في تلك المقالة سوف نروي واحدة من أكثر قصص واقعية مرعبة مرعبة وهي قصة العائلة الممسوخة فتابعوا المقالة للنهاية لمعرفة تلك القصة.
قصص واقعية مرعبة عن العائلة الممسوخة
هذه ديانا كريسمان ولدت في 21-3-1900م، وطبعا كانت البنت الأكبر في العائلة، وكان كمان عندها أخت أصغر منها واللي اسمها ريتا وأصغرهم كلهم أختهم الرضيعة واللي اسمها شيري، كانت العائلة هذه عايشة في منطقة اسمها بونيفيل لفترة طويلة جدا.
بعد ذلك قرروا ينتقلوا لولاية ميزوري وبالتحديد في مدينة كولومبيا، كان يملك مطعم ومقهى في نفس المدينة اللي هم يعيشون فيها، وفي نفس الوقت كمان يعيشون في الدور الثاني.
كان معروف عنهم إنهم عائلة محترمة جدا، محبوبة، كل سكان الحي يحبونهم حسب شهادة الأم، كمان تقول إنه بنتها ديانا مختلفة تماما عن بقية أخواته، لطيفة ومحبوبة وشاطرة في دراستها واجتماعية كمان يعني. jختلط مع صاحباتها في الحي وفي المدرسة فالكل كان يحبها جدا.
وبحكم إن أبوها إد وأمها جينيفر كانو تجار علموها من صغرها كيف تعتمد على نفسها وفعلا لما كبرت وصار عمرها 18 سنة بدأت تكافح وتناضل عشان تحصل على وظيفة، لكن للأسف ما حالفها الحظ أبدا.
فقررت تشتغل بعد الإجازة الرسمية من الجامعة جليسة أو مربية أطفال عشان تجمع لها كم دولار للسنة الدراسية الجديدة.
بعدما اشتغلت فترة في الحي اللي هي ساكنة، وفي الاحياء المجاورة في المنطقة الكل حبها، لماذا؟
لأنها كانت جدا صبورة وحليمة مع الأطفال، فبدأت سمعتها تتوسع وتنتشر في المنطقة، فجاءها يوم من الأيام اتصال من أحد العائلات وعرضوا عليها مبلغ مقابل إنها تكون جليسا لطفلهم، جاك واللي كان عمره ثلاث سنوات فقط.
طبعا في البداية رفضت ديانا وقالت انه مبلغ زهيد جدا وقليل مقابل الخدمة اللي أنا راح أقدمها لكم، لكن الإصرار في تلك العائلة هذه وتمسكهم بديانا كان فيه نوع من الغرابة والتساؤل شوية، كانوا مصرين جدا إنها تأتي لبيتهم بأي وسيلة.
فقاموا بعرض عليها مبلغ أكبر من المبلغ اللي عرضوه عليها في المرة الأولى، لكن رفضت رجعوا كمان وتفاوضوا معها، وعرضوا عليها مبلغ أكبر وأكبر من مبلغين اللي اعطوها أول مرة، فأغريت ديانا بالمبلغ ووافقت للأسف، ويا ريتها لم توافق.
كان البيت اللي راح تشتغل ديانا فيه بعيد جدا عن المدينة اللي هي ساكنة فيها، وفي منطقة ريفية ومعزولة تماما على المجتمع، وصلت ديانا للبيت على الساعة 7:00 مساء واستقبلوها الام والأب، اول ما فتحوا لها الباب ديانا انصدمت.
كانت أشكالهم جدا غريبة وما تطمن أبدا حتى تصرفاتهم وسلوكهم معها كان فيه نوع من الغرابة وهي طالعة غرفتها مرت على الصالة وشافت أقاربهم اللي كانت أشكالهم كمان جدا جدا مخيفة وكأنهم مسخ ما هم بشر أبدا.
