كتبت/ روناء نصر اكتشاف كذب اليهود من خلال مقارنة مبادئ المسيحية واليهودية
١- الطوائف الدينية في المسيحية
كانت الطوائف الدينية (خمساً) فى عصر السيد المسيح:
- الصدوقيون (أتباع صدوق): وكانت الحملة على المسيح بقيادة (اثنين) منهم حنانيا وقيافا.
- الفريسيون: الاسم من كلمة عبرانية تقارب كلمة الفرز أي المفروزين.
- الأسينيون: وكانوا ينكرون ذبح الحيوان، ولا يقدمون القرابين من غير النبات، والاسم مأخوذ من كلمة (آسي)، بمعني الطبيب.
- السامريون: وهم خليط من الأشورين والهود، ولا يعترفون إلا بكتب موسي الخمسة، وكانت العداوة شديدة بينهم وبين اليهود.
- المنذورون: وكان يوحنا المعمدان عَلماً من أعلامهم المعدودين.
٢- الحياة الفكرية:
- الفيثاغورية: عندهم الكون نسب عددية موسيقية، وصورة كماله العدد (4).
- أبيقور: كان يُعلم أتباعه أن السرور هو غاية الحياة وأفضل السرور مالم يعقبه ندم.
- الرواقيون: منهم فيلون، زينون، بوزيدون.
٣ـ متى ولد السيد المسيح:
يقول إنجيل متى أنه ولد قبل موت هيرودوس الكبير، وقد مات هيرودوس قبل السنة (الأولى للميلاد بأربع سنوات).
٤ـ وصف المسيح:
من أقدم الصور الوصفية للسيد المسيح تلك الصورة التي تركها لنا بيرليوسلنتيولس صديق بيلاطس- حاكم الجليل من قبل الدولة الرومانية – رفعها إلى مجلس الشيوخ الروماني في عصر الميلاد،
وجاء فيها: ظهر رجل هذا الزمان، له قوى خارقة، يسمى يسوع، للرجل سمة نبيل، ويفيض وجهه بالحنان والهيبة معاً، فيحبه من يراه ويخشاه، جبينه صلت ناعم، سيماه كلها صدق ورحمة، عيناه زرقاوان تلمعان،
وديع إذا دعا أو علم، مخيف إذا لام أو أنب، كلامه متزن رصين، ملاحته في مرآه تفوق المعهود في أكثر الرجال.
٥- اكتشاف كذب اليهود:
لم يكشف أكاذيب اليهود إلا (اثنان) هما المسيح، وشامبليون، أما شامبليون فقد كشف حقدهم وأكاذيبهم عن الحضارة المصرية، أما رياؤهم وتجمد أفكارهم قد هدمها السيد المسيح، وكان يخاطبهم: يا أولاد الأفاعى، إن الله قادر أن يقيم من هذه الحجارة أبناء لإبراهيم.
وهدم شريعة النفاق والرياء، وجاء بشريعة الحب والضمير قائلاً: قيل لكم لا تقتل، أما أنا فأقول لا تغضب على أخيك باطلا، قيل لكم عيناً بعين، أما أنا فأقول لكم لا تقابلوا الشر بالشر، قيل لكم تحب قريبك وتبغض عدوك، وأنا أقول لكم أحبوا أعداءكم، قيل لكم تقدسون السبت، وأنا أقول لكم السبت للإنسان وليس الإنسان للسبت”.
كان أسلوب السيد المسيح تغلب عليه الموسيقى اللفظية أو ما يسميه علماء اللغة الترديد والتقرير، مثلا:
اسألوا تعطوا.. اطلبوا تجدوا.. اقرعوا يفتح لكم.. لأن من يسأل يأخذ، ومن يجد، ومن يقرع يفتح له الباب.
إن جوهر المسيحية هو الحب..
خاتمة حول مقارنة مبادئ المسيحية واليهودية
المرجع/ وسيم السيسي، فى البدء كانت مصر.
((كل هذا في اطار مبادرة حكاوي لنشر الوعى الأثري و الترويج و دعم السياحة المصرية تحت اشراف فريق ديوان التاريخ)) ولمعرفة المزيد عن تاريخ المسيحية يمكنك الاطلاع عليها من هنا
#مبادرة_حكاوى
#الموسم_الرابع
#ديوان_التاريخ_مستقبلك_في_الاثار_والتاريخ
