في تلك المقالة سوف نتحدث عن احدي قصص الغموض الواقعية من حوادث اختفاء السفن وهي قصة تجربة فيلادلفيا التجربة المحرمة وسنكشف لغز تجربة فيلادلفيا والحقيقة كاملة فتابعوا المقالة.
مقدمة حول قصة تجربة فيلادلفيا التجربة المحرمة
ما سنتكلم عنه اليوم هو موضوع يثير الجدل عند ذكره في أي محفل بين مصدق ومعارض موضوع اختلط فيه العلم وتجاربه الخيال العلمي إن أمكن تسميته هكذا
ورغم كونه من أربعينات القرن الماضي إلى أنه ما زال متداولا وبقوة وخصوصا عند طرح موضوع نظرية المؤامرة
سفينة اختفت فجأة وظهرت فجأة ولا ليست من قصص سفن الأشباح وقصص حوادث اختفاء السفن التي نسمعها بين الحين والأخرى بل سفينة حقا وطاقمها بعضهم ما زال على قيد الحياة
اختفاء أغرب من الخيال وقصة لا تصدق والحقائق سنعرفها في الختام
لندردش قليلا أصدقائي ولنرى ما الحقيقة وراء تجربة فيلادلفيا
قصة تجربة فيلادلفيا
ما هي قصة تجربة فيلادلفيا
تعود قصة تجربة فيلادلفيا إلى ثمانين سنة مضت وتحديدا في الثامن والعشرين من أكتوبر عام 1943 والحرب العالمية الثانية في أوجها
المدمرات الأميركية في مواجهة المدمرات والغواصات النازية في حوض فيلادلفيا لبناء السفن البحرية
كانت المدمرة الأميركية الجديدة USS Eldridge تستعد لخوض غمار المعركة إلا أن هذه المدمرة لم تكن تجهيزاتها العسكرية كسابقاتها بل كانت مجهزة بعدة مولدات طاقة ضخمة
الإشاعات كانت أن المولدات الهدف منها توليد حقل مغناطيسي يجعل السفينة خفية عن رادارات العدو
بعد اكتمال الطاقم على متن المدمرة حان الوقت لاختبار النظام الجديد
تجربة فيلادلفيا هي تجربة ضوء النهار وعلى مرمي بصر من السفن الأخرى تم تشغيل المولدات وكانت المفاجأة المدمرة لم تختف فقط عن الرادارات بل اختفت عن النظر تماما
حيث أفاد الشهود عن ظهور وهج أخضر مزرق أحاط بالسفينة قبل أن تختفي السفينة تماما
بعد ساعات وردت التقارير عن ظهور المدمرة ألدريدج في حوض نورفولك لبناء السفن في فيرجينيا
لم تتوقف الغرابة هنا بل بدأت أنصتوا جيدا
السفينة عادت فجأة إلى موقعها الأصلي في فرجينيا ولكن طاقمها لم يعد بنفس الحالة التي اختفوا فيها
فالطاقم بحسب السجلات العسكرية عانوا من حروق مروعة وذهن مشتت وارتباك غريب كأنهم منفصلين عن الواقع ليس هذا الصادم بل ما ستسمعونه تاليا.
فبعض أفراد الطاقم وجدوا ملتصقين على بدن السفينة الصلب أحياء ولكن أرجلهم وأيديهم مندمجة مع بدن السفينة وتحديدا سطحها
القصة تقف هنا لتخبرنا بأن تجربة فيلادلفيا أصبحت أكثر قصص تجارب الحكومة السرية في حقل الانتقال الآني أو السفر عبر الزمن
وبالطبع عدد كبير من الناس يعتقدون بصحتها وحقيقة حدوثها إلا أن الواقع أمر آخر تماما.
حقيقة تجربة فيلادلفيا
ما هي حقيقة تجربة فيلادلفيا
هناك فعلا مدمرة حملت اسم ألدريدج وفعلا تفردت عن غيرها من المدمرات من ناحية تجهيزها في ذلك الوقت ولكن ليس من ناحية الاختفاء الفعلي ستفهمون ما أرمي إليه في نهاية المقالة .