تقول ديانا حتى تصرفاتهم كانت طفولية شوية، وكانوا يعني مختلين عقليا، بدأ الأم والأب يجلسوا مع ديانا ، ويفهموها كل قوانين البيت، وما هي الأشياء اللي لازم تعملها ، والأشياء اللي مش لازم تعملها.
وقالوا لها كمان، ولدنا جدا مزعج ولازم تتحمله، وراح الأب كمان وجاب سلاح وبدأ يعلمها طريقة الاستخدام في حال إذا ما كانوا موجودين وتعرضت لهجوم تدافع عن نفسها وعن ابنهم.
لأن زي ما علمتكم المنطق اللي ساكنين فيها منطقة ريفية ومعزولة ومرة خطيرة المهم حط لها السلاح جنب الباب من الداخل ووصوها ما تفتح لأي شخص غريب.
لأنك راح تعرف نهاية القصة من قصص واقعية مرعبة عن العائلة الممسوخة، أنا لماذا كررت الجزئية هذي بالذات، المهم طفوا الإنارة اللي كانت علي مدخل الباب، وطلعوا راحوا يسهرون لإنهم كانوا معزومين على حفلة.
بعدما راحوا بساعتين كان وقتها الساعة 1:30 وكان الجو جدا بارد وأمطار وثلوج، راحت ديانا الي الولد الصغير وطلعته لغرفة النوم عشان ينام.
بعدها نزلت للصالة تتفرج على التليفزيون وهي قاعدة تتفرج فجأة سمعت صوت واحد يدق على الباب، خافت وكانت مترددة إنها حتى تطالع مع فتحة الباب عشان تعرف مين اللي واقف بره.
رجعت يدق كمان ثاني مرة، لكن تلك المرة هذه انتابها الفضول وقالت بروح أشوف مين عند الباب ولن أفتح وفعلا راحت طالعت مع فتحة الباب لكن ما شافت أحد.
خافت وطلعت على طول الغرفة عند الولد الصغير وسكرت على نفسها البعض تحسبون كده خلاص أنقذت نفسها لا يا حبيبي، الصوت صار داخل الصالة، وكان قاعد يبعثر في الأشياء وكأنه قاعد يدور على شيء.
وفجأة تسمع صوت إقدام طالع مع الدرج متوجها لغرفتها على طول رفعت السماعة ودقت على الشرطة وبلغتهم إنه فيه شخص غريب اقتحم البيت ويحاول يوصل لها وهي الآن في الغرفة مع الطفل وتحتاج مساعدة بأسرع وقت، فلما طلبوا منها عنوان البيت و اسم شارع والمنطق اللي هي ساكنة فيها فجأة انقطع الاتصال.
أثناء ما كان الأم والأب في الخارج، اتصلوا على ديانا عشان يطمنوا على ولدهم، لكن تفاجئوا إن التليفون مفصول، رجعت اتصلوا مرة ثانيه برضو نفس الشيء، التليفون مفصول فقرروا يكنسلوا سهرتهم ويرجعون للبيت لكن أول ما وصلوا استغربوا من اللي شافوه.
لقوا إضاءة المدخل اللي طفوها وهما طالعين شغالة، لأ وكمان شبابيك البيت مفتوحة ومتكسرة، والستائر متقطعة، وأول ما فتحوا الباب، ودخلوا الباب، كان المنظر لا يصدق اللي شافوه أبدا لم يكن طبيعي.
لقوا ديانا واقعة على أرض ومخنوقة بسلك سماعة التلفون وجسمها كمان معرض لست طعنات، إثنين منها فراج هباء والباقي على أجزاء متفرقة في جسمها.، والصالة صايرة بركة دم.
بعدما شافوا المنظر المروع، هذا على طول طلع الغرفة ولادهم لكي يطمأنوا عليه، وأول ما فتحوا الباب أيضا المنظر يا جماعة كان جدا جدا كارثي.
