نشأة مملكة غرناطة وظهور ابن الأحمر

نشأة مملكة غرناطة وظهور ابن الأحمر

جدول المحتوي

نشأة غرناطة

كتبت/ سمر محمد

ظهور ابن الأحمر:

ظهر “ابن الأحمر” في ظروف خاصة وكان قد اجتمع حوله الأعوان ليحتفظوا بما يمكن الاحتفاظ به من الدول المتبقية من الأندلس و”ابن الأحمر” هو “أبو عبد الله الغالب بالله محمد بن يوسف بن أحمد بن خميس بن نصر بن قيس الخرجي”.

نسب ابن الأحمر:

يعود نسبه إلى “سعد بن عبادة الأنصاري” وهو واحد من كبار صحابة الرسول ﷺ وشهد العقبة وغزوة بدر.

مولده:

ولد في مدينة أرجونة وهي من حصون قرطبة من جهة الشرق عام (591ه‍) ويسمى عام الأرك.

نشأته:

كان جندي جرئ وقام بالدعوة للم الشمل، ودخلت في طاعته العديد من المدن، وخصوصاً في أواسط الأندلس قبل عام (630ه‍) ثم تمت مبايعته أمير لمملكة غرناطة، عام (635ه‍)، وكانت هناك هناك مناطق دخلت تحت سلطة “ابن هود”، ولكن بوفاة “ابن هود” فقد زال أكبر منافس ل”ابن الأحمر” وتم استدعائه لغرناطة فدخلها في أواخر رمضان عام (635ه‍) .

نشأة غرناطة:

نشأت غرناطة في ظروف شاقة وصعبة وتلك الأحداث التي كادت أن تقضي عليها، ولكن غرناطة لم تحافظ على جميع أجزاء الأندلس، والتي كانت تخضع لسلطة الموحدين.

سقوط قرطبة:

سقطت قرطبة عاصمة الخلافة عام (633ه‍) وسقطت بلنسية عام (636ه‍) وإشبيلية عام (646ه‍)، أما باقي المناطق احتوتها غرناطة أي في الطرف الجنوبي من الأندلس.

غرناطة قبل الفتح الإسلامي:

كانت مدينة صغيرة قرب مدينة إلبيره، وبمرور الزمن أصبحت غرناطة مكانها وحلت محلها، حتى أصبحت قاعدة لواحدة من إمارات الطوائف، وهي تقع على وادي نهر شنيل أحد فروع الوادي الكبير.

الخاتمة:

ويعتبر من الغرائب استمرار مملكة غرناطة هذه المدةبرغم قلة سكانها وصغر مساحته، وحافظت على ما بقي من مسلمين وفرضت سلطتها السياسية ووجودها الحضاري.

المرجع/
التاريخ الأندلسي من الفتح الإسلامي حتى سقوط غرناطة.

——————————————————————————
((كل هذا في اطار مبادرة حكاوي لنشر الوعى الأثري و الترويج و دعم السياحة المصرية تحت اشراف فريق ديوان التاريخ))

#مبادرة_حكاوى
#الموسم_الخامس
#أصل_التاريخ_ديوان_التاريخ

Facebook
X
Telegram
LinkedIn
Tumblr
Reddit
Scroll to Top