ولكن لفهم ما جرى فعلا دعونا نعود إلى جذور انتشار قصة تجربة فيلادلفيا وتحديدا لنتعرف إلى الرجل التي ادعى أنه كان من الشهود الذين شهدوا على ما جرى للمدمرة وأفشي السر الرهيب
كل ما نعرفه عن تجربة فيلادلفيا أتى عبر قلم رجل واحد يدعى كار آم الين أو كما عرف باسمه المزيف كارلوس ميغيل الليندي
البداية كانت من العام 1956م بداية ظهور قصة تجربة فيلادلفيا حيث أن كارل هذا قام بإرسال ما يقارب الخمسين رسالة خطية
إلى كاتب الخيال العلمي المتخصص بموضوع الأطباق الطائرة والكائنات الفضائية مورس جاسوب.
وكارل في رسائله كان ينتقد فهم مورس الساذج لنظرية المجال الموحد التي طرحها ووضع أسسها آينشتاين
بل أكثر من هذا كارل ادعي آينشتاين بنفسه قام بتعليمه وتلقينه هذه النظرية التي بحسب التاريخ والعلماء لم يستطع أحد إثباتها لا أينشتاين ولا غيره
وهي النظرية التي تنص على دمج قوى الجاذبية والكهرومغناطيسية في مجال واحد
ولإثبات هذه النظرية قام كارل بإخبار مورس في إحدى الرسائل حول تطبيق هذه النظرية في تجربة فيلادلفيا وتحديدا ما جرى على المدمرة ألدريدج.
وذلك كونه اي كارل كان على متن سفينة أخرى قريبة جدا من المدمرة وشهد على ما حدث بأم عينه
في هذه الرسالة كانت المرة الأولى التي ذكرت فيها هذه التجربة بل خلال 13 عاما التي تلت تاريخ حدوث التجربة التي أخبرنا كارل بها عام 1943 لم يتقدم أي أحد من أفراد الطاقم بأي معلومة حول ما جرى في ذلك اليوم
إذا كارل هو مصدر القصة في رسالته إلى الكاتب مورس بالطبع مورس شغلت باله هذه القصة الغريبة فقام بتحقيقاته الموسعة بغية الوصول إلى المعلومات الكاملة أو على الأقل تأكيد ادعاء كارل.
إلا أنه لم يستطع الوصول إلى أي شيء وأصابه اليأس من إمكانية إثبات ادعاءات كارل من عدمها وقرر ترك التحقيق
ولكن باتصال ورده عام 1975م من ضابطين في مكتب البحوث البحرية التابع لسلاح البحرية الأميركي والمختص ببرامج العلوم والتكنولوجيا للبحرية الأميركية والذي يعرف اختصارا ONI.
قلب هذا الاتصال الموازين هذان الضابطان وبحسب ورقة معلومات نشرتها ال ONI كانا قد استلما حزمة غريبة عام 1956م.
الحزمة كانت تحتوي على نسخة من كتاب كان موريس قد نشره عام 1955 بعنوان The Case for the UFO
هذه النسخة كان مدونا عليها ملاحظات بخط اليد تدعي معرفة متطورة تربط التكنولوجيا خارج كوكب الأرض أي تكنولوجيا الفضائبين باختراقات في نظرية المجال الموحد
الملاحظات كتبت بثلاث خطوط مختلفة لإعطاء طابع أنها من ثلاثة مصادر مختلفة وعلى الأقل واحدة من هذه المصادر تخص أحد الفضائيين بحسب الملاحظة
إلا أن موريس وبعض عرض نسخة الكتاب عليه تعرف مباشرة إلى الخطوط وأخبر الضابطين أنها تعود للرجل الذي أرسل له ما يفوق الخمسين رسالة كارلوس اليندي .
