الكل ينتظر هل حقا نهاية الكون في الثامن من ابريل وعيد الفطر القادم هو الأخير؟ وبدا تقسيمه الزماني والمكاني وهل فعلا واحضرت البقرة الحمراء او البقرات الحمر! العلامة المنتظرة قد ظهرت لقد حان الوقت استعدوا لبناء الهيكل الثالث وهدم الأقصى وظهور المخلص تمهيدا لهدم الأقصى وبناء الهيكل!
لا ليس كسوف الشمس الكلي هو ما يقلق العالم ويفرح اليهود بل هي بقرة كان الكل ينتظر ظهورها وفي ذبحها الخلاص والان يبدو ان وقتها قد حان اذا ما هي البقرة الحمراء وما القصة؟
ما هي البقرة الحمراء
الزمان الخامس سبتمبر 2022 المكان فلسطين المحتلة احتفالات في أوساط الحخامات اليهود المتشددين بشارة الخلاص قد وصلت واسس الهيكل الثالث ستوضع قريبا لماذا؟
لان بارا ادوما حطت رحالها في ارض الميعاد بقرتهم الحمراء المزعومة تلك التي ينتظرونها منذ الفي عام ولكن المفارقة انه وبعد غياب أي بقرة حمراء صافيه لمدة 2000 عام فجاه وبقدره قادر ظهرت ليس بقرة واحده بل خمس بقرات حمراء وان كنتم تعتقدون ان الامر وليد أيامنا هذه وما نشهده فيها من فظائع ومؤامرات فركزوا جيدا.
البقرة الحمراء هي بحسب نصوص المشناة أي شرح التوراة بقره حمراء خالصه لا يشوبها أي لون اخر ولو بمقدار شعرة لم تلد لم تحلب لم تدمغ لم يضع على رقبتها حبل والاهم انها ولدت وتمت تربيتها فيما يسمى ارض إسرائيل حتى اتمامها عامها الثاني.
والسبب ذبحها على ارض جبل الزيتون لكي يتطهر اليهود من انجاس الموتى وتلغى فتوى الحاخامية الكبرى بتحريم دخولهم الى ارض جبل المعبد أي الى مسجدنا الأقصى.
الموضوع يعود الى قرون خلت الى عهد سيدنا موسى عليه السلام والقصة ذكرها قرآننا الكريم في اكبر سورة باسم سوره البقرة حيث ذكر بالتحديد البقرة الصفراء في آياته الكريمة من هذه السورة من الآية الس 67 الى الآية ال 73 .
نعم البقرة التي طلب من اليهود ذبحها كانت صفراء ثم أصبحت على مر الزمن حمراء واداة لتخريب بيت المقدس واولى القبلتين.
علماء اللغويات اوضحوا ان هذا اللغط سببه تحريف الترجمة من العبرية الى العربية فهذا اللون في العبرية يقصد به الأحمر الفاتح وفي العربية هو الأصفر ومع التحريفات التي طالت التوراة باتت هذه البقرة مصدر دمار وخراب للشعوب غير اليهودية وخلاصا للشعب اليهودي.
والبقرة العاشرة ستكون هي المنشودة، لتحقيق هذا الهدف المريض بدأت المحاولات الحثيثة لإيجاد هذه البقرة، بل ان معهد التمبل الشهير ومنذ تأسيسه سنه 1987 كرس نشاطه لإيجاد البقرة الحلم مدعوما بمؤسسات صهيونية أخرى.
الضجة نفسها أثيرت قبل اكثر من 15 عاما عندما تم اعلان ولادة بقرة حمراء في ارض إسرائيل المزعومة وتم وضعها في مزرعة سرية في صحراء النقب والغاية حفظها من أي دنس او تشويه تماما كحال البقرات الخمس الحديثة.
الا ان هذه البقرة وقبل اتمامها عامها الثاني ظهرت عليها شعرتان سوداوان افقدتها شرف تطهير اليهود بدمائها ورمادها.
بقيت المحاولات الحثيثة تجري على قدم وساق حتى العام 2022 عندما تم الإعلان عن استيراد خمس بقرات حمر من مزرعة حديثه في ولاية تكساس الأمريكية البقرات وبعد وصولها فورا تم التحفظ عليها من قبل الحخامات المتشددين في مزرعة سرية تابعه لمعهد الهيكل او The Temple Institute of Jerusalem في مدينة بيسان شمال الاغوار.
البقرات التي استقبلت استقبال الابطال ولم تدمغ باي دمغ من أي شكل كان وضعت تحت المراقبة الحثيثة لضمان عدم ظهور أي شعرة بلون اخر عند تغيير شعرها المعتاد.
في عامنا الحالي تحديدا اتمت البقرات عامها الثاني وهو السن التوراتي للذبح المنتظر ما يعني ان دمها ورماد الذين سيخلط بماء نبع جار باتا هما خلاص اليهود وتطهرهم.
وبذبح هذه البقرة سيظهر مخلص اليهود وسيضعون أسس بناء هيكلهم الثالث على انقاض المسجد الأقصى المبارك الذي ما زالوا حتى اللحظة محرومين من دخوله وتدميره.
احضروا الابقار وجهزوا ارض الذبح التي استولى عليها الحاخام يتسحاق مامو قبل 12 عاما لغاية تجهيزها للحفل المهيب عين تماما على قمه جبل الزيتون المطل على المسجد الأقصى.
حتى الحخامات جاهزون بشروط التوراة الغريبة ولم يبقى الا موعد التنفيذ لا قلق فالنصوص التوراتية حددت لهم يوم الثاني من نيسان العبري من نفس السنه التي تتم فيها البقرة عامها الثاني.
ركزوا في التالي هذا التاريخ العبري يصادف بالضبط يوم العاشر من نيسان ابريل هذا العام نعم اليوم المتوقع لعيد الفطر السعيد، ورغم الجدل القائم في أوساط الحاخامية اليهودية بسبب كون هذه البقرات لم تولد في ارض إسرائيل او ما يسمى بإسرائيل.
ورغم ما اضحى معروفا عن ان هذه البقرات ولدت عبر الهندسة الجينية وليس بطريقه طبيعية مناقض بذلك شروط التوراة الى ان المتشددين الصهاينة أمثال ايدي كوهن وادسحاق مامو وغيرهم لا يألون جهدا في نشر موعد ذبح بقرته المنشودة عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.
وخصوص في هذه الفترة مع اقتراب موع عيد الفطر، وانتم أصدقائي اخبروني ما رايكم هل تظنون انهم سيذبحون بقرتهم الحمراء وينالون خلاصهم الموعود في يوم عيدنا نحن وان تم ذلك ماذا ينتظرنا والاهم هل لذلك علاقه بأحداث السابع من أكتوبر؟ ولمعرفة المزيد عن تاريخ اليهود يمكنك الاطلاع عليه من هنا.