معلش الوصف اللي راح أوصف الآن، لكن هذا اللي حصل لولدهم حرفيا وجدوا راسه مفصول عن جسم وكل الأطراف ومتقطعة، وكل جزء مرمي في زاوية في الغرفة، طبعا الأم الأب ما فيه أي كلمة توصف ردة فعلهم بعدما شافوا المنظر.
اتصل على الشرطة على طول ولما حضرت الشرطة ومعهم المحققين اكتشفوا يا جماعة، شيء جدا محزن بعد ما اعتدى عليها القاتل، طعنها أكثر من طعنة، لكن ما طاحت على طول كانت تحاول تهرب منه لأنه وجدوا طبعات دم من يدها على الجدران.
بعدما استعانوا بالكلاب البوليسية عشان يكتشفوا آثار مجرم أكثر، فوجدوا آثار قدام من جهة الشباك الخلفي، وكان مكسور بأداة الحفر اللي هي الكريك، بعد ذلك أخدتهم الكلاب ورا الأثر لأكثر من 10 أميال تقريبا. لحد ما نزل الأثر للوادي، وانقطع بشكل مفاجئ.
الغريب في الموضوع، واللي اختلفوا فيه رجال الشرطة في المنطقة، قسم قالوا انها خطة من الأم والأب وقالوا كمان إن الولد متبنى وليس ولدهم أصلا، فاستخدموه كسلاح في الجريمة عشان يبعدوا الشبهات عنهم.
وقسم أنكروا هذا الشيء تماما، وقالو مستحيل، هما لو فعلا يبغون تخلصهم منها كان تخلصوا منها بطرق أسهل بكتير، وبدون ما يتركون كمان خلفهم أي أثر للجريمة.
وبسبب وجهة اختلاف النظر هذه اللي كانت بينهم، لم يتوصلوا لأي حل أبدا، فراحوا، جمعوا كل سكان المنطقة السود، وبدأوا يحققوا معهم، طبعا الكلام هذا زمان جاب القضية الفصل العنصري، لكن كذب، يعني ما زالت العنصرية تمارس ضد السود، ليومنا هذا.
المهم قالوا إن السود هما أكبر فئة في المجتمع ترتكب جرائم، لازم نبدأ تحقيقاتنا معهم، لكن أيضا بعد التحقيقات، لم يتبين معهم أي شيء، ولم يتوصلوا لأي حل أبدا، فماذا فعلوا بعدها؟
راحوا أقارب الأم والأب اللي تكلمت عنه في بداية القصة، واللي كانت أشكالهم أصلا تخليك تشك فيهم غصبا عنك، وبرضو نفس الحكاية بعد ما حققوا معهم ما طلعوا بأي نتيجة أبدا.
اذا من الفاعل وهل مع معقول إنه الشخص هذا بالكمية الذكاء تلك عشان يخفي هويته، لا تستعجل، راح تعرف كل شيء، الان .
كانت في بنت اسمها ميري، عمرها 19 سنة، وهي كمان جليسة أطفال، وكان تشتغل في بيت قريب جدا من البيت اللي كانت تشتغل فيه ديانا، الغريب إنها قبل سنة قتلت بنفس الطريقة اللي قتلت فيها ديانا بالضبط.
دخلوا الام والأب، شافوها مخنوقة مطعونة في كل مكان في جسمها، الفرق بس كانت بعض أعضاء من جسمها مفقودة.
في نفس الوقت، ذلك ألقوا القبض على شخص اسمه فلويد كان عمره 35 سنة ويشتغل عامل قمامة ألقوا القبض عليه بسبب ارتكابه جريمة قتل بحق زوجته وكانت طريقة قتله لها جدا وحشية.
بعد استجوابه لمدة 10 ساعات متواصلة، لكن للأسف مجرد مضيعة وقت ما استفادوا. أبدا ما كان فيه أي علاقة أو أي شيء يربطه بجريمة ديانا ، كل خيوط الجريمة ما زالت إلى الآن غامضة، لكن حكموا عليه إعدام بتهمة مقتل زوجته بسبب خلافات عائلية.
