قبل ان نعرف ما علاقة سيدنا يونس بالآشوريين؟ فالنبي يونس لما ربنا حب يعاتبه ، كان عتاب ربنا ليه أشد من عتابه لأي نبي تاني باستثناء آدم
مش بس ربنا عاقبه بانه ابتلعه الحوت لمدة 3 أيام لكن ربنا وصفه بأشد الأوصاف اللي قلما يتوصف بيها نبي
الأوصاف التي وصف بها الله سيدنا يونس في القران الكريم
أول وصف
(فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ ) أى مستحق اللوم
يعني يستاهل يتلام بعد اللي عمله
طب ايه تاني وصف قاسي ؟
عن إنقاذه … ربنا قال (فَنَبَذْنَاهُ ) ولم يقل فأخرجناه ، ونفس القول (فَنَبَذْنَاهُ ) (وَهُوَ مُلِيمٌ ) اتقال عن فرعون وقومه أثناء غرقهم (فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ ) …..
ربنا وصفه وقال انه كان هيبقى مذموم … قال ( لَوْلَا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاء وَهُوَ مَذْمُومٌ )
ايه تالت وصف أشد قسوة ؟
لما يونس يأس من قومه ان حد فيهم يؤمن غضب منهم وسابهم ومشي يحاول مع ناس غيرهم
لما ركب سفينة في البحر يروح مكان تاني ربنا أمر الرياح تشتد والأمواج تشتد…
فلما عملوا قرعة كذا مرة ، عشان يختاروا من بينهم واحد يرموه في البحر يخففوا حمولة المركب. وكان اسم يونس بيطلع في كل مرة. وفي الآخر رموه في البحر.
ربنا وصف يونس بإنه ” أبق ” (وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ )
( إِذْ أَبَقَ ) وربنا مقالش ( إذ هرب ) والإباق للعبد فى لسان العرب ـ و لا يوصف به الأحرار.
ايه رابع وصف أشد قسوة على يونس ؟
تكملة الآية… ربنا بيقول ( فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنْ الْمُدْحَضِينَ )
ربنا قال عن خسارته فى قرعة النجاة و الغرق (فَكَانَ مِنْ الْمُدْحَضِينَ ) … يعني المغلوبين المنهزمين قليلي الحظ
ما علاقة سيدنا يونس بالآشوريين ؟ ولماذا وصف الله عز وجل سيدنا يونس بتلك الأوصاف
الأوصاف اللي ربنا وصف بيها يونس عليه السلام قاسية
ليه ربنا وصف يونس بالأوصاف القاسيه لنبي دي ؟ هوا اللي عمله يستاهل كل ده ؟
الأول سيدنا يونس بعث لمدينه نينوي, نينوي كانت عاصمه الدوله الآشورية وكان عددهم فوق ال 100 ألف نسمة
أهل نينوي كانوا جبابره عتوا عن أمر ربهم وعثوا وتجبروا علي أنبيائهم فكان ربنا يبعتلهم النبي يقتلوا ويأذوه وميآمنوش, وهكذا نبي تلو نبي لحد ما ربنا بعثلهم سيدنا يونس عليه السلام
ظل يونس يدعوا قومه ويطوف عليهم في نواديهم وأسواقهم ومحدش من ال 100 ألف آمن معاه لا صغير ولا كبير
فلما بلغ من يونس ما بلغ من التعب والارهاق أبلغه ربنا يا يونس أنذر قومك 3 أيام يآمنوا معاك وألا هيصيبهم عذاب آليم إن لم يؤمنوا
أبلغهم يونس بما آمر الله ف ما كان منهم إلا انهم إستهزءوا واستمروا ف عنادهم
يوم عدي ولسه مفيش حد آمن, والتاني ومفيش برضه لحد م زهق ويأس منهم يونس ف قرر يسيب البلد دي ويمشي من نينوي خالص
سيدنا يونس ركب السفينة وترك نينوي , فاهل نينوي لاحظوا في اليوم التاني بالليل بعد ما يونس ساب البلد إن الكلاب بتاخد عيالهم وتمشي والقطط بتجري والجو بيعصف
فخافوا وقالوا دا الكلام طلع جد ولا اي!
فآمنوا كلهم! 100 الف آمنوا في ليله واحده بعد ما يأس منهم يونس وسابهم ومشي
سيدنا يونس وهو راكب السفينة الجو عصف وقتها فأصحاب السفينة بدأوا يرموا البضاعة في البحر ويخففوا الحمل عن السفينة وبرضه مفيش فايده, فقرروا يقترعوا فيما بينهم واللي القرعة هتطلع عليهم هنرميه في البحر
وكل مره يقترعوا تطلع القرعه علي يونس فيقوموا يقولوا لا دا راجل كبير وشكله راجل صالح ويعملوا القرعه تاني وتطلع علي سيدنا يونس, 4 مرات تطلع علي يونس لحد ما رموه في البحر
فطلع الحوت بلعه ونزل بيه البحر, وبقي يونس في ظلمات ثلاث, ظلمه الليل والبحر وظلمه بطن الحوت
وبهذا فقد انتهينا في تلك المقالة من سرد قصة من قصص الأنبياء في القرآن وهي قصة سيدنا يونس