على مر الأزمنة والعصور شخصيات سكنت عالم الأساطير والخيال مثل الأمازونيات تناقلتها الأجيال يوما بعد يوم منذ القرون الغابرة وإلى عصرنا هذا نسوة لسن كأي نسوة سقط أمام بأسهن أعتى الرجال والمقاتلين قرأن الكثير عنهن في أعرق الروايات وقصص الخيال التاريخي وشاهدن الكثير من أفلامهم
ولكن ما الذي أوقف الباحثين والعلماء في صدمة مؤخرا ماذا وجدوا؟ هل فعلها التاريخ مجددا ودفن لغزا طوال كل هذه القرون هل ستصدق الأساطير حق وتثبت لنا أن شخصياتها عاشت معنا فعلا على هذا الكوكب فيما مضى؟ أولئك المقاتلات من العصور الغابرة هل كن حقيقة الأمازونيات !
أصدقاء القراء موضوعنا اليوم كثر الحديث عن صبغ بصورة الأسطورة وكتبت الأشعار والقصص حول بطلاته قوم أو جماعة أو شعب أيا كانت التسمية أثاروا أو أثرن إن صح التعبير الكثير من الجدل حول وجودهم نساء لسنا كغيرهن
نساء أخضعن كبرى الممالك وأبطالها ورغم الأساطير والملاحم والبطولات التي سطرنها لأنها حقيقة وجودهن من عدمه بقيت طي البحث والتحقيق
ولكن هناك اكتشاف أعاد خلط الأوراق المبعثرة من الأساس فما القصة خذوا نفسا عميقا أصدقائي واستعدوا فان الأمازونيات هم موضوع مقالتنا اليوم الضيوف ولنرى هل هم من الحقيقة ام من الأساطير
قصة الأمازونيات المحاربات الأسطوريات
الزمان بدايته تسعينات القرن الماضي وتحديدا ما بين العامين 1991 و 1992 المكان موقع تنقيب أثري على الحدود الروسية الكازاخستانية والاكتشاف ما يفوق ال150 قبرا يعود تاريخها لعصور ما قبل الميلاد ولكن المفاجأة ليست هنا فالأمر طبيعي الكثير من القبور تكتشف هنا وهناك
ولكن ما كان داخل القبور هو الغريب كل الجثث أو البقايا إن صح التعبير تعود لجنس واحد نساء ولسنا كأي نساء ستعرفون لاحقا ما أقصده باكتشاف هذه القبور بساكنيها ومقتنياتهم أو مقتنياتهن أعادت حبابة الجدل لموضوع لطالما كان الغموض يحيط بجوانبه الأمازونيات
الأمازونيات تلك الشخصيات التي أغلبنا إن لم يكن كلنا قد سمعنا بشكل أو بآخر عنها فهؤلاء النسوة كنا وما زلنا من أبرز المهمات لكتاب القصص القصيرة والمصورة وموضوعهن لطالما كان مادة دسمة لأفلام الصغار والكبار على حد سواء
بالطبع هذه الأفلام والكتب وغيرها أضفت طابع الخيال هذه الشخصيات ومنحتهن قوة خارقة وجعلت منهن بطلات وما شابه المفارقة أن الكتابة عن الأمازونيات وتناول موضوعهن في القصص والأساطير ليست وليدة العصور الحديثة بل الأمر يعود إلى أقدم من هذا بكثير وتحديدا إلى عصور ما قبل الميلاد
فأول ذكر لالأمازونيات كان في القرن الثامن ما قبل الميلاد في الملحمة الأسطورية الشهيرة الإلياذة للكاتب والشاعر والمؤرخ الإغريقي هوميروس
فان الأمازونيات هم نسوة ينحدرون من آريس إله الحرب عند الإغريق استوطنت هذه الجماعة مدينة أسطورية تدعى ثيميسكير على البحر الأسود طبعا ذلك بحسب الميثولوجية الإغريقية أما الأبحاث والدراسات التاريخية فلم توضح على الإطلاق من أين أتت هذه المجموعة من النسوة
