بيعة العقبة الأولي
بعد زواج النبي من السيدة سودة بنت زمعة في السنة التي تليها جاء وفد من المدينة للنبي صلى الله عليه وسلم وكان عددهم 12 رجل وأربعة من الاوس وثمانية من الخزرج فالنبي صلى الله عليه وسلم فرح بهم جدا وسألهم هل تبايعوني فوافقوا عليه وبايعوه وتلك البيعة سميت بيعة العقبة الأولي وبيعة النساء.
لأنه وقتها لم تفرض الحرب وبايعوا
الرسول على ست بنود وهي كما روي عن عبادة بن الصامت قال:
- الا نشرك بالله شيئا
- ولا نسرق
- ولا نزني
- ولا نقتل أولادنا
- ولا نأتي ببهتان نفتريه من بين أيدينا ورجلنا
- ولا نعصيه في معروف.
وطبعا تلك كلها عادات الجاهلية المذمومة وبالفعل وافق الاثني عشر رجل على بنود البيعة وبايعوا النبي صلى الله عليه وسلم.
وأيضا النبي ارسل معهم مصعب بن عمير لكي يقرأ عليهم القران ويعلمهم الإسلام ويفقههم في الدين ولما ذهب معهم مصعب بن عمير نزل عند واحد منهم اسمه اسعد بن زرارة
المهم ان في خلال السنة التي جلس فيها مصعب بن عمير في يثرب اسلم عدد كبير من أهلها يكاد يكون أهلها كلهم.
وأيضا لم تنقطع مراسلات النبي صلى الله عليه وسلم بمصعب بن عمير وكان يخبر النبي عن الأوضاع في المدينة واحوالها وأهلها ومدى تقبلهم للإسلام.