الملاحظات كانت تحتوي على قصة تجربة فلاديلفيا المدهش في الأمر أن هذين الضابطين قاما بنشر 127 نسخة من هذا الكتاب مع ملاحظاته الغريبة لسبب غير معروف
ومن هذه النسخ انتشرت قصة تجربة فيلادلفيا واكتسبت الواقعية وأصبحت حادثة فعلية وبالأخص لدى المعتقدين بنظرية المؤامرة
أما موريس جيسوب فقد مات منتحرا عام 1959 م بعد حاد تعرض له مع زوجته أدى إلى إصابته إصابات كبيرة وانفصال زوجته عنه فيما بعد
كارلوس اليندي مات عام 1994 م بعد أن قضى حياته يرسل الرسائل ويخطر القاصي والداني بموضوع تجربة فيلاديلفيا ولكن ما هي الحقيقة
وبالأخص انه هناك فعلا مدمرة أميركية متطورة عن غيرها وجدت في ذلك الوقت وفي نفس المكان ولكن ما الذي حدث فعلا؟ لنرى
حل لغز تجربة فيلادلفيا التجربة المحرمة
ما هو حل لغز تجربة فيلادلفيا التجربة المحرمة
على مدى عقود كان كارلوس ألندي الشاهد الوحيد وصاحب الرواية الوحيدة حول تجربة فلادليفيا القصة انتشرت وأصبحت مثار جدل وأحاديث
حتى أنها أصبحت مصدر إلهام للعديد من الأفلام ومنها الفيلم الذي أطلق عام 1984 ويحمل نفس الاسم The Philadelphia Experiment
بعد إصدار الفيلم أربعة أعوام أي عام 1988 قام رجل يدعى ال بيلك بالادعاء أنه كان من أفراد طاقم المدمرة وتعرض لخمسين دماغ بغرض نسيان ما تعرضوا له
ولكن بعد مشاهدته للفيلم عادت كل الذكريات له بالطبع الرجل أخبر القصة كما وردت في الفيلم والمأخوذة عن صاحبها الأصلي كارلوس اليندي .
ولكن شهادة الشخص ثالث بدأت بإيضاح ما حصل فعلا للمدمرة البيردج.
عام 1994 قام عالم الفيزياء الفلكي الفرنسي جاك فالي بنشر مقالة في مجلة علمية هناك يتحدث فيه عن تجربة فيلادلفيا وطلب عبر هذه المقالة من أي شخص لديه معلومات موثقة حول هذه الحادثة الغريبة أن يتصل به
وبالفعل تلقي جاك رسالة من شخص يدعى إدوارد داجوان خدم في البحرية الأميركية من العام 1942 إلى العام 1945
ادوارد هذا كان اخصائية كهربائي يخدم على متن مدمرة تدعى USS strong كانت ترسو بالقرب من المدمرة الدريدج التي كانت بحسب ادوارد ترسو بين الحين والأخرى في ميناء فيلادلفيا
أدوارد كان لديه علم تام بكل المعدات والتجهيزات التي وضعت على المدمرة ألدريدج فهو كان من ضمن الفريق التقني
أدوارد قال في رسالته ولقاء مع الكاتب فيما بعد أن الأجهزة بعيدة عن كونها أجهزة انتقال آني من تصميم آينشتاين أو غيره
بل هي أجهزة صممت لجعل السفن قادرة على إخفاء أو تغيير إشارتها المغناطيسية باستخدام تقنية تدعى إزالة المغنطة هذه التقنية تجعل السفينة خفية على الرادارات
ولن تستطيع الطوربيدات المغناطيسية للغواصات تحديد موقعها بالطبع أدوارد كان على علم بما يقال حول الاختفاء المفاجئ وما صاحبه ذلك من القصص وقد نفى ما حصل
فالضوء كان عبارة عن تشغيل المولدات الذي أنتج طاقة كهرومغناطيسية أعطت هذا الضوء
أما موضوع الاختفاء المفاجئ من فيلادلفيا والظهور في فرجينيا بعد ساعات قليلة والعودة إلى فلادلفيا
