المفضلة
اضافه موضوع

انتصار المسلمين في غزوة بدر

وانتهت المعركة بانتصار المسلمين في غزوة بدر وحصولهم على غنائم وفيرة من جانب المشركين وأيضا عدد كبير من الاسرى ولكن المسلمين اصبحوا في حيرة من امرهم في توزيع الغنائم لانهم اول مرة يتعرضوا لذلك الموقف ده فنزل قول الله عز وجل في سوره الانفال

{۞ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (41)}

واستشهد عدد كبير من المسلمين في معركة بدر منهم عبيدة بن الحارث ابن المطلب عمير ابن ابي وقاص وأيضا استشهد سواد.

أسري المشركين في غزوة بدر

وتم

اسر عدد اكبر من المشركين ومنهم

  • عقيل بن ابي طالب بن عبد المطلب بن هاشم
  • ونوفل بن الحارث ابن عبد المطلب بن هاشم

واختلف الصحابة في امر الاسرى فمنهم من أشار على النبي صلى الله عليه وسلم بفداء الاسرى وذلك كان راي ابي بكر الصديق

ومنهم من أشار بقتلهم وذلك كان راي عمر بن الخطاب

ولكن النبي رفض مشاورة عمر وقبل برأي الصديق واخذ الفدية حتى نزل قول الله عز وجل في سوره الانفال {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ ۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67)}

والآية جاء في تفسيرها ان قتل اسرى بدر كان الواجب والاصح،

وكان فداء الاسرى عن طريق المال وكان المشركين الذين لا يكملوا مال لفداء نفسهم كان على كل واحد منهم انه يعلم عش من أبناء المسلمين القراءة والكتابة وكان من ضمن الاسرى أبو العاص ابن الربيع زوج زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم.

فبالرغم من اسلام زينب الا ان زوجها ظل على الكفر لم يفرق النبي بينهم ولم تهاجر زينب الى المدينة فلما عرفت باسر زوجها أرسلت عقد ليها لكي تفدي زوجها به وكان لامها السيدة خديجه كانت اهدت لها وقت زواجها.

فلما النبي صلى الله عليه وسلم رأي العقد رق قلبه وحزن على حال ابنته فسال أصحابه وقال لهم ان رأيتم ان تطلقوا لها اسيرها وتردوا عليها مالها وبالفعل ردوا لها العقد واطلقوا صراح زوجها.

واشترط النبي صلى الله عليه وسلم على ابي العاص ابن الربيع انه يترك زينب تهاجر للمدينة وارسل النبي معه اثنين من الصحابة لكي يصطحبوا زينب من مكة للمدينة، وبالفعل هاجرت زينب الى المدينة وتركت زوجها في مكة.

انتصار المسلمين في غزوة بدر

عودة المسلمين الي المدينة بعد الانتصار في غزوة بدر

وبعد معركة بدر عاد جيش المسلمين منتصر الى المدينة يسبقهم زيد بن حارثة رضي الله عنه وهو راكب ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبشر الناس،

وانطلقت الجموع الى نواحي المدينة يستقبلون إخوانهم العائدين بالنصر اما المنافقون فلم يشاركوا المسلمين فرحتهم لان انتصار المسلمين كان منذر لنهاية احلامهم في اعاده السيطرة على المدينة فاتخذوا سياسه النفاق وعمل المؤامرات في الخفاء.

انتصار المسلمين في غزوة بدر كان له اثر كبير في نفوس المنافقين ونفوس المشركين الذين كانوا في حالة من الرعب والترقب الشديد اما المسلمين فزادت عزيمتهم وقوي بأسهم.

وتلك كانت قصة غزوة بدر كاملة وسنكمل في قادم المقالات السيرة النبوية الشريفة .

 

تعليقات

لم يتم إضافة تعليقات لهذا المقال.

مقالات قد تهمك

مقالات موقع المنصة المعرفية

  • اخر المقالات في قصص دينية
  • اخر المقالات
  • الاكثر شيوعا ف قصص دينية
  • الاكثر شيوعا