انتشر الخبر في المنطقة وحتى في الولاية، وبدأت الناس تعيش في خوف وقلق وفي نفس الوقت كانوا جدا غضبانين، لأن المجرم ما زال حر وطليق، والحكومة إلى الآن لم تقبض عليه.
هذا الشخص قبل ان يعدموه، اعترف باعتراف جدا خطير، قال تخلصه من زوجته كان بمساعدة أحد الأصحاب المقربين، واللي كان اسمه مولر، وفعلا لما بحثوا في سجله وجدوه من ضمن قائمة المطلوبين، وكان وقتها عمره 28 سنة وكانت تربطه علاقة جدا جوية بوالد الطفل جاك، اللي هو ايد.
وهذا الشيء خلاهم يشكوا فيه أكثر، لإنه كان على دراية بمكان بيتهم، وكل شيء يصخهم، فقاموا وراحوا جابوا إيد اللي هو والد الطفل جاك وبدأوا يحققوا معهم الاثنين.
قيل ان مولر لما كان يجي البيت ويتدرب على الأسلحة، كان شخص مشاكس، وكان دائما يتعرض ويتحرش لديانا ويحاول يوصل لها بأي وسيلة، كانت، ديانا طبعا ترد عليها بقسوة ورفضه،
وتقول عنه إنه شخص متخلف ومجنون فمولر بدأ يحس بالإهانة، وبدأي ينقهر، ويقول في نفسه إنه أنا يعني ما هي العيوب اللي فيا ليه ما تتقبلني .
فقال في خاطره اوكي انا اعرف كيف اجيبها، فدق عليها في يوم من الأيام وطلب منها تأتي تجلس مع أطفاله بحكم إنها جليسة أطفال، طبعا رفضت رفض تام، وقالت، أنا أشتغل عند عائلة إد ومستحيل. إن آتي لك، وأنا أصلا لا ارتاح، لك.
قالها مولر، أول شيء ايد واحد من أقرب أصحابي، و لو عرف إنك عندي لن يزعل، لأ، وكمان المبلغ اللي تطلبيه سوف اعطيه لك، وظل يغريها بالمبالغ ويغريها ويحاول يقنعها بأي وسيلة، لكن رفضت لإنها عارفة أصلا نواياه الخبيثة.
بعدها حصلت بعض الأحداث اللي راحت خلينا نسلط الضوء شوية على مولر يعني تشك فيه أكتر، فلما كان معزوم في نفس الحفلة اللي طلعوا يسهروا فيه إيو وزجته وخلوا طفلهم عند ديانا، استأذن منهم وقال إن ولده تعبان وعنده موعد ولازم يوديه للمستشفى الآن.
ايد وزوجته استغربوا يعني لسة آتي، وأي موعد هذا أصلا لآخر الليل؟ لأ وأصدمكم كم كمان أكثر في اليوم اللي بعده لما قتلت ديانا ، اتصل على إيد وقال له إذا تحتاج مساعدة في تنظيف البيت من آثار الجريمة، ومن الدم والأشياء، هذه أنا جاهز.
انصدم ايد، لماذا ؟ لأنه أول شخص هو وزوجته اللي شافوا جثة ديانا ، ما حد كان يدري أبدا يعني مولر كيف عرف؟
المصيبة إنه ايد ما بلغ عليه، أنا لست أعرف هل كان له يد مثلا في الجريمة أو لأنه مثلا صاحبه المقرب ويريد ان يخبي عليه، وفي نفس الوقت ولده اللي مقتول، فشي يصيب الذهول.
