المفضلة
اضافه موضوع

قصة حبيبة الشماع التي ألقت نفسها من اوبر في الشروق الفتاه اللي كانت راكبه اوبر وبعدين اضطرت انها تقفز من سيارة الاوبر لان السائق كان يحاول ان يعتدي عليها.

قصة حبيبة الشماع التي ألقت نفسها من اوبر في الشروق

في مساء الثالث والعشرين من شهر فبراير لعام 2024 كان احد المواطنين المصريين يسير بسيارته على طريق السويس بشرق العاصمة المصرية القاهرة عندما شاهد مشهدا غريبا لم يظن ان يشاهده ابدا في حياته حيث لحظ فتاه تقفز من الباب الخلفي للسيارة التي كانت تسير مسرعة امامه.

توقف الرجل على الفور لتفقد الفتاه التي كانت مصابه بعده خدوش وجروح ناجمه عن تلك السقطة المدوية ناهيك عن أصابه عميقه في راسها التي كانت تنزف دما بغزاره فيما كانت ملابسها قد تمزقت بشكل كبير وكان من الواضح ان الفتاة كانت في حاجه ماسه للمساعدة.

اقترب الرجل من الفتاه المصابة وسألها عن السبب الذي دعاها للقفز من السيارة المسرعة بهذه الطريقة الغريبة فأوضحت له الفتاه التي كانت تعاني من اعياء شديد وتنازع لكي تتحدث معه ان السائق الذي كانت برفقته وسائق احد تطبيقات التوصيل الذكية وانها قفزت من السيارة بعدما تحرش بها الشاب جنسيا.

واستشعرت الخطر بشكل خاص بعدما قام بإيصاد أبواب ونوافذ السيارة ورش ماده عطريه ظنت الفتاة انها مادة مخدرة.

قالت الفتاه تلك الكلمات بصعوبة قبل ان تغيب عن الوعي بشكل كامل لكن الرجل استطاع التواصل مع بعض صديقاتها عن طريق هاتفها الذي كان بحوزتها وانأهن بما جرى مشيرا الى انه كان بصدد نقل الفتاة الى المشفى نظرا لحالتها الخطيرة.

هل يا ترى هل كان سائق اوبر متحرشا جنسيا بالفعل وهو من اضطر الفتاة للقفز من السيارة اثناء سيرها بسرعه ام ان الفتاه تسرعت في قرارها هذا هو السؤال الذي يشغل الراي العام المصري والعربي بشكل عام منذ وقوع الحادث وحتى يوم كتابة تلك المقالة.

وفي هذه المقالة سنحاول جاهدين الإجابة على هذا السؤال عن طريق عرض كافه التفاصيل المتاحة حتى الان حول الحادث وسنترك لكم الحكم في النهاية.

قصة حبيبة الشماع التي ألقت نفسها من اوبر في الشروق

عندما وصلت الشابة حبيبه الشماع الى المشفى كانت قد فقدت الوعي بشكل كامل وكان من الصعب على المحققين الذين تولوا  التحقيق في القضية استجوابها او الحصول على أي معلومات منها حيث ان الفتاه كانت تعاني من نزيف حاد في المخ الامر الذي تطلب نقلها الى غرفه العناية المركزة لتخضع للمراقبة الدقيقة من الأطباء.

تواصل المحققون مع عدد من افراد عائله حبيبه وعلى راسهم والدتها السيدة دينا إسماعيل التي أوضحت للسلطات انها تواصلت مع ابنتها هاتفيا اثناء ركوبها في السيارة التي طلبتها عن طريق تطبيق اوبر الذكي.

وقد اخبرت السيدة دينا المحققين انها سمعت صوت موسيقى عالي للغاية وطلبت من ابنتها ان تطلب من السائق ان يقوم بخفض الصوت كي يتسنى لها محادثتها بشكل لائق لكن السائق لم ينصاع لذلك الطلب.

اشارت دينا في حديثها مع المحققين الى انها بعد لحظات سمعت صوت الشاب وهو يتحدث بعنف ويتشاجر مع شخص ما عبر الهاتف وفي تلك اللحظة طلبت من ابنتها ان تنزل من السيارة على الفور وتطلب سيارة أخرى.

لكن حبيبة الشماع اخبرتها بانها غادرت منطقه مدينتي التي تقطن بها بالفعل وانها كانت على طريق سريع وهو طريق السويس وكان من الصعب عليها ان تنزل من السيارة في ذلك الوقت .

وعدت حبيبه والدتها انها تأخذ حذرها اثناء الرحلة وان تطمئنها عليها فور وصولها بالسلامة في منطقه الشروق التي كانت تتجه اليها لملاقاة بعض صديقاتها وقد كانت تلك هي المرة الأخيرة التي تخابر الفتاه فيها والدتها.

بعد تلك المكالمة بوقت قصير استقبلت الام مكالمه من صديقة ابنتها التي التي اخبرها بان حبيبه تعرضت لحديث سير وتم نقلها للمشفى وعند وصولها الى هناك اتضح لها ان ابنتها قفزت من السيارة المسرعة اثناء سيرها بعد ما شعرت بالخطر.

استطاعت الشرطة الوصول الى سائق السيارة بسهوله حيث كان هاتف حبيب الذي لا يزال سليما يحتوي البيانات الشخصية للسائق الذي كان يقطن بمحافظه الجيزة جنوب القاهرة وقد تم ارسال بعض وحدات الشرطة الى مقر سكناه لإلقاء القبض عليه والتحفظ على سيارته التي تعد مسرحا للجريمة.

