قصة فيلم الحاسة السادسة

قصة فيلم الحاسة السادسة

قصة فيلم الحاسة السادسة تبدأ مع الدكتور النفسي مالكوم وهو يحتفل مع مراته انا وبتكون المناسبة ان مالكوم حصل على شهاده تقديريه لجهوده العظيمة في مجال الطب النفسي للأطفال.

وبيكون هو ومراته شاربين من ازازه نبيز متعتق من زمان في القبو الخاص ببيتهم ويطلعوا غرفة النوم عشان يناموا ولكن انا تلاحظ ان في حد اقتحم البيت من الشباك وبعدها على طول يتفاجؤوا بواحد غريب مريض نفسي في سن العشرينات في حمام بيتهم.

ويفضل يزعق لمالكوم ويقول له انه تعب من الوحدة وبقى خائف ويقول ان مالكوم اخلف بوعده ويحاول مالكوم انه يفتكر اسم المريض ده وهو صغير لما كان عنده في الشغل ويكمل المريض زعيق ل مالكوم وبقول له انت  قلت لي ان سوف أكون كويس بعد طلاق والدي ووالدتي ولكن بص انا بقيت عامل ازاي.

فيفتكر مالكوم ان اسم المريض فينسنت ويحاول مالكوم انه يهدي فينسنت بالكلام ولكن فينسنت يجيب مسدس كان معه وبضرب نار على مالكوم وبينتحر وبقتل نفسه .

وبعد الحادث في الخريف بيكون مالكوم  يدرس حاله مريض عنده اسمه كول ويبقى عنده تسع سنين وباباه ومامته مطلقين وانطوائي ويخرج مالكوم في يوم ويتابع حركه كول وهو خارج من البيت وذاهب الي الكنيسة. وبمشي مالكوم وراه وبيكون كول يجري للكنيسة وكأن في حاجه بتجري وراه.

ويوصل ههم الاثنين الكنيسة ويتكلم مالكوم مع كول ويعرفوا بنفسه ويقعد يتكلم معه وبقول له انهم كانوا عندهم موعد اليوم بس مالكوم فوته ويسال كول ليه لابس نظاره من غير عدسات فبيرد كول وبقول له انها كانت خاصة بوالده

وبيكون كول يلعب بعرائس صغيره ومالكوم  يكلمه ويتكلم كول مع العرائس باللاتيني ويمشي بعدها كول يروح بيته ويقول لمالكوم انه يشوفه ثاني وفي طريق كول الخروج يأخذ تمثال صغير معه البيت من الكنيسة.

وبالليل يروح مالكوم بيته ويلاقي مراته نائمه وقت وصوله وبيكون في ايدها مناديل وهي نائمه وينزل مالكوم للقب وبجيب قاموس لاتيني عشان يترجم اللي كول كان ييقوله العرائس ويكتشف انه عباره عن دعاء للتضرع لربنا .

وفي ثاني يوم تصحى لين والدة كول تحضره الفطار وبتلاقي الكرافتة خاصته متسخة فتترك المطبخ لثواني وتأتي له واحده ثانيه نضيفه ولكن لما ترجع للمطبخ بتلاقي درف المطبخ كلها مفتوحه.

والغريب ان لو كول اللي كان فتحها كان يحتاج وقت طويل عشان يفتحهم كلهم وبعدها يودع كول والدته ويكون مخلي زميل ليه في المدرسة يمثل انه صاحبه قدام والدته وده عشان ما تحس والدته ان ابنها انطوائي وتقلق عليه.

ويضرب جرس الباب ويكون كول واقف قدام باب المدرسة وقلقان انه يخش ولكنه يدخل في النهاية ويروح الكل بيته بعد انتهاء مدرسته ويلاقي مالكوم قاعد مع والدته في البيت منتظره ويبص كول لمالكوم ولا يكون يريد يقعد او يتكلم معه.

فبيلم مالكوم لعبه قراءة الأفكار وهي عباره ان لو اللي مالكوم قال عليه صح كول يتقدم بخطوه لقدام ولو غلط يرجع خطوه لورا ويقول له مالكوم ان لما كول ابوه وامه اطلقوا راحت والدته تدور على دكتور نفس لكول ولكنه لم يساعده في حل مشكلته فعشان كده كول فاكر ان مالكوم هو كمان مش يعرف يساعده كدكتور نفسي.