المعروف تاريخيا عن هذه المجموعة استنادا إلى ما ورد في كتب المؤرخين الإغريق أنهن يعشن ضمن مجموعة النسوية بامتياز لا وجود للرجال على الاطلاق في هذا المجتمع والتفاعل الوحيد مع الرجال بالنسبة لهؤلاء النسوة كان يحدث مرة في كل عام لماذا؟ اسمعوا التالي
بغية الحفاظ على نسلهم كانت الأمازونيات تلتقي مع رجال القبائل المجاورة مر في كل عام بهدف التزاوج والإنجاب وبما أن هنا لا يحتضنها في مجتمعهن سوى النساء فاهتمامهم طبعا أن يكون جميع المواليد من الفتيات ولكن ماذا كان مصير المواليد الذكور؟
بحسب العديد من المصادر التي تناولت هذا الموضوع فإنه استنادا لما ورد في كتب هوميروس وهيرودوتس وغيرهما من المؤرخين الإغريق فإن الأمازونيات في أفضل الأحوال كنا يعدن الذكور إلى آبائه راهن ويحتفظن بالإناث
ولكن جانب سوداوي آخر أورده هؤلاء المؤرخين فالأطفال الذكور لا نفع لهم عند الأمازونيات لذلك وبكل بساطة كن يتخلصن منهم أي بصريح العبارة الموت كان مصير هؤلاء الأطفال على يد أمهاتهم
إذا أضحى من الواضح غياب العنصر الذكوري عن مجتمع الأمازونيات ولكن لم يؤثر هذا الأمر بشيء عليهن فالأمازونيات بل شرعنا في الصيد والمطاردة وأعمال الزراعة وصناعة الأسلحة وركوب الخيل وكل ما يمكن أن يندرج ضمن الأعمال الذكورية بحسب التصنيفات القائمة آنذاك
ليس هذا فقط الأمازونيات بحسب الكتب الرومانية والإفريقية القديمة كن من أعتى وأشرس المقاتلين على الإطلاق فقد استطعن غزو والأراضي المجاورة واحتلال الكثير منها حتى وصل نفوذهم إلى فارس القديمة وما كان يعرف بأوراسيا قديما
كيف لا مهنة لواتي تمرسن في فنون القتال وركوب الخيل منذ نعومة أظافرهن
ما هو سبب تسمية الأمازونيات بهذا الاسم
ولكن من أين أتى اسمهن فهن لم يقطنن قط غابات الأمازون أو ضفاف نهره بل الواقع أن هذا النهر اكتسب اسمه من الأمازونيات في قصة مثيرة تذكروا هذا جيدا فسنصل إلى القصة في سياق المقالة
حسنا كما أن الغريق كانوا أول من أتى على ذكر الأمازونيات فهم كذلك كانوا أول من أعطى تفسيرا لمعنى هذا الاسم أو بالأصح أطلقوا على هذه المجموعة اسم الأمازونيات
أول من قام بتفسير معنى اسم الأمازونيات كان المؤرخ الإغريقي هيلانيكوس من القرن الخامس ما قبل الميلاد هيلانيكوس هذا فسر الأمر كالتالي
ال A تعني النقص في اللغة الإغريقية
و MAZON كلمة قريبة جدا لكلمة الثدي في اللغة الإغريقية
ليصبح معنى كلمة الأمازون نقص في الثدي
تفسيره هيلانيكوس هذا أكسب الأمازونيات صفة جديدة فبحسب ما أوردته المصادر المختلفة كان معروفا عن الأمازونيات بحسب المثيولوجيا الإغريقية قيمامهن بقطع الثدي الأيمن ليصبح استخدام القوس والنشاب أسهل عليهم وأكثر دقة هذا الوصف انتشر وبقوة وأضحى متداولا كل ما ذكر هذا الموضوع في أي محفل كان.
