عمر المختار أحد أشهر المقاومين العرب والمُسلمين

عمر المختار أحد أشهر المقاومين العرب والمُسلمين

جدول المحتوي

 

عمر المختار

كتبت/ زينب عيسى
#فرع_القاهرة

أصله:

كان والد “عمر” هو “المختار بن عمر” من إحدى القبائل البدوية التى يرجع نسبها إلى قبيلة “قريش”، حيث توفي “المختار” وهو ذاهب لمكة هو وزوجته “عائشة بنت محارب” وابنها “عمر”، وتربى هذا الولد في بيئة صحراوية بدوية ليخرج منها فارسًا شجاعًا.

بدايته:

تبداء حكاية “عمر” في نهاية القرن (التاسع عشر) وبداية القرن (العشرين)، وانتقل “عمر” إلى قلب إفريقيا ليحارب مع إخوانه من المسلمين ضد الغزو الفرنسي، وإنه قد قدم براعه في القتال وذاع صيت “عمر” في أرجاء إفريقيا.

بروز شجاعته:

وفي يوم (٢٩ سبتمبر من عام ١٩١١م ) أرسلت إيطاليا قطعة بحرية لإحتلال ليبيا، ومن هنا ايضا أبرز “المختار” شجاعته، حيث أنه نظم صفوف المجاهدين وشن الغارات تلو الأخرى، وبدأ اسم “عمر” يتداول فى صحف روما، والدليل على براعته أن تغيرت (أربع) حكومات فى إيطاليا نتيجة لهزائم الجيوش الإيطالية المتعاقبة على يد “المختار”.

جرائم غرتسياني:

أخذ “موسوليني” التابع لإيطاليا على عاتقه المهمة، وأرسل إلى ليبيا مجرم حرب يدعى “غرتسياني”، فقام هذا المجرم بتنفيذ خطة إفناء وأبادة، فقام ببناء أطوال جدار سلكي شائك فى العالم على الحدود الليبية المصرية ليقطع الإمدادات المصرية إلى المجاهدين في ليبيا، وقام بإنشاء أكبر معسكر اعتقال وسجن فيه ما يقرب من نصف عدد شعب الليبي المسلم، وحيث نفذ جرئم كثيرة، فأصبح الناس وكأنهم في يوم الحشر، أما “عمر المختار” فقد كان في هذه الأثناء يتنقل مع بقية المجاهدين في صحراء ليبيا ينصب فيها كمائن للجنود الإيطاليين ليحول ليبيا إلى كتلة من النار تحرق معسكرات إيطاليا الفاشية.

القبض على عمر المختار:

وقام “عمر المختار” بتوزيع وقته وجهده وقيام الليل فكان يختم القرآن مرة كل أسبوع فى نفس أيام القتال، وينام ساعتين أو ثلات ساعات على الأكثر، حتى جاء ذلك اليوم الذى باغته فيه كمين إيطالى، حيث تم القبض عليه وهو يزحف على بطنه فوق الرمال الصحراء الملتهبة، ولما حضر أمام مكتب “غرتسياني”، وهو مكتف الأيدي بالسلاسل وسأله: “لماذا حاربت بشدة الحكومة الفاشية”، فأجاب: “من أجل دينى ووطني”، فقال له: “وما الذى كان في إعتقادك الوصول إليه”، فأجاب: “لا شئ إلا طردكم لأنكم مغتصبون، أما الحرب فهي فرض علينا وما النصر إلا من عند الله، وحيث قال: “إننا لا نسستسلم أبداً نموت أو ننتصر”

نهايته:

وتمت محاكمة “المختار” فعلاً بمحكمة قررت مسبقاً إعدامه، وفي عام (١٩٣١م) تم إعدام هذا الشيخ الذى جاوز (الخامسة والسبعين) من عمره، وتم إعدامه أمام الشعب.

المرجع /
مئة غيروا مجرى التاريخ
تقديم الشيخ / محمد بن عبد المللك الزغبي.

_____________________________________
((كل هذا في اطار مبادرة حكاوي لنشر الوعى الأثري و الترويج و دعم السياحة المصرية تحت اشراف فريق ديوان التاريخ))

#مبادرة_حكاوى
#الموسم_الرابع
#ديوان_التاريخ_مستقبلك_في_الاثار_والتاريخ

Facebook
X
Telegram
LinkedIn
Tumblr
Reddit
Scroll to Top