فيتقدم كول خطوه لقدام فيقول له مالكوم ان كول خائف لتكون والدته قالت للدكتور اللي قبل مالكوم عن اسرار عن كول فيتقدم كول خطوه كمان لقدام ويقول له مالكوم  بعدها ان كول عنده اسرار ولا يريد ان يقولها له فيتقدم كول برضوا.

لحد ما يقول له مالكوم على تخمين غلط فيرجع لورا ويرجع ثاني بعد التخمين اللي بعده ويتكرر كمان مره في الثانية لحد ما يطلع كول لغرفته  ويقول لمالكوم انه شخص لطيف بس مش يعرف يساعده.

وبعدها يروح مالكوم لمراته انا في مطعم وهي قاعده لوحدها ويقولها ان كول تصرفاته عامله زي تصرفات فينسنت وان الاثنين عندهم اثار خدوش على جلدهم زي مرض نفسي ولكن انا لا تعطي أي اهتمام للي يقوله وبتحاسب على الفاتورة وبتقول مناسبه زواج سعيدة وتمشي.

وفي ثاني يوم في طريق كل المدرسة يمشي ملكم معه ويقول له كل انه مش يقول لوالدته على أي اسرار وده عشان لا تفتكره غريب الاطوار فيقول له مالكوم وانه مش غريب الاطوار وانه طبيعي ولا يجعل احد يفكر او يقول له كده.

ولكن كول يبص له من غير رد ويكملوا مشي وبتكون لين تنضف البيت ولكن تلاحظ حاجه غريبه وهي ان صوره ابنها كول اللي متعلقة على الحيطة كلها متصوره ويبقى جنبه طيف ابيض وكمان بتلاقي ابنها كاتب كلام مليان حقد وشر على ورق والكلام ده ما يكتبوا طفل في سنه.

ولما يرجع مالكوم بيته يرن عليهم جرس الباب وتتكلم انا مع اللي بيرن الجرس ويمشي بعدها بشويه ويبقى واقف قدام البيت كانه يريد يقول حاجه للين ولكن يمشي وبيركب عربيته وبتحرك.

وبيكون كول في فصل في مدرسته في حصه تاريخ ويتكلم المدرس عن تاريخ المدرسة القديم من 100 سنه ويسال الطلاب حد عنده فكره المدرسة دي كانت تستخدم فيه قبل ما تكون مدرسه؟

فيرفع كل ايده وبقول ان الناس كانت تعدم هنا وتموت فبص له الطلاب والمدرس باستغراب ويقولوا المدرس ان المدرسة كانت محكمه عدل قانونيه ويقول لكول ان ممكن اللي قال له كده كان بس يريد ان يخوفه.

ويفضل ناظر  لكول فيقول لكول انه لا يحب حد يبص له كده ويزعق ويقول له بطل تعمل كده ويقوله كمان ان اسمه ستانلي اللي بيتهته.

فيصدم المدرس من ان ازاي كول عرف حاجه زي دي ويسالوا وهو بيتهته في الكلام مين قال له كده فيفضل كل يصرخ ويقول ستنالي اللي بيتهته كذا مره فبينهار المدرس وبقول له بس يا غريب الاطوار.

ويروح مالكوم البيت بعد شغله وبيلاقي مراته سايبه التلفزيون مفتوح وكانت مشغله شريط فرحهم وبتكون انا في الحمام بتستحمى وبيلاحظ مالكوم وجود دواء مضاد للاكتئاب مراته تأخذه وبيكون مستغرب ومش عارف ليه ويحاول ينزل يفتح باب معين ولكن بيكون مقفول بمفتاح ومبيعرفش يفتحه .

وفي ثاني يوم بيكون كول في حفله عيد ميلاد حد من زمايله في المدرسة ولما بيكون كول قاعد في الصالة بيبص الاوضه فوق في الدور الثاني ويطلع السلم ويسمع صوت حد يستنجد وانه مش عارف يتنفس.