المفارقة أن الأغريق فيما بينهم اختلفوا حول صحة هذا الأمر من عدمه أما الآثار الإغريقية القديمة والفخاريات وغيرها من الآثار التي اكتشفت فقد نفت الأمر برمته
فالأمازونيات قد جسدن وبقوة في الآثار الإغريقية القديمة والعديد من الفخاريات القديمة والألواح الكتابية إن أمكن تسميتها ذكرت مآثر الأمازونيات وبطولاتهن ومعاركهن الشرسة والعديد وأيضا من التماثيل جسدت هذه المعارك
ولكن أيا من هذه التماثيل لم تجسد الأمازونيات بأنهن ذوات ثدي وأحد ما زال تفسيره اسم الأمازونيات الذي أعطاه هيلانيكوس محط شك وجدل
علماء اللغة في عصرنا الحالي أرجعوا أصلا الكلمة إلى أصول إيرانية أو قوقازية قديمة بمعنى محارب
تفسير آخر أعطي لاسم الأمازونيات وهذه المرة اللغة الأرمينية فبحسب هذا التفسير فإن كلمة الأمازونيات تعني كاهنات القمر بحسب الموروث الشعبي الأرمني والرابط كاهنات القمر استوطن سواحل البحر الأسود وأيضا برعن في استخدام السلاح وركوب الخيل وغيرها تماما كحال الأمازونيات في التاريخ الإغريقي
مما تقدم أضحى من الواضح أن الأمازونيات ارتبطن ارتباطا وثيقا بالإبريق وأساطيرهم فأغلب الأساطير الرومانية والإغريقية القديمة تدخل الأمازونيات بين طياتها بطريقة أو بأخرى
فأبطال الإغريق أمثال هرقل وثيسيوس وأخيليوس وبيرسيوس جاء عليهم بين الحينة والأخرى أن يبارزوا ويحاربوا بل ويهزموا إحدى ملكات الأمازونيات لإثبات شجاعتهم وبطولتهم
أبرز ملكات الأمازونيات
لعل أبرز ملكات الأمازونيات اللواتي ذخرت الأساطير الإغريقية بفكرهن هن هيبوليتا وأنتيوب وبنتيسيليا
والمطلع على الميثولوجي الإغريقية وفنها سيستطيع بسهولة إيجاد هؤلاء النسوة فقد كان لهم دور في ولادته هرقل وحرب طروادة وقيام أثينا وغيرها الكثير من الأساطير التي يزخر بها الأدب الإغريقي القديم
اختفاء الأمازونيات
ولكن كما ظهرت جماعة الأمازونيات فجأة من العدم إن أمكن القول فقط اختفت أيضا فجأة ما الذي حدث لهن؟ الجواب يأتي على لسان المؤرخ الإغريقي الأشهر والمعروف بأبو التاريخ هيرودوتس من القرن الخامس الميلادي أنصتوا جيدا فمعالم الغموض ستبدأ بالظهور
بحسب هذا المؤرخ فإنه تحديدا في نهاية القرن السادس قبل الميلاد وبداية القرن الخامس قبل الميلاد وبعد هزيمة الأمازونيات على يد الملك الإغريقي في ثيسيوس والبطل هرقل في الحرب العظيمة التي عرفت بحرب الأتيك أو الأثينية وقيام مدينة أثينا العظيمة على إثرها
لم تقبل الأمازونيات البقاء أسيرات عند الإغريق وفضلن الرحيل عن الأرض التي كانت الموطن لهم منذ مئات السنين وبالفعل وبحسب ما سجله هيرودوتس فإن 3 سفن مليئة المحاربات الأمازونيات غادرت أرض الإغريق ووصلت إلى أراضي سكيثيا وهناك قابلت الأمازونيات الاسكوفيون أصحاب الأرض
وتمت الزواج بين قبائل الاسكوفيين الرحل والأمازونيات المحاربات ليظهر إلى العلن قبيلة جديدة من الاسكوفيين حملت اسم السارماتيون
هيرودوتس ادعى في كتاباته أن هؤلاء البشر مازالوا موجودين ويعيشون في مجتمعات تتساوى فيها النساء والرجال على حد سواء بل ولا تختلف الملابس التي يرتدونها عن بعضها
هيرودوتس أيضا أورد في مجمله ما كتبه عن مصير الأمازونيات أن المرأة من ناس للثوار السارماتيون لا يمكنها الزواج حتى تقوم بقتل رجل في معركة من المعارك يبدو أن الجينات الوراثية لعبت دورها أليس كذلك لنكمل
