كارثة المفاعلات النووية القاتلة

كارثة المفاعلات النووية القاتلة

جدول المحتوي

القنبلة الذرية

كتبت/ رحمة الجندي

المقدمة:

شهد العالم الكثير من الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والبراكين، والمصنعة مثل القنابل النووية والقنابل الذرية على مر العصور، ومازال حتى الآن يتم تصنيع القنابل لأهداف محددة وقاتلة وتدمير العديد من البلاد، وشهد التاريخ حروب لا حصر لها وسوف نتحدث اليوم عن الكوارث المصنعة.

أول قنبلة ذرية :

جسيمات ألفا تستخدم صناعياً داخل الأنابيب الغازية المفرغة والتي تعرف بأشعة القناة، وأول من استخدم جسيمات ألفا كقنابل يطلقها على ذرات العناصر العالِم الإنجليزي “اللورد رذرفورد” الأستاذ بجامعة كامبردج، والذي أطلق عليه “أبو الفيزياء النووية”، ومن تجارب “رذرفورد” لإطلاق القنابل الذرية فهو لا يقصد أبداً باستخدام تلك القنابل في الحروب، ولكن هدفه خدمة البشرية لا تدميرها كما حدث بإطلاقها على هيروشيما وناجازاكى والتي سميت بالقنابل الذرية، وذلك لطاقتها المستمدة من داخل الذرات، أما تجارب “رذرفورد” التي أجراها داخل معمله فهي قنابل ذرية لدراسة ذرات وجزيئات تخص العلم، ومع ذلك فإن قنابل “رذرفورد” الذرية المتناهية الصغر هي التي فتحت خزائن الطاقة الذرية لمن يريد استخدامها في التخريب وتدمير البلاد وقتل العديد من الأشخاص

الخاتمة:

كثيرون من العلماء تم استخدام أبحاثهم وتجاربهم بشكل خاطئ، وأصبحت الإكتشافات العلمية سلاح ذو حدين فلا ملامة على اكتشافات وتجارب أى عالِم بغرض سليم يفيد البشرية لا يضرها.

المرجع/
الذرة والقنابل الذرية.

——————————————————————————
((كل هذا في اطار مبادرة حكاوي لنشر الوعى الأثري و الترويج و دعم السياحة المصرية تحت اشراف فريق ديوان التاريخ))

#مبادرة_حكاوى
#الموسم_الخامس
#أصل_التاريخ_ديوان_التاريخ

Facebook
X
Telegram
LinkedIn
Tumblr
Reddit
Scroll to Top