فبيلاحظ الأطفال اللي في الحفلة ان كول واقف على السلم ولا يتحرك وخائف فيتنمروا عليه ويحبسوه في الاوضه اللي الصوت كان جاي منها ويفضل كول يصرخ بشكل هستيري وبتسمع لين صوت صريخه رغم ان الموسيقى في الحفلة عالية

وبتطلع على السلم وبتوصل له وتحاول تفتح باب الاوضه وابنها عمال يصرخ لحد ما يتفتح قفل الباب لوحده وبتعرف لين انها تفتح الباب وبتلاقي ابنها فاقد للوعي فبتاخده وبتروح بيه للدكتور عشان يتفقد حال ابنها وبيكون مالكوم معه في العيادة ويقول لها الدكتور انه لاق جروح على جلد ابنها.

فبتحس لين ان الدكتور بيلمح بالكلام انها بتأذي ابنها بالضرب ويبقى كول في السرير في العيادة وحالته النفسية وحشه وبحكي مالكوم قصه لكول عشان ينام فبيقطعوا كول ويسالوا هو ليه مالكوم باين انه حزين من نظره عينيه؟

فيقول له مالكوم ان كول مينفعش يتكلم مع حد في حاجه زي كده فيكمل مالكوم رواية قصته ويحكي عن انه يساعد ولد يفكره بولد ثاني ويبقى قصده يتكلم على فينسنت بشكل غير مباشر وانه لو عارف يساعد الولد ده في حل مشكلته يبقى كانه ساعد الولد الثاني.

فيساله كول ان القصة انتهت ازاي فبتتملي عين مالكوم بالحزن وبقوله انه مش عارف فيقول له كول انه يريد ان يقول له على سر ويقول له حاجه غريبه ومرعبه وانه يشوف ناس ميته وهو صاحي ولا يحلم.

وان الناس دول مش في قبورهم او توابيتهم وانهم ماشيين حواليه زي الناس الحية وانهم كمان مش عارفين انهم ميتين وانه يشوفهم دايما حواليه بشكل دائم في كل مكان.

ويطلب كول من مالكوم انه يفضل ماه لحد ما ينام ويخرج مالكوم من العيادة بعد لما كول ينام ويسجل في جهاز تسجيل صوتي عن تقدمه في حاله علاج كول ويقول ان كول عنده انفصام وهلوسه ووسوسه نفسيه وان ممكن كول محتاج يدخل مصحه نفسيه.

وتأخذ لين ابنها كول وتروح بيه لبيتها وهو نائم وتحط على سريره وتقلعه الجاكيت ولكن بتلاقي الجاكيت مقطوع من ناحيه الضهر فبتكشف لين وتتفحص ظهر ابنها وبتلاقيه متعور مكان القطع اللي في الجاكيت وبتفضل تعيط

وتتصل على اهل زمايله اللي كانوا في الحفلة وبتطلب منهم انهم لا يجعلوا أولادهم يقربوا من ابنها ثاني

وبعد شويه يصحى كول من النوم عشان يبقى محتاج انه يدخل الحمام ويجري في طرقه بيته عشان بيكون خائف من الأموات ويوصل للحمام

ولكن يلاحظ حد منهم يمشي في الطرقة ويدخل المطبخ فيمشي كول وراه ولكن بتطلع واحده ميته ووشها مليان كدمات وبتقول له ان ما فيش حد يعرف يأذيها بعد كده ثاني وبتصرخ وبتوري جروحها.

فيترعب كول ويجري وينام في خيمه عاملها في غرفته وبتكون الخيمة فيها تماثيل من الكنيسة وصليب عشان يطردوا أرواح الأموات الشريرة وفي ثاني يوم يحضر مالكوم مع كول مسرحيه في مدرسته.

وبعدها يتمشوا في طرقه المدرسة ولكن فجاه يقف كول ويشوف واحد ومراته وابنه ميتين ومشنوقين

في نهاية الطرقة بس مالكوم مبيبقاش شايف اللي كل شايفه ويقول له ان ما فيش حاجه ويروح كل بيت ويتعشى مع والدته فبتقوله انها لقت سلسله النحلة بتاعه والدتها في درج دولاب كول في الاوضه بتاعته. وبتساله هو= خدها من دولابها وحطاها في دولابه ليه؟

فيقول لها انه مش هو اللي عمل كده فبتزعق والدته وبتقول انها تعبت نفسيا من اللي يحصل وانها محتاجه حد يساعدها

وبتطلب منه انه يقول لها هو يمر بايه وانها مش هتزعل منه وهتبقى متفهمه وهل هو اللي اخد سلسله النحلة فيقول لها لا فبتضايق لين وتفتكر ان ابنها يكذب وبتقول له يقوم من غير اكل على اوضته.