إذا هيرودوتس أعطى بطريقة أو بأخرى تفسيرا لما جرى على الأمازونيات المشكلة الوحيدة أنه لم يعط أدلة على ما أورده فقد قام بأخذ أسطورة الأمازونيات وأضاف عليها أسماء اماكن وقبائل حقيقية لإضافة بعض الواقعية على نظريته
هذا الأمر أضف إليه عدم وجود أي دليل حسي على وجود الأمازونيات من عدمه سوى ما نقش على الفخاريات الإغريقية القديمة من أساطير وبطولات هؤلاء النسوة أدى إلى اعتقاد الكثير من الباحثين والمؤرخين أن الأمازونيات لسنا سوى أسطورة من الأساطير الإغريقية القديمة
أسطورة سعي الإغريق إلى جعلها حقيقة بكل ما أوتوا من قوة لا لشيء فقط لإثباته بطولاتهم وإضفاء طابع الشجاعة والملحمة وغيرها على تاريخهم وتاريخي قيام مدينتهم الأبرز أثينا
حقيقة الأمازونيات هل أسطورة أم واقع؟
بعض الدراسات في القرن العشرين أفضت إلى نظرية مثيرة للاهتمام في محاولة لتفسير موضوع الأمازونيات النظرية تنص بحسب ما ورد على موقع ناشونال جيوغرافيك ولايف ساينس وغيرها أنا الأمازونيات لم يكن لهم وجود من الأصل
وعوضا عن القبيلة النسائية فإن الإغريق قد صادفوا إحدى القبائل التي كان جل رجالها من دون لحي أي حليقي الذقون بالكامل الأمر الذي كان مستهجنا آنذاك وغير طبيعي ما أوقع الإغريق في الخطأ ودفعهم إلى الظن بأن هذه القبيلة أفرادها من النساء حصرا
هذه النظرية انضمت إلى نظيراتها من الفرضيات والنظريات التي جزمت أن الأمازونيات لم يكن هنا وجود من الأصل وساد هذا الاعتقاد لفترة طويلة من الزمن وأضحت هذه المجموعة مصدر إلهام الكتاب والشعراء وغيرهم الكثير
حتى كانت أوائل التسعينات في حين ظهر اكتشاف قلب كل الموازين حافظوا على تركيزكم فهذا الاكتشاف محطتنا التالية
في رحلة استكشافية مشتركة على الحدود الروسية الكازاخستانية لفريق من علماء الآثار الروس والأميركيين كانت تستهدف مقبرة يعود عمرها إلى 2000 عمرها ظهر المستور 150 قبرا يحوي رفات نسوة مع عتادهن الحربي
مع استمرار الحفر استطاع علماء الآثار الكشف عن رفات 300 امرأة مدفونة في تلك المقابر الشاسعة والمفارقة أن جميع أولئك النسوة الذين تراوحت أعمارهم ما بين عشرة والخمسة وأربعين سنة كن يرتدون ملابس تشبه ملابس الحرب الرجالية
والهياكل العظمية كانت مدفونة مع سهام وأقواس ورماح وفؤوس وأحصنة أي العدة الحربية الكاملة هذا ليس كل شيء فبحسب حسب ما ورد على موقع ناشونال جيوغرافيك فأنا تحاليل ال DNA التي أجريت لهذه الرفات أثبتت أنها لنساء قتلن أو على الأقل كانت لديهم إصابات من معارك خضنها خلال حياتهن
فبعضهن كانت رؤوس الأسهم مازالت مغروسة في عظامهن وأخريات كان الفأس وما زال عالقا في جماجمهن فدفنوا على نفس الحالة التي ماتوا عليها تماما كما كان يدفن المقاتلون في تلك الحقبة
إذا هؤلاء النسوة اللواتي وبحسب المصادر المختلفة كن أضخم وأطول مما كان متعارفا عليه آنذاك حول أجساد النساء كانت محاربات ومقاتلات شرسات وربما أشرس من الرجال بأنفسهم تماما كأمازونيات الإغريق
الباحثة في قسم الكلاسيكيات وبرنامج التاريخ والعلوم في جامعة ستانفورد أدريان مور أوردت أمرا مثيرا للاهتمام وبحسب بما ورد على موقع لاي ساينس المختص بالأمور والدراسات العلمية فإن الأسلحة التي وجدت مدفونة مع هؤلاء المقاتلات تتطابق مع الأسلحة التي كانت في حوزة الأمازونيات بحسب ما ورد ذكره في الأعمال الإغريقية القديمة.
