تمثالين ممنون
كتبت/ هاجر أيوب
#فرع_القاهرة
تمثالين ممنون:
هٰذين التمثالين في طريق الجبانة، وطول كل تمثال (20 متر)، وهما على بساط واسع من الزرع، وهما كانا حارسين للمعبد الذي أقامه الملك “أمنحوتب الثالث” أو “أموفيس الثالث”، وهذا المعبد اندثر ولا يوجد سوى لوحة من الحجر الرملي خلف التمثالين، وبنى هٰذين التمثالين للملك “أمنحوتب الثالث” على باب معبده الجنائزي.
التمثال المغني:
وهذا ما أطلق عليهم بسبب حدوث شقوق بهم، وكان عند مرور الهواء بهم صباحاً يحدث صوت كالغناء، وحدث ذلك في العهد الروماني في مصر، وقال علماء الرومان أن التمثال يغني عند شروق الشمس، وسجلوا هذا الحدث على رجل التمثال لإثباتها، وسجلوا أيضاً قصائد باللغة الرومانية عليهم، وزاد اهتمامهم بهذه الظاهرة حتى جاء الإمبراطور “هادريان” وزوجته، وقضوا الوقت بجانب التمثال لسماع الصوت.
العهد اليوناني:
كان في ذلك الوقت الكتابة المصرية القديمة مجهولة لهم لذلك لم يعرفوا ما كتب على التمثالين، وقاموا بنسب هٰذين التمثالين لقائد أثيوبي يدعى “ممنون”، وكان مشترك في حروب طروادة وقتله القائد اليوناني “أخيل”، وقالوا أن “ممنون” القتيل يودع الفجر كل يوم بصوت حزين، وأن الندى الذي يسقط من السماء فهو دموع أمه.
إصلاح الشقوق:
قام أحد أباطرة الرومان ويدعى “سبتيموس سفيروس” بإصلاح ما أصاب التمثالين.
المرجع/
كتاب دليل آثار الأقصر( لدكتور عبدالهادى حماده و دكتور محمد ذكى )
——————————————————————————
((كل هذا في اطار مبادرة حكاوي لنشر الوعى الأثري و الترويج و دعم السياحة المصرية تحت اشراف فريق ديوان التاريخ))
#مبادرة_حكاوى
#الموسم_الخامس
#أصل_التاريخ_ديوان_التاريخ