكائن الذي مجرد الحديث عنه يثيروا الخوف والذعر ورغم شهرته وكثرة الحديث عنه الا اأن عدم وجود دليل حسي عليها فتح باب الأسئلة على مصراعيه
هل دودة الموت المنغولية حقيقية فعلا أم أنها نتاج أساطير متوارثة من الإرث المنغولي أضيفت عليها بعض النواحي الواقعية
وإن كانت أسطورة فلماذا كله هذا الجزء من رأس الدولة إلى عامة الشعب على حقيقة وجودها وماذا عن المشاهدات المحلية التي أكدت رؤيتها
هل تتوقعون أنه بسبب الذعر والحظر لم يجرؤ أحد على الاقتراب منها ولو لالتقاط صورة واحدة ولماذا لم تتمكن أي حملة بحث من إيجاد هيكل عظمي او اثر او حتي احفورة لهذه الدودة
ارضنا واسعة والله وحده الذي يعلم مخلوقاته التي لا تعد ولا تحصي منها ما عرفناه ومنها من ينتظر الكشف عن اسراره وتعريفة للبشرية فهل تكون دودة الموت المنغولية هذه احدي اسرار هذا الكون الواسع ؟ لا احد يعلم والله وحده يعلم