قبل استجوابه اجرى المحققون بعض التحريات عن السائق الذي كان متزوجا وابا لثلاثة أطفال وسرعان ما اتضح لهم انه كان من أصحاب السوابق الجنائية حيث كان الشاب قد اتهم في قضيه تتعلق بحيازة وتعاطي بعض المواد المخدرة عندما كان يبلغ من العمر 17 عاما.

الامر الذي زاد من اشتباه المحققين في تورط الشاب في اعمال غير اختلاقيه دعت الفتاه للقفز من السيارة من جانبه انكر السائق التحرش بالفتاة او التعدي عليها او محاوله اختطافها كما زعمت اسرتها او كما أوضحت حبيبه نفسها للرجل الذي اقلها من الشارع الى المشفى.

وأوضح الشاب البالغ من العمر 36 عاما للمحققين انه يعمل كسائق لدى طبيب يقيم في منطقة مدينتي وانه كان معتادا على العمل لبعض الوقت على تطبيق اوبر بعد انتهاء ساعات عمله الرسمية.

قصة حبيبة الشماع

في ذلك اليوم كان كل شيء طبيعي للغاية حتى عندما اقل حبيبه وطلبت منه ان يصلها الى مدينه الشروق وقد أشار الشاب في حديثه مع المحققين الى انه لم يتعمد إيذاء الفتاه او تخويفها وانه قام بخفض صوت الموسيقى عندما طلبت منه ذلك للمرة الثانية لأنه لم يسمعها في المرة الأولى.

بعد ذلك بق وبشكل اخص عندما استقل الشاب طريق السويس السريع استشعر الشاب بعض البرودة الامر الذي دعاه لإغلاق النوافذ لكن نفى ان يكون قد اوصد أبواب السيارة باي حال من الأحوال

اما عما يخص العطر فقد أوضح الشاب انه بعد ان اغلق النوافذ احس انها كانت تنبعث منه رائحه سجائر كريهة الامر الذي دعاه لرش بعض العطر في السيارة.

في تلك اللحظة فتحت حبيبه باب السيارة الخلفي وقفزت دون أي مقدمات الامر الذي اثار دهش الشاب الذي لم يستطع التوقف الا بعد بضعه امتار وذلك نظر لأنه كان يقود السيارة بسرعه.

عندما توقف الشاب أخيرا بالسيارة ونظر خلفه لاحظ تجمع عدد كبير من السيارات حول الفتاه المصابة وقد خشي الشاب ان يعود اليهم فيفتكوا به قبل ان يسمعوا روايته.

ولذلك فقد فضل الماضي في طريقه وابلغ شركه اوبر بما جرى بالضبط ومن جانبه فقد وعده مسؤول الشركة بالتحقيق في الحادث.

قررت السلطات التحفظ على الشاب لحين استكمال التحقيق في القضية لكن هذه القضية بالأخص اكتسبت زخما إعلاميا غير  مسبوق وقد استغل العديد من الأشخاص هذه الفرصة للحديث عن تجارب شخصيه مماثله تعرضوا لها مع سائقوا التطبيقات الذكية وخاصه تطبيق اوبر الذي يعد اكثر شهرة.

بلغ الزخم الإعلامي حدا غير مسبوق عندما تواصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بنفسه مع اسره الشابة حبيبه وشد من ازرهم وعرض عليهم مساعده الفتاه في تلق العلاج خارج البلاد

لكن هذا الامر لم يكن متاحا حيث ان حاله حبيبه الحرجة لم تكن تسمح بنقلها لأي مكان ناهيك عن ان سفرها بالطائرة كان سيعرض حياتها للخطر.

زاد ذلك من الضغوط المفروضة على سلطات التحقيق للوصول الى حقيقه الامر في اقرب وقت ممكن.

قصة حبيبة الشماع التي ألقت نفسها من اوبر في الشروق

ولذلك فقد لجا المحققون لإرسال ملابس الضحية وزجاجه العطر التي عثر عليها في السيارة الى المعمل الجنائي ليتم تحليلها وقد اكدت نتيجة التحاليل اقوال السائق بان تلك الزجاجة لم تكن تحوي سوى ماده عطريه ولم تكن تحوي أي مواد مخدرة.

في ال 14 من شهر مارس لعام 2024 اعلن المستشفى وفاه حبيب الشماع بشكل رسمي الامر الذي زاد من التعقيدات المحيطة بالقضية حيث ان الراي العام اصبح مشغولا بالإجابة على السؤال الرئيسي الذي يكتنف هذه القضية.

هل كان سائق السيارة مسؤولا عن وفاه حبيبه بطريقه او بأخرى ام ان حبيبة الشماع اساءت التصرف وتسرع في اتخاذ القرار بالقفز من السيارة بتلك الطريقة؟

بعد ان اوضحنا لك كل التفاصيل المتاحة حول القضية حتى الان ماذا تظن انت شاركنا برايك في التعليقات؟ ولمعرفة المزيد من قصص الجرائم في مصر يمكنك الاطلاع عليها من هنا .

تعليقات

لم يتم إضافة تعليقات لهذا المقال.

مقالات قد تهمك

مقالات موقع المنصة المعرفية

  • اخر المقالات في العالم الخفي
  • اخر المقالات
  • الاكثر شيوعا ف العالم الخفي
  • الاكثر شيوعا