المعابد المصرية القديمة في مصر القديمة

المعابد المصرية القديمة في مصر القديمة
المعابد المصرية القديمة في مصر القديمة

جدول المحتوي

كتبت كتبت/ إسراء حسن عن المعابد المصرية القديمة في مصر القديمة

ما هو المعبد

المعبد هو المكان الذى يعبد فيه الإنسان ربه ويقيم له الشعائر والدعوات.

المعبد عند المصري القديم

المعبد عن المصري القديم هو مكان يسمى بيت الرب “prntr” بالهيروغليفية، وكان هذا المكان في جميع العصور المصرية القديمة هو المكان الذى تُقدم فيه القرابين المختلفة في المراسيم والأعياد المختلفة إلى تمثال المعبود (صاحب المعبد)، وكذلك تقام فيه الاحتفالات بأعياد المعبود .

اختلفت درجات المعابد حسب درجة المعبود الذى يعبد فيه من حيث كونه معبود محلي، فيكون المعبد على قدر محليته، أو كونه معبود رسمى للدولة فيكون المعبد أيضاً على قدر هذه المكانة من حيث الضخامة والفخامة والامكانيات وعدد الكهنة والموظفين والأملاك، ومن هنا ارتبط اسم المعبد باسم المعبود مثل معبد “رع” أو معبد “آمون”.

المعابد المصرية القديمة في مصر القديمة

أنواع المعابد

وضع علماء الآثار المعابد في ثلاث أنواع وتحدد اختصاصاتها من الأسرة (الثالثة).

النوع الأول:

أطلق عليه علماء الآثار اسم معبد الوادى، وكان هذا النوع من الناحية الغربية للنيل.

النوع الثاني:

أطلق عليه المعبد الجنائزي، وأيضاً في الجهة الغربية للنيل، وبالتحديد مجاور لمبنى الهرم من الجهة الشرقية.

النوع الثالث:

أطلق عليه معبد المعبود، وهو يختلف عن المعبدين السابقين، إذ يبنى على الجهة الشرقية للنيل.

المعابد المصرية القديمة في مصر القديمة

نظام بناء المعابد في الدولة القديمة

ونجد أن المعابد منذ الدولة القديمة ساد نظام خاص في بناء المعابد الجنائزية، وصاحب هذا التطور في فن العمارة خاصة استخدام الحجر فى البناء جعل الحضارة تكشف عن كامل شخصيتها وقوة عقلها، وقد صمم “إيمحتب” مهندس الملك زوسر من الأسرة (الثالثة) مبانيه الحجرية متمثلاً في الهرم المدرج بسقاره ومجموعته الهرمية المحيطة به، وأضاف لها إناءاً زخرفياً لم يسبق له مثيل، حيث شكل فيها بالنحت شكل أعواد البوص والخشب التي كانت تُستعمل في عمارة المعابد قبل عصره.

كما كانت مبادرة “إيمحتب” في استخدام الحجر بهذا الشكل الجمالي بمثابة اختراع تمسك به اللاحقون من المهندسين في العصور المصرية القديمة اللاحقه بل وأضافوا عليها.

استخدام الحجر للبناء

كان الإنتقال من استخدام الطوب اللبِن إلى عهد استخدام الحجر كمادة صلبة للبناء يعد تطوراً كبيراً، وتحولت إلى أساس يدل على زيادة إمكانيات الدولة بزعامه الملك في استغلال جميع الطاقات المتاحة وتسخيرها في خدمة العلم والتقدم على قدر ضخامة قبر الملك (الهرم)،

وكان للفارق بين الملك ورعاياه أهمية وتميز، حيث كان الملك في نظر المصريين القدماء هو ابن المعبود وحبيبه.

في عهد الأسرة (الرابعة) أى من حكم “سنفرو” ظهرت أول قمم مصر الحضارية من الناحية المعمارية، حيث تحقق نوع من الكمال في جميع نواحي الإنتاج الفني بما فيه العمارة،

ولم تصل الحضارة المصرية إلى أى مستوى من التقدم فيما بعد مثلما وصلت إليه من الدرجة العالية من التقدم والتطور التي بلغتها في أيام بناة الأهرام وخاصة الأسرة (الرابعة).

ظهور نظرية التخصص

ظهرت نظرية التخصص للمكان والعمل المعماري، وأصبحت الجهة الغربية للنيل مخصصة للمعابد الجنائزية والوادى؛ لأنهما يتصلان بعملية الدفن ويعتبران ضمن المجموعة الهرمية الخاصة بالملك.

المجموعة الغربية للملك سنفرو

المجموعة الهرمية للملك “سنفرو” تعتبر النموذج الأول لهذا النظام، وهي أول مجموعة هرمية ظهرت في العمارة المصرية بشكل متكامل، وأصبحت نموذج يحتذى به فيما تلاه من عصور.

المعابد المصرية القديمة في مصر القديمة

المجموعة الهرمية تتكون من

١-معبد الوادي

وهو عند بداية الطريق الصاعد من جهة الشرق.

٢-الطريق الصاعد:

يربط بين السور الخارجي للهرم وبين معبد الوادي عند حافة الهضبة، ويسمى بهذا الاسم لأنه يصعد ويرتفع مع ارتفاع سطح الهضبة غرباً حتى يصل إلى المعبد الجنائزي المجاور للهرم أو السور المحيط بالهرم.

٣-حفرات منقورة في الصخر

وهي على هيئة سفن (هذه وجدت حول هرم “خوفو” ولم يعثر عليها حول هرم سنفرو).

٤-هيكل من الطوب اللبِن

وبداخله مائدة قرابين من الحجر أمام مدخل الناحية الشمالية من الهرم.

٥-المعبد الجنائزي

وهو في الناحية الشرقية للهرم ومجاور له.

٦-الهرم وما يحيط به من أسوار خارجية

المرجع /
آثار مصر القديمة د/ عز سلطان.

((كل هذا في اطار مبادرة حكاوي لنشر الوعى الأثري و الترويج و دعم السياحة المصرية تحت اشراف فريق ديوان التاريخ)) ولمعرفة المزيد حول الحضارة المصرية القديمة يمكنك الاطلاع عليها من هنا

#مبادرة_حكاوى
#الموسم_الرابع
#ديوان_التاريخ_مستقبلك_في_الاثار_والتاريخ

Facebook
X
Telegram
LinkedIn
Tumblr
Reddit
Scroll to Top