المفارقة الأكبر أن هذه المقابر ومحتوياتها اكتشفت في نفس المناطق والأراضي التي أوردها هيرودوتس في معرض ذكره لمصير الأمازونيات انهن استقرن فيها بعد زواجهن من الاسكوفيين
الأراضي التي من المعروف تاريخيا أن من استوطنها هم من البدو الرحل الذين حملوا اسم السارماتيون الذين عاشوا ما بين القرنين الخامس والرابع قبل الميلاد أي تماما كما أورد هيرودوتس في كتاباته
ليبدأ الجدل من جديد بعد أن كان محسوما نوعا ما من هم بالفعل الأمازونيات؟ الآن إلى أين تتجه الأنظار برأيكم بطبيعة الحال إلى نهر الأمازون فهو النهر الذي يحمل اسمهن ولكن هل وجدوا الرابط؟ اسمعوا التالي
عندما نقول الأمازونيات يا أصدقائي فإننا تلقائيا نفكر بنهر الأمازون وغاباته فمن المتعارف عليه أن يكتسب الشعب لقبه من المكان الذي يعيش فيه ولكن بالنسبة للأمازونيات الوضع مختلف وقصة مختلفة
فبحسب ما ورد في الموسوعة البريطانية إنسيكلوبيديا فالقصة تعود إلى العام 1541 مئة وواحد وأربعين تحديدا إلى المستكشف الإسباني فرانسيسكو دي أوريلانا هذا المستكشف يرجع إليه الفضل في اكتشاف نهر الأمازون بل هو من قام بإطلاق الاسم عليه ولكن كيف؟
إبان رحلته الاستكشافية تعرض فرانسيسو لهجوم من إحدى القبائل القاطنة هناك إلا لن من هاجمه لم يكونوا من الذكور بل من الإناث اناث وصفهم فرانسيسكو في مذكراته بأنهن يشبهنا المقاتلات الأمازونيات الأسطوريات آنذاك فمنح النهر اسمه نهر الأمازون
وهكذا وعلى عكس العادة يكون المكان قد اكتسب اسمه من قاطنيه لا العكس لتبقى الأمازونيات موضوعا عالقا يتأرجح ما بين الحقيقة والخيال وبين الأسطورة والواقع
ومن يدري ربما يصلوا الباحثون اكتشافات أخرى في المستقبل قد تكشف لنا حقيقة تلك الجماعة من زيفها وغيرها من الجماعات التي لطالما كانت بالنسبة لنا من اساطير ما قبل الميلاد.
إذا أصدقائي هذا ما كان في جعبتنا حول الأمازونيات تلك المجموعة التي لطالما وسمت بكونها أسطورة من أساطير الإغريق أسطورة بدأت الاكتشافات الحديثة بتبيان حقيقتها من عدمها وبرزت التساؤلات العديدة من هم الأمازونيات هل وجدن فعلا أم أنهن كن نتاج الخيال الإغريقي الخصب المعروف بدمجه الواقع مع الخيال
وهل اكتسبن اسم الأمازونيات بسبب التشوهات الخلقية المتعمد الذي تسببن لأنفسهن بحسب مؤرخي الإفريقي ام أن لقبهن ببساطة يعني المحاربات تماما كما
وهل فعلا شاركنا أرضهن وجالوا في أرض الله الواسعة حتى التقوا الاسكوفيين وحصلت تزاوج فخرج النسل الجديد السارماتيون وهذا النسل حقا ما زال موجودا إلى يومنا هذا والأهم ما رأيكم أنتم أصدقائي بما تم اكتشافه مؤخرا في المقابر التابعة لتلك الحقبة والذي أعاد الجدل والغموض في هذه القضية من جديد
هل تظنون أنه يجيب عن السؤال الأبرز إن كانت الأمازونيات حقيقة تاريخية أو شخصيات من عالم الأساطير لا أحد يعلم والله وحده يعلم ولمعرفة المزيد من تاريخ الإغريق يمكنك الاطلاع عليها من هنا