وفي طريق كل اوضته يلاقي طفل من الأموات يقول له تعال اوريك حاجه في الاوضه وبتكون جمجمته مفتوحه وظاهر منها مخه من ورا فبيخاف كول ويطلب من والدته انها لا تزعل منه وانها تخليه ينام في اوضتها الليلة.

وبتقول له انها مش زعلانه منه وبتحضر وتحس بشده رعشته من الخوف وبتعيط وبتترك يقول لها ايه اللي يحصل وهي حضناه وفي ثاني يوم الصبح يظهر الشخص اللي كان بيرن الجرس من كام يوم

ويبقى في بيت انا وبتدي له انا هديه بمناسبه عيد ميلاده وتبقى عباره عن نسخه أولى من كتاب فيحضنها ويشكرها ويبقوا هيبوسوا بعض ولكن يمنعوا صوت كسر ازاز الشباك.

ويظهر مالكوم بره وهو ماشي ومتضايق من اللي شافه ويتكلم مالكوم مع كول ويقولوا ان نفسه مراته ترجع تتكلم معه ثاني وده لأنها لم تكلمه بكلمه واحده من يوم حادثه فينسنت

ويقول مالكوم لكول انه مش يعرف يكون الدكتور المختص لحالته بعد كده لأنه يريد ان يوجه اهتمامه لمراته الفترة القادمة عشان تحس بحبه ليها.

فيقول له كول انه ما يتخلى عنه ويستسلم وانه الوحيد اللي ممكن يعالج كول من اللي هو فيه ويسالوا وه بيعيط اذا كان ملقم مصدق كلام كول عن الأموات فيقول له مالكوم انه ما يظن انه هيعرف يجاوب على السؤال.

ويسالوا كول ازاي ممكن مالكوم يساعده وهو مش مصدق كلام كول ويفضل يعيط ويروح مالكوم البيت ويفتكر كلام فينسنت قبل ما يموت.

ويفضل يسمع التسجيلات اللي كان يسجلها لفينسنت وهو صغير لما كان شغال مالكوم على حالته وبعلي صوت التسجيل على الاخر ولكن يسمع أصوات لواحد بالغ يقول انه مش عايز يموت وعمال يعيط ويستنجد بحد يساعده.

فيستنتج مالكوم ان كول فعلا يتواصل مع الأموات ويروح بسرعه مالكوم للكنيسة وهناك يقابل كول بالصدفة ويطلع ان العرائس اللي كول يلعب بيها في الكنيسة فيها أرواح لجنود ماتوا في الحرب ويتوصلوا معه

وبتكلم مع مالكوم ويقول له ان الأرواح اللي يشوفها تريد ان تتواصل معه وانهم يريدون مساعدته ليهم وانه لازم يسمع لهم.

ويروح مالكوم البيت وبيلاقي الراجل اللي كان يحضن مراته الصبح خارج من بيت مالكوم ويركب عربيته ويتحرك ولما مالكوم بينده عليه مبيقفش.

وفي وقت متأخر بالليل تيجي كوابيس ليلين فبيروح كول يطبطب عليها وبتهدي وهي نائمه ويرجع للخيمة بتاعته ولكن الخيمة بتتفلك لوحدها وفجاه بيلاقي قدامه بنت بتعيط وعماله بترجع فبيترعب كول ويجري على الصالة ويهدى ويرجع ثاني للخيمة وبيلاقي البنت لسه هناك.

ويسالها لو هي عايزه تقول له حاجه ويتكلم معها وفي ثاني يوم الصبح يتكلم كول مع مالكوم ويقول له على اللي حصل ويروحوا مع بعض للعز بتاع البنت اللي قابلها امبارح ويعرفوا ان البنت دي فضلت مريضه لوقت طويل.

ويطلعوا لغرفة البنت وفجاه تظهر البنت من تحت السرير وتعطي  لكول صندوق ويوصل كول الصندوق لوالدها ويقول له ان الصندوق ده من بنته وانها عايزه تقول له على حاجه ويمشي كول وبيكون جوه الصندوق شريط فيديو عن عرض للعرائس بتاع بنته اللي صورته .

