المسجد الأقصى القرآني المبارك

المسجد الأقصى القرآني المبارك
المسجد الاقصى

جدول المحتوي

المسجد الاقصى
المسجد الاقصى

ثالث الحرمين

               

كتبت/ أسمهان فرحات

 

المقدمة:

 

يعتبر المسجد الأقصى (ثاني) مسجد وضع على الأرض بعد المسجد الحرام (بأربعين) سنة، وهو مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم، وأرض الأنبياء والمرسلين منذ الأزل.

 

تعريف المسجد الأقصى:

 

هو اسم لكل ما دار حوله السور الواقع في أقصى الجهة الجنوبية الشرقية من مدينة القدس، فيشمل كلاً من:

 

1- قبة الصخرة المشرفة ذات القبة الذهبية. 

 

2- الجامع القبلي: ذو القبة الرصاصية السوداء، وسمي القبلي لأنه باتجاه القبلة. 

 

3- ونحو (200) مَعْلَم آخر يقعون ضمن حدود الأقصى، ما بين مساجد، ومباني، ومنابع ماء، ومصاطب، وأروقة، ومدارس، ومحاريب، ومنابر، ومآذن، وأبواب، وآبار، ومكتبات. 

 

مساحته وشكله :

 

تبلغ مساحته حوالي (144000 متر مربع)، فهو بذلك يحتل نحو (سُدس) مساحة البلدة القديمة أي القدس. 

 

شكله مضلع غير منتظم أي شبه مستطيل، وطول ضلعه الغربي (491 متر)، والشرقي (462م)، والشمالي (310م)، والجنوبي (281م). 

 

بناؤه:

 

أول من بناه هو أبونا “آدم” عليه السلام بعد أن أرسى قواعد البيت الحرام بأمر من الله تعالى ثم توالت عليه عمليات البناء والتعمير، فقد عمره سيدنا “إبراهيم” في حوالي عام (200 ق.م) قبل الميلاد ثم خلفه “إسحاق ويعقوب” عليهما السلام، كما جدد سيدنا “سليمان” بناءه عام (1000 ق.م)، وحيث بنى “عمر بن الخطاب” رضي الله عنه في الفتح (الأول) عام (15ه‍) الموافق (636م) الجامع القبلي، ثم بنيت الصخرة المشرفة في عصر الدولة الأموية في عهد الخليفة “عبد الملك بن مروان”،ثم أعيد بناء الجامع القبلي مرة أخرى سنه (66ه‍) حتى (96ه‍) واستغرقت مدته (30) سنة. 

 

فضله:

 

ورد ذكره في القرآن الكريم، حيث قال تعالى: سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)، سورة الإسراء. 

 

كما ووردت أحاديث نبوية في أفضلية الصلاة فيه وقدسيتها، فقد نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا تشد الرّحال إلا إلى (ثلاثة) مساجد، للمسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى، رواه “البخاري ومسلم”.

 

الخاتمة:

 

إن الإعتبار لما سمى الله عز وجل به المسجد الأقصى في كتابه، وما هو معروف به الآن من معنى تقليدي تدعوا الإنسان إلى كشف الحقيقة بتسمية أدق، فنقول المسجد الأقصى القرآني لنكشف الستار عن المفهوم الحقيقي، أما ما بناه “عبد الملك بن مروان” من القبة الذهبية فيجدر تسميته المسجد الأقصى المرواني.

 

 المراجع/

1- أطلس المعالم المسجد الاقصى،للدكتور عبدالله معروف والأستاذ رأفت مرعي.

2- المسجد الأقصى القرآني، بهاء الأمير.

 

——————————————————————————

((كل هذا في اطار مبادرة حكاوي لنشر الوعى الأثري و الترويج و دعم السياحة المصرية تحت اشراف فريق ديوان التاريخ))

 

#مبادرة_حكاوى

#الموسم_الخامس

#أصل_التاريخ_ديوان_التاريخ

Facebook
X
Telegram
LinkedIn
Tumblr
Reddit
Scroll to Top