قصة مقتل أمية بن خلف في غزوة بدر
عن قصة مقتل أمية بن خلف في غزوة بدر انه لما اشتد القتال في غزوة بدر قام النبي صلى الله عليه وسلم ينهاهم عن قتل عدد من مشركي قريش لانهم كانوا خارجين مغصوبين مثل العباس بن عبد المطلب عم النبي وكمان النبي نهى عن قتل أبو البختري بسبب موقفه مع المسلمين والنبي يوم الحصار التي فرضته قريش على المسلمين في مكة.
وكان من ضمن قتلى بدر كان رأس الشر والفساد واكثر من حاول اذية النبي صل صل الله عليه وسلم امية بن خلف وكان اميه صديق عبد الرحمن بن عوف قبل الإسلام،
فلما رأي امية عبد الرحمن في المعركة وكان اشتد القتال وزاد عدد القتلى في صفوف المشركين ذهب امية وقال لعبد الرحمن يأخذه اسير عنده ولكن لا يقتله وذبلك في مقابل انه يأخذ كل مال امية بن خلف.
فوافق عبد الرحمن بن عوف على طلبه ولكن رآهم بلال بن رباح ومثلما قلنا في مقالتنا السابقة ان بلال كان عبد عند امية بن خلف ولما عرف بإسلام بلال عذبه عذاب مميت فبلال لم ينسي ذلك العذاب الذي تعرض له على يد أمية بن خلف.
وأول ما رأي بلال بن رباح أمية بن خلف صاح وقال “يا انصار الله رأس الكفر امية بن خلف لا نجوت ان نجا”
وبدا المسلمين يتجمعوا حول امية ولم يستطع عبد الرحمن الدفاع عن امية بن خلف وانقض عليه المسلمون وقتلوه وعلى رأسهم بلال بن رباح وتحقق وعد النبي لبلال وهو قتل أمنة بن خلف.