وبعد لما العرض ينتهي تظهر والدتها وهي جايبه لها اكل ولكن تحط فيه سم لبنتها وبتأكلها فيعرف والدها انها ماتت بسبب والدتها ويفضحها في العزاء

وفي اليوم الثاني يبقى كول عنده عرض مسرحي ويدخل عليه ستانلي المدرس في اوضه البروفا ويجده يتكلم مع نفسه ولكنه كان يتكلم مع واحده ميته جسمها نص محروق وبيكون كول مش متأثر او خائف من اللي يحصل بالعكس بيكون سعيد ومبسوط انه يساعد الأرواح عشان ترقد في سلام وسكينه.

فبيساله ستانلي هو يتكلم مع مين فيقول له كول انه كان يتمرن على النص بتاعه.

وهم في الطريق للمسرح يحكي ستانلي عن اول يوم ليه في المدرسة وهو صغير وان كان في حريق كبير حاصل في المدرسة فكول يقول انه عارف الكلام ده ويتفرج مالكوم على العرض بتاع كول ويرجع كول طفل طبيعي ويتعامل عادي مع الناس.

وبعد العرض يهني مالكوم كول على العرض الجميل اللي عمله ولكن كول يقول له انه لو يريد مراته تسمع له يكلمها وهي نائمه وساعتها هي تسمع له وهي مش واعيه ويقول له كول انه مش يشوف مالكوم ثاني على ما يعتقد ويودعوا بعض.

وبعدها بيكون كول مع والدته في العربية وبيكون الطريق واقف ويقول لها انه مستعد يقول لها على سر وهو ان الطريق واقف بسبب واحده ماتت وهي واقفه جنب العربية بتاعتها دلوقتي.

فبتقوله لين انه بيخوفها بالكلام ده فيقول لها انه كان يخاف منهم أحيانا زيها ويقول لها انه يشوف اشباح يبقوا عايزينه يعمل لهم خدمه ويتكلموا معه فبيسال والدته هل هي شايفاه غريب الاطوار؟

فبتقول له اوعى ابدا تفتكر اني هشوفك غريب الاطوار في يوم من الأيام وانها مصدقاه.

فيقول لها ان والدتها بتسلم عليها وتعتذر لها انها اخذت سلسله النحلة من دولابها وبتقول لها ان هي بتحبها.

ويقول لها كول انه بيشوف جدتها وهي بتزورهم ساعات وانها كانت عايزاه يقول لوالدته انها شافت والدته وهي بترقص وهي صغيره وانهم اتخانقوا مع بعض بعد عرض راقص افتكرت لين ان والدتها فوتت ولكنها كانت بتتفرج عليها من ورا المسرح وكانت شايفه بنتها ترقص زي الملاك.

وبيقول لها كمان ان جدته بتقوله ان لين أتت لها في مره القبر وسالتها سؤال وان الإجابة هي دايما كل يوم.

ويسال كل والدته هي سالتها ايه عشان دي تبقى الإجابة اللي هي تقولها له فبتنهار لين من العياط وبيحضنها كول ومبتعرفش تتكلم.

ويروح مالكوم البيت وبيلاقي مراته نائمه على الكنبة والتلفزيون شغال فبيقرب منها ويقعد جنبها وبينده يقول اسمها فبترد عليه وهي نائمه وتقوله انها مفتقداه ووحشها

وبتساله هو ليه سابها لوحدها ويقع منها خاتم جوازهم على الأرض وهي نائمه وبتبقي لابسه خاتم جواز من واحد ثاني وساعتها يبص مالكوم على ايده ولا يجد خاتم جوازه في صباعه.

ويبتدي يفتكر كلام كول وهو بيقول انه بيشوف اموات وبيبتدي مالكوم يستوعب  المفاجأة ان هو شخص ميت ويفهم ليه انا مكانتش بتتكلم معه لأنه مات ومش موجود أصلا.

وبيفتكر يوم ما ضربه فينسنت بالنار وبيلاقي دم على قميصه من ورا مكان الطلقة فبيقعد جنب انا ثاني وهي نائمه ويقول اظن اني هعرف امشي دلوقتي ويبقى سبب بقاء روحه وكل ده انه كان لازم يساعد كول عشان يعوض اللي حصل مع فينسنت.

فبتقول له انا وهي نائمه تصبح على خير يا مالكوم واخيرا بترقد روح مالكوم في سلام ولمعرفة المزيد عن الحاسة السادسة يمكنك الاطلاع عليها من هنا.