قبة الصخرة موقعها وتكوينها

قبة الصخرة موقعها وتكوينها
قبة الصخرة

جدول المحتوي

كتب/ أحمد كامل المرجل عن قبة الصخرة موقعها وتكوينها

موقع قبة الصخرة

تقع قبة الصخرة بالحرم القدسي وبدأ البناء في عام (٦٥هـ / ٦٨٤م) وتم الانتهاء من البناء عام (٧٢هـ / ٦٩١م) في عهد الخليفة “عبد الملك بن مروان” وخصص لبنائها خراج مصر ل(سبع) سنوات، وعهد إلى الإشراف على البناء كل من “رجاء بن حيوة الكندي” و”يزيد بن سلام”،

وتم البناء ليعلو الصخرة التي عرج الرسول صلى الله عليه وسلم من فوقها إلى السماوات العليا.

تكوين قبة الصخرة

ويتكون المبنى من الداخل للخارج من الصخرة التي أقيم من أجلها المبنى كمزار لها يحيط بها بائكة دائريه.

عدد الأعمدة كانت (أثنى عشر) عموداً بواقع (ثلاث) أعمدة بين كل دعامتين وتحمل تلك الروافع عقود (نصف دائرية)، ويلى ذلك ممر فالبائكة تأخذ شكل (ثماني) الأضلاع يتكون من (ثمان) دعائم بأركان المثمن و(ستة عشر) عموداً بواقع عمودين بين كل دعامتين وتحمل تلك الروافع العقود (النصف دائريه).

القبة

ونجد للمبنى قبة (نصف) دائرية من قشرتين من الخشب والمكسو بألواح الرصاص والمغطى برقائق الذهب، وتقوم تلك القبة على رقبة أسطوانية فتح بها (ستة عشر) نافذة.

قبة الصخرة

الزخارف في قبة الصخرة

تظهر جمال الفسيفساء الزجاجية المختلفة الألوان مشكلة الزخارف الهندسية والنباتية والتي ترجع إلى العصر الأموي، كما نجد التكسيات الرخامية والبلاطات الخزفية العثمانية والتي ترجع إلى تجديدات عصر السلطان “سليمان القانوني”.

ونجد شريط کتابي مضمنها آيات من القرآن الكريم تنتهى بنقش تأسيسه نصه بني هذه القبة “عبد الله الإمام المأمون” أمير المؤمنين في سنة (اثنتين وسبعين).

حادث التزوير عن قبة الصخرة

قام النقاش بإحلال اسم الخليفة “عبد الله المأمون” موضع الخليفة “عبد الملك بن مروان” ولكنه نسى أن يعد التاريخ والذى يشير إلى فترة حكم الخليفة الأموي وليس العباسي.

ونجد تخطيط قبة الصخرة يرجع إلى تخطيط الكنائس المركزية البيزنطية كما في مبنى كنيسة سرجيوس وباخوس المعتمدة على جدران مربعة خارجية وبائكة داخلية مربعة ذات أركان منحنية، ومع ذلك فتخطيط قبة الصخرة متوافق مع الوظيفة المرجوة منه كمزار لتلك الصخرة المشرفة بعروج الرسول صلى الله عليه وسلم من عليها إلى السماء.

ذكر المؤرخين أن الفسيفساء الزجاجية كانت تكسو جدران وأرضية قبة الصخرة ولكن فقدت أغلبها وحل محلها البلاطات الخزفية العثمانية، ونجد الفسيفساء بعدد من الألوان على خلفية ذهبية مكونةً زخارف نباتية كالأكانتس والأنتيمون والزهريات والأوراق النباتية المختلفة (الثلاثية والخماسية) والكأسية، وشريط كتابي.

يمثل النص الكتابي الخاص بالمنشأة وذلك بكوشات عقود البائكة الدائرية الداخلية نجد الأشرطة البرونزية بقبة الصخرة عبارة عن أشرطة برونزية تغلف الروابط الخشبية بعقود بائكة المثمن الداخل قبة الصخرة مكونة زخارف بارزة تتشكل من إطارات تتكون وحداتها من تكرار دائرة بها ورقة نباتية وأخرى أصغر بها وريدة (سداسية) البتلات أو من فرع نباتي ملتوى مشكلاً مناطق دائرية بكل منها عنقود عنب أو ورقة نباتية بالتبادل.

المرجع/
المدخل إلى العمارة الإسلامية المبكرة ل د/ محمد صلاح محمد.

——————————————————————————
((كل هذا في اطار مبادرة حكاوي لنشر الوعى الأثري و الترويج و دعم السياحة المصرية تحت اشراف فريق ديوان التاريخ)) ولمعرفة المزيد عن تاريخ فلسطين يمكنك الاطلاع عليه من هنا 

#مبادرة_حكاوى
#الموسم_الخامس
#أصل_التاريخ_ديوان_التاريخ

Facebook
X
Telegram
LinkedIn
Tumblr
Reddit
Scroll to Top