من المستحيل أن يكون عمرك 30 عاما وأكثر، وعاشق لكرة القدم، ولا تعرف إدغار ديفيدز والذي سوف نتكلم عن قصته اليوم في المقالة ونعرف ما سبب ارتداء إدغار ديفيدز النظارات في الملعب.
من هو إدغار ديفيدز
إدغار ديفيدز هو أحد أشهر لاعبي كرة القدم في العالم، الذي عانى من مشاكل في العين، فكانت نظارته المميزة طريقة للشهرة العالمية، ولكن مهلا لم يكن شكله المميز هو السبب الوحيد، بل سند ذلك مهارة وقوة لا يستهان بها أمتلكها النجم الهولندي الملقب بملك الشوارع ليخلد اسمه بين ألمع نجوم كرة القدم على مر التاريخ.
إدغار ديفيدز من مواليد ثالث عشر من مارس عام 1973 في دولة سورينام وهو لاعب كرة قدم هولندي أسطوري تجاوز تأثيره في اللعبة الحدود واشتهر تفيد بأسلوب لاعبه القوي وتألقه الفني وشخصيته الجذابة.
وقد حقق مسيرة رائعة تركت بصمة لا تمحى في عالم كرة القدم.
مسيرة إدغار ديفيدز مع الاندية
بدأت رحلة إدجار ديفيدز إلى عالم كرة القدم في سنواته الأولى حيث أظهر موهبة فطرية في هذه الرياضة فبدأ في اكاديمية سورنام المحلية، ثم انضم إلى أكاديمية أياكس الشهيرة، حيث ازدهرت مهاراته، وجاءت انطلاقته عندما تم تغيير مركزه من الظهير إلى دينامو خط الوسط.
ارتباط إدجار ديفيدز بنادي أياكس أمستردام بمثابة بداية مسيرته الاحترافية من عام 1991 إلى عام 1996 لعب دورا محوريا في نجاح أياكس وساهم بشكل خاص في فوزه بدوري أبطال أوروبا UEFA في عام 1995.
وقد جعلت مهاراته الفذة إلى جانب المجهود البدني الذي اعتاد بذله في المباريات مفضلة لدى الجماهير.
في عام 1996، بدء إدغار ديفيدز تحديا جديدا مع يوفنتوس في الدوري الإيطالي، وشهدت الفترة التي قضاها مع العملاق الإيطالي نجاحا محليا، حيث فاز بلقب الدوري الإيطالي مرتين متتاليتين في عام 1997 1998 و 1998 1999
اكسبه أسلوب لعبه القوي وهيمنته في خط الوسط شهرة على الساحة الدولية،
وبعد أن حقق النجاح المحلي مع السيدة العجوز، انتقل إلى البلوجرانا، وقد أظهرت الفترة القصيرة التي قضاها مع برشلونة في عام 2004 قدرته على التكيف مع فلسفات كرة القدم المختلفة ما بين مهارة الإسبان، وتكتيك الطليان، وشمول الطواحين الهولندية،
ومع ذلك، فإن انتقاله إلى الدوري الإنجليزي الممتاز مع توتنهام هوتسبير هو الذي أضاف فصلا آخر إلى مسيرته اللامعة كان لاعب خط وسط عنيدا صفاته القيادية ومساهماته على أرض الملعب جعلته محبوبا لدى جماهير توتنهام، كما إنه اشتهر بأسلوب لعبه الفريد.
من خلال الجمع بين القوة البدنية والبراعة الفنية، كان لاعب خط وسط عنيدا قادرا على تفريق لاعب المنافس وبدء الهجمات
وإدغار ديفيدز جعلت تسريحة شعره المجدولة المميزة و نظراته الواقعية المميزة من السهل التعرف عليه على الفور على أرض الملعب.
مسيرة إدغار ديفيدز مع المنتخب
على الصعيد الدولي امتد تأثير إدغار ديفيدز القادم للأندية إلى المنتخب الهولندي، حيث قام بتمثيل هولندا في العديد من البطولات الدولية ولعب دورا حاسما في توجيه الفريق بخبرته وقيادته ونجح في مساعدة الطواحين على التمثيل المونديالي المشرف في أكثر من مرة،
وهو ما جعله في هولندا يظل رمزا ثقافيا في كرة القدم،
ولا يذكر فقط بسبب تألقه على أرض الملعب بل أيضا بكسره الصور النمطية بمظهره المميزة، ويستمر إرثه من خلال الإلهام الذي قدمه للاعبي كرة القدم الطموحين، وخاصة أولئك الذين ينتمون إلى خلفيات متنوعة.
اعتزال إدغار ديفيدز وحياته بعد الاعتزال
في عام 2014 اعتزل إدجار ديفيدز رسميا كرة القدم الاحترافية ومع ذلك استمر شغفه بهذه الرياضة فبعد التقاعد شارك في المبادرات الخيرية وبرامج التوجيه والعديد من المشاريع المتعلقة بكرة القدم، مما أظهر التزامه برد الجميل للعبة،
كما أن رحلة إدجار ستيفان من سورينام ليصبح رمزا لكرة القدم هي شهادة على مرونته ومهارته وشغفه باللعبة.
قصة إدغار ديفيدز تتجاوز الملعب وترمز إلى قوة كرة القدم في تجاوز الحدود وإلهام الأجيال سوف يذكر إدغار ديفيدز إلى الأبد، باعتباره المايسترو الهولندية، الذي ترك بصمة لا تقهر على هذه اللعبة الجميلة.
ولمعرفة المزيد عن شخصيات رياضية يمكنك الاطلاع عليها من هنا