المهم بعدما حققوا الشرطة مع أكثر شخص في نفس المنطق اللي هما ساكنين فيها قدروا ان يصلوا لمولر مسكوه على جنب، وقاموا بالتحقيق معه، لكن شوف كيف قدر يقنعهم؟
قال لهم أنا الصديق المقرب لايد وديانا ، كمان تعرفني بحكم إني 24 ساعة جالس عنده في البيت، فلو فكرت مثلا إني اقتل ديانا مثلما تدعون ماذا سوف يجعلني أتعب نفسي وأكسر شباك البيت وأدخل منه.
بروح بكل بساطة ادق جرس الباب وبقول لها نسيت حاجة في البيت أو إيد مثلا يريد سلاح أو شيء مثل ذلك، وهي تعرفني وتفتح لي لباب وفعلا كلامه كان صحيح، لما طلع إيد وزوجته من البيت وصوا ديانا قالوا لها لا تفتحي الباب لأي شخص غريب، وذكرت الشيء هذا كمان في بداية القصة.
لأ مولر كان بالنسبة لديانا شخص كل يوم تشوفه مألوف، فلو مثلا طالب منها تفتح له الباب إنه ناسي شيء مثلا أو ايد أرسله لشيء بتفتح له طبيعي.
فيه منهم من اقتنع وفيهم منهم لم يقتنع وقال كلامك ليس منطقي وقاموا أخذوه لحظيرة محلية خارج حدود المنطق اللي هما ساكنين فيها، انا لا اعرف صراحة ما هو السر وراء هذا التحقيق في هذا المكان بالذات فلو كنتوا عارفين مثلا أو عندكم معلومة أكتبوا لي في الكومنتات.
المهم أخذوه لهذا المكان وجابوا معهم جهاز كشف الكذب وطول الليل، قاعدين يستجوبون فيه، لكن بحكم إنه أجهزة الكذب وقتها كانت قديمة وكانت ضعيفة شوية في قراءتها للنتائج، وما كانوا أصلا يعتمدون عليها، اعتماد كلي في التحقيقات في ذلك الوقت.
فمولر استغل هذه النقطة وقدر يتذاكي على الجهاز ويتخطى الاختبار، بعدها جمع المحققين كل التقارير وأعطوها للقاضي، بعدما شافها القاضي وتمعن فيها بكل أسف، تم الإفراج عن مولر، لأن مثلما قالوا لم يكن فيه أي أدلة كافية أو ملموسة تثبت إن هو فعلا خلف هذه الجريمة.
لكن مولر الخبيث هذا بعدما تم تبرئته ما وقف على هنا رفع دعوى قضائية ضد المحققين اللي اتهموه وكسبها.
انتقل بعدها لولاية أريزونا وعاش بيها بقية حياته لسنة 2006، لما توفى عن عمر ناهز ال 83 عام.
اما بالنسبة لعائلة ديانا دمروا نفسيا، ليس لسبب إنه بنتهم، ماتت بطريقة مروعة، لأ بسبب إنهم ما حصلوا على العدالة الكافية من الحكومة ليومنا، هذا.
الوضع، صراحة جدا مريب، وبجعلك تشك في أكثر من شخص، فلا تدري من خلف الستار الجريمة هذه بالضبط، أنا عني حسب المعطيات، واللي استنتجته من قصص واقعية مرعبة عن العائلة الممسوخة، أقول مولر. بصراحة، لأنه كان الشخص الأقرب اللي يخليك تشك فيه بسهولة،
خصوصا بعد الموقف اللي عملها مع ديانا ، الا إذا كان لكم رأي ثانيو وشاكين إنه يكون ممكن واحد من أفراد عائلة إيد وزوجته أو تراش مان فلويد، أو ممكن يكون الأم والأب، يعني ما نستبعد الشيء، إذا ليش لأ، فقولي لي رأيكم تحت في الكومنت، ومين الشخص اللي شاكين فيه؟
عشان بس نشوف يعني وجهة اختلاف النظر بينكم ومستوى إصابة الحدث، والهنا كانت نهاية قصتنا اليوم من قصص واقعية مرعبة عن العائلة الممسوخة، ابقوا في امان والسلام.