فيقول ادوارد أن سلاح البحرية كان يستخدم ممرات خاصة محظورة على السفن التجارية تسمح له بقطع مسافة الرحلة التي تستغرق يومين مثلا في ست ساعات
صحة اختفاء سفينة فيلادلفيا
دليل آخر ظهر عام 1996 عندما نشر الONI اي مكتب البحوث البحرية تقريرا حاسما وهذا المكتب في تقريره نفى نفيا قاطعا قيامه بأي تحقيق أو دراسة حول اختفاء سفينة فيلادلفيا لا في عام 1943 أو أي عام آخر
وبالأخص أن هذه الهيئة أو المكتب تم إنشاؤه عام 1946 والعلماء لا يعتقدون بأن مثل هذه تجربة فيلادلفيا قد حصلت أو قد تحصل في ظل المعرفة الحالية إلا في عالم الخيال العلمي
حسنا البعض سيتساءل أيعقل أن لا أحد من أفراد الطاقم أدلى بتصريح كل هذه المدة ؟
الجواب يأتينا عام 1999 حيث أفاد تقرير نشر في جريدة فلاديلفيا إنكوايرير أن تجمعا أو ما يعرف بإعادة شمل للبحارة الذين خدموا علامات مدمرة ألدريدج أعطي الجواب الصحيح حول تجربة فيلادلفيا
البحارة قالوا أن السفينة لم ترسو في فيلادلفيا ذلك اليوم من الأساس بل كانت في بروكلين وقبطان السفينة أكد أن لا تجارب أجريت على متن المدمرة لا في هذا اليوم ولا في غيره
سجلت السفينة أكدت ما قاله البحارة حول موقعها يوم الحادثة المدمرة الترويج لم تكن في فيلادلفيا يوم الثامن والعشرين من أكتوبر عام 1943 وتجربة فيلادلفيا لم تحدث من الأساس
ولكن أصدقائي ورغم كل الدلائل والتصريحات الرسمية والغير رسمية ما زال العديد من أنصار نظرية المؤامرة يعتقدون بحقيقة وقوع تجربة فلادليفيا
ويؤكدون أن الحكومات المتعاقبة سعت وتسعى بكل إمكانياتها وجهودها لجعل القصة تبدو وكأنها ملفقة
أما الواضح لدينا حتى الساعة أن تجربة فيلادلفيا بقصتها الغريبة العجيبة هي من وحي الكاتب وهي دلالة واضحة على مدى سعة خيال العقل البشري وقدرته على التأليف
وتصديق ما ألفه من مكنونات خياله بعد إضافة بعض الوقت إليها كما ان توفر الأرضية المناسبة لهكذا قصص وجود فئة من المجتمع من الواضح أنها كبيرة
ساهمت ومازالت تساهم بشكل كبير في انتشار وطبع هذه القصة وغيرها من القصص التي تصنف في خانة الخيال العلمي في ذاكرة المجتمع وانتقالها من جيل إلى آخر هذا والله وحده يعلم
خاتمة حول تجربة فيلادلفيا
وهكذا أصدقائي نظرا لكثرة التداول بهذا الموضوع عن تجربة فيلادلفيا وضعنا كل المعلومات الموثقة والمتعلق بهذه القضية بين أيديكم لتبيان الحقيقة ولتكون على اطلاع كامل عند سماعكم أحاديث عن هذه القضية في أي محفل .
ولمعرفة المزيد من حواث اختفاء سفن يمكنك الاطلاع عليها من هنا
وطبعا لكم كامل الحرية في استكمال البحث واختيار الرأي الذي أقنعكم والذي أنتظر عن أقرأه منكم في التعليقات وابقوا على ترقب فالقضايا عديدة وإلى نلتقي في القضية القادمة ابقوا واصدقائي في أمان الله
مصادر تجربة فيلادلفيا التجربة المحرمة
- Philadelphia Experiment – Wikipedia
- This Is the Truth Behind WWII’s Creepy Philadelphia …military
- Philadelphia Experiment- history